الموضوعات تأتيك من 15940 مصدر

اخبار عاجلة

Tweet

انت تشاهد: حوادث > اغتصاب

إغـتصـاب سوريا

15/06/2014 | 8:00 ص 0 comments
إغـتصـاب سوريا

في عام 1965، وأنا في السابعة من عمري، انتقلت عائلة الى البناية المواجهة لبنايتنا واستأجرت الطابق الأرضي فيها وسكنته. أهل الحي لم يعرفوا شيئاً عن جيرانهم الجدد، سوى أنهم كانوا من خارج دمشق ومن البعثيين ـ تلك الفئة السوسيولوجية الجديدة على أذهاننا وقتها، والتي لم تقنعنا آنذاك، ولا الى يومنا هذا، وبعد مرور 51 سنة لاستيلائها على الحكم عبر الدبابة ـ انه كان لها منهج سياسي سوى الانتقام الغبي البشع.

إغـتصـاب سوريا

رنا قباني

June 14, 2014

في عام 1965، وأنا في السابعة من عمري، انتقلت عائلة الى البناية المواجهة لبنايتنا واستأجرت الطابق الأرضي فيها وسكنته. أهل الحي لم يعرفوا شيئاً عن جيرانهم الجدد، سوى أنهم كانوا من خارج دمشق ومن البعثيين ـ تلك الفئة السوسيولوجية الجديدة على أذهاننا وقتها، والتي لم تقنعنا آنذاك، ولا الى يومنا هذا، وبعد مرور 51 سنة لاستيلائها على الحكم عبر الدبابة ـ انه كان لها منهج سياسي سوى الانتقام الغبي البشع. سرعان ما لاحظ الحي ان شقتهم، رغم صغرها، كان يسكنها عدد من الرجال تجاوز العشرين نفرا، وامرأة وحيدة كانت الأخت والعمة العانس، تقضي وقتها وهي تراقب الشارع من شباكها، مرتدية قميص نوم ذي لون «بيج»، يشبه ذاك الذي ارتدته مارلين مونرو في فيلم «بترفيلد 8»، ويا للفرق بين المنظرين! شارع ابو ذر الغفاري وقتها كان يسكنه مواطنون جاؤا من كل احياء دمشق القديمة، ومن كل مناطق سوريا، والكثير منهم أيضاً أتوا من بلاد التراجيديات التاريخية: من فلسطين، وأنطاكيا، وأرمينيا، وكردستان، وألبانيا، والشيشان، وداغستان؛ ومن اليونان، والقرم، وبلدات صغيرة نائية في أعالي جبال البحر الأسود، محتها بالكامل سيوف الروس، بعد انتفاضات المسلمين واليهود ضدّ جبروت موسكو، وسبحان مبدل الأحوال!كانت اللغة المشتركة بين كل هؤلاء (ان لم يجيدوا مبادئ العربية أو لغتنا الدارجة العجيبة بعض الشيء) هي اللغة العثمانية التي أصبحت، وبسرعة البرق، لغة منقرضة الا عند اللاجئين من جيراننا، مسيحيين كانوا ام مسلمين ام يهودا.كان الحي يستقبل السكان الجدد ببراغماتية لا يمكن نسيانها، ليساعدهم على الإندماج السريع في حياة جديدة وصلوا اليها بعد المشقات والمتاعب الهائلة. فالنجار ابو عصام مثلا، رحمه الله، أصر ان يعلم زوج الجارة الأرناؤوطية فن حفر الخشب، وابنها كيف يخلط الـ»برداخ»، لكي يتقاسموا لقمة عيشه المتواضعة، اذ انهم وصلوا الى شارعنا وشامنا الشريف وهم معدومو الحال. السيدات البورجوازيات سرعان ما قررن مساعدة الأرملة الرشيقة من بنات أنطاكيا المسيحيات، فتشاركن في شراء آلة خياطة ومجلات «بوردا» لها، لكي تبتكر لهن فساتين الموضة التي كانت تتغير في دمشق أسرع من تغيرها في باريس، مربط خيلنا وخيالنا الجمالي أيضاً. الشاب الأرمني الذي عرف بإتقانه الرياضيات، رغم تأنيثه للمذكر وتذكيره للمؤنث، جاء الى بيت جدتي لكي يحاول تعليمي أسرار الجبر، التي بقيت الى هذا اليوم مجرد أسرار في ذهني، ربما من كثرة خوفي من ان يكون فعلا على صواب، فأكون أنا الصبي، وابن خالتي البنت! وكان فشله في تعليم تلميذته غير النجيبة أحد الأسباب التي جعلته يغير مجرى حياته، ليصبح أنجح صائغ في شارع البرلمان.