وجهات نظر القمة الخليجية والاتفاقيات المشتركة Al Ittihad Newspaper
04/12/2014 | 9:18 ص 0 comments

بحكمة انفرجت الأزمة الخليجية، ووُضعت المسيرة من جديد على طريق التعاون والتقدم بإضافة أوجه تعاون وتنسيق أخرى يتوقع أن تقرها القمة الخليجية المزمع التئامها في الثامن من شهر ديسمبر الجاري في العاصمة القطرية الدوحة، وبذلك تكون دول مجلس التعاون قد انتقلت إلى م
القمة الخليجية والاتفاقيات المشتركة تاريخ النشر: الخميس 04 ديسمبر 2014بحكمة انفرجت الأزمة الخليجية، ووُضعت المسيرة من جديد على طريق التعاون والتقدم بإضافة أوجه تعاون وتنسيق أخرى يتوقع أن تقرها القمة الخليجية المزمع التئامها في الثامن من شهر ديسمبر الجاري في العاصمة القطرية الدوحة، وبذلك تكون دول مجلس التعاون قد انتقلت إلى مرحلة أعلى من التكامل لمواجهة التحديات العديدة التي قد تواجهها في السنوات القادمة.
وبالإضافة إلى أشكال التنسيق السياسي والأمني المهم، فإن القضايا الاقتصادية تشكل أحد أهم المحاور التي يمكن تحقيق تقدم ملحوظ فيها من خلال اعتماد تنفيذ بعض الاتفاقيات التي سبق وأن أقرت في الأعوام الماضية. وفي مقدمة هذه الاتفاقيات، تأتي الاتفاقية الخاصة بالبدء في التنفيذ الكامل للتعرفة الجمركية الموحدة أو الاتحاد الجمركي اعتباراً من الأول من يناير 2015، أي بعد أيام قليلة من انتهاء أعمال القمة، وهو أمر في غاية الأهمية للمضي قدماً في إنجاز بقية بنود السوق الخليجية المشتركة، علماً بأنه جرى الحديث عن إمكانية تمديد فترة التنفيذ، إلا أن إقرارها النهائي أمر متوقع في قمة الأسبوع القادم.


