هل من مستقبل للإخوان المسلمين في مصر؟ - الأخبار - تعليقات - صوت روسيا
25/06/2014 | 12:00 م 0 comments

تصدر المحاكم المصرية الواحدة تلو الأخرى أحكامها بحق نشطاء الإخوان المسلمين الذين كانوا في سدة الحكم قبل تموز/ يوليو من العام الماضي،
المعلومات الشخصية User profile settings دخول اختيار اللغة الإذاعة شبكة التواصل الاجتماعي الإذاعة London, sunday, 16:00-17:00 -167,6fm الرئيسية البرامج روسيا العالم تعليقات حوارات سياسة اقتصاد مجتمع رصد عسكري علوم ثقافة رياضة منوعات صور صوت فيديو 25 يونيو, 2014 موسكو 13:03


Photo: © The Voice of Russia
تصدر المحاكم المصرية الواحدة تلو الأخرى أحكامها بحق نشطاء الإخوان المسلمين الذين كانوا في سدة الحكم قبل تموز/ يوليو من العام الماضي،
وها هي محكمة المنيا تصدر منذ أيام قليلة حكما بإعدام 183 ناشطا من هذه الحركة، بمن فيهم مرشد الحركة العام محمد بديع.
يحق للمحكومين أن يقدموا طلبا بالإستئناف، الذي سيكون على الأغلب أكثر لينا، ولكن يبدو أن الحكم على الحركة نفسها لا استئناف فيه.
يتحدث عن هذا الأمر الخبير بتاريخ الحركات الإسلامية ونائب رئيس تحرير صحيفة الوطن أحمد الخطيب:
تحميل مواد صوتية" أعتقد أن مستقبل الاخوان المسلمين في الفترة القادمة، سيما في العشر سنوات القادمة المتوقع أن تكون هي مدة المشير السياسي في قيادة البلد، لا أعتقد أن يكون هناك مستقبلا في القريب العاجل من الناحية السياسية بل والاجتماعية لتنظيم جماعة الاخوان في مصر، الشواهد كثيرة فضلا عن المعركة الكبيرة التي دارت بين الجيش وبين تنظيم الاخوان من جانب وبين تنظيم الاخوان والشعب المصري من جانب آخر، رأينا أن تنظيم الاخوان بعد ثورة 30 يونيو بعد عزل الرئيس محمد مرسي انتهجت نهج العنف صارت ثورة مسلحة قامت بحمل السلاح وأصدرت فتاوى تكفير للمجتمع والجيش. معلوم أن في مصر قوتين، قوة الجناعات الإسلامية وقوة الجيش أو قوة الدولة بمعنى أصح، في وقت غياب الدولة بتعاملها فيما حصل في يناير حيث غابت رؤية الدولة حدث نوع من أنواع السكرة للدولة المصرية حيث أن الدولة لم تنجح في كشف المؤامرة للوثوب على السلطة في مصر، وقد تم التعامل مع ثورة الشعب المصري بشكل انتهازي براغماتي مع مخططات غربية اوروبية وغربية تحديدا عن لتستولي جماعات الإسلام السياسي على السلطة في مصر، وفي غيبة كل ذلك عن وعي الدولة المصري. أعتقد الآن أن الوضع تغير فالجيش المصري أدرك حجم المخططات التي تحاك لمصر ومن ثم فإنه يقيم العدة كاملة لعدم عودة الجماعات الإسلامية بشكل كامل في البلاد.
أعتقد أكبر شيء من الممكن ألا يعيد جماعة الاخوان المسلمين إلى السلطة في مصر أو إلى المشهد بشكل عام أو إلى الحياة السياسية بشكل أوسع هو وجود مشروع تنمية للجيش يقيمه الرئيس السيسين كل ذلك يؤدي في النهاية إلى أن غياب جماعة الاخوان المسلمين عن المشهد سيكون حاضرا وبقوة في الفترات القادمة، لكن في المقابل نحن نعلم أن تنظيم الاخوان مرت عليه ظروف مشابهة لهذا الظرف الذي يعيشه الآن، مثلا مع حقبة الرئيس عبد الناصر ومن ثم مع حقبة الرئيس السادات. هو تنظيم يستطيع أن يعيد الكرة مرة أخرى وأن ينجح في أن يعيد نفس الوضع مرة أخرى، لكن هذه المرة الأمر مختلف، في كل مرة كانت معركة التنظيم دائما ما تكون مع السلطة، لكن في هذه المرة الأمر مختلف لأن الشعب المصري وجد جماعات الاخوان المسلمين في السلطة ومن ثم انهارت كل منظومة القيم الذي كان يدعو لها تنظيم الاخوانن لذا المعركة طويلة ولن يكون بمقدور الجماعات الإسلامية وتنظيم الاخوان المسلمين أن يعيد نفسه مرة أخرى للمجتمع بسهولة. أتصور أن تنظيم الاخوان الآن هو بصدد مراجعات فكرية وفقهية له من داخل السجون لكي يعيد طرح نفسه مرة أخرى، وهذه المراجعات ليست صادقة بل هي مراجعات للحفاظ على التنظيم والحفاظ على فكرة الوجود، ولكن في داخل التنظيم قرار بحمل السلاح وقرار تكفير المجتمع والجيش وهو قرار حقيقي.