اما العائلة البعثية تلك، فكانت مترفعة عن جيرانها، لا تشاركهم همومهم اليومية أبدا، لانها كانت تبيض الوزراء بين أسبوع وآخر، مثلما كانت مدجنة ابو تميم تبيض الدجاج، رغم الفرق في جودة الإنتاج بين المؤسستين. وذات يوم، كنت ذاهبة الى بيت خالة أمي، احسان الغزي، فرأيت ان جارنا البعثي كان يقطع شارع بغداد بسرعة متهورة، وهو ابن الأربعين. ثم لاحظت، رغم صغر سني، أن وجهه كان أحمر مثل الدم، وسحاب بنطاله كان مفتوحاً. وبعد دقائق، حين وصلت الى الرصيف المقابل، حاول أن يمسك بيدي ليجرني الى منطقة معزولة وراء مدرسة الـ»لاييك»، وهو يدفعني أمامه بجنون المجرم.وبقوة قادر، استطعت ان أفلت منه وصراخي سبقني الى داري، وعدت بسرعة الى بيت جدتي وأنا ألهث من الخوف. هل كان لديها عصا سحرية، سمحت لها ان تلم رجال حارتنا خلال ثوان؟ لا أدري أبدا. ولكنني وقفت على البلكون، كما أمرتني ان أفعل، وكما أصرت بلهجة غير لهجتها المعتادة، لكي أرى بأم عيني كيف أمسكوا بذلك البعثي الحقير والمريض، الذي تصور انه ملك الكون وكل ما فيه، ولكنه رغم الغطرسة تعرّض لضرب من الكهربائي وبائع الذرة والمنجد والخباز والحلاق. ضرب لن ينساه في حياته، رغم أخيه الوزير ورغم اخته الآنسة مارلين مونرو، التي لم تعد تجرؤ ان تراقبنا من النافذة، فأغلقتها فوراً بعد ان دخل الأخ البطل مكسرالأضلاع الى بيتهم المشؤوم، ولم يرض طبيب او مجبر ان يزوره، فعاد الى بلدته بسيارة تابعة للحزب، ولم يدنس حينا بعدها.حين أسمع اليوم قصص الإغتصاب المتعمد من قبل وحوش مخابرات بشار الأسد لسجيناتنا الحرائر، وكيف يقتلن بعد إغتصابهن الجماعي أمام رجالهن او آبائهن او أولادهن في سجون الجحيم، بإدخال الجرذان الى ارحامهن الدامية. حين اقرأ ان أعداد المغتصبات السوريات فاقت بكثير 38 ألف فتاة وامرأة، وان نصف سكان سوريا هجروا بيوتهم لا خوفا على ديارهم المستورة التي دمرها الطيران الحربي الأسدي أصلا، بل على أعراضهم، أتذكر مجزرة حماة. أتذكر كيف استمعنا لسيرة الرعب الممنهج، حين بلغتنا تفاصيل قيام وحوش سرايا الدفاع بإغتصاب الفتيات بالمئات، في الجوامع والبيوت والمصانع والسجون، لكي تركع المدينة كليا. وأتذكر تجربتي البسيطة أنا، وسوريتي التي كانت، والتي شاهدت نخوتها دفاعاً عن ابنتها البريئة، قبل ان تمحى البراءة من ضمائر المنحبكجية والشبيحة، ويتعرض شعبي، رجالا ونساء وأطفالا، لكل هذا الذل، ولمدة تجاوزت الخمسين سنة الآن.

رنا قباني

Email this page Share on Facebook Print This Post Print This Post  لا توجد تعليقات

التعليق على هذا المقال.

