جريدة البشاير مستعينا بالصحفيين: شيخ الازهر يواصل حربه ضد ابراهيم عيسى..ملف كامل
01/01/2015 | 12:05 ص 0 comments
خطى شيخ الازهر الدكتور أحمد الطيب الخطوة الثالثة فى حربه ضد ابراهيم عيسى . واجتمع شيخ الازهر اليوم مع الاعلاميين ورؤساء تحرير الصحف . هذه الخطوة هى احدى خطوات شيخ الازهر لمحاكمة ابراهيم عيسى على نقده لمؤسسة الازهر واختراقها من قبل جماعة الاخوان . ورفض شيخ الازهر خلال اللقاء مصادرة راى مؤسسة الازهر العريقة بدعوى حرية الابداع فى اشارة الى النقد اللذع الذى يوجهه ابراهيم عيسى لهذه المؤسسة . واعترف شيخ الازهر صراحة بأن مؤسسة الازهر اصابها الوهن مؤخرا كسائر مؤسسات الدولة . مشيرا الى انها تعرضت لمحاولات اضعاف كانت مقصودة من جانب النظام الاسبق . ونفى شيخ الازهر اختراق جماعة الاخوان للازهر . مشددا على ان الازهر على مواقفه الوطنية الراسخة . وقال ان الازهر يقبل كمؤسسة دينية النقد البناء . وانه يحرص على حماية المسلمين من اية حروب عقائدية مع الحفاظ على اللغة العربية . وهذا هو الملف الكامل لحرب شيخ الازهر على ابراهيم عيسى ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ سيناريو ٢٠١٥ : الأزهر يقدم إبراهيم عيسي للمحاكمة كمجرم حرب حسن عامر لم يبق في سيناريو المواجهة غير أربعة خطوات . أن يجتمع الدكتور أحمد الطيب شيخ الجامع الأزهر ، مع المجلس الأعلي للشرطة ، ويستصدر بيانا ساخنا ضد إبراهيم عيسي ، ثم يجتمع بالمجلس الأعلي للقضاء ، ويستصرخه حماية الأزهر من هجمات إبراهيم عيسي . الخطوة قبل الأخيرة أن يجتمع بالمجلس الأعلي للقوات المسلحة ، ثم يتقدم بمذكرة الي محكمة الجنايات الدولية ، لمحاكمة إبراهيم عيسي كمجرم حرب .. شيخ الجامع الأزهر التقي الإسبوع الماضي مع المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء ، وإشتكي له قائلا : إن إبراهيم عيسي يهاجم الأزهر ، ويسعي الي هدم الصرح الإسلامي الكبير . رئيس الوزراء لم يرض عن هذا الموقف ، وإتصل هاتفيا مع إبراهيم عيسي في حضور الأمام الأكبر ، وقال له ماقال . ثم التقط الإمام الأكبر السماعة ، وإمتدت المناقشة نحو خمسة عشر دقيقة .. تفاصيل المناقشة تبدأ وتنتهي ببساطة عند العبارات التالية : يقول إبراهيم عيسي : يافضيلة الإمام الأكبر . أنا لا أهاجم الأزهر ، ولا أتعرض لهذا الصرح الإسلامي العظيم ، ولا أتعرض للدور التاريخي الذي يلعبه . ولكنني خائف ومتشكك فيما حدث للأزهر خلال العقود الثلاثة الماضية .. لقد إخترقه الإخوان والسلفيون ، وسيطروا عليه فكرا وحركة وقيادة … بل إنهم هاجموا الأزهر ذاته ، وخططوا لإغتياله وإستبداله بمبني الإرشاد .. وأنت تعرف هذا جيدا يافضيلة الإمام .. ومازال الأزهر مخترقا ، ومعرضا للهدم ، ليس بسبب برنامج تلفزيوني ، ولكن بسبب الإختراق الإخواني والفساد ، الذي ينخر في عظامة وأركانه .. إنتهت المناقشة ، وفشلت وساطة إبراهيم محلب .. لم يتوقف الإمام الأكبر ، بل لجأ الي المجلس الأعلي للجامعات . ودعا المجلس للإجتماع بمقر المشيخة .. وصدر عن