القضية الفلسطينية في الإعلام المصري ! - مصر العربية
25/12/2014 | 12:45 ص 0 comments

جملة من القضايا والإشكالات المهمة والخطيرة تطرحها وسائل الإعلام الصهيونية، الصادرة باللغة العبرية، بين الفينة والأخرى، تمثل خطراً حقيقياً على مستقبل الكيان الصهيوني، لعل أهمها تراجع مكانة الكيان أمام المجتمع الدولي!
جملة من القضايا والإشكالات المهمة والخطيرة تطرحها وسائل الإعلام الصهيونية، الصادرة باللغة العبرية، بين الفينة والأخرى، تمثل خطراً حقيقياً على مستقبل الكيان الصهيوني، لعل أهمها تراجع مكانة الكيان أمام المجتمع الدولي! تراجعت مكانة الكيان الصهيوني بصورة، غير مسبوقة، ربما لم تعهدها " إسرائيل " من قبل، ويعزو السبب الرئيسي في ذلك إلى تصاعد خط المقاومة بوجه عام، بداية من الانسحاب الصهيوني من الجنوب اللبناني، في الخامس والعشرين من مايو 2000، ونهاية بالحرب الأخيرة على قطاع غزة، المعروفة باسم " الجرف الصامد "، حينما أدرك المجتمع الدولي أن الوحشية الصهيونية بحق الأهالي الفلسطينيين واللبنانيين ليس لها نظير، وأن القضية الفلسطينية، والصراع العربي ـ الصهيوني يحتاج إلى إعادة نظر، ورؤية ثاقبة، بعد عقود طويلة كان فيها المجتمع الدولي مهتماً فحسب بالتطور الصناعي والتقدم التكنولوجي والنظر إلى الصراع بين القطبين، الأمريكي والروسي، واعتبار منطقة الشرق الأوسط منطقة مصالح فحسب، وكرة بينج بونج! ومن هنا، كتب البروفيسور الصهيوني، بيرتس ليفي، مقالاً مهماً في صحيفة " يديعوت أحرونوت " العبرية، قبل يومين، أكد فيه تراجع مكانة التجمع الصهيوني أمام الأكاديميين والمثقفين في الولايات المتحدة الأمريكية، راصداً أكثر من 90 مناسبة أمريكية فحسب، تشير إلى مدى مناهضة الجامعات الأمريكية لـ" إسرائيل "، ما بين خروج مظاهرات ومقاطعة للأكاديميين، وذلك كله في الولايات المتحدة وحدها، فما بالنا بدول الاتحاد الأوربي، وغيرها من دول العالم، التي باتت تنظر بجدية إلى القضية الفلسطينية، وهو ما لم نحسن استغلاله، حتى اللحظة ! مقال ليفي يوضح بصورة واضحة مدى تراجع مكانة " إسرائيل " أكاديمياً وثقافياً أمام المجتمع الدولي، وهي المكانة التي تتراجع أكثر عن السنوات السابقة للعام 2014، وذلك كله لحزمة من الأسباب الجوهرية، من بينها الاهتمام الدولي والمطرد بالقضية الفلسطينية مقارنة بالعقود الماضية، واهتمام الإعلام الدولي بالجرائم الصهيونية بحق الأهالي الفلسطينيين في قطاع غزة، وهو ما لم يتوفر من قبل، فمن كان يتابع القضية الفلسطينية، في السابق، سوى بعض القنوات الدولية المعروف ولائها مسبقاً للكيان الصهيوني، وكانت تنقل الصورة أو الحدث برؤية مغايرة للحقيقة، نتيجة لعدم وجود إعلام حقيقي بديل، سواء إعلامي فلسطيني أو عربي بوجه عام، وهو ما يجب الالتفات إليه بشكل جدي، فكثير من الإعلاميين المصريين والأكاديميين يرون من الأهمية بمكان وجوب تدشين قناة إخبارية عربية جادة تمتاز بالموضوعية والشفافية، وتتسم بالاهتمام بالقضية الفلسطينية في المقام الأول! يحضرني في هذا السياق، مدى تراجع الاهتمام المصري والعربي بالقضية الأم، القضية الفلسطينية، لُب الصراع العربي ـ الصهيوني، وأُس المشاكل الاقتصادية ـ الاجتماعية، فتارة تتراجع الأخبار الخاصة بالقضية، بشكل ملحوظ، وطوراً تنقل نقلاً بالمسطرة تقارير أو أخبار عادية عن هذا الصراع في صفحات تتوارى خجلاً، في وقت لم تجد أية خبر ولو سطرين فقط في صحف قومية أو مستقلة تتناول القضية من بعيد أو قريب، وهو ما يحتاج منا إلى وقفة حقيقية؛ ففي الوقت الذي يهتم الصهاينة بتحسين صورة بلادهم السيئة، في الأساس، ومراجعة الأخطاء، والاستفادة من التجارب الدولية، يتراجع الإعلاميون والأكاديميون العرب عن الاهتمام بالقضية المحورية !المقارنة ليست في محلها، فالمتابع للصراع العربي ـ الصهيوني يدرك بلا شك تراجع الاهتمام الإعلامي والأكاديمي المصريين بالقضية الفلسطينية، في ظل النظر لقضايا ربما أخذت أكثر من حقها إعلامياً، ونرى في ذلك انسياقاً لبعض وسائل الإعلام الغربية، التي تهتم بقضايا فرعية على حساب القضايا الأساسية، بهدف تماهي القضية الفلسطينية، وتراجع الاهتمام بها على حساب قضايا الداخل، أو على الأقل الاهتمام بقضايا فرعية! الباحث الجاد في مجال الإعلام يدرك من خلال متابعته العادية، وليست مراقبته الدقيقة لوسائل الإعلام، التراجع الملحوظ في الاهتمام الإعلامي المصري بالقضايا العربية بوجه عام والفلسطينية على وجه الخصوص، وخاصة قضية المقاومة المشروعة، وإن كتبت فتتوارى خجلاً، وربما بصورة وحجم أقل من نظيرتها من التقارير والأخبار التي تناقش القضايا الدولية، مقابل الاهتمام بتوافه الأمور! فنحن في حاجة إلى باحث جاد ينظر برؤية ثاقبة، وعدسة تشريح لإعلامنا الحالي، المسموع والمقروء والمرئي، لتأكيد مدى تراجع الاهتمام بالقضية الفلسطينية، ووقتها سنكتشف الحقيقة العارية!الأكاديميون والإعلاميون الصهاينة يجوبون العالم، شرقاً وغرباً، شمالاً وجنوباً، بهدف تحسين صورة بلادهم، ونحن نساعدهم، وبشكل مباشر، بالتغاضي عن القضية الفلسطينية، وتراجع الاهتمام بها!زيارة الموضوع الاصليالقضية الفلسطينية في الإعلام المصري ! - مصر العربية
موقع قولي غير مسئول عن المحتوي المعروض، فهو مقدم من موقع اخر (سياسة الخصوصية)
نقيب الإعلاميين: العناية الإلهية ونجاح ثورة 30 يونيو عبرت بنا الى بر الأمان -
قال الدكتور طارق سعدة نقيب الإعلاميين، إن ثورة 30 يونيو عبرت عن إرادة كل قطاعات الشعب المصرى و أنها كانت ثورة جماهيرية لم يشهد مثلها التاريخ الحديث.