ترك الرد Cancel reply القدس العربي قد تستخدم بعض التعليقات في نسختها الورقية - لذا الرجاء كتابة الاسم الأول واسم العائلة واسم البلد ---- لن ينشرعنوان بريدك الالكتروني

الاسم + البلد (لازم) *

تعليق

Sunday 15th of June 2014 05:00 AM GMT تصفح عدد اليوم من القدس العربي تصفح عدد القدس العربي الاسبوعي القدس العربي الاسبوعي -------------------------------القدس العربي الاسبوعيادب و فنوناقتصادتحقيقاتتقاريرحدث الاسبوعحرياتحوارذاكرةرأيرياضةصورة العددعلوم و تكنولوجياكتبمدن و اثارمنوعاتميديا فيديو المزيد اختيار الكاتبأحمد الخليفيأسمى العطاونةأشرف الهورأمير تاج السرإبراهيم درويشاسماعيل جمالالياس خوريبسام البدارينتوفيق رباحيجون ريتشحسن سلمانحسنين كرومحسين مجدوبيحمدين صباحىخالد الحماديد. فايز رشيدد. محمد جميحد. يوسف نور عوضرائد صالحةزكريا تامرزهور كرامسعد الياسسعيد الشهابيسعيد يقطينسليم البيكسليم العمرسينيم تيزيابارصادق أبو حامدصبحي حديديعبد الحليم قنديلعبد الله مولودعبدالوهاب الأفنديعبير ياسينعلاء جمعةعمر الهويديفادي أبو سعدىفاطمة البدريكمال زايتمثنى عبداللهمحمد اقبال بلومحمد جميحمحمد عبد الحكم ديابمحمد عبد اللطيفمحمد كريشانمحمد واموسيمحمود معروفمطاع صفديمنار محمدهبة محمدهيفاء زنكنةوديع عواودةياسين رائد الحلبي  البحث في الارشيف اقرأ في عدد اليوم  أحمد بيضون مُسَوّداتٌ لأَعْمار  رنا قباني إغـتصـاب سوريا  غسان العطية مبادرات مطلوبة منعا لحرب أهلية او تقسيم البلاد   مدن عراقية تسقط في يد «داعش»  محمد إقبال بلّو تنظيم دولة العراق والشام: عوامل مساعدة على التمدد  صبحي حديدي .. وماذا عن كركوك؟  مصطفى العبيدي بغداد تعيش أجواء القلق والترقب لـ«المعركة الفاصلة»  إبراهيم درويش داعش مشروع إمارة وصراع مصالح وإرادات   محمد واموسي فرنسا تتحسس معالمها السياحية خوفا من إنتقام «جهاديين» فرنسيين قاتلوا في صفوف «داعش»  لحسن العسبي رحيل باحث المستقبليات ومفكر الإختلاف... المغربي المهدي المنجرة  أمير تاج السر اكتشاف الغامض  خلدون الشيخ  ماذا لو أخفقت البرازيل في احراز اللقب؟   رياض نجيب أرق حقوق بث مباريات المونديال في الشرق الأوسط!  محمد عواد ماذا لو فاز كريستيانو رونالدو بالمونديال؟  عيسى الشيخ محمد  ذكريات مفعمة من عالم المونديال السحري... ليست مجرد كأس العالم!  إعداد إبراهيم درويش من يحمي الآثار السورية ويحفظ التراث التاريخي؟   د. مصطفى النشرتي 25 مليار دولار المساعدات الإضافية المتوقعة من دول الخليج الى القاهرة  منار محمد الفريق الرئاسي الجديد في مصر يدخل القصر: من هم رجال السيسي؟  سليمان حاج ابراهيم  قطر تحتضن أكبر عدد من الأغنياء في العالم  بسام البدارين  «الأمية الحزبية» تضرب في البرلمان الأردني: حنين للإسلاميين وإخفاق في تجربة الكتل وإكتشاف متأخر : قانون «الأحزاب» ينبغي أن يسبق «الإنتخاب»   نظير طه أهالي أسرى في غزة يوزعون الحلوى على أمل مبادلة المخطوفين بمعتقلين  وجدان الربيعي أطفال سوريا.. بلا حقوق.. بلا مستقبل.. بلا بهجة.. وبلا حياة  جابر نور سلطان  بعض من سيرة الذعر لأطفال الحرب في ليبيا   ثلاث سنوات من الصراع في سوريا دمرت حياة الملايين من الأطفال  أحمد نعيمات الحكومة الاردنية تبحث عن ممول لمشروع شبكة الحديد الوطنية وزارة النقل غير قادرة على تسديد ذممها المترتبة على «الاستملاكات»  سعد ناصر مهرجان الصويرة لفن «الكناوة» قبلة تَجْمع فناني العالم بلغة