الحكومة حلفت اليمين أمام السيسي وكلفها بمواصلة فرض القانون… وفريقه العبثي يحاصره بالنصائح الكارثية
19/06/2014 | 1:00 ص 0 comments
القاهرة ـ «القدس العربي» الجديد في صحف أمس الأربعاء 18 يونيو/حزيران هو أداء أعضاء الوزارة الجديدة اليمين أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي في الساعة السابعة صباحا، وهو ما أثار إعجاب ودهشة الكثيرين، والمؤتمر الذي عقده رئيس الوزراء إبراهيم محلب والوزراء وتحدثوا فيه عن تكليفات الرئيس لهم، وأهمها مواصلة ما بدأته الدولة من حرب لإعادة هيبة القانون، وتمثلت في إزالة المخالفات في البناء والتعدي علي أملاك الدولة والأراضي الزراعية وإزالة إشغالات الباعة الجائلين، التي سدت عددا كبيرا من شوارع وسط القاهرة وعواصم المحافظات الأخرى وحولت أجمل المناطق إلي عشوائيات، والتشدد في تطبيق قوانين المرور، ومطالبة الرئيس وزير الداخلية بأن تتواصل الحملات التي بدأت لتصفية البؤر الإجرامية والبلطجة بمنتهى الشدة والعنف، وأن تكون يومية حتى يتم القضاء عليها نهائيا، وعدم الاعتراف بحكاية وضع اليد على أملاك الدولة حتى لو مضت عليها سنوات، والمطاردة المستمرة في الشوارع لكل من يتحرش بالسيدات باليد أو اللفظ.
الحكومة حلفت اليمين أمام السيسي وكلفها بمواصلة فرض القانون… وفريقه العبثي يحاصره بالنصائح الكارثيةحسنين كروم
June 18, 2014
القاهرة ـ «القدس العربي» الجديد في صحف أمس الأربعاء 18 يونيو/حزيران هو أداء أعضاء الوزارة الجديدة اليمين أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي في الساعة السابعة صباحا، وهو ما أثار إعجاب ودهشة الكثيرين، والمؤتمر الذي عقده رئيس الوزراء إبراهيم محلب والوزراء وتحدثوا فيه عن تكليفات الرئيس لهم، وأهمها مواصلة ما بدأته الدولة من حرب لإعادة هيبة القانون، وتمثلت في إزالة المخالفات في البناء والتعدي علي أملاك الدولة والأراضي الزراعية وإزالة إشغالات الباعة الجائلين، التي سدت عددا كبيرا من شوارع وسط القاهرة وعواصم المحافظات الأخرى وحولت أجمل المناطق إلي عشوائيات، والتشدد في تطبيق قوانين المرور، ومطالبة الرئيس وزير الداخلية بأن تتواصل الحملات التي بدأت لتصفية البؤر الإجرامية والبلطجة بمنتهى الشدة والعنف، وأن تكون يومية حتى يتم القضاء عليها نهائيا، وعدم الاعتراف بحكاية وضع اليد على أملاك الدولة حتى لو مضت عليها سنوات، والمطاردة المستمرة في الشوارع لكل من يتحرش بالسيدات باليد أو اللفظ.ونشرت الصحف خبر إصدار محكمة جنح قسم قصر النيل بالقاهرة حكما بغرامة خمسة آلاف جنيه على سائق تاكسي توقف به في ميدان الأوبرا أمام مظاهرة نسائية ضد التحرش، وقال لفتاة يا مزة فتم القبض عليه، لكن الفتاة تنازلت عن القضية فأفرج عنه. و لوحظ هنا التصريحات القوية التي صدرت عن وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم بأنه ستتم إزالة كل الملصقات التي ظهرت مؤخرا وتحمل طابعا يحرض على الفتنة الطائفية وتقول «هل صليت على النبي النهاردة» ووضعت على مباني ومركبات وسيارات، وذكر الوزير أن هناك قانونا صدر منذ سنوات بعيدة بحظر أي ملصق أو شعار ديني إسلامي أو مسيحي، وفرض غرامة على السيارات التي تضعه، ولا تهاون في تطبيقه. وأعلن حزب النور السلفي عدم وجود أي علاقة له بهذه الملصقات. وهذه الإجراءات وغيرها تلقى ارتياحا ودعما شعبيا هائلا، لإحساس المواطنين بالأمن وبدء عودة النظام والنظافة. كما وافق مجلس الأمن والسلم بالاتحاد الأفريقي على عودة مصر لممارسة أنشطتها في الاتحاد، وأنباء عن حضور الرئيس اجتماع رؤساء دول الاتحاد. ومما ذكرته الصحف أيضا استمرار الاهتمام الواسع بمباريات المونديال في البرازيل، وامتحانات الثانوية العامة ومسلسلات وبرامج شهر رمضان التي ستقدمها القنوات الفضائية وكثرة الإعلانات عنها في الصحف.واستمرار الاهتمام بقرار إخلاء سبيل الإعلامي بقناة الجزيرة عبد الله الشامي والمتهمين الآخرين معه، على ذمة قضية رابعة العدوية لأسباب صحية. ولئن كانت خفايا الأمور تشير إلى أنها جزء من خطة متبادلة بين مصر وقطر لإنهاء الأزمة بينهما، وهو ما ستكشفه الأيام المقبلة خاصة أثناء زيارة الرئيس السيسي للسعودية.وقامت النيابة العامة بإحالة عشرة من طلاب جامعة أسيوط من الإخوان إلى محكمة الجنايات.. واستمرار المشاورات بين الأحزاب والكتل السياسية استعدادا لانتخابات مجلس النواب. كما مرت أمس ذكرى جلاء آخر جندي بريطاني عن مصر عام 1956 منذ الاحتلال عام 1882، ثم عادت القوات البريطانية والفرنسية في شهر أكتوبر/تشرين الاول من عام 56 لاحتلال مدينة بورسعيد، في العدوان الثلاثي البريطاني الفرنسي الإسرائيلي، بعد تأميم الزعيم خالد الذكر جمال عبد الناصر شركة قناة السويس في السادس والعشرين من يوليو/تموز عام 56. والى بعض مما عندنا…
