محاكمة الصحفيين في اليمن.. اتهامات بدون أدلة إثبات - اخبار اليمن
امس 11:45 ص 0 comments
تعز – محمد علي محروس أثار الحكم الذي أصدرته جماعة الحوثي بإعدام أربعة صحفيين يقبعون في سجون الجماعة مايزيد عن 5 سنوات ردود فعل غاضبة ومنددة، واحتل الموضوع حيزًا واسعًا من اهتمام أغلب المغردين والصحفيين والحقوقيين في اليمن. حيث اعتبر الصحفي نبيل سبيع الحكم الذي أصدرته جماعة الحوثي بإعدام 4 صحفيين بأنه جنون مابعده جنون، …
تعز – محمد علي محروسأثار الحكم الذي أصدرته جماعة الحوثي بإعدام أربعة صحفيين يقبعون في سجون الجماعة مايزيد عن 5 سنوات ردود فعل غاضبة ومنددة، واحتل الموضوع حيزًا واسعًا من اهتمام أغلب المغردين والصحفيين والحقوقيين في اليمن.
حيث اعتبر الصحفي نبيل سبيع الحكم الذي أصدرته جماعة الحوثي بإعدام 4 صحفيين بأنه جنون مابعده جنون، مضيفًا في تعليقه الذي نشره في صفحته بالفيس بوك أن ماتقوم به جماعة الحوثي هو استخفافٌ واستهتارٌ بكل الأعراف والقوانين الدولية وحقوق الإنسان، ولا يوجد ماهو أسوأ من كل هذا الجنون وكل هذا الاستخفاف والاستهتار بقوانين العالم وحقوق الإنسان.
من جهته يرى رئيس منظمة سام للحقوق توفيق الحميدي، أن القرارات الصادرة بإعدام أربعه صحفيين وإدانة آخرين مع الاكتفاء بالحبس الذي مضى عليه خمس سنوات من قبل محكمة تتبع جماعة الحوثي، أشبه بمنح ضوء أخضر للقتل خارج القانون؛ لافتًا إلى أن المحاكم والقضاء لا يملكون أي ولاية قضائية لإصدار مثل هذه الأحكام، خاصة بعد قرار مجلس القضاء الأعلى من قبل الحكومة المعترف بها دوليًا، صاحبة الولاية.
واعتبر الحميدي في تصريح لـ”المشاهد” أن الأحكام التي أصدرتها جماعة الحوثي بحق الصحفيين تشكل تطورًا خطيرًا ضد الصحافة والصحفيين، وإسكات كل صوت حر تراه معارضاً لها، و تنذر بكارثة خطيرة على مستوى في اليمن في يخص حرية الرأي، وهي رسائل واضحة للعالم بإغلاق باب المبادرات الداعية للسلام، حسب الحميدي.
ووصفت المحامية والناشطة الحقوقية هدى الصراري ماحدث من محاكمات للصحفيين من قبل جماعة الحوثي بأنها مهزلة من محكمة وقضاة لا يملكون أي صفة قضائية وليسوا سلطة شرعية.
مؤكدة أن جلسة المحاكمة كان بها الكثير من التجاوزات القانونية، فلم يتم الإعلان عن عقد الجلسات في أي صحيفة، ولم يتم توفير دفاع قانوني للصحفيين، كما أن دعوي الاتهام حسب الصراري ليس فيها أي أدلة ولم يتم إثباتها قانونيًا ضد الصحفيين.
وأشارت الصراري إلى أن الحكم بالإعدام ضد الصحفيين هو قتل خارج إطار القانون وجريمة من جرائم الحرب، حسب تصنيف القانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان.
لا نعترف بالأحكامنبيل الأسيدي، عضو مجلس نقابة الصحفيين اليمنيين، عبر عن موقف النقابة الرافض لمثول أي صحفي أمام هذه المحكمة المتخصصة في قضايا الإرهاب، والتي ليس لها أي علاقة بالصحافة والصحفيين.
وأضاف الأسيدي لـ”المشاهد“: لا نعترف بأحكامها ولا بقراراتها ولا بأي شيء يصدر عنها، وهذه المحكمة بالنسبة لنا ضمن المنتهكين للحريات الصحفية في البلاد.
ووجه الأسيدي للمحكمة تهمة ارتكاب جريمة إضافية إلى الجرائم التي ارتكبت بحق الصحفيين من اختطاف وإخفاء قسري وتعذيب والتحقيق العنيف ومنعهم من التطبيب والعلاج واحتجازهم في أماكن غير صالحة للاستخدام الآدمي، وغيرها من الانتهاكات المتتالية، وتوّجت هذه الانتهاكات بالمحاكمة الشكلية والصورية المسيسة التي يراد منها إرهاب الصحفيين وتخويفهم، والكلام للأسيدي.
