رئاسة الشؤون الدينية في تركيا ضد فتاوى الجهاد السنّي والشيعي
24/06/2014 | 6:00 ص 0 comments

ننشر في ما يلي النص الحرفي لبيان "رئاسة الشؤون الدينية" في تركيا التابعة لرئاسة الوزراء، نقلاً عن موقعها على الانترنت: "دعوة للعالم...
قضايا إتجاه - "داعش" وما وراءها... وُلِدتُ في عائلة سنّية... رئاسة الشؤون الدينية في تركيا: ضد فتاوى الجهاد السنّي والشيعي الإسلام التركي الرسمي: الاعتدال الفقهي والانخراط الصراعي المزيد من عناوين قضايا جديد الأخبار
جاري التصويت...
شارك التعليقات Find us on Facebook Follow us on Twitter Tweets about "@annahar" الأعداد السابقة قضايا رئاسة الشؤون الدينية في تركيا: ضد فتاوى الجهاد السنّي والشيعي24 حزيران 2014
ننشر في ما يلي النص الحرفي لبيان "رئاسة الشؤون الدينية" في تركيا التابعة لرئاسة الوزراء، نقلاً عن موقعها على الانترنت:
"دعوة للعالم الإسلامي لتبني الاعتدالبسم الله الرحمن الرحيمالحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين معلم الأمة ومرشدها سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم النبي الأمين وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد،لقد وصلت الأزمات الاجتماعية والتوترات السياسية والعسكرية والصراعات التي يرغب البعض في إسنادها إلى الطوائف والمذاهب والطبائع، والتي يشهدها العالم الإسلامي منذ فترة ليست بالقصيرة، إلى أبعاد تهدّد أمن المنطقة، بل والعالم الإسلامي بأسره، بطريقة لا يمكن معها تعويض خسائر يمكن أن تَحدُثَ من جرّائها. وزاد هذا التوتر الحاصل أكثر بسبب الفوضى التي شهدتها المدن العراقية والسورية أخيراً، وفي مقدمها مدينة الموصل. إن الرأي العام العالمي يتابع هذه الأحداث كافة بقلق كبير. وتُعتبر التصريحات المتضمنة عبارات العنف المتبادَل في إطار هذه الوتيرة، والبيانات الجهادية، والتهديدات الموجَّهة لتدمير الأماكن المقدسة، وعمليات خطفِ الأشخاص وقتلهم؛ تعتبر بمثابة الهزات الأولية للكوارث الضخمة التي شارفت على الوقوع. وإذا ما تفاقم حجم هذه الأحداث ووصلت إلى نقطة لا تمكن معها الحيلولة دون وقوع ما يمكن أن يحدث في المستقبل، فلا ريبَ في أن العالم الإسلامي سيشهد وقتها انقسامات دائمة من النواحي الإنسانية والاجتماعية والدينية والمذهبية على حد سواء.وفي هذا السياق، ندعو الجميع إلى التكاتف من أجل إيجاد حل للمشكلة، والتصرف في إطار النقاط التالية:1 - إن الهوية الإسلامية تسمو على كل أنواع الانتماءات المذهبية والاجتماعية والسياسية. ولا يجب أن يَسمح أي كيان ديني للمساعي ذات المضامين السياسية أن تتطور لتصل إلى حد الإضرار بالأخوّة والوحدة الإسلامية. ولقد حرّم القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة المساس بأرواح الناس ودمائهم وأموالهم وأعراضهم. كما اعتَبرَ قتل النفس بغير حق أكبرَ الجرائم من الناحية الدينية.2 - لا يمكن بأي شكل من الأشكال إدارة مجتمع عاش منذ 1400 عام متجانساً، بالرغم من اختلافات أعضائه، من خلال كيان يعتمد على الأسس الدينية والمذهبية والعرقية. هذا إضافة إلى أنه لا يمكن أي شخص أو جماعة أن تعلن الحرب على معتقد أي شخص أو قيمه وأفكاره. وينبغي للجميع أن يكون لهم الحق في العيش بحرية على أراضيهم بالطريقة التي تتناسب مع تراثهم التاريخي. ويجب أن يُنظَر إلى أي موقف أو تصرف عكس هذا الاتجاه على أنه عنصر راغب في إحداث الفتنة في هذه الأراضي موطن السلام والأمان.3 - يجب أن يعتبر الجميع أن هناك فتنة كبرى في النظر إلى الاختلافات بين أهل السنة وأهل البيت، الفريقين اللذين ظهرا في إطار التطور التاريخي للإسلام، على أنها عداوة بين الجانبين، وتطوير استراتيجية صراع سياسي يومي من خلال هذا المفهوم الخاطئ. فأهل السنة وأهل البيت ينتمون إلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم. ولا يمكن قبول الادعاء الذي يقول إن هذين العنصرين يعيشان صراعاً في ما بينهما، ومن ثم الدفاع عن هذه الفكرة.4 - لا يمكن بأي حال من الأحوال الموافقة على اعتبار أي جماعة أو فرقة أو طائفة مسلمة مفهومها الديني أنه الحقيقة المطلقة، وأن تُقْصي المفاهيم الأخرى، وتكفرها، وتحكم بالقتل على من تكفرهم. كما أنه من المستحيل أن يتلقى أي منهج أو مفهوم أو رؤية تضفي صبغة شرعية على مثل هذه المفاهيم، الدعمَ من الدين الإسلامي.5 - إن كل شخص يقول «أنا مسلم» يدخل في دائرة الإسلام، وليس لأحد صلاحية إخراج أي شخص من الإسلام. وكما أن