الموضوعات تأتيك من 15525 مصدر

اخبار عاجلة

Tweet

هل بدأت مرحلة تحرير العراق؟ العراق

09/01/2015 | 7:15 ص 0 comments
 هل بدأت مرحلة تحرير العراق؟   العراق

ابتلي العراق بتعدد الجبهات في زمن ضعف السيطرة وغياب

"الشرق الأوسط" - هل بدأت مرحلة تحرير العراق؟










الجمعة



09



كانون الثاني



2015


|

08:02



























ابرز ما في هذا الخبر










مع أن الحديث يدور دائما عن ضرورة غلق الحدود السورية - العراقية، فإن هذا الخيار يقع خارج الإمكانات العراقية على المدى المتوسط











موجود أيضاً في:











من الصحافة

























0






















































"الشرق الأوسط" - وفيق السامرائي
ابتلي العراق بتعدد الجبهات في زمن ضعف السيطرة وغياب الحزم العادل بحق العابثين، فالقصة تبدو «داعشية»، لكن هناك مصادر تهديد أخرى لا تقل خطرا، لأن الهزيمة المحققة مكتوبة على «دواعش الميدان» قريبا، خلاف «دواعش السياسة والتآمر والتفكيك» من النمط «الإخوانجي» المتخلف، ومن وارثي التآمر على وحدة العراق عموما ونسيج عربه تحديدا، ومن الرعاع المناطقيين، ومن المفسدين الذين أفسدوا في الأرض دون رادع. وهذه الحزمة ممن يتطلب الموقف معالجتهم يشكلون تحالفا تتعدد فيه الأدوار، لذلك، لا تزال «الحرب الوطنية الكبرى مستمرة» إلى أن يزرع الله القدرة والتصميم في قلب فريق الحكم وإرادته من أجل الحسم دون الالتفات إلى أي تجاه، وهي مهمة ليست مستحيلة، فقد ثبت بشكل قاطع أن الغالبية العظمى الساحقة من العراقيين مع الاتجاه الوحدوي القوي.
ميدانيا: التحالف الدولي بدأ يحسن استراتيجيته المتلكئة، من حالة الشك في القدرة على الحسم السريع إلى الأمل في اختصار الوقت مع زيادة معقولة في الجهد، وبدأت الضربات الجوية تترك أثرا مهما في بعض قواطع العمليات، التي تتناغم مع تطلعات بعض المحللين الأميركيين ضمن دوائر التأثير في العراق، ومنها ما يخشى من تبعتها على وحدة العراق، إلا أن القدرة المركزية على تقويمها ليست من المستحيلات، ولا شيء أهم من توافر الإرادة الوطنية والحزم، ومن دونهما يبقى المشوار طويلا.
ويمكن تقسيم العراق إلى أربعة قواطع عمليات هي: القاطع المركزي، ويشمل بغداد إلى منطقة مصافي نفط البيجي شمالا، والقاطع الشرقي في محافظة ديالى، والقاطع الغربي في محافظة الأنبار، أما القاطع الرابع فيشمل محافظة نينوى ثاني أكبر المحافظات بعد العاصمة بغداد، والتي يتطلب تحريرها رسم المؤديات النهائية مسبقا، بتقوية القوى الوطنية الوحدوية، وعزل الانعزاليين والمناطقيين من ذوي الأحلام المتخلفة في إحياء تركة الماضي المريضة. ويشكل القاطعان المركزي والغربي ذراعي الحركة القادرة على حماية الأمن الاستراتيجي وأمن بغداد تحديدا. هذا فضلا عن محاور إقليم كردستان.
العمليات في القاطع المركزي حققت نجاحات كبيرة في المنطقة بين بغداد وسامراء، التي تمثل المجال الحيوي للمدينتين الاستراتيجيتين الخطيرتين اللتين لا يحتمل الوضع اقتراب «الدواعش» منهما. ويفترض إعطاء هذا القاطع أسبقية عالية لاستكمال تحريره في أسرع ما يمكن، قبل نقل الجهد المركزي لدحر «الدواعش» في القاطع الغربي حتى سد حديثة داخل، للقضاء على التهديدات المستمرة ضمن خطة ينبغي أن تكون بالغة الدقة لحماية السدود، لما لها من تأثير خطير على أمن المدن الواقعة في أحواض الأنهار، بحكم مليارات الأمتار المكعبة من المياه المخزنة في خزانات ضخمة.
القاطع الشمالي في محافظة نينوى لا يزال يمثل الحلقة الأضعف في خطط التحرير لاعتبارات ومسببات كثيرة. وعلى الرغم من أن المعطيات الجغرافية تؤمن عوامل مهمة يفترض أن تساعد في حسم الموقف خلال فترة وجيزة، فإن غياب الثقة المستمر في العلاقات السياسية والتدخلات المحلية والإقليمية ساعد في تعقيد مرحلة التحضير، فالإجراءات المتحققة من تطوع وتدريب لا تزال دون أقل الدرجات المفترضة، علما بأن الموقف الجغرافي لمدينة الموصل - مركز المحافظة - مناسب لخطط التطويق والعزل، وهي مناورة مثالية على المستويات التعبوية والعملياتية والاستراتيجية. ويبدو أن الصورة واضحة للمخططين العراقيين من خلال ما يدور من تصريحات للمسؤولين، إلا أن شح الموارد - خصوصا تهيئة القوات - والفشل السياسي المحلي في تعبئة الأعداد اللازمة من المتطوعين يعدان من نقاط الضعف، مما يتطلب ظهور قيادات محلية تؤمن بالوحدة والتحرير، وهذا هو التوجه الذي من دونه لا يمكن التغلب على حالة الهذيان السياسي السابق.
ومع أن الحديث يدور دائما عن ضرورة غلق الحدود السورية - العراقية، فإن هذا الخيار يقع خارج الإمكانات العراقية على المدى المتوسط، بيد أن تشديد المراقبة الجوية، وتكثيف الضربات الجوية، وعرقلة حركة الأرتال المعادية للمناورة بين قاطع وآخر وعبر خط الحدود، عوامل تساعد كثيرا في تقليص الفترة الزمنية المطلوبة للتحرير.
وأيا كان الوصف فإن رحلة التحرير قد بدأت فعلا، إلا أن رحلة تقويم مواقف بعض الكتل السياسية لا تزال في حاجة لقرارات ترتقي إلى مستوى الخطر الاستراتيجي، فـ«دواعش السياسة» لا يزال صوتهم مرتفعا، لأنهم أمنوا العقاب، ويفترض أن يكون العام الحالي عام الحسم.











