التحرش بالنساء نوع من الإرهاب
ونبدأ تقريرنا اليوم بتوالي ردود الأفعال على واقعة التحرش التي حدثت للنساء والفتيات في ميدان التحرير، وأدت إلى ضجة هائلة، وزيارة رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي للسيدة التي تم تصويرها وهي تتعرض للتحرش، واعتذاره لها بعبارات أثارت إعجاب وتعاطف الناس مثل «حقك علينا، أحنا غلطانين، أحنا وحشين». وتعهده بالمواجهة العنيفة لحماية المرأة المصرية وصون عرضها وكرامتها وأمنها. ومن خلال استعراض أبرز التعليقات والتحليلات بدأ الجميع في البحث والتنقيب في أبرز الحوادث التي وقعت من سنوات طويلة مضت مرورا بما حدث بعد ثورة يناير/كانون الثاني والمطالبة بمحاسبة كل من تورط فيها رغم مضي هذه المدد الزمنية، وكذلك بحث أسباب المشكلة وعلاجها بالإضافة إلى أن رسامي الكاريكاتير وجدوها فرصة للسخرية .فيوم الأحد نشرت «المصري اليوم» مقالا لصديقنا الدكتور محمد حبيب الأستاذ بجامعة أسيوط والنائب الأول لمرشد الإخوان المسلمين السابق خفيف الظل محمد مهدي عاكف قال فيه:»أتذكرون ما حدث أمام نقابة الصحافيين يوم 25 مايو/ايار 2005؟ كان هذا يوم الاستفتاء على المادة 76 من الدستور التي وصفها الدكتور يحيى الجمل بالخطيئة الدستورية. في ذلك اليوم كانت هناك مظاهرة ضد هذه المادة وكان ضمن المتظاهرين سيدات وفتيات إعلاميات ومحاميات، تم التحرش بهن بقسوة وعنف، وكان يقود عملية التحرش «مسخ» تابع للحزب الوطني، ترشح في انتخابات مجلس الشعب آخر العام عن حي المنيل وكانت المكافأة فوزه بالمقعد.المهم أن التحرش جرى تحت رعاية وحماية، بل مشاركة بعض جنود الأمن آنذاك. وهل تذكرون «ست البنات» التي تمت تعريتها وسحلها في ميدان التحرير علي يد بعض جنود القوات المسلحة في عهد المجلس العسكري، إبان مذبحة مجلس الوزراء في ديسمبر/كانون الاول 2011 وهل تذكرون ما قاله وقتها بعض دعاة السلفية عن تلك الحادثة المشينة والمهينة «أيه اللي وداها هناك» و»ليه كانت لابسه بكابسين»؟ وهل تذكرون السيدات والفتيات اللاتي تم التحرش بهن في تظاهرات ميدان التحرير في ديسمبر 2012 في عهد مرسي، وقلنا ساعتها، ان التحرش جرى وفق منهج منظم تولته مجموعات من المجرمين والسفلة، وتقف وراءه جهة ما بهدف تشويه صورة وسمعة ميدان التحرير، الذي كان يوما ما رمزا للثورة ولمنع السيدات والفتيات اللاتي يشكلن جزءا كبيرا من المشاركة في التظاهرات.وما نحن بصدده من اعتداءات إجرامية على السيدات والفتيات في ميدان التحرير هو نوع من الإرهاب. والمجموعات المأجورة من المجرمين التي قامت بها ومن خطط لها ودعمها ووقف وراءها جميعهم إرهابيون، ويجب أن يتم التعامل معهم على أنهم كذلك، فقد جرى انتقاما من المرأة لدورها المشهود في الفترة الأخيرة ولعل ما قالته طبيبة في أحد المستشفيات التي رفضت استقبال الضحية «خلي السيسي ينفعك» تعبر عن ذلك أصدق تعبير».
التحرش جريمة ضد كرامة الإنسان
ويوم الاثنين قالت زميلتنا الجميلة والرقيقة سناء السعيد في «الأسبوع»: «فاجعة لم يتصور أحد أن تحدث في يوم من الأيام، وهي انعكاس لما يسود المجتمع من ترد في الأخلاق، وسط فوضى وانفلات في الأمن والضبط والربط، مع غياب القانون الرادع الذي هو الأداة الرئيسية لتطهير المجتمع من هذه الجرائم النجسة، الواقعة جريمة ضد كرامة الإنسان التي أوصى الله بها عندما قال سبحانه «ولقد كرمنا بني أدم وحملناهم في البر والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا» (الإسراء آية 70) فكرامة الإنسان لها قدرها وهي تعلو فوق أي اعتبار.الواقعة جريمة في حق المواطن المصري باعتبار أنه الأكثر حرصا على نجدة المظلوم وإغاثة الملهوف، ولكن ما رأيناه في هذه الواقعة عكس تبلد الإحساس وانعدام الشهامة لدى الكثيرين، الذين وقفوا من أجل الفرجة وكأنهم أمام مشهد سينمائي من أفلام العهر والرذيلة التي تزخر بها وللأسف دور العرض في مصر اليوم.ما حدث في التحرير لا يمكن تصنيفه على أنه مجرد تحرش، وإنما جريمة مروعة تم فيها تجريد أنثى من ثيابها لتصبح عارية تماما كما ولدتها أمها، أمام حشد بشري هائل. ما حدث جريمة إرهابية لجأ مرتكبوها إلى استنفاد طاقة غرائزهم الحيوانية، ولم يبالوا بآثار ذلك على الضحية وما ستخلفه من أضرار نفسية وأدبية».