الإجتماع بيان ناري نشرته الأهرام علي مانشيت ٨ عمود ، وصدرته بصورة الإمام الأكبر جالسا مبتسما بين هلالين : وزير التعليم العالي ، والدكتور عباس شومان .. أما العناوين فحدث ولا حرج : في إجتماعه لأول مرة بالمشيخة . المجلس الأعلي للجامعات يؤكد الدعم الكامل للأزهر وإمامه الأكبر .. المانشيت يستدعي علي الفور سؤالا : لماذا وقع الإجتماع في المشيخة . ولماذا دعم المجلس الأعلي للجامعات للأزهر . ولماذا دعم المجلس الأعلي للجامعات للإمام الأكبر .. من هو العدو الرسمي للإمام الأكبر ، حتي يستقوي فضيلته بالمجلس الأعلي للجامعات . بالمناسبة : مثل هذا الإجتماع لم يقع علي الإطلاق خلال المعارك اليومية ، التي نشبت علي أرض جامعة الأزهر العام الماضي . لم يجتمع المجلس الأعلي للجامعات ، ليعلن تأييده ودعمه ومساندته للجامعة الأزهرية ، علي إمتداد أيام وأسابيع وشهور العدوان الإخواني عليها .. ماعينا .. ورغم ذلك لم يتوقف إبراهيم عيسي عن تأكيد رأيه المعلن سابقا : نحن ندافع عن الأزهر الخالي من الإخوان . نحن نساند الأزهر ضد إختراق الإخوان والسلفيين ، وضد الفساد الذي يلتهم سمعته .. إذن بيان المجلس الأعلي للجامعات ، لم يحقق النتائج التي يتطلع اليها الإمام الأكبر .. لهذا يستمر سيناريو الأحداث . ونتوقع أن نشهد إجتماعا يضم الإمام الأكبر والمجلس الأعلي للقضاء . ثم إجتماع للإمام الأكبر والمجلس الأعلي للشرطة . وفي خطوة تالية : ربما نشهد إجتماع يضم الإمام الأكبر والمجلس الأعلي للقوات المسلحة .. ويقينا : إن كل هذه الوساطات لن تأتي بألنتائج المرجوه .. الخطوة الأخيرة حسب السيناريو المعتمد : أن يلجأ الشيخ الجليل الي محكمة الجزاء الدولية ، ويطلب منها محاكمة إبراهيم عيسي باعتباره مجرم حرب ، يحرض العامة والكافة علي تطهير الجامع الأزهر من الإخوان والسلفيين ، ويسعي الي بقاء الأزهر جامعة لكل المسلمين ، ومنارة لكل المذاهب المستنيرة ، ومنبرا للإسلام السلام .. يامولانا : بيان المجلس الأعلي للجامعات يخصم من قدرك ، ويثير الشبهات حول إدارتك للأزهر ، ويوحي بأنك تخفي ماهو أعظم وأكثر هولا من إختراق الإخوان والسلفيين .. هل يليق بالإمام الأكبر أن يقود معركة ضد إعلامي لا يملك إلا قلمه أو صوته أو برنامجه .. بينما يملك الأزهر التاريخ والمكانة .. واليكم ماجري في المناقشة كما رصدتها البشاير إبراهيم عيسى يكشف تفاصيل المكالمة النارية مع محلب وشيخ الأزهر ======================================= كشف الإعلامي إبراهيم عيسى، عن تلقيه مكالمة هاتفية من إبراهيم محلب رئيس وزراء، أثناء زيارته للشيخ أحمد الطيب شيخ الأزهر، لمناقشته فيما طرحه عن اختراق عناصر من الإخوان للأزهر ولمكتب المشيخة بالأزهر. وقال عيسى في برنامجه ''25/30'' المذاع على قناة ''أون تي في'' مساء أمس الاثنين :''تحدثت مع المهندس إبراهيم محلب وتحدثت كذلك مع الشيخ أحمد الطيب، وأنا قولت لرئيس الوزراء ما أقوله كل يوم حول الشخصيات الإخوانية التي تخترق الأزهر، وهذا احتراما وتقديرا مني للأزهر وحرصا على