واشار الأسيدي إلى أن هذه الأحكام مسيسة، داعيًا لإسقاطها فورًا، ومحاسبة القائمين على المحكمة ومن ينتهكون حقوق الصحفيين، لافتا الى أن نقابة الصحفيين على تواصل مع الاتحاد الدولي للصحفيين، مؤكدًا أن الاتحاد أعلن وقوفه إلى جانب النقابة في ملاحقة المتسببين في الأحكام الصادرة من قبل محكمة الجنايات الدولية.
وجدد الأسيدي دعوته للصحفيين اليمنيين إلى مزيد من التضامن والوقوف صفًا واحدًا أمام ما وصفه بالعنف تجاه الصحافة في اليمن، مطالبًا المنظمات الدولية ومكتب المبعوث الأممي إلى اليمن والمقرر الخاص المعني بالحقوق والحريات ومجلس حقوق الإنسان واللجنة الدولية لحماية الصحفيين وغيرها من المنظمات المعنية للوقوف أمام هذه الأحكام وإسقاطها فورًا والعمل لمعاقبة من ارتكبوا هذه الجريمة، حد تعبيره.
قمعٌ وتصعيدالباحث والكاتب السياسي عادل دشيلة اعتبر صدور هذه الأحكام من قبل جماعة الحوثي تأكيدًا على أن هذه الجماعة ما تزال مُصرةً على التصعيد ضد كل من يخالفها الرأي، تحت ما وصفها بذرائع واهية.
وأضاف دشيلة: هؤلاء “صحفيون وكل جرمهم أنّهم صحفيون، ولذلك ينبغي إدانة هذه الأحكام الهزلية بأشد العبارات لأنها لا تستند للقوانين المعمول بها في البلاد، بل هي عبارة عن جريمة تندرج ضمن الجرائم التي تقوم بها الحركة منذ دخولها صنعاء”.
ودعا دشيلة نقابة الصحفيين اليمنيين، والعرب وكذلك الصحافة الدولية أن يتصدوا لما وصفها بالجرائم البشعة، وتقديم أسماء قادة هذه الجماعة أمام المحاكم الدولية من أجل ملاحقتهم قضائيًا، والكلام له.
هذا القرار يأتي في سياق حملة منظمة، تستهدف بدرجة أساسية الصحفيين والناشطين الحقوقيين والمثقفين بشكل عام، لأن هؤلاء يعملون على إظهار انتهاكات وممارسات الحوثيين، وهو ما لا تريده جماعة الحوثي، هكذا تحدّث الصحفي همدان العليي لـ”المشاهد”.
وأضاف: هذه عمليات ممنهجة، بدأت بالتحريض والتعبئة ووصف كل صحفي ومثقف وكل يمني يرفض تصرفات الجماعة بالخائن والمرتزق والعميل
.
وهذه بالنسبة للعليي، تصرفات الهدف منها إسكات الناس وإرغامهم على الصمت وعدم المعارضة، والحد من الدور التنويري الذي يقوم به الصحفيون والناشطون في أوساط المجتمع.
ويعتبر العليي هذه القرارات بأنها محاولة للترهيب، بعد أن نفدت كل المحاولات الحوثية لثني الصحفيين والناشطين عن تغطية انتهاكاتهم وعدم التماشي مع إرادتهم، لذا لجأوا لقرار إعدام الصحفيين، كرسالة للآخرين.
افتعال الإثارةمن جهته اتهم الدكتور فيصل علي، رئيس مركز يمنيون للدراسات الحوثيين بافتعال الإثارة كما فعلته داعش من قبل والقاعدة وبوكو حرام، هدفها الأهم وهو إرهاب المجتمع وكل فئات الشعب. حسب تشبيهه.
مناقشة المسألة على أساس أنه حكم محكمة وقضاء أمر بالغ السوء بالنسبة لعلي، إذ يرى أنه اعتراف ضمني بسلطة الحوثيين في صنعاء.
وتوقع علي أن تقوم جماعة الحوثي بقتل الصحفيين، فلا أحد يستطيع توقع ما يفكر به ا”لإرهاب المنظّم “، لكن هناك احتمال أن لا ترتكب هذه الحماقة وتقوم الجماعة بإخراج مسرحية أخرى هزلية لتحقق بها الشهرة أنها قامت بالعفو، والكلام لرئيس مركز يمنيون للدراسات.