ملف التحرش والاغتصاب لا يقل أهمية عن ملف الشهداء
أما في اليوم التالي الثلاثاء فكان زميلنا مجدي شندي رئيس تحرير جريدة «المشهد» الأسبوعية المستقلة يرعد غضبا وهو يستعرض الموقف من زمن عهد مبارك قائلا:»التحرش ليس عملا عفويا بقدر ما هو سلوك ممنهج بدأته السلطة قبل الثورة بسنوات، انتهاك جنسي لا يقتصر على النساء وإنما طال الرجال أيضا لكسرهم في انتخابات 2005، بدأ لأول مرة بشكل جماعي وفي الشارع أمام نقابة الصحافيين ثم تمدد وبعد أن كان يقتصر على بلطجية ومسجلين خطر يسلطهم الأمن، انتشر كالوباء واستخدمته تيارات سياسية لكسر خصومها الذين لا يضمهم تيار سياسي واحد.كانت كشوف العذرية، وهي أحقر إجراء تم اتخاذه ضد الثائرات، إيذانا من السلطة لمن يعانون الضياع والفراغ الروحي لممارسة هذا السلوك الحقير، فانتشروا في كل تجمعات مزدحمة قنوات الإسلاميين أيضا شاركت بقذارة.. لم يعد هناك فرز من أي نوع، فالإعلام بكل تنويعاته الذي صور متظاهرات التحرير باعتبارهن بغايا، لا يستطيع اليوم إقناع وحوش ضارية تنتشر بطول المجتمع وعرضه أن من يخرجن للميدان أعف فتيات مصر ولو خرجن حتى للاحتفال بتنصيب الرئيس الجديد.ملف التحرش والاغتصاب لا يقل أهمية عن ملف الشهداء يجب أن يجلب قتلة الروح هؤلاء إلى العدالة، مثلما ينبغي أن يجلب مزهقوها، من أمر بتوقيع كشوف العذرية، يجب أن يعدم في ميدان عام أيا كان اسمه او رتبته، حينها تفعل بنات مصر ما يشأن يرتدين ما يردن ويكن آمنات على أنفسهن في أي وقت وفي أي مكان. تتحقق روح الميدان الأولى التي يحاولون قتلها. مع كل تحرش جديد يزداد الإحساس بالقهر، ومعه ترتسم ملامح ثورة جديدة لانعتاق آخر قد ينجح وسينجح، فالشمس لابد أن تخترق أشعتها يوما كل الحجب مهما كانت قوة سدنة الظلام».
«أضرب المربوط يخاف السايب»
وواقعة الزميلة الصحافية التي تم التحرش بها أمام مبنى نقابة الصحافيين عام 2005 تخص زميلتنا المرحومة آمال علي، بوكالة أنباء الشرق الأوسط، وكانت المسكينة خارجة من النقابة بعد إنهاء بعض الإجراءات، ولم تكن مشاركة في الوقفة الاحتجاجية، وكان عدد كبير من ضباط وجنود الشرطة يجلسون على كراسي او يقفون على الرصيف المواجه لمبنى النقابة، وكانت العملية مخططة بأوامر عليا جدا.. جدا ولم يحتج وقتها المجلس القومي للمرأة الذي كانت ترأسه السيدة جيهان الحلفاوي، ولم تتحرك أي نائبة في مجلس الشعب من نائبات الحزب الوطني.وكما فعل مجدي شندي بتذكيرنا بهذه الواقعة أمام نقابة الصحافيين ذكرتنا بها أيضا وبما حدث قبلها أيام الملك فاروق وبعد ثورة يوليو زميلتنا الجميلة بمجلة «آخر ساعة» وفاء الشيشيني بقولها:»في فيلم الكرنك كان مشهد اغتصاب الرائعة سعاد حسني بأمر من رئيس أمن الدولة، بجسد مخبر، وسيلة لانتقام من التي رفضت أن تستسلم بسهولة لأمر الأجهزة بالتجسس على زملائها، وانتقاما من حبيبها المتمرد. كان المشهد مرعبا لنا جميعا، خاصة الأهالي الذين كان المقصود ترويعهم وتوصيل رسالة بأن الاغتصاب بكل صوره سوف يكون عقاب من يتمرد على سلطة الدولة الاستبدادية الفاسدة. وتكررت هذه الوسيلة القذرة مع كل أنواع المعارضين على طول الأنظمة. وفي اجتماع نقابة الصحافيين الذي ناقش تعرض الصحافيات لانتهاك أعراضهن على يد بلطجية العادلي أمام النقابة، عندما عارض من ضمن من عارضوا التعديلات التي تقصر الرئاسة على جمال مبارك، فكان التأديب المرعب من نصيب الصحافيات، قيل انه في هذه اللحظة يغتصب المعارضون الرجال، ذلك كان لابد من باب «أضرب المربوط» أو هكذا تصورن وهن النساء «فيخاف السايب» وهم الرجال والآباء والأمهات والعائلة كلها، ومن ثم ينسحب الظهير النسائي وهن كثر من جدار المعارضة. الاغتصاب كان من نصيب الرجال أيضا في سجون المستبدين إخوان الشياطين قبل النساء، ولا ننسى قصة يوسف إدريس المشهورة «العسكري الأسود» حتى أصبح شيئا عاديا في كل أقسام البوليس عند القبض على المعارضين السياسيين أو حتى الجنائيين، فيهددون بهتك العرض وعرض نساء العائلة، حتى أصبحوا مجال تسلية يعزم عليها أصدقاؤهم وتصويرهم حتى يسكتوا خوفا من الفضيحة. ولنا في حادثة عماد الكبير أسوة غير حسنة، المجتمع الذي قبل الاعتداء الجنسي على المعارضين هو الذي أفرز الأوباش الذين وظفوا للاغتصاب تلبية لأوامر، حتى يمنعوا النساء وهن قوة لا يستهان بها من التظاهر ضد مرسي، هو المجتمع نفسه الذي قبل التحرش الجماعي ولم يفعل شيئا وكانت العبارة المشهورة أيه اللي نزلها؟».