مكانته وهيبته، وأتصور أن رئيس الوزراء يتعامل مع فكرة الاستجابة مع هذه الشخصيات وكأنها هزة لمكانة وهيبة الأزهر وأنا أرى العكس ففصلهم هو إعلاء لمكانة الأزهر وقدره وحفاظا على هيبته وليس العكس''. وتابع إبراهيم عيسى :''فابد من حماية الأزهر من الاختراق، والأزهر ليس مؤسسة مقدسة ولن يكون، ولا هناك شخصيات مقدسة، فهو مؤسسة علمية عظيمة ومن يريد الدفاع عنه يطالب بتحريره من أخطائه وتصحيح مفاهيمه وتطوير مناهجه وتنقية صفوفه من الخونة الإخوان ومن المتطرفين، وقد طلبا مني رئيس الوزراء وشيخ الأزهر موائمة ومهادنة، وأنا لا أجد مبرر لذلك، وأنا بقول هذا وكيل الأزهر ورئيس تحرير مجلة الأزهر ومدير المكتب الفني والمستشار القانوني لشيخ الأزهر، فماذا تريدون أن أفعل؟ أن أصنع موائمة مع محمد عمارة؟ أم أنتظر حتى ينتهي عقده؟''. وأكد عيسى، إن شيخ الأزهر أكد له أنه ليس فوق النقد قائلا له «رحم الله من أهدى إلي عيوبي»، مشيرا إلى أن هذا يؤكد سعة صدر الإمام التي ينبغي أن نتعلم منها. وأضاف «عيسى» «لا يوجد كائن على الأرض يستطيع أن يزايد على علم الشيخ أحمد الطيب ولا في وطنيته واللي أنا بقوله دفاعا عن الأزهر وشيخ الأزهر ورغبة من أن تنقى المشيخة من الوجوه المحسوبة على الإخوان». وتابع «عيسى» «الشيخ قال بخصوص حسن الشافعي إنه كان عضو بالإخوان سنة 54 وانسلخ منها سنة 59 وأنا بقول لفضيلة الإمام أنه اتقبض عليه 1965 وقلتله ده قال في أحداث يونيو أنها مجزرة قالي معدش بيأتي فقلت له مش ديه المشكلة المشكلة أنه مدير المكتب الفني لحضرتك، وهو معين في هيئة كبار العلماء بقرار جمهوري قلتله خلاص يصدر قرار بإعفائه من منصبه». وعن المستشار القانوني لشيخ الأزهر محمد عبد السلام قال عيسى: قلت لشيخ الأزهر أنه لا يليق بك تعيين مندوب كمستشار قانوني فقال لي شيخ الأزهر: سنحتكم إلى مجلس الدولة.. وهي الجهة المنوطة بإظهار إن كان محمد عبد السلام مستشاراً أم لا، وأنا من حقي إختيار مستشار قانوني كما يترآي لي . وأوضح أن بيان جامعة الأزهر أشتكى من تدخل المستشار القانوني محمد عبد السلام جاء فيه، أنه منذ صدور هذا البيان أخذ مكتب رئيس الجامعة فى تلقى برقيات التأييد للأزهر الشريف وشيخه الجليل من كافة كليات الجامعة، وهذا يؤكد أن هذا البيان لا يعبر عن الجامعة وكلياتها. وأعلن بيان جامعة الأزهر، أن الصوت الرسمى، الذى يعبر عن الجامعة وكلياتها هو مجلس الجامعة فقط، كما يؤكد البيان أن الجامعة مؤسسة عريقة تسير فى رحاب الأزهر الشريف وشيخه الجليل. وعن الشيخ عباس شومان وكيل الأزهر قال عيسى، أنه دائما كان يؤيد شريعة مرسي، بنظرية فيها حالة من النفاق المذهل لرئيس الجمهورية، وعرض فيديو له في 12 أكتوبر 2012، ظهر فيه ينافق محمد مرسي:
خطى شيخ الازهر الدكتور أحمد الطيب الخطوة الثالثة فى حربه ضد ابراهيم عيسى . واجتمع شيخ الازهر اليوم مع الاعلاميين ورؤساء تحرير الصحف .هذه الخطوة هى احدى خطوات شيخ الازهر لمحاكمة ابراهيم عيسى على نقده لمؤسسة الازهر واختراقها من قبل جماعة الاخوان .
