«كورونا» والإعلام وإشادة الرئيس
29/03/2020 | 5:45 م 0 comments
عاش الإعلام المصرى أياماً مثيرة فى الأسبوع الماضى، فبعد سنوات من الشعور بالخيبة، وتلقى الانتقادات الحادة، وتبادل الاتهامات حيال أسباب تراجع أدائه، ها هو يتلقى إشادة نادرة من رئيس الجمهورية، وترتفع نسبة الإقبال عليه مقارنة بفترات سابقة، بل وتعود قطاعات من
اشترك لتصلك أهم الأخبار
عاش الإعلام المصرى أياماً مثيرة فى الأسبوع الماضى، فبعد سنوات من الشعور بالخيبة، وتلقى الانتقادات الحادة، وتبادل الاتهامات حيال أسباب تراجع أدائه، ها هو يتلقى إشادة نادرة من رئيس الجمهورية، وترتفع نسبة الإقبال عليه مقارنة بفترات سابقة، بل وتعود قطاعات من الجمهور للتعويل عليه وتصديقه.
مقالات متعلقة
كورونا.. والعقد الاجتماعى
«السوشيال ميديا» و«عاصفة التنين»
فى مديح الفيديو
خرج مقدمو برامج «توك شو» رئيسة على الشاشات منتشين وفخورين لأن المنظومة الإعلامية حصلت على تقييم إيجابى أخيراً من رأس السلطة التنفيذية، وكُتبت مقالات فى مديح الإعلام الوطنى و«دوره التوعوى المميز» فى أجواء أزمة «كورونا»، وقامت معظم وسائل الإعلام بإعداد تقارير عن «التغير الإيجابى» فى مسيرة الإعلام الوطنى، و«تحوله من التعثر والأداء المخيب للآمال إلى النجاح والتفوق الباهرين».
إن اعتبار أن الإعلام كان «تلميذاً خائباً أدمن الفشل، ثم نجح فجأة فى امتحان (كورونا)»، أو أن «مشكلة الإعلام تم حلها فى مصر لأن الرئيس أشاد بأدائه»، أو أن «الإعلام الوطنى بات محل ثقة الجمهور واهتمامه بعد الأداء المميز فى تغطية أزمة الوباء»، تقييمات متسرعة وغير موضوعية، وفى حاجة إلى مراجعة.
أولاً يقتضى الإنصاف التأكيد على أن أداء الإعلام الوطنى والإقليمى والدولى كان إيجابياً فى تغطية أزمة «كورونا»، وأن معظم المؤسسات الإعلامية وكثيرا من الإعلاميين والصحفيين بذلوا جهوداً كبيرة لإنجاز عملهم فى وقت حساس وخطر، وربما تم تقديم تضحيات.
ويقتضى الإنصاف أيضاً الإشارة إلى أن «وسائل الإعلام التقليدية» استطاعت أن تشن هجمة مرتدة فعالة فى أجواء تلك الأزمة ضد منافسها اللدود الممثل فى «السوشيال ميديا»، وأنها استطاعت أن تحرز هدفاً، وهو هدف يمكن أن يكون عنوانه: مصداقية أكثر.. وشطط أقل.
فما الحاجة إلى المراجعة إذن؟ إذا كانت السلطة التنفيذية راضية كما لم يحدث من قبل، والجمهور بدأ يستعيد الثقة، والأداء ينتظم من دون عوار كبير، فما الذى يمنع من اعتبار أن الإعلام عبر أزمته، وبات ناجحاً بعدما أدمن الفشل؟
بداية، تجب الإشارة إلى أن أزمة «كورونا» من الأزمات التى تستدعى إجماعاً وطنياً تقليدياً، مثلها مثل الحروب الدفاعية التى تخوضها الأوطان، وهو الأمر الذى يحصر أداء المنظومة الإعلامية عادة فى عناصر الإبلاغ، والتوعية، والدعم المعنوى. ولأن هذه العناصر الثلاثة تحديداً تجعل من أداء المنظومة الإعلامية مثلاً واضحاً لمعانى الاصطفاف ودعم الدولة، فقد حدث توافق نادر بين تصور الحكومة لدور الإعلام من جانب، وما يصدر عن المنظومة الإعلامية بفعل متطلبات تغطية الأزمة من جانب آخر، ولهذا أتت الإشادة الرئاسية.
ومع ذلك، فقد أخطأت المنظومة الإعلامية الوطنية التقليدية ثلاثة أخطاء كبيرة فى تغطيتها لتلك الأزمة، أولها أنها بدت فاقدة الاتجاه حينما بدأت معالجاتها بالاستهتار والاستهانة، قبل أن تتحول، بعد الإيعاز الرسمى، إلى الجدية والإلحاح، الذى بالغ إلى حد التهويل أحياناً. وثانيها أن مرتكز تغطيتها الأبرز كان برامج «التوك شو»، التى تعتمد على «مذيع بطل»، يتحدث بالساعات، ويلعب أدوار الاختصاصى الاستراتيجى، والصحى، والنفسى، والسياسى، وغيرها، من دون ضبط أو مساءلة، وبغير اتساق إلا مع الإيعاز اللحظى لمالك الوسيلة. وثالثها أن التليفزيون الوطنى بات أحياناً أقرب إلى الراديو، معتمداً على الكلام وأحاديث الهاتف والمساجلات النقاشية، متخلياً عن تجليات آسرة وجذابة تميز صناعة التليفزيون.