صلاح نصر يرفع دعوى قضائية ضد فيلم الكرنك
هذه هي الوقائع التي ذكرتها وفاء وفي الحقيقة سأبدأ بالتسلسل التاريخي بالنسبة لحادثة العسكري الأسود، التي أشارت إليها نقلا عن زميلنا الأديب الراحل يوسف إدريس، فهي عن عسكري في السجن كان يغتصب المساجين بأوامر من ضباطه عامي 1948 و1949 مع الإخوان المسلمين في حكومة محمد فهمي النقراشي، الذي اغتاله الإخوان وحكومة خلفه إبراهيم عبد الهادي، حيث تم اعتقال الآلاف من أفراد الجماعة، وكان من بينهم عمي المرحوم إبراهيم كروم. وفي الحقيقة لم يذكر لنا خاصة بعد خروجه عام 1955 من السجن في واقعة محاولة اغتيال خالد الذكر عام 1954 أي شيء عن تعرض أحد من الإخوان في الحادثتين لما نشر عن العسكري الأسود، كما لم يذكر ذلك أي من الإخوان الذين اعتقلوا أو كتبوا عما حدث وقد تردد أن الذي أطلق الإشاعة كان زميلنا الصحافي الكبير المخضرم أبو الخير نجيب، صاحب ورئيس تحرير صحيفة «الجمهور المصري» أيام الملك فاروق وقد تعرفت عليه وتصادقنا في السبعينيات بعد الإفراج عنه في قضية كان محبوسا فيها أيام خالد الذكر، وكنت أحب الاستماع إلى ذكرياته، ولكني كنت ألمس خللا واضحا في بعضها ومنها حكاية العسكري الأسود. اما فيما يتعلق بفيلم الكرنك فهو مأخوذ عن قصة الأديب العالمي وصاحب نوبل وصاحب العبقرية الفذة نجيب محفوظ ولعب البطولة فيه مع سعاد حسني ونور الشريف وكمال الشناوي وكتب السيناريو المرحوم ممدوح الليثي، وأخرجه علي بدر خان، وأحدث الفيلم أزمة لأنه تم تصوير الأمر على أن جهاز المخابرات العامة هو من فعل ذلك في عهد رئيسه والأب الروحي له صديقنا المرحوم صلاح نصر، الذي أدى دوره كما نشر كمال الشناوي، وجاء الفيلم في وقت كان الجهاز يتعرض فيه لحملات تشويه مقصودة. وقام صلاح نصر برفع دعوى قضائية ولم يتراجع عنها إلا بـــعد توضيح من ممدوح الليثي بأنه ليس المقصود لا هو ولا المخابرات، ونفى أن يكون الهدف مهاجمة الجهاز وثورة يوليو، وهو ضــابط الشرطة السابق المؤمن بها، كما أن شقيقه المرحوم والمنتج جمال الليثي كان من ضباط الجيش.أما في ما يختص بواقعة سائق الميكروباص في موقف إمبابة عماد الكبير فقد حدثت أيام تولي اللواء حبيب العادلي وزارة الداخلية، حيث قام ضابط الشرطة إسلام نبيه بضربه في القسم بعصا وإدخالها في مؤخرته وصوره في هذا المشهد ووزع الصور على زملائه السائقين في الموقف وانفجرت القضية ورفعها للنيابة والمحكمة صديقنا المحامي رئيس المركز العربي للقضاء والمحاماة ناصر أمين ـ ناصري ـ وكلفت النيابة عندما كان المستشار عبد المجيد يتولى منصب النائب العام ابني طارق بتمثيلها في الإدعاء أمام المحكمة ضد الضابط وطالب بإنزال أقصى العقوبة به، وحكم عليه بالسجن ثلاث سنوات وتم أخذه من المحكمة إلى السجن رأسا.والأمانة هنا تقتضي القول انه رغم أن والد الضابط إسلام كان لواء في الشرطة فإنه لا الوزير العادلي ولا أي مسؤول قبل التدخل في القضية في أي مرحلة من مراحلها كما أن الصحف الحكومية كانت تهاجم الضابط بشدة.شعار الشباب جوزونا
أما آخر زبون في قضية التحرش اليوم فسيكون زميلنا في «الوفد» محمد زكي الذي خصص ثلاثة شواكيش من بين اثني عشر يوم الثلاثاء في بابه الأسبوعي ـ شواكيش ـ هي:
- العالم يحتفل هذه الأيام بالمونديال في البرازيل ومصر تحتفل بالتحرش الجماعي في ميدان التحرير يا أسفاه.- على رأي الفنانة مني زكي لمنع سعار التحرش – الاخصاء هو الحل وطبعا على نصيحة عادل إمام من لغلوغه.- شعار البنات دلوقتي أمسك متحرش وشعار الشباب جوزونا.
