: «من الحل إلى التجاهل».. تاريخ رؤساء مصر مع الأحزاب
09/11/2014 | 5:46 م 0 comments
الأول قضى عليها ورسخ لـ«حكم الفرد»، والثاني أعاد تأسيسها لإيهام العالم بأنه «ديمقراطي»، والثالث همش دورها، والرابع أقصاها وفضل جماعته عليها، والخامس تجاهلها تمامًا حتى قبل أن يصل إلى السلطة.. هذا هو ...
الأول قضى عليها ورسخ لـ«حكم الفرد»، والثاني أعاد تأسيسها لإيهام العالم بأنه «ديمقراطي»، والثالث همش دورها، والرابع أقصاها وفضل جماعته عليها، والخامس تجاهلها تمامًا حتى قبل أن يصل إلى السلطة.. هذا هو حال الأحزاب المصرية مع 5 رؤساء بدءًا من الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، حتى الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي.الملكية
كانت مصر تقع تحت الاحتلال البريطاني، لكن الأحزاب استغلت هامش الحرية النسبي المتاح آنذاك، وشاركت في إدارة البلاد، وكان «الوفد» في ذلك الوقت هو حزب الأغلبية، ومن أجل زعيميه سعد زغلول، ومصطفى النحاس، خرج الشعب في مظاهرات ضد الاحتلال والملك، كما شكل الحكومة أكثر من مرة، لكن غالبية الأحزاب وقعت في مساحة بالغة الرداءة بين الولاء للإنحليز أو مساندة القصر الملكي، أما من رفض الخيارين فلم يكن له وجود.
جمال عبد الناصر
استبشر الجميع خيرًا بثورة 23 يوليو 1952، واعتقد الجميع أن الثورة أتت لتطهير الدولة، وإقامة حياة ديمقراطية، لكن مجلس قيادة الثورة كان له رأي آخر، إذ نقل مصر من «استبداد ملكي» إلى «استبداد جمهوري»، وحل الأحزاب في 16 يناير 1953، وشكل هيئة التحرير، ثم مع تولي «ناصر» السلطة شكل «الاتحاد القومي»، ليكون لسان السلطة، وتم تغيير اسمه فيما بعد إلى «الاتحاد الاشتراكي»، وقمع معارضيه.
أنور السادات
أعاد «السادات» الروح للحياة الحزبية مرة أخرى عام 1976، لكن لم تتخلص مصر من فكرة «التنظيم الواحد»، إذ ترأس «السادات» الحزب الوطني، وأصبح كل شيء الرئاسة والحكومة والمحافظين والبرلمان.
وكان الهدف الأساسي لـ«السادات» من إعادة الأحزاب هو إيهام العالم بأن مصر بدأت عصر الديمقراطية، وأنه الرئيس الذي سيقيم دولة القانون، وما ذكره الكاتب الصحفي الراحل أحمد بهاء الدين يدل على «خداع السادات»، إذ قال في كتابه «محاوراتي مع السادات»: «كنت أناقش السادات في تعديل الدستور، وقلت له: ياريس سلطات رئيس الجمهورية في الدستور واسعة جدًا، فرد الرئيس: يا بهاء.. هو أنت فاكر إنني وعبدالناصر كنا محتاجين لدستور علشان نحكم، فسألته: أمال إيه يا ريس؟.. فأجاب: لا يا بهاء.. دستور إيه؟ أنا وعبدالناصر آخر الفراعنة!.. هو فيه فرعون يحكم بدستور؟!».
حسني مبارك
دمر الرئيس الأسبق حسني مبارك الحياة تمامًا.. جعل الصالح فاسدًا، وزاد الفاسد فسادًا.. وسيطر نظامه على كثير من الأحزاب عن طريق إغلاقها، أو إضعافها، أو تحويلها إلى أحزاب كرتونية، فكان عهده استمرارًا لثقافة الحزب الواحد، الذي سيطر على كل شيء.
محمد مرسي
«اختفى الغول مبارك.. وأمام الأحزاب فرصة ذهبية للمشاركة في الحكم».. جملة رددها كثيرون عقب ثورة 25 يناير 2011...
لكنها كانت «دربًا من الخيال»، إذ فشلت الأحزاب الليبرالية واليسارية في التغلب على مشاكلها، وسقطت أمام الأحزاب الإسلامية التي تأسست بعد الثورة، ومع وصول الرئيس الإخواني محمد مرسي للحكم، أصبح بمثابة «مندوب جماعته في القصر الرئاسي»، وتجاهل الأحزاب، ولم يشركها في اتخاذ أي قرار، ما دفعها إلى الانضمام تحت راية واحدة، ومعارضته عندما أصدر الإعلان الدستوري الذي كان يهدف من خلاله لتحصين قراراته.