وإذا أخذنا تجارة دولة الإمارات مع بقية دول المجلس، كمثال، على اعتبار أن الإمارات تشكل أهم مركز تجاري في المنطقة، فإن بيانات وزارة الاقتصاد تشير إلى أن قيمة التبادل التجاري بينها ودول المجلس الأخرى بلغت 96,4 مليار درهم (26,2 مليار دولار) في عام 2013، مقابل 80,7 مليار درهم (22 مليار دولار) في عام 2012 وبنسبة ارتفاع كبيرة بلغت 19,5%.
وفي حالة عدم تأجيل الأخذ ببقية بنود الاتحاد الجمركي وتطبيقه بصورة كاملة في بداية شهر يناير القادم، فإن التجارة البينية والتبادل التجاري الخليجي بشكل عام سيشهد نقلة نوعية أخرى ستؤدي إلى تكون منطقة تجارية واحدة لا تفصل بينها أية حواجز أو حدود جمركية.
ويعني التطبيق الكامل للاتحاد الجمركي من بين أمور أخرى، اعتماد نقطة الدخول الواحدة من أي دولة خليجية، بحيث يمكن للسلع العبور إلى بقية دول المجلس بحرية تامة بعد المرور بنقاط المراقبة العادية، ما سيسهل كثيراً من انتقال السلع والخدمات ويفتح الطريق أمام استكمال بقية متطلبات السوق الخليجية المشتركة.
وفي جانب آخر، سيمنح ذلك دول المجلس قوة تفاوضية في علاقاتها التجارية الدولية، باعتبارها منطقة تجارية واحدة يمكن من خلالها تحسين شروط التفاوض وتحقيق مكاسب إضافية، خصوصاً أنها تخوض حالياً جولات من المفاوضات مع العديد من البلدان الكبيرة، مثل الصين وبعض التكتلات، والاتحاد الأوروبي، لإقامة مناطق للتجارة الحرة معها.
وبالإضافة إلى ذلك، فإن هناك مجالات أخرى للتعاون والتكامل الاقتصادي لا تزال بحاجة للاستكمال، وبالأخص في المجالين المالي والمصرفي، وفي مجال تنسيق وتوحيد السياسات الاقتصادية تمهيداً لإيجاد اقتصاد خليجي متكامل، ما سيشكل قوة اقتصادية مؤثرة.
لقد أضحى التعاون والتنسيق الاقتصادي الخليجي يشكل أهمية بالغة للمؤسسات والأفراد على حد سواء، وهو يوفر سوقاً كبيرة نسبياً تتيح تنمية القطاعات الاقتصادية غير النفطية للمساهمة في تنويع مصادر الدخل وتنمية التبادل التجاري وتسهيل انتقال رؤوس الأموال واستثمارات القطاع الخاص، بما فيها الاستثمارات الصغيرة بين أسواق الخليج، ما يمثل مصلحة عامة، ويدعم إمكانية تشكل سوق واحدة سيترتب على إقامتها مكاسب مهمة لدول المجلس كافة.
زيارة الموضوع الاصليوجهات نظر القمة الخليجية والاتفاقيات المشتركة Al Ittihad Newspaper
موقع قولي غير مسئول عن المحتوي المعروض، فهو مقدم من موقع اخر (سياسة الخصوصية)
السيسي يفتتح القمة العربية
افتتح الرئيس عبدالفتاح السيسي القمة العربية الـ26 التي انطلقت فعالياتها، السبت، في مدينة شرم الشيخ.
: اليمن عاصفة الحزم تضرب ذراع إيران في المنطقة
لم يكن أمام الدول العربية إلا التدخل لردع الحوثيين عن أطماعهم حتى وإن جاء التدخل متأخرا وفى وقت سيطر فيه الحوثيون على مزيد من المحافظات طوال العامين الماضيين، بدعم وتمويل إيراني للسيطرة وتسلميم ...

«أيتام إنسان» يشاركون في «ربيع الرياض» - العرب
شارك مجموعة من أبناء إنسان في مشروع البائع المتجول بجناح في مهرجان ربيع الرياض (زهور و نباتات). الذي نظمته...

البلد: المغرب يعلن تضامنه الكامل مع السعودية في عملية عاصفة الحزم
أعلنت المملكة المغربية دعمها الكامل للملكة العربية السعودية في عملياتها العسكرية التى تقودها .....

الوفد - «عبدربه منصور».. رئيس بـ7 أرواح
أثار الرئيس اليمنى عبدربه منصور هادي جدلا كثيرا في الآونة الأخيرة وكان محور اهتمام كثير من وسائل الإعلام العالمية، بسبب ما تشهده بلاده من حالة الصراعات وسيطرة المتمردين الحوثيين علي العاصمة ومحاولة التخلص منه.

22 مليار جنيه حجم تجارة السلع بين بريطانيا والخليج
كشفت هيئة التجارة والاستثمار البريطانية، أن إجمالي حجم التجارة الثنائية للسلع بين المملكة المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي في 2014 بلغ 22.1 مليار جنيه استرليني (نحو 33 مليار دولار).

وجهات نظر القمة الخليجية والاتفاقيات المشتركة Al Ittihad Newspaper خليجي 22 بحكمة انفرجت الأزمة الخليجية، ووُضعت المسيرة من جديد على طريق التعاون والتقدم بإضافة أوجه تعاون وتنسيق أخرى يتوقع أن تقرها القمة الخليجية المزمع التئامها في الثامن من شهر ديسمبر الجاري في العاصمة القطرية الدوحة، وبذلك تكون دول مجلس التعاون قد انتقلت إلى م
التعليقات علي وجهات نظر القمة الخليجية والاتفاقيات المشتركة Al Ittihad Newspaper