مدرب «الأكروبات»… «مشقلب» حياة مراته
وهكذا دفع بنا محمد زكي بخفة ظله إلى أن نتذكر الظرفاء الذين كدنا ننساهم، مثل زميلنا وصديقنا الإخواني في «أخبار اليوم» محمد حلمي وقوله يوم السبت في فقرته المتميزة بطبيعة الحال:
- المطربة المفضلة لـ»الميكانيكي»… «ورشة» الجزائرية.- مدرب «الأكروبات».. «مشقلب» حياة مراته. - مرات «البلطجي» تصحيه «بالشومة».- «المدرسة» تشيل الروج «بالاستيكة».- مرات «بتاع البصل» لما تستعطف جوزها تغني له «أسأل دموع عينيه».
إبراهيم محلب: «بلا سيما بلا زفت»
كذلك تذكرنا زميلنا كاتب «صوت الأمة» الساخر الكبير محمد الرفاعي لقوله: «بدأت مصر تنهض مرة أخرى وتعيد سيرتها الأولى بكل الاحترام والتقدير ولذلك نتمنى من الحاج إبراهيم محلب رئيس الوزراء ورائد حركة «بلا سيما بلا زفت» أن يخلصنا من تلك الوجوه النحس التي ما زالت تمضي على طريقة ساعدوا العاجز وخذ بأيدي يابني عديني الشارع، الوجوه التي فشلت في تحقيق أي انجاز حقيقي، بل كانت في الوزارات السابقة بمثابة العمل الرديء، وقدمها قدم نحس بعيد عنك تدخل الوزارة من هنا وتبدأ الكوارث والمصايب من هنا وكأنهم عاملين عقد شراكة مع بعض».وقول الرفاعي بلا سيما بلا زفت إشارة لقرار محلب السابق وقف عرض فيلم هيفاء وهبي .
وليد شكر: اخترنا أن نبقى في المشهد نكثر الخير ونقلل الشر
وأخيرا إلى معارك إخواننا الإسلاميين والهجوم الذي شنه صاحبنا السلفي وليد شكر في «الفتح» لسان حال جمعية الدعوة السلفية لمواقفها السياسية ضد الإخوان وقال مخاطبا السلفيين من أعضاء الجمعية:»يا من قضى عمره في تبصير الناس بعقيدتهم ومحاربة الشرك والبدع ونشر السنن التي باتت في المجتمع ظاهرة، ثم اتهمت بأنك من بعت الدين وميعت القضايا ممن كانوا يتهمونك بأنك المتشدد المهتم بقشور الدين لا بجوهره ولبابه.يا من قلت لا ترشحوا إسلاميا للرئاسة في هذه المرحلة فرشحوا زاعمين أنهم أصحاب الخبرة وأنك صاحب فقه الكتب الصفراء فما لبث أن تبين للجميع أنها كانت الكارثة التي ضيعت ما بناه الإسلاميون، وسرعان ما فهم الجميع أن من رموا بالدروشة كانوا أفقه بالواقع من أصحاب الخبرة التي تبين أنها كانت خبرة لا مثيل لها في ضياع الممكن المتاح، ثم الاستماتة في تعويضه لكن بعد فوات الأوان أيها السلفي حسبك الله.يا من سمعت إنذار الجيش بثمان وأربعين ساعة ففهمته كما فهمه العالم كله، إلا أصحاب الخبرة السياسية، فقالوا إن المقصود به هو المعارضة، فقلت لابد أن يدعو الرئيس لانتخابات رئاسية مبكرة تجعله رئيسا لمدة تصل إلى ستة أشهر وتبقى على مجلس الشورى والدستور فاتهمت بأنك الخائن الذي يقول ما لا يقال، لتدور الأيام ويصبح أعلى ما يتمناه الإخوان انتخابات مبكرة وتبقى مع ذلك أنت العميل ومن تخون أيها السلفي حسبك الله.يا من رأيت ما حذرت منه يقع ويقضى الأمر، فتكون بين أمرين، إما أن تبقى في كفة قوم لا يفقهون ولا ينتصحون وإلى حتفهم يساقون، وإما أن تبقى في مشهد يراد فيه البعض من البعض أن تعبث بهوية الأمة وإنهاء كل ما أنجزه الإسلاميون فاخترت أن تبقى في المشهد تكثر الخير وتقلل الشر وتحافظ على البقية الباقية، وإذ بالبعض يخونك فقط لأنه يرى أنك يجب أن تتحمل وزر غيرك وأن تنتحر مع من ينتحرون. وتمر الأيام ويثمر وجودك حفاظا على أرواح ودماء من يحمل ظاهرهم هدي النبي «صلى الله عليه وسلم» بعدما كانوا من الناس يؤذون وفي الطرقات يهاجمون وتبقى أنت مع ذلك المضيع المفرط المذموم أيها السلفي حسبك الله.