الجماعات التي تتخذ التكفير أساساً لتفكيرها قد حُكم عليها من قبل الضمائر المسلمة في الماضي، فمن الواضح أن هذه الأفكار البدعية حديثة الظهور لن تَلقْى قبولاً اليوم من جانب الضمير الجماعي. ولن تسمح بصيرة المسلمين من أصحاب العقل والضمير وفراستهم لهذه الكيانات أن تُرَسِّخ أقدامها في أراضي العالم الإسلامي.6 - لا يقبل أحد أن يقوم كيانٌ سينشأ على أنقاض عمليات إبادة الرجال والأطفال والنساء الأبرياء العُزلِ من ضحايا صراعات المصالح وإخراج الناس من ديارهم بغير حق، بالادّعاء أن منهجه متوافق مع الدين الإسلامي.7 - لا يمكن قبول أحد الأطراف المتنازعة في العراق أن يطلق تصريحات تهديدية موجهة لهدم أضرحة شخصيات معنوية ذات أهمية لدى أهل البيت مثل سيدنا علي وسيدنا الحسين وأبي الفضل العباس الموجودة في النجف وكربلاء. وإن هذه الوضعية تُظهر كيف سيبتعد المسلمون عن الاستماع لصوت العقل والحكمة. ذلك أن الأماكن الاستثنائية مثل النجف وكربلاء، وكذا كبراء أهل البيت مثل سيدنا علي وسيدنا الحسين وأبي الفضل العباس، ليسوا قيما خاصة بالشيعة أو السنة فقط، بل هم قيمٌ كبيرة ومشتركة للأمة الإسلامية بأسرها.8 - لا تمكن الموافقة على أن يعلن أحد الأطراف الجهادَ على طرف آخر. ذلك أن القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة لم يأمرا بالجهاد الذي يَعتبِر فيه مسلمٌ دمَ أخيه المسلم وروحه حلالاً يفعل فيهما ما يشاء. وإن أكبر أنواع الجهاد الذي يجب على المسلمين جميعاً اليوم الاهتمام به هو الجهاد ضد الجهل والتعصب والفتنة والفرقة. ولا يستطيع أحد أن يرى أنه مشروع أن يُعيِّش الآخرين الظلم في إطار ادعاء الجهاد ضد الظلم.9 - من المُقْلقِ للغاية أن تصدر فتاوى من علماء ومؤسسات دينية بطريقة عفوية في ظل مثل هذه الأحداث التي تعيشها الأمة حالياً. ويجب أن تكون أكبر مسؤولية تقع على عاتق علماء الدين اليوم هي إعادة تأسيس أخلاق وقوانين العيش جنباً إلى جنب في سلام، مع الأخذ بعين الاعتبار الاختلافات الدينية واللغوية والطبائعية والمذهبية الأيديولوجية الموجودة في العالم الإسلامي، وذلك بدلاً من أن يصدروا فتاوى داعية لتقسيم المجتمعات المسلمة. واليوم، كما أن ليس هناك قيمة لكلمة لا تطفئ نيران الفتنة المشتعلة، فإن الفتاوى التي تتسبب في إراقةِ الدماء ليست ذات قيمة هي الأخرى. وإلا فإن العالم الإسلامي سيتحول بأسره إلى بيئة مليئة بالجريمة، والعلماء المسلمون سيتحولون هم أيضاً إلى شركاء في هذه الجريمة. وإن متابعة هذه التطورات بقلق فقط لا يكفي، فعلينا جميعاً التكاتف والتضامن وبذل الجهد المشترك من أجل إطفاء نار هذه الفتنة وشيكةِ الوقوع قبل أن تَنشُبَ في المنطقة الجغرافية كافة.10 - ينبغي لممثلي المؤسسات والهيئات الدينية في مناطق النزاعات الساخنة أن يجتمعوا سوياً ويُطلقوا مبادرات للحل الديني والأخلاقي الدائم للقضايا التي تعيشها مناطق الصراعات، والتي يأتي على رأسها العراق وسوريا. كما يجب على هيئة تتشكل من قادة الرأي في المجال الديني– المعنوي في العالم الإسلامي، أن تبادر إلى طرح مبادرة من أجل القضاء على حالات الاستقطاب التي تركز على الاختلافات المذهبية. ذلك فضلاً عن ضرورة تحمل المؤسسات والهيئات الإسلامية المتمتعة بالصفة الدولية، المسؤولية في هذا الإطار. وتتشرف رئاسة الشؤون الدينية في تركيا أن تتزعم مثل هذه الجهود الرامية لجمع شمل علماء الدين من الشيعة والسنة في جميع أنحاء العالم. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.يعلَن هذا البيان للرأي العام مع كامل الاحترام والتقدير".
الأكثر قراءة انفجار قرب حاجز للجيش في الطيونة - بالصور السجن المشدّد سبع سنوات لصحافيّي "الجزيرة" تنديد دولي واسع واستدعاء سفراء مصريين مشجعو "المونديال" في الضاحية نجوا من مجزرة... انتحاري أخطأ الهدف! لبنان والاتجار بالبشر.. عندما يتحول الفن دعارة كيري في بغداد لاجراء مشاورات حول الازمة العراقية إظهار التعليقاتيلفت موقع النهار الألكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.
زيارة الموضوع الاصليرئاسة الشؤون الدينية في تركيا ضد فتاوى الجهاد السنّي والشيعي
موقع قولي غير مسئول عن المحتوي المعروض، فهو مقدم من موقع اخر (سياسة الخصوصية)
قبالة سواحل تركيا.. مصرع سبعة مهاجرين غرقًا في بحر إيجه التلفزيون العربي
وقع حادث الغرق بعدما حاول خفر السواحل الأتراك اعتراض زورق يضم أربعين مهاجرًا في بحر إيجه كان في طريقه إلى إحدى الجزر اليونانية.