الإعلام الوطنى لم يتجاوز أزمته، لكنه تلقى إشادة رئاسية، بعدما اتفق أداؤه مع رؤية السلطة التنفيذية لدوره الذى تريده «داعماً ومصطفاً». وهو نجح فى ذلك لأن «كورونا» أزمة تحظى بإجماع وطنى تقليدى، بما يحصر دوره فقط فى الإبلاغ والتوعية والدعم المعنوى، لكن المحك الرئيس لأداء المنظومة الإعلامية الوطنية سيظهر حين تنتهى الأزمة، ويكون الإعلام مطالباً بأن يغطى مشكلات وقضايا محل خلاف وتباين، وأن يُظهر التعدد اللازم، وأن يحترم المعايير المهنية، ويراعى أولويات الجمهور الحقيقية، بما فيها تلك التى لا ترتاح السلطة التنفيذية لمناقشتها.
موقع قولي غير مسئول عن المحتوي المعروض، فهو مقدم من موقع اخر (سياسة الخصوصية)
نقيب الإعلاميين: العناية الإلهية ونجاح ثورة 30 يونيو عبرت بنا الى بر الأمان -
قال الدكتور طارق سعدة نقيب الإعلاميين، إن ثورة 30 يونيو عبرت عن إرادة كل قطاعات الشعب المصرى و أنها كانت ثورة جماهيرية لم يشهد مثلها التاريخ الحديث.
عزل وزير الإعلام المصري في المنزل بسبب كورونا صحيفة المواطن الإلكترونية
يخضع وزير الدولة للإعلام في مصر أسامة هيكل للعزل المنزلي بعد مخالطته لأحد الأشخاص تأكدت إصابته بفيروس كورونا قبل أيام.
نزاع الاختصاصات يعمق أزمات الإعلام المصري الشرق الأوسط
جريدة الشرق الأوسط صحيفة عربية دولية تهتم بآخر الأخبار بجميع أنواعها على المستويين العربي والعالمي.
اشتباه في إصابة وزير الإعلام المصري بكورونا الجزيرة مباشر
ونشرت الصفحة الرسمية لوزارة الدولة للإعلام المصرية بيانا أعلن فيه الوزير عن اشتباه إصابته بالفيروس. وقال البيان "أسامة هيكل: الحمد لله الذى لايحمد على مكروه سواه.. نظرا لمخالطة أحد مصابي كورونا ، تم وضعي فى العزل المنزلي لعدة أيام".
ليبيا وسد النهضة يتحديان الإعلام المصري صحيفة العرب
التجييش التركي القطري الإخواني بحاجة إلى مقابل موضوعي ترسم القاهرة معالمه بدقة.
الإعلام المصري مشغول: نيللي تزوجت وشيرين تطلّقت!
لم تهدأ المواقع الفنية المصرية منذ ساعات، مع الكشف عن تفاصيل الخلاف الذي وقع بين شيرين عبدالوهاب وزوجها حسام حبيب، إضافة إلى زواج نيللي كريم من رجل الاعلام عمر إسلام. بالنسبة إلى الواقعة الأولى، راحت المواقع وصفحات السوشال ميديا تغوص في الخلاف الذي وقع بين الزوجين وتطور إلى حد طلب المغنية المصرية الطلاق. ولفتت المواقع إلى أن إشكالاً وقع بين الثنائي سرعان ما تطوّر، إلى درجة أنّ نجمة أغنية «مشاعر» استعانت بصديقها الممثل أحمد سعد للتدخل. وتطور الخلاف بين سعد وحسام ووصل إلى حدّ الضرب. هذه التفاصيل، كانت محط إهتمام الصحافة التي تعنى بأخبار النجوم. على الضفة نفسها، نفت شيرين تلك الواقعة بتغريدة على تويتر قائلة فيها «قريت أخبار أو بمعنى أصح إشاعات مالهاش أي أساس من الصحة ومش مظبوطة بالمرة». من جانبه، خرج حسام حبيب للاضواء نافياً الخبر مغرداً ومقتبساً آتية من القران الكريم «فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضاً». على الضفة الأخرى، خرجت نيللي كريم للإعلام نافية أيضاً خبر زواجها من عمر إسلام. وأكدت الممثلة المصرية في لقاء مع موقع «اليوم السابع»، أن هناك بالفعل مشروعاً قائماً، لكن لم
خط الخدمات الساخن بوابة الإعلام المصري لاستعادة الجمهور مصطفى عبيد صحيفة العرب
صحف وفضائيات ومواقع إلكترونية تتحول إلى جسر إغاثة للمصابين بفايروس كورونا.
«كورونا» والإعلام وإشادة الرئيس الاعلام المصري عاش الإعلام المصرى أياماً مثيرة فى الأسبوع الماضى، فبعد سنوات من الشعور بالخيبة، وتلقى الانتقادات الحادة، وتبادل الاتهامات حيال أسباب تراجع أدائه، ها هو يتلقى إشادة نادرة من رئيس الجمهورية، وترتفع نسبة الإقبال عليه مقارنة بفترات سابقة، بل وتعود قطاعات من
التعليقات علي «كورونا» والإعلام وإشادة الرئيس