ولكن هو الآن حساب ماذا بعد؟ فالخطوات على الأرض سبقته، والسلطة الانتقالية طوته، وخطوات خارطة الطريق تقتله، مر استحقاقين بنجاح كبير، ومن ثم الاستحقاق الثالث وهو الانتخابات البرلمانية قد يطويه تماما، وهذا أكثر ما يتعب تنظيم الاخوان المسلمين من الناحية النفسية، والتنظيم يعي تماما أن الدعم الذي يتلقاه من بعض الدول الأوروبية وبعض الدول العربية ومن أحد الأجنحة في الإدارة الأمريكية لن يطول، والواقع سيغير ذلك كله، فالعالم كله يتعامل ببراغماتية مع مصر كدولة كبيرة محورية في عملية السلام، ولذا فإن العالم سيتعامل مع الجيش المصري وسيتعامل مع الرئيس الجديد بشيء من الواقعية، وقد يطوي العالم صفحة الاخوان المسلمين بالجملة.
الآن جماعة الاخوان تحاول أن تعيد نفسها مرة أخرى من خلال مراجعات فقهية داخل السجون ويحاول أن يحي التنظيم حتى لا يموت التنظيم مرة أخرى نتيجة الضربة الشديدة التي تعرض لها."
لقد ذكرتم الإنتخابات البرلمانية المقبلة، هل تعتقدون أن حركة "الإخوان المسلمين" ستحاول إيصال مرشحيها إلى البرلمان، كما فعلت من قبل عندما كانت
ممنوعة أيام حسني مبارك؟
تحميل مواد صوتية" أما فكرة نزوله إلى البرلمان فلن يكون بالمعنى المعروف، سيحاول التنظيم جاهدا أن ينزل انفرادا وليس بشكل عام، الشارع السياسي والاجتماعي متأهب ضد جماعة الاخوان المسلمين، وهو يعلم تماما مدى حجم الخسائر التي خلفها منذ عزل محمد مرسي، ويعلم تماما عمليات التكفير الواسعة والفتاوى التكفيرية التي نهشت في عرض المجتمع المصري، ويعلم تماما حجم الأسلحة وحجم القتال، فعندما تنظر إلى داعش في العراق، وعندما تنظر إلى الوضع في ليبيا يرى الشارع المصري حقيقة ما ذهب إليه الجيش المصري في ضرورة عزل محمد مرسي وعزل كل الجماعات الإسلامية من السلطة، يتأكد يقينا لدى الشارع. المشكلة صارت أكثر عمقا لدى تنظيم الاخوان وأكثر بكثير مما رآه من صدام في العقود الماضية الأخرى، سيحاول جاهدا أن يكون له قدما في البرلمان من خلال مجموعات فرادى وليست معلنة. وتنظيم الاخوان دائما عندما يتقدم إلى انتخابات البرلمان يتقدم بثلاث قوائم، قائمة أولى وقائمة احتياطية أولى وقائمة احتياطية ثالثة، عندما كان يتعرض إلى ضربات أمنية، فإذا تم القبض على القائمة الأولى فيكون هناك احتياط القائمة الثانية، وفي حال تم القبض على القائمة الثانية يكون هناك القائمة الثالثة، فالقائمة الثانية والثالثة تكونان غير معلنتين وغير معروفتين، وفقط يتم الإعلان عنها عندما تتعرض القائمة الأولى لضربات أمنيةن وهذا تكتيك يقوم التنظيم به طوال الوقت ولن يختلف هذا التكتيك في السنوات القادمة عما كان يفعله طوال ثمانين عاما، فهو مدرب على مثل هذه الأشياء، لكن السؤال الآن، إلى أي مدى سيدفع بمرشحين له، هل عدد المرشحين كثير أو العدد سيكون رمزيا؟
أنا أتوقع أن العدد سيكون رمزيا من أن أجل أن يقول للعالم أنه ما زال موجودا على الخريطة السياسية، والتنظيم يعرف أن الأوروبيين والأمريكان يضغطون من أجل أي يكون في الحياة السياسية وليس في السلطة، ولكنهم يحاولون أن يفرضوا أن تكون جماعة الاخوان جزءا من الللعبة السياسية.
الرئيس السيسي والدولة المصرية والجيش المصري بالإضافة إلى قطاع واسع من الشعب المصري يرفض حتى أن يكونوا مجرد رقم في الحياة السياسية، هم خرجوا من اللعبة تماما، لكن إلى اي مدى يستجيب الرئيس السيسي والدولة المصرية لأن تعيد جماعة الاخوان إلى الحياة السياسية، لا أظن في الوقت القريب العاجلن ولن توجد مصالحة مع الاخوان.