ورفض شيخ الازهر خلال اللقاء مصادرة راى مؤسسة الازهر العريقة بدعوى حرية الابداع فى اشارة الى النقد اللذع الذى يوجهه ابراهيم عيسى لهذه المؤسسة .
واعترف شيخ الازهر صراحة بأن مؤسسة الازهر اصابها الوهن مؤخرا كسائر مؤسسات الدولة . مشيرا الى انها تعرضت لمحاولات اضعاف كانت مقصودة من جانب النظام الاسبق .
ونفى شيخ الازهر اختراق جماعة الاخوان للازهر . مشددا على ان الازهر على مواقفه الوطنية الراسخة .
وقال ان الازهر يقبل كمؤسسة دينية النقد البناء . وانه يحرص على حماية المسلمين من اية حروب عقائدية مع الحفاظ على اللغة العربية .
وهذا هو الملف الكامل لحرب شيخ الازهر على ابراهيم عيسى
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سيناريو ٢٠١٥ : الأزهر يقدم إبراهيم عيسي للمحاكمة كمجرم حرب
حسن عامر
لم يبق في سيناريو المواجهة غير أربعة خطوات . أن يجتمع الدكتور أحمد الطيب شيخ الجامع الأزهر ، مع المجلس الأعلي للشرطة ، ويستصدر بيانا ساخنا ضد إبراهيم عيسي ، ثم يجتمع بالمجلس الأعلي للقضاء ، ويستصرخه حماية الأزهر من هجمات إبراهيم عيسي .
الخطوة قبل الأخيرة أن يجتمع بالمجلس الأعلي للقوات المسلحة ، ثم يتقدم بمذكرة الي محكمة الجنايات الدولية ، لمحاكمة إبراهيم عيسي كمجرم حرب ..
شيخ الجامع الأزهر التقي الإسبوع الماضي مع المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء ، وإشتكي له قائلا : إن إبراهيم عيسي يهاجم الأزهر ، ويسعي الي هدم الصرح الإسلامي الكبير .
رئيس الوزراء لم يرض عن هذا الموقف ، وإتصل هاتفيا مع إبراهيم عيسي في حضور الأمام الأكبر ، وقال له ماقال .
ثم التقط الإمام الأكبر السماعة ، وإمتدت المناقشة نحو خمسة عشر دقيقة ..
تفاصيل المناقشة تبدأ وتنتهي ببساطة عند العبارات التالية :
يقول إبراهيم عيسي : يافضيلة الإمام الأكبر . أنا لا أهاجم الأزهر ، ولا أتعرض لهذا الصرح الإسلامي العظيم ، ولا أتعرض للدور التاريخي الذي يلعبه . ولكنني خائف ومتشكك فيما حدث للأزهر خلال العقود الثلاثة الماضية ..
لقد إخترقه الإخوان والسلفيون ، وسيطروا عليه فكرا وحركة وقيادة …
بل إنهم هاجموا الأزهر ذاته ، وخططوا لإغتياله وإستبداله بمبني الإرشاد .. وأنت تعرف هذا جيدا يافضيلة الإمام ..
ومازال الأزهر مخترقا ، ومعرضا للهدم ، ليس بسبب برنامج تلفزيوني ، ولكن بسبب الإختراق الإخواني والفساد ، الذي ينخر في عظامة وأركانه ..
إنتهت المناقشة ، وفشلت وساطة إبراهيم محلب ..
لم يتوقف الإمام الأكبر ، بل لجأ الي المجلس الأعلي للجامعات . ودعا المجلس للإجتماع بمقر المشيخة ..