يا من رأيت الاعتصام برابعة وغيرها فأبصرت وجوها يتذكر معها الناس ما كان من سفك دماء المعصومين في سالف الزمان، وسمعت كلمات وعبارات ينتشي بها من يقولها ولا يعلم أنها عند من تقال في حقه تنبت نوعا من الحقد لا يطفئه إلا الدم والأشلاء، ولست أعجب من أحد عجبي من رجل يسوق أبناءه إلى القتل ليتخذ من دمائهم حجة على أعدائه. وأعجب من ذلك أن يحـــمل من نصحه وحذره مسؤولية هذه الدماء لأنك تعاملت مع واقع تعامل معه الإمام مالك، كما فعل مع العباسيين، والصحابة مع الحجاج، وفعل أكثر منه الخليفة الراشد علي بن أبي طالب مع الاشتر النخــــعي فـــولاه ملك مصر لئلا تسقط الدولة، وهذا ما غاب عن بعض الصحابة الذين لم يكن فقههم كفقه علي «رضي الله عنه» الذي شهد له النبـــي أنه على حق وأن غيره خالف الصواب، سبحان الله وهل كان علي بفعله راضيا عن مقتل عثمان صاحب سيد المرسلين؟ وهل كان الإمــــام مالك بفعله راضيا عن سفك دماء الأمويـــين؟ ولمجرد فعـــلك كفــعل أهل الفقه في الدين من الصحابة والتابعين كنت أنت المســـؤول عن دماء المعصومين.هذا كله إذا كانت الدماء في طرف واحد كمقتل عثمان رضي الله عنه والظالم بين والمظلوم بين، فما بالك والدماء اليوم في الطرفين والأيتام في الجانبين فمن يتهمك بالمشاركة في الدم هو نفسه متهم بما يتهمك به خصمه في سفك الدماء وتيتم الأطفال وترميل النساء، فعلى أي أساس يتهمك وبأي حق يريد أن يرغمك أن تقف معه موقف التهمة في الدماء التي له منها نصيب كما لأعدائه منها نصيب أيها السلفي حسبك الله».
غياب برنامج الرئيس أظهر الارتجالية في الأداء السياسي
نهاية جولتنا ستكون في «المصريون» ومع مقال رئيس تحريرها التنفيذي محمود سلطان عن الذين ارادوا معاقبة الاخوان فعاقبوا البلد كله يقول:»لا يعرف أحد بشكل واضح، البرنامج السياسي للرئيس عبد الفتاح السيسي، فهو لم يتقدم ببرنامج للناخبين.. وأعفاه البعض منه، وقال الأستاذ هيكل إنه ليس بحاجة لبرنامج.. والمسألة بدت محيرة، ولا نعرف ما إذا كان ذلك يرجع إلى غياب «الخبرة السياسية».. غير أن تتبع الأدبيات المؤيدة، يقطع بأنه قد استقر في وعيهم أنه ليس مهما البرنامج، بقدر الحاجة إلى السيسي ـ قائد الجيش القوي ـ كضامن لعدم عودة الإخوان إلى السلطة مجددا. ولكن بمضي الوقت تبين أن المسألة أكبر بكثير من مجرد رفع العصا في وجه الجماعة.. فغياب البرنامج أظهر الارتجالية في الأداء السياسي، وفي الملفات الخطرة والحساسة.. وهي ظاهرة ممتدة قبل وبعد أداء الرئيس لليمين. ولا أدري ـ على سبيل المثال ـ ما إذا كان السيسي طالب رأي الرقابة الإدارية في الوزراء الجدد؟! فأحدهم متهم بالهروب من أداء الخدمة العسكرية.. والرئيس ـ الجنرال المستقيل من الجيش ـ يعلم بأنها تهمة مخلة بالشرف.. وآخر نشرت الصحف ـ قبل ثورة يناير ـ فاصلا من وقائع فساد منسوبة إليه، فضلا عن أنه كان أشهر أعضاء هيئة التدريس بالجامعة التي يعمل بها «تحرشا» بطالبات الدراسات العليا. من بين الأداء الارتجالي أيضا، ظاهرة هوس السلطة بفكرة مصادرة أموال المعارضين السياسيين ـ مصادرة أموال القرضاوي وأحمد منصور 5/2014 ـ والتحفظ على أموال رجال أعمال إخوان (الشاطر) 6/2014 ـ إذ أبرقت رسائل مفزعة لرأس المال الأجنبي الراغب في الاستثمار في مصر.. وفهم «الخارج» بأنه لن يأمن على مشروعاته وأمواله حال اختلف مع السلطات المصرية. ولا ندري ما إذا كان ذلك قرارا من الرئيس أم نصيحة من مساعديه، وسواء كانت الأولى أم الثانية، فهي لن تفرق كثيرا، فهو خطأ يتحمله الرئيس وحده. شاءت السلطة معاقبة الإخوان ماليا.. فعاقبت البلد كلها اقتصاديا، في واحدة من أبجديات إدارة الدولة، والتي لا تحتاج إلى سياسي «فتك» أو علامة.. فالمس بأموال المعارضة مهما كانت حدة الخصومة معها، وفي بلد ما انفك يمد يده، شرقا وغربا، يستجدي رجال الأعمال الأجانب للاستثمار فيه.. هي في واقع الحال مغامرة نزقة، مدفوعة بـ»الثأر الشخصي» ولا علاقة لها بالمصلحة الوطنية للدولة. بعد تجربة العام الأول من الإطاحة بالدكتور محمد مرسي، فإنه بات واضحا أن الإخوان ـ رغم صخب المشهد ـ هم التحدي الأقل خطرا على السيسي، وأن هزيمته سياسيا وتآكل عمره الرئاسي، سيكون على يد فريق العمل «العبثي» الذي يحاصره بالنصائح المصائبية والكارثية».