تركيا: خبيرة أممية تعرب عن ذعرها من استخدام قوانين مكافحة الإرهاب لإسكات الأصوات السلمية أخبار الأمم المتحدة
أعربت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحالة المدافعين عن حقوق الإنسان ماري لولور، عن ذعرها من استخدام تركيا لقوانين مكافحة الإرهاب "لاستهداف وإسكات المدافعين عن حقوق الإنسان والأصوات السلمية التي تنتقد سياسات الحكومة"، وأكدت أن هذا يتعارض مع التزامات البلاد الدولية.

استمرار نمو مبيعات التجزئة في تركيا خلال نوفمبر الماضي
أعلن معهد الإحصاء التركي اليوم الاثنين استمرار نمو مبيعات التجزئة بصورة قوية خلال نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، ولكن بوتيرة أبطأ مقارنة بأكتوبر/تشرين الأول

لماذا يتراجع إنتاج الذهب في تركيا رغم إمكاناتها الكبيرة؟ اقتصاد الجزيرة نت
تمتلك تركيا إمكانات هائلة في قطاع الذهب، فهي واحدة من الدول الغنية بالموارد الطبيعية القادرة على دعم اقتصادها بشكل كبير، ومع ذلك، يواجه إنتاج المعدن الأصفر تحديات متزايدة أثّرت على القدرة الإنتاجية.

مشروب كحولي مغشوش يتسبب بوفاة 11 شخصا في تركيا سكاي نيوز عربية
قضى 11 شخصا خلال 24 ساعة في إسطنبول بعدما تناولوا مشروبا كحوليا مغشوشا، وفق ما ذكرت وكالة أنباء الأناضول التركية الثلاثاء.

تركيا والأردن: كيف يُفهم التقارب وسط حرائق غزة وسقوط حاكم دمشق؟ - BBC News عربي
شكّل التقارب التركي الأردني وسط استمرار الحرب في غزة وسقوط نظام الأسد مادة للقراءة والتحليل في الأوساط السياسية حول طبيعة هذه التقارب والمؤشرات التي يبعثها حول الاصطفافات الإقليمية الجديدة.

ارتفاع العجز التجاري في تركيا بنسبة 24.9% خلال نوفمبر
اتسع عجز التجارة الخارجية لتركيا بنسبة 24.9% في نوفمبر الماضي على أساس سنوي إلى 7.459 مليار دولار، بحسب بيانات معهد الإحصاء التركي، الصادرة، الثلاثاء.

رئاسة الشؤون الدينية في تركيا ضد فتاوى الجهاد السنّي والشيعي تركيا ننشر في ما يلي النص الحرفي لبيان "رئاسة الشؤون الدينية" في تركيا التابعة لرئاسة الوزراء، نقلاً عن موقعها على الانترنت: "دعوة للعالم...
التعليقات علي رئاسة الشؤون الدينية في تركيا ضد فتاوى الجهاد السنّي والشيعي