حملت الجماعات الإسلامية جماعة الاخوان المسلمين في التسعينيات السلاح في وجه الدولة قتلت رئيس وقتلت ضباط شرطة كثر وقامت بعمليات نوعية ضد السياح ونفذت تفجيرات وضربت الأقباط، وكان لديها قرار بصدام مسلح مع الدولة، وعندما قامت بمبادرة وقف العنف تركتها الدولة وليكن ما يكون، ومن ثم عندما أعلنت عن مراجعات فقهية تعملت معها بما ينص عليه القانون، وإذا أرادت القوى السياسية أن تعود إلى القانون فلتعود ولكن لا بد للدولة أن تأخذ حقها.
لا نعرف دولة جلست مع مجرم على طاولة واحدة، فمجرد الجلوس هو اعتراف بهزيمة الدولة، والدولة في مصر ليست مهزومة، الدولة المصرية تسير بشكل ثابت وبخطى ثابتة نحو المستقبل، وهي تدرك أن معركتها الأساسية هي مع التنمية ومع إصلاح الاقتصاد المصرين ومعركتها مع الإرهاب تبدا من النجاح الاقتصادي."
هل يمكن سحب هذا القول على السلفيين. "
تحميل مواد صوتية" كيف تتعامل الدولة مع الجماعات السلفية؟ الدولة باتت على يقين بأن نفس الأمر سيكون مع جماعات الاخوان. اليتارات السلفية هي وجه آخر من وجوه الجماعات الإسلامية والدولة تعلم ذلك يقينا، أنظر إلى الحرب الدائرة الآن بين وزارة الأوقاف وبين التيار السلفي تدرك تماما أنه لن يكون هناك مستقبلا للجماعات السلفية في المنظور البعيد.
هناك تكتيك فقط لأن حزب النور الذي يمثل السلفيين انضم إلى ثورة 30 يونيو وإلى الجيش المصري.
الدولة مصرة وعازمة على ألا يكون هناك عملا سياسيا للأحزاب الدينية في مصر، ومن يريد أن يعمل في السياسة فاليعمل ومن يريد أن يعمل بالدعوة فاليعمل ولكن أن يتم الخلط بين الاثنين فهذا لن يكون، والرئيس مبارك اقدم على هذا الفعل عندما سمح لجماعة الاخوان أن تستشري في المساجد وأن يكون لها عملا سياسيا.
وعندما جاء مبارك إلى السلطة عام 1982 قال لجريدة دير شبيغل الألمانية أن لديه جماعة إسلامية معتدلة، وكانت النتيجة أن استولت هذه الجماعة على السلطة بالمكر والاحتيال، وعندما عزل رئيسها قامت بثورة مسلحة على الشعب المصري.
ليست هناك جماعات معتدلة في الجماعات الإسلامية، كل الجماعات الإسلامية هي وجه من وجوه التطرف، وتنظيم القاعدة لا يختلف كثيرا عن تنظيم الاخوان ولا يختلف كثيرا عن تنظيم الجهاد ولا يختلف كثيرا عن تنظيم الجماعة الإسلامية كلهم جثة واحدة ولكن بوجوه مختلفة، لن يكون وجود للجماعات السلفية في المنظور البعيد في دولة الرئيس السيسي وهذا اتجاه الدولة، والدولة لن تلعب اللعبة مرة اخرى أي لعبة استخدام التيار الإسلامي السياسي حتى لو بدا أنه وجه معتدل، وإذا ما جاء احد ليلغب هذه اللعبة قستكون نهايتها معروفة ومعلومة للجميع، فهذه الجماعات تستخدم الدين وتوظفه لصالح الوصول إلى السلطة باي ثمن كان.
حزب النور الذي يمثل السلفيين كان مختلفا مع الاخوان على السلطة، ولأن الاخوان لا يعطون أحدا شيئا فإنهم اختلفوا مع حزب النور ولم يعطوه شيئا، ومحمد مرس شكل حكومتين ولم يعط حزب النور إلا مستشارا للبيئة، وقد قدم حزب النور في كل تشكيلة حكومة عشرات الاسماء ليكونوا وزراء وأراد أن يقتسم السلطة مع تنظيم الاخوان عندما كانوا في السلطة ولكن حزب الحرية والعدالة ومرسي لم يعطوا حزب النور شيئا، لذا قامت ثورة حزب النور عليه واختلفوا معه، إذا كان خلاف حزب النور مع الاخوان هو خلاف على السلطة والنفوذ والمنافع، وليس خلاف فكر وليس خلاف عقيدة وهذه هي لعبة معروفة، والدولة تدرك ذلك تماما لأنه هؤلاء جماعات سلطة وليسوا جماعات قوة سياسية تريد الخير للبلد أو تريد المشاركة أو تريد ان تطرح آراءها في تنمية البلد وإلى ما ذلكن بل هي تريد القذف على السلطة بأي شكل كان بقوة وبأي طريقة كانت، بقوة السلاح وبالدبابات وبالطائرات وحتى لو بالقنابل النووية تريد الوصول إلى السلطة."
مصر, عمرو عمران, آراء, تعليقات مشاركة: Tweet