Share on Facebook
Print This Post
لا توجد تعليقات
التعليق على هذا المقال.
ترك الرد Cancel reply القدس العربي قد تستخدم بعض التعليقات في نسختها الورقية - لذا الرجاء كتابة الاسم الأول واسم العائلة واسم البلد ---- لن ينشرعنوان بريدك الالكترونيالبريد الإلكتروني (لازم) *
تعليق
Wednesday 18th of June 2014 10:00 PM GMT تصفح عدد اليوم من القدس العربي تصفح عدد القدس العربي الاسبوعي القدس العربي الاسبوعي -------------------------------القدس العربي الاسبوعيادب و فنوناقتصادتحقيقاتتقاريرحدث الاسبوعحرياتحوارذاكرةرأيرياضةصورة العددعلوم و تكنولوجياكتبمدن و اثارمنوعاتميديا فيديو المزيد اختيار الكاتبأحمد الخليفيأسمى العطاونةأشرف الهورأمير تاج السرإبراهيم درويشاسماعيل جمالالياس خوريبسام البدارينتوفيق رباحيجون ريتشحسن سلمانحسنين كرومحسين مجدوبيحمدين صباحىخالد الحماديد. فايز رشيدد. محمد جميحد. يوسف نور عوضرائد صالحةزكريا تامرزهور كرامسعد الياسسعيد الشهابيسعيد يقطينسليم البيكسليم العمرسينيم تيزيابارصادق أبو حامدصبحي حديديعبد الحليم قنديلعبد الله مولودعبدالوهاب الأفنديعبير ياسينعلاء جمعةعمر الهويديفادي أبو سعدىفاطمة البدريكمال زايتمثنى عبداللهمحمد اقبال بلومحمد جميحمحمد عبد الحكم ديابمحمد عبد اللطيفمحمد كريشانمحمد واموسيمحمود معروفمطاع صفديمنار محمدهبة محمدهيفاء زنكنةوديع عواودةياسين رائد الحلبي البحث في الارشيف اقرأ في عدد اليوم
رأي القدس «خيارات صعبة» أمام السياسة الخارجية المصرية
د. ابتهال الخطيب جسور
فاطمة البدري يوسف الخال يعترف بفضل الرحابنة وأنغام تكرم وردة الجزائرية
حسنين كروم الحكومة حلفت اليمين أمام السيسي وكلفها بمواصلة فرض القانون... وفريقه العبثي يحاصره بالنصائح الكارثية
البيشمركة تتمسك بالأراضي المتنازع عليها والاكراد يطلبون زيادة حصة الاقليم من الميزانية
الإخوان المسلمين يطالبون بتحقيق دولي في تهم تآمر ويصفون الوضع في الكويت بـ«الخطير»
بسام البدارين «غموض» يحيط بقصة «الفرع الاردني» لداعش وزيارة ملكية للحكومة تدشن ضمنيا خطة التعاطي مع «أزمة حدودية» جديدة بجوار العراق
مصطفى العبيدي العراق: ميلشيات تقوم بتطهير طائفي و«داعش» تواصل الإعدامات الجماعية
إبراهيم درويش الحكومة في بغداد لا تعترف بخسارة الموصل... 42 نائبا و7 وزراء غادروا إلى عمان
اليمن: قيادي في الحراك الجنوبي ينضم لـ«القاعدة»
فضائح تصرفات «امير داعشي» مصري بحق رجل مسن تجبر التنظيم على عزله في حلب
فادي أبو سعدى إسرائيل بأسرها تتجنب كلمة «مستوطنين»وتتحدث عن «شبان» أو «مراهقين» مفقودين أو مختطفين!