وبالنسبة له، فإن غريفيث والأمم المتحدة مسؤولون مسؤولية تامة عن حياة الصحفيين المختطفين جميعاً وهذا ما يمكننا التأكيد عليه والضغط باستمرار وإرغامهم على فعله، حسب قوله.
ورصد مرصد الحريات الإعلامية في اليمن 75 انتهاكًا ضد صحفيين ووسائل إعلامية في مناطق سيطرة الحوثيين خلال العام الماضي، و69 انتهاكًا تسببت بها الحكومة اليمنية وأطراف محسوبة عليها خلال العام ذاته.
ويواجه الصحفيون اليمنيون ظروفًا صعبة للغاية في ظل الحرب التي تشهدها البلاد منذ خمس سنوات، وسط أزمات متعددة ومتجددة بسبب الإفرازات التي نجمت في ظل تفاقم حالة الصراع بين أطراف الحرب المختلفة في اليمن.
وكانت المحكمة الجزائية المتخصصة بصنعاء (محكمة أمن الدولة) غير ذات الاختصاص قضت بإعدام أربعة صحفيين وإبقاء ستة آخرين تحت الرقابة لمدة ثلاث سنوات بعد الاكتفاء بمدة سجنهم البالغة خمس سنوات.
زيارة الموضوع الاصليمحاكمة الصحفيين في اليمن.. اتهامات بدون أدلة إثبات - اخبار اليمن
موقع قولي غير مسئول عن المحتوي المعروض، فهو مقدم من موقع اخر (سياسة الخصوصية)
أخبار مصر 'أونلاين'.. نقابة الصحفيين تُجري قرعة وحدات الإسكان الاجتماعي
أخبار مصر | 'أونلاين'.. نقابة الصحفيين تُجري قرعة وحدات الإسكان الاجتماعي...
: ننشر موعد قرعة الإسكان الاجتماعي للصحفيين
أعلنت نقابة الصحفيين برئاسة ضياء رشوان، موعد اجراء القرعة العلنية لوحدات صندق الإسكان الاجتماعي لأعضاء النقابة وذلك يوم السبت المقبل بحضور رئيس لجنة الإسكان محمد سعد عبدالحفيظ، وضياء رشوان، نقيب ...
نقابة الصحفيين تدعو إلى تنقية المناخ المحتقن داخل مؤسستي الإذاعة والتلفزة والالتزام بالاتفاقيات الموقعة
دعت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، الإدارة العامة لمؤسسة التلفزة التونسية إلى ضرورة الالتزام بجملة
نقابة الصحفيين لـوطن: يجب توحيد الجهود الإعلامية بهدف محاصرة وباء كورونا ومنع تفشيه - وكالة وطن للأنباء
الخليل- وطن: أكد جهاد القواسمي عضو الأمانة العامة لنقابة الصحفيين،أهمية الخطاب الإعلامي في هذا الوقت وفي ظل انتشار وباء كورونا في الخليل وفلسطين عامة. وأوض
نقابة الصحفيين تنعى الفريق العصار وزير الدولة للإنتاج الحربي -
نعى الكاتب الصحفى، ضياء رشوان، نقيب الصحفيين، الفريق محمد سعيد العصار، الذي ارتقت روحه إلى بارئها مساء اليوم
الاتحاد الدولي للصحفيين يطالب التحقيق في التهديدات ضد صحفية فلسطينية - سما الإخبارية
عبر الاتحاد الدولي للصحفيين عن صدمته من استهداف مقدمة البرامج في شبكة معا الصحفية ناهد ابو طعيمة، من خلال حملة تشويه على الفيسبوك والتي تضمنت تهديد بالاغتصاب. وج
تحالف رصد يدين تهديد الصحفي نبيل الأسيدي - المصدر أونلاين
أدان التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان " تحالف رصد " تهديد الصحفي نبيل الأسيدي، على خلفية ن
محاكمة الصحفيين في اليمن.. اتهامات بدون أدلة إثبات - اخبار اليمن نقابة الصحفيين تعز – محمد علي محروس أثار الحكم الذي أصدرته جماعة الحوثي بإعدام أربعة صحفيين يقبعون في سجون الجماعة مايزيد عن 5 سنوات ردود فعل غاضبة ومنددة، واحتل الموضوع حيزًا واسعًا من اهتمام أغلب المغردين والصحفيين والحقوقيين في اليمن. حيث اعتبر الصحفي نبيل سبيع الحكم الذي أصدرته جماعة الحوثي بإعدام 4 صحفيين بأنه جنون مابعده جنون، …
التعليقات علي محاكمة الصحفيين في اليمن.. اتهامات بدون أدلة إثبات - اخبار اليمن