وصدر عن الإجتماع بيان ناري نشرته الأهرام علي مانشيت ٨ عمود ، وصدرته بصورة الإمام الأكبر جالسا مبتسما بين هلالين : وزير التعليم العالي ، والدكتور عباس شومان ..
أما العناوين فحدث ولا حرج :
في إجتماعه لأول مرة بالمشيخة . المجلس الأعلي للجامعات يؤكد الدعم الكامل للأزهر وإمامه الأكبر ..
المانشيت يستدعي علي الفور سؤالا : لماذا وقع الإجتماع في المشيخة . ولماذا دعم المجلس الأعلي للجامعات للأزهر . ولماذا دعم المجلس الأعلي للجامعات للإمام الأكبر ..
من هو العدو الرسمي للإمام الأكبر ، حتي يستقوي فضيلته بالمجلس الأعلي للجامعات .
بالمناسبة : مثل هذا الإجتماع لم يقع علي الإطلاق خلال المعارك اليومية ، التي نشبت علي أرض جامعة الأزهر العام الماضي .
لم يجتمع المجلس الأعلي للجامعات ، ليعلن تأييده ودعمه ومساندته للجامعة الأزهرية ، علي إمتداد أيام وأسابيع وشهور العدوان الإخواني عليها ..
ماعينا ..
ورغم ذلك لم يتوقف إبراهيم عيسي عن تأكيد رأيه المعلن سابقا : نحن ندافع عن الأزهر الخالي من الإخوان . نحن نساند الأزهر ضد إختراق الإخوان والسلفيين ، وضد الفساد الذي يلتهم سمعته ..
إذن بيان المجلس الأعلي للجامعات ، لم يحقق النتائج التي يتطلع اليها الإمام الأكبر ..
لهذا يستمر سيناريو الأحداث . ونتوقع أن نشهد إجتماعا يضم الإمام الأكبر والمجلس الأعلي للقضاء . ثم إجتماع للإمام الأكبر والمجلس الأعلي للشرطة .
وفي خطوة تالية : ربما نشهد إجتماع يضم الإمام الأكبر والمجلس الأعلي للقوات المسلحة ..
ويقينا : إن كل هذه الوساطات لن تأتي بألنتائج المرجوه ..
الخطوة الأخيرة حسب السيناريو المعتمد : أن يلجأ الشيخ الجليل الي محكمة الجزاء الدولية ، ويطلب منها محاكمة إبراهيم عيسي باعتباره مجرم حرب ، يحرض العامة والكافة علي تطهير الجامع الأزهر من الإخوان والسلفيين ، ويسعي الي بقاء الأزهر جامعة لكل المسلمين ، ومنارة لكل المذاهب المستنيرة ، ومنبرا للإسلام السلام ..
يامولانا : بيان المجلس الأعلي للجامعات يخصم من قدرك ، ويثير الشبهات حول إدارتك للأزهر ، ويوحي بأنك تخفي ماهو أعظم وأكثر هولا من إختراق الإخوان والسلفيين ..
هل يليق بالإمام الأكبر أن يقود معركة ضد إعلامي لا يملك إلا قلمه أو صوته أو برنامجه .. بينما يملك الأزهر التاريخ والمكانة ..
واليكم ماجري في المناقشة كما رصدتها البشاير
إبراهيم عيسى يكشف تفاصيل المكالمة النارية مع محلب وشيخ الأزهر
=======================================
كشف الإعلامي إبراهيم عيسى، عن تلقيه مكالمة هاتفية من إبراهيم محلب رئيس وزراء، أثناء زيارته للشيخ أحمد الطيب شيخ الأزهر، لمناقشته فيما طرحه عن اختراق عناصر من الإخوان للأزهر ولمكتب المشيخة بالأزهر.
وقال عيسى في برنامجه ''25/30'' المذاع على قناة ''أون تي في'' مساء أمس الاثنين :''تحدثت مع المهندس إبراهيم محلب وتحدثت كذلك مع الشيخ أحمد الطيب، وأنا قولت لرئيس الوزراء ما أقوله كل يوم حول الشخصيات الإخوانية التي تخترق الأزهر، وهذا احتراما وتقديرا مني للأزهر وحرصا على مكانته وهيبته، وأتصور أن رئيس الوزراء يتعامل مع فكرة الاستجابة مع هذه الشخصيات وكأنها هزة لمكانة وهيبة الأزهر وأنا أرى العكس ففصلهم هو إعلاء لمكانة الأزهر وقدره وحفاظا على هيبته وليس العكس''.