علاوي: على واشنطن وقف تدخل إيران في العراق
سعد الياس لبنان: لا مفاجآت رئاسية وعون كشف عن مقايضة الرئاسة بأمن الحريري
مشروع قانون في «الشيوخ» الأمريكي يخفض 400 مليون دولار من المساعدات لمصر
صحف عبرية زعماء حماس والهدف الاستخباري
فادي أبو سعدى صمت رسمي فلسطيني على ما ينفذه الإحتلال على الأرض يلفت انتباه الجميع
منار محمد في ثاني أيام الحكومة: جولات مفاجئة على المستشفيات تطيح مديرين وترصد مخالفات وقرار ببدء عمل العيادات مبكرا
تفسخ الدولة في ليبيا يفتح الباب أمام الأفارقة المهاجرين إلى أوروبا
وديع عواودة الأسرى مكبّلون بأقدامهم وأياديهم ويمنعون من استخدام المرحاض ليلاً في مستشفيات إسرائيل
من سليم العمر ماذا بعد «كسب»... تعزيزات كبيرة لقوات النظام تصل الى المناطق القريبة من جبلي التركمان والاكراد
قلق بشأن مصير أكثر من مئة شاب يحتجزهم النظام السوري في حمص
حسن سلمان صحيفة تونسية: بن علي رفض عرض دولة عظمى للعودة إلى البلاد
البردويل لـ «القدس العربي»: الحملة الإسرائيلية في الضفة لن تنجح في تحطيم حماس وإبعاد قادة الحركة لغزة ستكون له ردود فعل
عبد الله مولود حرب بيانات بذيئة وطاحنة بين النظام والمعارضة والإسلاميون يتهمون الرئيس باستغلال صورهم
مهند الحوراني ثمانون اسيرا بينهم ضباط من القوات الحكومية السورية في معركة تل الجموع غربي درعا
يعالون: إسرائيل تعمل على فرضية أن المستوطنين المختطفين أحياء
منار محمد السيسي يوافق على طلب الازهر بإنشاء بيت الزكاة لـ «مواجهة الفقر والبطالة والعنوسة»
فيليبي السادس يؤدي اليوم القسم ليرث مهمة صعبة
إسماعيل جمال العالم الإسلامي يعيش إرهاصات حرب طائفية ولا جهاد لمسلم على مسلم
جندي أمريكي لأوباما: لم أخسر يديّ لتجلس والعراق يسقط
محمد علي شمس الدين: القصيدة تحل عقدة وحشتي حين أعتزل العالم
إشكالات النقد السينمائي وجدوى تأثيره الآن
محمد الفهري أنثوية الحكي في «السرد النسائي العربي»
محمد عطية محمود يوتوبيا التطهر ونوستالجيا المكان في رواية «رأس الرجل الكبير»
التشكيلي علي عثمان... يؤرخ لانطلاق الصحافة العربية في لندن
عودة المواجهات الضارية إلى «حارة الضبع» في «باب الحارة 6» على MBC خلال رمضان
د. بشير موسى نافع لماذا فعلا ينهار عراق ما بعد الغزو والاحتلال؟
د. يوسف نور عوض الموقف الدولي من الأزمة العراقية
بكر صدقي حضر الصحافي وغاب الأسد
د. فايز رشيد رسالة الأسرى الأخيرة قبل الاستشهاد
زيارة الموضوع الاصليالحكومة حلفت اليمين أمام السيسي وكلفها بمواصلة فرض القانون… وفريقه العبثي يحاصره بالنصائح الكارثية
موقع قولي غير مسئول عن المحتوي المعروض، فهو مقدم من موقع اخر (سياسة الخصوصية)
إصابة شخصين في حادث تصادم على الطريق الزراعي بطوخ
شهد الطريق الزراعي اتجاه مصر إسكندرية بمدينة طوخ في محافظة القليوبية، حادث تصادم بين سيارة ملاكي وأخرى نقل، مما أسفر عن إصابة شخصين، تم نقلهم إلى...
إصابة شخصين في حادث تصادم على طريق مصر إسكندرية الزراعي بطوخ
شهد طريق مصر – إسكندرية الزراعي بمدينة طوخ بمحافظة القليوبية، حادث تصادم بين سيارة ملاكي وأخرى نقل، مما أسفر عن إصابة شخصين، تم نقلهم إلى مستشفى قها، وجرى إخطار اللواء عبدالفتاح القصاص مساعد وزير الداخليه لقطاع أمن القليوبية وحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.
إصابة شخصان في حادث تصادم على طريق مصر – إسكندرية الزراعي بطوخ حوادث النهار
شهد طريق مصر إسكندرية الزراعي بمدينة طوخ بمحافظة القليوبية حادث تصادم بين سيارة ملاكي وأخرى نقل مما أسفر عن إصابة شخصين تم نقلهم إلي مستشفي قها وجرى إخطار الل…
السيطرة على حريق داخل فيلا بمصر الجديدة مصراوى
السيطرة على حريق داخل فيلا بمصر الجديدة | مصراوى
جثة أوكرانية تثير حيرة الشرطة المصرية - موقع 24
تواجه موظفة أمريكية تُدعى أدلين نغان بوي (50 عامًا)، اتهامات بارتكاب انتهاكات أخلاقية وقانونية جسيمة، بعد استغلال عملها في دار جنازات بولاية تكساس لإجراء تجارب غير مصرح بها على جثث الموتى، والتقاط صور مروّعة لأطراف بشرية في مراحل متقدمة من التحلل.
تصادم أتوبيس ركاب بمطار القاهرة.. ومصر للطيران تتخذ إجراءات سريعة - بوابة الشروق
أعلنت شركة مصر للطيران، عن تعرض أحد الأتوبيسات المخصصة لنقل ركاب رحلتها المتجهة من القاهرة إلى أربيل لحادث تصادم بأحد أعمدة الإنارة
دعم تبادل الخبرات القضائية.. بروتوكول تعاون بين مصر وتركيا ف مصراوى
دعم تبادل الخبرات القضائية بروتوكول تعاون بين مصر وتركيا في مجال القضاء الدستوري | مصراوى
الحكومة حلفت اليمين أمام السيسي وكلفها بمواصلة فرض القانون… وفريقه العبثي يحاصره بالنصائح الكارثية حوادث مصر القاهرة ـ «القدس العربي» الجديد في صحف أمس الأربعاء 18 يونيو/حزيران هو أداء أعضاء الوزارة الجديدة اليمين أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي في الساعة السابعة صباحا، وهو ما أثار إعجاب ودهشة الكثيرين، والمؤتمر الذي عقده رئيس الوزراء إبراهيم محلب والوزراء وتحدثوا
التعليقات علي الحكومة حلفت اليمين أمام السيسي وكلفها بمواصلة فرض القانون… وفريقه العبثي يحاصره بالنصائح الكارثية