عبد الفتاح السيسي
علاقة الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي مع الأحزاب «فريدة من نوعها»، فالرجل القادم من المؤسسة العسكرية لم يجتمع معهم حتى أثناء ترشحه للرئاسة، رغم أن منافسه آنذاك حمدين صباحي، كان يذهب إلى قيادات الأحزاب ويجلس معهم ويعرض عليه برنامجه الانتخابي.
أحد الشباب المقربين من النظام الحالي، وكان له دور كبير في إسقاط الرئيس الإخواني محمد مرسي، قال لـ«فيتو»: «باختصار.. السيسي مش بيحب الأحزاب، وعارف إنهم ملهمش تأثير في الشارع، وكل اللي بيشغل باله الشعب، ويعمل بجدية لتوفير احتياجاته».
الغريب في الأمر أن الأحزاب لم تبد أي ضيق من تجاهل «السيسي» لها، بل تتصارع على أن تكون لسان حال الرئيس بدلا من أن تصبح لسان حال الشعب.
زيارة الموضوع الاصلي: «من الحل إلى التجاهل».. تاريخ رؤساء مصر مع الأحزاب
موقع قولي غير مسئول عن المحتوي المعروض، فهو مقدم من موقع اخر (سياسة الخصوصية)
جميلة إسماعيل: نستلهم من الأشقاء في فلسطين روح التضحية والفداء
انطلق أمس، حفل السحور السنوي الثانى، الذى ينظمه حزب الدستور، ويأتي في إطار التفاعل السياسي مع الأحداث الدامية التي تجري في قطاع غزة وأيضًا الحرب الجارية في السودان.
الخليج والعالم - ضابط سابق في المارينز : إس...
الخليج والعالم - سكوت ريتر: حماس أوجدت دينامية سياسية عالمية لا يمكن لأيّ طرف تجاوزها
مع حمدين صباحي ورفاقه – جريدة البناء Al-binaa Newspaper
- بعد مشاركة أمين عام المؤتمر القومي العربي مؤسس حزب الكرامة حمدين صباحي مع عدد من إخوانه في حزب الكرامة والقوى المناهضة للعدوان والحصار على غزة، في و
رفض شعبي لمزايدات الحركة المدنية وحمدين صباحي حول الموقف المصري من فلسطين
يعكس موقع تحيا مصر نبض الشارع حيال المواقف الاستفزازية من حمدين صباحي والحركة المدنية فيما يتعلق بفلسطين
باحثة: مرافعة مصر أمام محكمة العدل الدولية «تاريخية»
أشاد الإعلامي والمحامي الدولي، خالد أبوبكر، بالمرافعة المصرية أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي بشأن الممارسات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية. وقال خالد أبوبكر، خلال برنامجه «كل يوم» المذاع على قناة «ON»، إن اختيار الدكتورة ياسمين موسى، المستشارة
بعد وصفه مصر بالعاجزة.. نشأت الديهي يوجه نقدا لاذعا لـ حمدين صباحي
انتقد الإعلامي نشأت الديهي، المرشح الرئاسي الأسبق حمدين صباحي بعد وصفه الدولة المصرية بالعجر في التعامل مع ما يحدث في قطع غزة ، قائلاً: حمدين صباحي ظاهرة صوتية، ولم ينجح في أي مهمة، لم ينجح كرئيس لحزب سياسي، لم يفلح في إنشاء حزب سياسي له أرضية بين الجماهير .
7 سنوات على الانقلاب بمصر.. ذكرى تأبى النسيان (مقال)
- يصادف اليوم 3 يوليو/ تموز الذكرى السنوية السابعة للانقلاب العسكري في مصر - تركيا تعرضت أيضا للانقلابات أكثر من مرة على يد شبكات الخونة المتغلغلة في الجيش، والأطراف الداعمة لها إعلاميا وتجاريا - وكالة الأناضول
: «من الحل إلى التجاهل».. تاريخ رؤساء مصر مع الأحزاب حمدين صباحي الأول قضى عليها ورسخ لـ«حكم الفرد»، والثاني أعاد تأسيسها لإيهام العالم بأنه «ديمقراطي»، والثالث همش دورها، والرابع أقصاها وفضل جماعته عليها، والخامس تجاهلها تمامًا حتى قبل أن يصل إلى السلطة.. هذا هو ...
التعليقات علي : «من الحل إلى التجاهل».. تاريخ رؤساء مصر مع الأحزاب