مشتركة   صحافيو مصر في أسوأ أحوالهم منذ عقود.. والمعتقلون 48 وليس 17   الحملات الإعلامية تجبر شركة عالمية على الإنسحاب من اسرائيل   استياء في الاردن من إقامة مهرجان جرش للثقافة والفنون خلال شهر رمضان   محمد عايش الأمريكيون يمكنهم التجسس عليك من خلال هاتفك حتى لو كان مغلقا   سامسونغ تعتزم منافسة «آيفون 6» بهاتف جديد   كمبيوتر لوحي ثلاثي الأبعاد من «غوغل»   «سكايب» جديد على أجهزة «آيفون».. قريباً  إياد بركات  «الإنقطاع الاجتماعي» آخر صرعات الإنفصال عن شبكات التواصل الإجتماعي   كأس العالم  زيد مطيع دماج مقيل تعز و«الكاكولا» المسكرة   «الرهينة»: حكاية نجاح عالمي باهر   البطاقة البريدية: «تويتر» و«فيسبوك» الزمن الجميل!   مجوهرات النوبة وسحر الإمبراطورية العظمى   عدسات نسائية من العالم العربي وإيران  صبحي حديدي بيت دجن: من كنعان وحتى التهويد  ريما شري الشباب العربي في لندن بين الإندماج الإيجابي والحنين الدائم إلى الوطن   روحاني: ايران لا تستبعد تعاونا مع واشنطن في العراق   عمار الحكيم يحمل السلاح لمواجهة «الإرهابيين» و«الداعشيين»   داعية كويتي يحذر من تمدد «داعش» إلى الكويت   30 قتيلا في انفجار مدينة الميادين السورية   استقالة قادة في الجيش السوري الحر بسبب «نقص المساعدات العسكرية»   العثور على قنبلة قرب مكتب رئيس أوكرانيا  محمد جميح  الصراع الغربي الروسي على أوكرانيا   أشرف الهور  المشجعون يتمنون فوز ممثل العرب ومنتخبات السامبا والماتادور والديوك والأزوري والهزيمة لأمريكا والإنكليز  حسين مجدوبي ... وينسحب ماركوس مفجر ثورات اليسار في أمريكا اللاتينية  سليمان حاج إبراهيم أساندر العمراني: السيسي يجب أن يفتح الباب أمام مصالحة حقيقية وتيار من الإخوان يرغب في التفاوض  مالك نجار  الكندي الشاب زافييه دولان: انتصار جيل سينمائي جديد المزيد المواضيع الأكثر قراءة  منار محمد الفريق الرئاسي الجديد في مصر يدخل القصر: من هم رجال السيسي؟   محمد عايش الأمريكيون يمكنهم التجسس عليك من خلال هاتفك حتى لو كان مغلقا   مدن عراقية تسقط في يد «داعش»   عمار الحكيم يحمل السلاح لمواجهة «الإرهابيين» و«الداعشيين» منوعات  احلام تعد المنتخب الجزائري بكرة من الالماس هدية  غادة عبد الرازق عن السيدة المغتصبة: يا بختها ألا يوجد من يتحرش بنا  نانسى عجرم ترفض الظهور مع نيشان فى رمضان  اعلامية مصرية لنساء بلادها: الدولة ملهاش مؤخرة ولا صدر فلا تنتظرن الحمايةالمزيد أبيض وأسود  ملكة بريطانيا تمنح مجدي يعقوب وسام الاستحقاق  تغريم امرأة نيوزيلندية لإعطائها مشروبا كحوليا لطفل 9 سنوات  20 ألف فيل إفريقى قتلت للحصول على العاج فى عام 2013  تنافس 43 رجلا على لقب ملك جمال العالم 2014 ببريطانياالمزيد تحقيقات  مدغشقر .. جزيرة تسبح نحو بر "السياحة" للنجاة من أزمتها  بيوت "قدير" الخشبية تجذب سياح "أنطاليا" طوال العام  شاطئ بحر غزة.. متنفس العاطلين عن العمل  مسجد توبا.. قصّة الحاضنة الروحية لـ"المريدية" في السنغالالمزيد فيديو من المونديال  البرازيل 2014 شبيه رونالدينيو يقتحم تدريبات الأرجنتين لتحية ميسي   البرازيل 2014 الاحتفالات تعم برازيليا بعد فوز السيليساو على كرواتياالمزيد اخبار المونديال   كان: راموس وبيكيه قدما أسوأ مباراة في تاريخهما   ديل بوسكي: لا استسلام في الرياضة   دوس سانتوس: قدمنا عملا رائعا امام الكاميرون رغم إلغاء هدفين   هولندا تذل إسبانيا بخماسية وتثأر لموقعة سوكر سيتي المزيد