وتابع إبراهيم عيسى :''فابد من حماية الأزهر من الاختراق، والأزهر ليس مؤسسة مقدسة ولن يكون، ولا هناك شخصيات مقدسة، فهو مؤسسة علمية عظيمة ومن يريد الدفاع عنه يطالب بتحريره من أخطائه وتصحيح مفاهيمه وتطوير مناهجه وتنقية صفوفه من الخونة الإخوان ومن المتطرفين، وقد طلبا مني رئيس الوزراء وشيخ الأزهر موائمة ومهادنة، وأنا لا أجد مبرر لذلك، وأنا بقول هذا وكيل الأزهر ورئيس تحرير مجلة الأزهر ومدير المكتب الفني والمستشار القانوني لشيخ الأزهر، فماذا تريدون أن أفعل؟ أن أصنع موائمة مع محمد عمارة؟ أم أنتظر حتى ينتهي عقده؟''.
وأكد عيسى، إن شيخ الأزهر أكد له أنه ليس فوق النقد قائلا له «رحم الله من أهدى إلي عيوبي»، مشيرا إلى أن هذا يؤكد سعة صدر الإمام التي ينبغي أن نتعلم منها.
وأضاف «عيسى» «لا يوجد كائن على الأرض يستطيع أن يزايد على علم الشيخ أحمد الطيب ولا في وطنيته واللي أنا بقوله دفاعا عن الأزهر وشيخ الأزهر ورغبة من أن تنقى المشيخة من الوجوه المحسوبة على الإخوان».
وتابع «عيسى» «الشيخ قال بخصوص حسن الشافعي إنه كان عضو بالإخوان سنة 54 وانسلخ منها سنة 59 وأنا بقول لفضيلة الإمام أنه اتقبض عليه 1965 وقلتله ده قال في أحداث يونيو أنها مجزرة قالي معدش بيأتي فقلت له مش ديه المشكلة المشكلة أنه مدير المكتب الفني لحضرتك، وهو معين في هيئة كبار العلماء بقرار جمهوري قلتله خلاص يصدر قرار بإعفائه من منصبه».
وعن المستشار القانوني لشيخ الأزهر محمد عبد السلام قال عيسى: قلت لشيخ الأزهر أنه لا يليق بك تعيين مندوب كمستشار قانوني فقال لي شيخ الأزهر:" سنحتكم إلى مجلس الدولة.. وهي الجهة المنوطة بإظهار إن كان محمد عبد السلام مستشاراً أم لا، وأنا من حقي إختيار مستشار قانوني كما يترآي لي".
وأوضح أن بيان جامعة الأزهر أشتكى من تدخل المستشار القانوني محمد عبد السلام جاء فيه، أنه منذ صدور هذا البيان أخذ مكتب رئيس الجامعة فى تلقى برقيات التأييد للأزهر الشريف وشيخه الجليل من كافة كليات الجامعة، وهذا يؤكد أن هذا البيان لا يعبر عن الجامعة وكلياتها.
وأعلن بيان جامعة الأزهر، أن الصوت الرسمى، الذى يعبر عن الجامعة وكلياتها هو مجلس الجامعة فقط، كما يؤكد البيان أن الجامعة مؤسسة عريقة تسير فى رحاب الأزهر الشريف وشيخه الجليل.
