عودة «داعش»
02/05/2020 | 3:00 م 0 comments

جريدة الخليج - افتتاحية الخليج
كان من المبكر أن يعلن رئيس الوزراء العراقي الأسبق، حيدر العبادي، الانتصار على «داعش» بعد معارك الموصل والأنبار عام 2017، بقوله «قواتنا انتهت من السيطرة بالكامل على طول الحدود مع سوريا»، مؤكداً «الانتهاء من قصة «داعش» في بلاد الرافدين». كذلك فعل الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أكثر من مرة، وكان آخرها في مارس/ آذار 2019 عندما أعلن «الانتصار مئة في المئة» على «داعش».
كان الرجلان، في الأغلب، يبحثان عن نصر مهما كان، لاستثماره سياسياً في كل من العراق، والولايات المتحدة.
صحيح أن «داعش» مُني بهزيمة في العراق، وسوريا، بعد معارك مضنية، ومكلفة في الموصل، والأنبار، والجزيرة، وصلاح الدين، وجبال سنجار، وفي دير الزور، والبوكمال، والرقة، وغيرها من مناطق تواجد التنظيم الإرهابي في البلدين، وصحيح أيضاً أن «دولة الخلافة» سقطت، وسقط معها «الخليفة» أبوبكر البغدادي الذي قتل لاحقاً العام الماضي في غارة أمريكية، شمالي سوريا، وكذلك عاصمته في الرقة، لكن الصحيح أيضاً أن هذا التنظيم لم يهزم نهائياً، ولا فقد قدرته القتالية، ولا خطره الذي لا يزال قائماً.
ولعلنا نتابع يومياً أخبار «داعش»، وعملياته في العراق، خصوصاً في محافظات الأنبار، وديالى، وصلاح الدين، وكركوك، واستهدافه المواقع العسكرية، والمناطق الريفية النائية، ونصب الكمائن، والتسلل إلى المناطق الحضرية، وعمليات اختطاف المدنيين، وكذلك الأمر في بعض المناطق السورية، ولكن بشكل أخف، ما يدل على أن «داعش» تمكن من إعادة تنظيم صفوفه، وبناء مجموعاته القتالية، وإيقاظ خلاياه النائمة، حتى بعد مقتل البغدادي، وتولي «أبو إبراهيم الهاشمي القرشي»، القيادة من بعده.
ووفقاً لتقديرات العديد من التقارير الاستخبارية الأمريكية، والغربية، فإن «داعش» لا يزال يحتفظ حتى الآن بما يتراوح بين 18 ألف مقاتل، و30 ألفاً، في سوريا، والعراق، وهؤلاء يعملون ك«مجموعات متنقلة» في المناطق الصحراوية والجبلية بين البلدين، في الوسط، والشمال، باعتبارها «مناطق هشة» يسهل العمل فيها، وكانت تمثل بؤراً، وبيئة حاضنة له طوال سنوات وجوده هناك منذ عام 2014.
لم يكن إعلان الانتصار على «داعش» حقيقياً، كان الإعلان سياسياً فقط، إذ إن الانتصارات التي تحققت كانت إعلان وفاة «لدولة الخلافة»، وتجريد هذا التنظيم من أرض«خلافته»، وخسارته لأعداد كبيرة من عناصره، وقياداته، وكوادره.. لكنه، كتنظيم، لا يزال قادراً على الحركة، والنشاط.. ولا يزال يشكل خطراً قد يتحول إلى خطر داهم في البلدين، طالما هناك من يسعى لاستثمار الإرهاب لتحقيق أهدافه، وأطماعه، وطالما هناك فجوات سياسية، وأمنية، يمكنه استغلالها.
زيارة الموضوع الاصليعودة «داعش»
موقع قولي غير مسئول عن المحتوي المعروض، فهو مقدم من موقع اخر (سياسة الخصوصية)
قرار عاجل بشأن محاكمة متهمي خلية داعش سوهاج
قررت الدائرة الأولي إرهاب بمحكمة جنايات أمن الدولة العليا المنعقدة بمجمع المحاكم بمأمورية استئناف مركز اصلاح بدر، تأجيل جلسات محاكمة 5 عناصر بـ خلية داعش سوهاج .. وهي القضية رقم 426 لسنة 2024، التجمع الأول والمقيدة برقم 13 لسنة 2024 القاهرة الجديدة والتي قيدت برقم 48 لسنة 2024 جنايات أمن الدولة، لجلسة 1 يونيو.

العراق: تدمير مضافات ومصادرة أسلحة في عملية أمنية بأربع محافظات - بوابة الأهرام
أعلنت خلية الإعلام الأمني العراقي، اليوم الاثنين، تدمير مضافات وأنفاق تابعة لتنظيم داعش الإرهابي ومصادرة عدد من الأسلحة في عمليات جهاز مكافحة الإرهاب بأربع محافظات

المغرب يعلن تفكيك شبكة لتجنيد مقاتلين للانضمام إلى «داعش»
أعلن المغرب اليوم (الثلاثاء) اكتشاف وتفكيك شبكة وصفها بأنها إرهابية تعمل في تجنيد وإرسال مقاتلين للانضمام لتنظيم «داعش» بمنطقة الساحل جنوب الصحراء.

قرار قضائي جديد بشأن متهمي خلية داعش سوهاج مصراوى
قرار قضائي جديد بشأن متهمي خلية داعش سوهاج | مصراوى

تأجيل محاكمة المتهمين بخلية داعش سوهاج لجلسة 1 يونيو -
قررت الدائرة الأولي إرهاب المنعقدة ببدر برئاسة المستشار محمد السعيد الشربيني اليوم، تأجيل محاكمة 5 متهمين بخلية داعش سوهاج، في القضية رقم 48 لسنة 2024، جنايات أمن الدولة، لجلسة 1 يونيو لفض الأحراز.

أمريكا جعلته إرهابيا، التحالف الدولي ضد داعش يرد على زوجة البغدادي
أكدت زوجة زعيم داعش السابق أبو بكر البغدادي أن زعيم التنظيم الذي روّع العالم لسنوات كان يعاني من مشكلات نفسية وحالة عصبية بعد خروجه من السجن، من دون أن يخبرها بما كان يحدث معه. وكانت أسماء محمد الزوجة الأولى للبغدادي قد أطلت مجددا، من خلال الجزء الثاني من المقابلة التي انفردت بها قناتا "العربية" و"الحدث"

عودة «داعش» تنظيم داعش جريدة الخليج - افتتاحية الخليج
التعليقات علي عودة «داعش»