@ الحصول على أخبار القدس العربي عبر البريد الإلكتروني

أدخل عنوان البريد الالكتروني

تغريدات مميزة

Copyright Alquds Newspaper

جميع الحقوق محفوظة - القدس العربي
زيارة الموضوع الاصلي
إغـتصـاب سوريا
موقع قولي غير مسئول عن المحتوي المعروض، فهو مقدم من موقع اخر (سياسة الخصوصية)
اقرأايضا
اليوم 9:04 ص

عالم شهير يُنفذ 137 عملية اغتصاب.. ووالده يفجر مفاجأة

أُصيب المجتمع البريطاني بحالة من الصدمة، وذلك بعد اعتراف عالم بريطاني شهير بارتكاب عدد «هائل» من الاعتداءات الجنسية على أشخاص، بينهم أطفال، وابتزازهم على الإنترنت، في فضيحة هزت بريطانيا.

عالم شهير يُنفذ 137 عملية اغتصاب.. ووالده يفجر مفاجأة
05/10/2017 | 2:15 ص

للكبار فقط| سيدة تقتل عشيقها على فراش زوجها.. و«صور مخلة» تكشف لغز لا يُصدق

روت المتهمة في قتل شاب بمنطقة المرج تفاصيل الجريمة، موضحةً أنها قامت بتلك الجريمة دفاعًا عن نفسها لأنه كان ينوي الاعتداء عليها.

للكبار فقط| سيدة تقتل عشيقها على فراش زوجها.. و«صور مخلة» تكشف لغز لا يُصدق

حبس 3 شبان وفتاة بسبب فيديو الاغتصاب

أمرت النيابة العامة بحبس ثلاثة شبان 7 أيام على ذمة التحقيق، بعد أن وجهت لهم تهمة المساس بالآداب العامة للمجتمع، كما وافقت على تكفيل فتاة متهمة في نفس القضية،.

حبس 3 شبان  وفتاة بسبب فيديو الاغتصاب
22/07/2017 | 12:28 ص

اغتصاب الروح والجسد .. بقلم الدكتوره شيماء سليمان

جميعنا يعلم ان العنف الجسدي والجنسي الممارس ضد المرأه ظاهره متفشيه في أنحاء العالم ،ورغم ان الدين الاسلامي الحنيف وضع قوانين وقواعد للتعامل مع المرأه وكرمها في الكثير من المواضع

اغتصاب الروح والجسد .. بقلم الدكتوره شيماء سليمان
22/07/2017 | 12:27 ص

حوادث مصرية - إحالة المتهم بمحاولة اغتصاب زميلته داخل «ثلاجة الجبنة» للجنايات

حوادث مصرية - إحالة المتهم بمحاولة اغتصاب زميلته داخل «ثلاجة الجبنة» للجنايات

حوادث مصرية - إحالة المتهم بمحاولة اغتصاب زميلته داخل «ثلاجة الجبنة» للجنايات
12/07/2017 | 2:50 ص

بوابة : الملكة رانيا: «الأردن غاضب بسبب جريمة اغتصاب وقتل طفل سوري»

أكدت الملكة رانيا العبد الله أن 'الأردن كله حزين وغاضب بسبب الجريمة البشعة التي راح ضحيتها طفل سوري بريء'، في مخيم الحسين، وسط العاصمة عمان، الجمعة الماضية. وأضافت الملكة رانيا في تغريدة عبر موقع ...

بوابة : الملكة رانيا: «الأردن غاضب بسبب جريمة اغتصاب وقتل طفل سوري»


إغـتصـاب سوريا اغتصاب في عام 1965، وأنا في السابعة من عمري، انتقلت عائلة الى البناية المواجهة لبنايتنا واستأجرت الطابق الأرضي فيها وسكنته. أهل الحي لم يعرفوا شيئاً عن جيرانهم الجدد، سوى أنهم كانوا من خارج دمشق ومن البعثيين ـ تلك الفئة السوسيولوجية الجديدة على أذهاننا وقتها، وا



اشترك ليصلك كل جديد عن اغتصاب

خيارات

إغـتصـاب سوريا
المصدر http://www.alquds.co.uk/?p=180329 القدس العربي Alquds Newspaper

زيارة الموضوع الاصلي
إغـتصـاب سوريا
حذف الاخبار (Request removal)
اذا كنت تملك هذا المحتوي وترغب في حذفه من الموقع اضغط علي الرابط التالي حذف المحتوى
التعليقات علي إغـتصـاب سوريا

اترك تعليقا


قولي © Copyright 2014, All Rights Reserved Developed by: ScriptStars