وعن الشيخ عباس شومان وكيل الأزهر قال عيسى، أنه دائما كان يؤيد شريعة مرسي، بنظرية فيها حالة من النفاق المذهل لرئيس الجمهورية، وعرض فيديو له في 12 أكتوبر 2012، ظهر فيه ينافق محمد مرسي:
زيارة الموضوع الاصليجريدة البشاير مستعينا بالصحفيين: شيخ الازهر يواصل حربه ضد ابراهيم عيسى..ملف كامل
موقع قولي غير مسئول عن المحتوي المعروض، فهو مقدم من موقع اخر (سياسة الخصوصية)
: الصحفيين: لقاء مرتقب مع إبراهيم عيسى
قال حاتم زكريا، الأمين العام لنقابة الصحفيين، إن المجلس بصدد لقاء إبراهيم عيسى، رئيس تحرير جريدة المقال. وأشار زكريا إلى أن نقيب الصحفيين عبدالمحسن سلامة سيحضر اللقاء، للتواصل معه لحل أزمته بعد تقديم ...
مكرم محمد أحمد: اعتذار إبراهيم عيسى غير كاف.. لكننا سنقبله
قال مكرم محمد أحمد رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، إن إبراهيم عيسى أرسل خطابا له وللهيئة الوطنية للصحافة، يفيد بأنه لم يقصد بالمقالات الستة التي نُشرت
بوابة : المصريين الأحرار عن إبراهيم عيسى: يعبر عن رأيه ولم يخالف الدستور
قال أحمد سامر، الأمين العام لحزب المصريين الأحرار، إن الحزب يدين أي محاولة لقصف الأقلام، أو تكميم أي منبر إعلامي، لافتا إلى أن إبراهيم عيسى، والصحفيين عموما لهم الحق الكامل، والحرية غير المشروطة، في ...
: «لا تجادل ولا تناقش يا أخ علي»..10 أفلام سينمائية ضد «الإرهاب»
عانت مصر كثيرا من موجات «الإرهاب»، خاصة في فترة الثمانينيات والتسعينيات، وتجددت هذه الأيام، وراحت الضحايا تنزف يمينا وشمالا، وراحت الصرخات البريئة تدوي في الفضاء، وراحت السماء تستقبل الوفود المغطاة ...
فن ومشاهير - إبراهيم عيسى يقدم برنامج سين..جيم على نجوم إف.إم فى رمضان
فن ومشاهير - يقدم الإعلامى إبراهيم عيسى، برنامجا جديدا على إذاعة "نجوم إف.إم"، خلال شهر رمضان المقبل، بعنوان "سين.. جيم"، ويذاع فى الساعة 4:45 قبل الإفطار.
أخبار العرب/ إبراهيم عيسى: وقفة أحمد عرابي بحصانه أمام الخديوي لم تحدث
أخبار العرب/ قال الإعلامي إبراهيم عيسى، إن واقعة وقوف أحمد عرابي أمام الخديوي توفيق لم تحدث إطلاقا، مضيفا: ضباط يوليو هم أصحاب القصة فصنعوا منه رمز سابق وقائد أول للجيش ضد الاستعمار.وقال عيسي، في برنامجه سين وجيم، على إذاعة نجوم إف إم، اليوم السبت: انسى شكل اللوحة الموجودة في كتب التاريخ بالمدارس اللي بتقول عرابي وقف على حصانه أمام الخديوي توفيق، هذا...
«مختار»: «قواعد العشق 40» حقّق إيرادات 625 ألف جنيه.. والموسم الثاني 7 رمضان
قال المخرج إسماعيل مختار رئيس البيت الفني للمسرح، إن العرض المسرحي «قواعد العشق 40» أنهي عروض موسمه الأول، أمس السبت، 20 مايو الجاري، ويستأنف عروض موسمه الثاني
جريدة البشاير مستعينا بالصحفيين: شيخ الازهر يواصل حربه ضد ابراهيم عيسى..ملف كامل إبراهيم عيسى خطى شيخ الازهر الدكتور أحمد الطيب الخطوة الثالثة فى حربه ضد ابراهيم عيسى . واجتمع شيخ الازهر اليوم مع الاعلاميين ورؤساء تحرير الصحف . هذه الخطوة هى احدى خطوات شيخ الازهر لمحاكمة ابراهيم عيسى على نقده لمؤسسة الازهر واختراقها من قبل جماعة الاخوان .
التعليقات علي جريدة البشاير مستعينا بالصحفيين: شيخ الازهر يواصل حربه ضد ابراهيم عيسى..ملف كامل