عزل وزير الإعلام المصري في المنزل بسبب كورونا صحيفة المواطن الإلكترونية
يخضع وزير الدولة للإعلام في مصر أسامة هيكل للعزل المنزلي بعد مخالطته لأحد الأشخاص تأكدت إصابته بفيروس كورونا قبل أيام.

نزاع الاختصاصات يعمق أزمات الإعلام المصري الشرق الأوسط
جريدة الشرق الأوسط صحيفة عربية دولية تهتم بآخر الأخبار بجميع أنواعها على المستويين العربي والعالمي.

اشتباه في إصابة وزير الإعلام المصري بكورونا الجزيرة مباشر
ونشرت الصفحة الرسمية لوزارة الدولة للإعلام المصرية بيانا أعلن فيه الوزير عن اشتباه إصابته بالفيروس. وقال البيان "أسامة هيكل: الحمد لله الذى لايحمد على مكروه سواه.. نظرا لمخالطة أحد مصابي كورونا ، تم وضعي فى العزل المنزلي لعدة أيام".

ليبيا وسد النهضة يتحديان الإعلام المصري صحيفة العرب
التجييش التركي القطري الإخواني بحاجة إلى مقابل موضوعي ترسم القاهرة معالمه بدقة.

الإعلام المصري مشغول: نيللي تزوجت وشيرين تطلّقت!
لم تهدأ المواقع الفنية المصرية منذ ساعات، مع الكشف عن تفاصيل الخلاف الذي وقع بين شيرين عبدالوهاب وزوجها حسام حبيب، إضافة إلى زواج نيللي كريم من رجل الاعلام عمر إسلام. بالنسبة إلى الواقعة الأولى، راحت المواقع وصفحات السوشال ميديا تغوص في الخلاف الذي وقع بين الزوجين وتطور إلى حد طلب المغنية المصرية الطلاق. ولفتت المواقع إلى أن إشكالاً وقع بين الثنائي سرعان ما تطوّر، إلى درجة أنّ نجمة أغنية «مشاعر» استعانت بصديقها الممثل أحمد سعد للتدخل. وتطور الخلاف بين سعد وحسام ووصل إلى حدّ الضرب. هذه التفاصيل، كانت محط إهتمام الصحافة التي تعنى بأخبار النجوم. على الضفة نفسها، نفت شيرين تلك الواقعة بتغريدة على تويتر قائلة فيها «قريت أخبار أو بمعنى أصح إشاعات مالهاش أي أساس من الصحة ومش مظبوطة بالمرة». من جانبه، خرج حسام حبيب للاضواء نافياً الخبر مغرداً ومقتبساً آتية من القران الكريم «فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضاً». على الضفة الأخرى، خرجت نيللي كريم للإعلام نافية أيضاً خبر زواجها من عمر إسلام. وأكدت الممثلة المصرية في لقاء مع موقع «اليوم السابع»، أن هناك بالفعل مشروعاً قائماً، لكن لم

خط الخدمات الساخن بوابة الإعلام المصري لاستعادة الجمهور مصطفى عبيد صحيفة العرب
صحف وفضائيات ومواقع إلكترونية تتحول إلى جسر إغاثة للمصابين بفايروس كورونا.

القضية الفلسطينية في الإعلام المصري ! - مصر العربية الاعلام المصري جملة من القضايا والإشكالات المهمة والخطيرة تطرحها وسائل الإعلام الصهيونية، الصادرة باللغة العبرية، بين الفينة والأخرى، تمثل خطراً حقيقياً على مستقبل الكيان الصهيوني، لعل أهمها تراجع مكانة الكيان أمام المجتمع الدولي!
التعليقات علي القضية الفلسطينية في الإعلام المصري ! - مصر العربية