اللاءات الخمسة! - عمرو حمزاوي -
05/12/2014 | 2:53 م 0 comments

لا تعتذروا عن مطالبتكم بالحقوق والحريات، والتحول الديمقراطى، وسيادة القانون، وتداول السلطة، وكرامة الإنسان، والعدالة الاجتماعية.
لا تتورطوا فى الاشتباك الكلامى مع مزيفى وعى الناس، والمدافعين دوما عن السلطوية طمعا فى «حمايتها وعوائدها»، والمتحدثين زيفا باسم وطنية هى منهم براء وباسم دولة رسوخها وقوتها فى العدل وفى رفع المظالم والانتهاكات والمحاسبة الناجزة لمرتكبيها.
لا تتجاهلوا أن الرفض الضرورى لإعادة إنتاج الاستبداد وتجديد دماء السلطوية وإماتة السياسة وتهجير المواطن من المجال العام يلزم بسلمية وعلنية العمل والاقتراب اليومى من الناس، وبمواجهة كل انتهاكات الحقوق والحريات دون معايير مزدوجة أو استخفاف بها حين تصيب ضحايا تختلفون معهم قيميا وفكريا، وبالإدانة القاطعة لفكر التطرف وللتورط فى الإرهاب والعنف، وبالتمسك بالنفس الطويل وباﻵمال المراوغة، وبالثقة فى أن للفكرة الديمقراطية الكثير من القبول والتأييد الطبيعيين بين الناس وأنهما حتما إلى عودة قادمة وإلى تجاوز الانزواء الراهن.
لا تنسوا أن بعض السلطويات الحاكمة أخفقت فى إزاحتها ثورات وانتفاضات شعبية طلبت الديمقراطية، وأن بعضها الآخر أعاد التأسيس لهيمنة نخبه على المجتمعات والدول وأحال إلى العدم مساعى مساءلته ومحاسبته عن مظالم وانتهاكات وفساد الماضى بعد ثورات وانتفاضات ديمقراطية، وأن التخلص من السلطوية ونخبها ومظالمها حدث فى مجتمعات ودول تحملت الهزائم السريعة وتجاوزت الانكسارات والارتدادات المرحلية وتمسكت بحق المواطن وبحق الشعوب فى العدل وسيادة القانون وتداول السلطة وصححت دوما استراتيجيات وأدوات طلبها للديمقراطية بممارسة للنقد الذاتى وبموضوعية مستندة إلى المعرفة والعلم.
لا تكتفوا حين تتلاحق الهزائم والانكسارات والارتدادات وحين تجرد من الفاعلية المجتمعية مطالبكم المشروعة والعادلة بمساءلة ومحاسبة المتورطين فى السلطوية والانتهاكات والفساد وبتمكين المواطن والشعب من الديمقراطية وحين تمات السياسة من حولكم وتهجرون من المجال العام ما لم تمتثلوا ﻷوامر الحكم وللتيار السائد بمشاعر الأسى والأسف والحزن والإحباط أو بانفجارات الغضب الوقتية وغير الرشيدة أو بالانسحاب من الشأن العام، بل واصلوا العمل بسلمية على تطوير الفكرة الديمقراطية لكى يمكن تطبيقها وصياغة قوانين للعدالة الانتقالية يمكن اعتمادها والاجتهاد لتوعية الرأى العام بصبر وتفاؤل ودون استعلاء وتوظيف النقد الذاتى لاستخلاص العبر من الهزائم والانكسارات والارتدادات المتلاحقة.
غدا بإصرار هامش جديد للديمقراطية فى مصر.
زيارة الموضوع الاصلياللاءات الخمسة! - عمرو حمزاوي -
موقع قولي غير مسئول عن المحتوي المعروض، فهو مقدم من موقع اخر (سياسة الخصوصية)
عمرو حمزاوي: البلد دي فيها حاجة حلوة -
دعا الدكتور عمرو حمزاوي، أستاذ العلوم السياسية، إلى بدء العام الجديد "2015" بـ "ابتسامة تبحث عن سعادة"، في تدوينة على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك".

الوطن البرلمان «دار مسنين» الموجز
من النسخة الورقية للوطن «فوق الستين».. شرط الجلوس تحت القبة كتب : محمد يوسف وهبة أمينمنذ 4 دقائق مجلس الشعب منذ نهاية عهد الرئيس الراحل أنور السادات، وربما قبل ذلك، يسيطر النواب كبار السن على ال

بالفيديو..سقوط الكبار من عرش تويتر فى 2014 على رأسهم البرادعى وحمدين وباسم يوسف عربي ودولي
تحول موقع تويتر إلى شبكة قوية التأثير فى العالم العربى اجتماعيا وسياسيا واقتصاديا وثقافيا وحتى فنيا، وتعكس حسابات مشاهير المغردين بصدق اتجاهات شريحة، يمكن

عمرو حمزاوي يكتب: ليبيا والسودان والمشرق العربى فى 2014 الموجز
إذا كانت المغرب تودع 2014 وبعض عناصر الملكية الدستورية واحترام الحقوق والحريات العامة تختلط بها بتدخل المؤسسة الملكية فى بعض مناحى الحياة السياسية والمجتمعية، والجزائر تنهيه دون تغيير بشأن هيمنة المؤس

اللاءات الخمسة! - عمرو حمزاوي - عمرو حمزاوي
التعليقات علي اللاءات الخمسة! - عمرو حمزاوي -