جميع الحقوق محفوظة . في حال الاستخدام الكامل أو الجزئي للمواد التي تعود الى اذاعة "صوت روسيا" يتوجب الاشارة الى موقع الاذاعة على (الانترنيت ) .موقع الاذاعة الالكتروني : [email protected]تم تصميم الموقع بمشاركة شركة "ستيك ". قواعد استخدم المواد
الإسلام بحر النساء بريد الأسبوع برامج يومية من نحن روسيا في العالم تعليقات الفضاءزيارة الموضوع الاصليهل من مستقبل للإخوان المسلمين في مصر؟ - الأخبار - تعليقات - صوت روسيا
موقع قولي غير مسئول عن المحتوي المعروض، فهو مقدم من موقع اخر (سياسة الخصوصية)
مسلسل الحشاشين : ثالوث السياسة والدين والفن! – DW – 2024/3/28
تصدر مسلسل "الحشاشين" قائمة أكثر المسلسلات العربية إثارة للجدل في شهر رمضان، وعلى عدة مستويات: دينية-طائفية، وسياسية-سلطوية، وليس انتهاء بجوانبه الفنية. فلماذا اثار كل هذا الجدل؟

اليوم السابع
بوابة اليوم السابع الاخبارية تقدم احدث واهم اخبار مصر على مدار اليوم كما نقدم اهم اخبار الرياضة والفن والاقتصاد والحوادث

من حسن الصباح إلى حسن البنا.. «مسلسل الحشاشين» يفجر ألغام الإخوان الفكرية - الأسبوع
لا تزال أصداء مسلسل «الحشاشين» تزلزل أركان جماعة «الإخوان المسلمين» الإرهابية، فرغم أن مسلسل الحشاشين يحكي عن طائفة تمتد لمئات السنين، إلا أنها فجرت الألغام الفكرية التي نشأت عليها جماعة…

الحبيب بورقيبة في ضيافة وحماية حسن البنا وجماعة الإخوان ! - الشبكة العربية
للتاريخ صفحات بالغة الغرابة عندما يطلع عليها جيل لم يعش وقائع وأحداث المرحلة التي حملتها تلك الصفحات

هذا هو سر هجوم «الإخوان المسلمين».. يوم أمس
دأبنا منذ أن انخرطنا في عملنا الصحفي؛ على تسليط الضوء، وبشكل يومي، على نشاط السلطتين التشريعية والتنفيذية؛ إيماناً منا أن سلطة الإعلام لا تقل شأنا عن باقي السلطات؛ وأن قلوب المسؤولين في الكويت،...

البرلمان التونسي یعارض إدراج الإخوان المسلمين في قائمة الارهاب - قناة العالم الاخبارية
رفض مكتب مجلس النواب التونسي تمرير لائحة تقدم بها الحزب الدستوري الحر للجلسة العامة، تصنّف جماعة الإخوان المسلمين تنظيما إرهابيا.

باحث مصري: الأزهر يدرّس كتاباً يروّج لـ الإخوان المسلمين صراحة - النهار
هذا الكتاب وغيره يأتي ضمن محاولات اختراق الأزهر والسيطرة عليه من قبلِ جماعة الإخوان المسلمين

هل من مستقبل للإخوان المسلمين في مصر؟ - الأخبار - تعليقات - صوت روسيا الإخوان المسلمين تصدر المحاكم المصرية الواحدة تلو الأخرى أحكامها بحق نشطاء الإخوان المسلمين الذين كانوا في سدة الحكم قبل تموز/ يوليو من العام الماضي،
التعليقات علي هل من مستقبل للإخوان المسلمين في مصر؟ - الأخبار - تعليقات - صوت روسيا