مواضيع خاصة















الخميس

08

كانون الثاني

2015



بعد تعطيلها لدوائر وشوارع الاردن.. ماذا ستفعل "هدى" في العراق؟























الخميس

08

كانون الثاني

2015



وزارة الصناعة تبدأ إجراءات حلَّها























الخميس

08

كانون الثاني

2015



بالصور.. هكذا يكرم المعلم في صيرفة بابا كركر!























الخميس

08

كانون الثاني

2015



تدريسي بجامعة بابل يحصل على العضوية في المجلس العالمي للعلوم الرياضية (GCSS)
























Follow @AlqurtasNews




































هل تريد الاشتراك في نشرتنا الاخباريّة ؟








































الأكثر قراءة







الأكثر تعليقا






















يونيسيف: "داعش" يحرم 670 ألف تلميذ من...





























ما هي أفضل دولة للتقاعد في العالم؟





























انشاء محاكم عسكرية لمكافحة الارهاب في باكستان





























بالفيديو.. معجب يقبل حذاء جورج وسوف





























أحد مهاجمي "شارلي ايبدو" شارك في شبكة...





























أبراج اليوم وتوقعات الفلك





























بلدان عربية في عين العاصفة ..."هدى" أو...





























"حركة النهضة الاسلامية" ترحب بتكليف...




























شبان غاضبون يشتبكون مع غيدان وحمايته في اسطنبول




























معصوم مهنئا بالأعياد: نتطلع أن يكون العام الجديد...




























وفاة المطرب الريفي عبد الزهرة مناتي في منزله بمدينة...




























بالفيديو- هذا ما رواه الإنتحاري السوري أُسيد احمد...




























الزوبعي: بعض النواب يستغلون ملفات الفساد للابتزاز...




























بالوثيقة : توجه بنقل ملكية "طائرة...




























رفع علم كوردستان على جامعة كركوك يتسبب بشجار بين...




























بعد اقليم البصرة.. دعوات لإقامة اقليم الديوانية
















































استفتاء













من هي الشخصية العراقية الأبرز للعام ٢٠١٤؟





حيدر العباديرائد الجبوريسليم الجبوريفؤاد معصومنوري المالكيفاضل الدباسايثل النجيفيالشيخ نعيم الكعودفيان دخيلإياد علاوي













اسئلة مطروحة












148














نتائج
موقع قولي غير مسئول عن المحتوي المعروض، فهو مقدم من موقع اخر (سياسة الخصوصية)
اقرأايضا
14/03/2024 | 11:55 م

العراق: نصف الأراضي الخضراء باتت غير صالحة للزراعة - الآن غداً

قالت وزارة الزراعة العراقية إن نصف الأراضي الزراعية توقفت عن الإنتاج نتيجة الجفاف المتعلق بشح الأمطار وبتراجع تدفق المياه إلى نهري دجلة والفرات. فما انعكاسات ذلك على الأمن الغذائي والاقتصادي وعلى عشرات…

العراق: نصف الأراضي الخضراء باتت غير صالحة للزراعة - الآن غداً
14/03/2024 | 11:55 م

الأماسي الثقافية تقليد عريق في محافظة النجف جنوب العراق.. فمن ينظمها ويحضرها؟

الأماسي الثقافية تقليد عريق في محافظة النجف جنوب العراق.. فمن ينظمها ويحضرها؟

الأماسي الثقافية تقليد عريق في محافظة النجف جنوب العراق.. فمن ينظمها ويحضرها؟
14/03/2024 | 11:55 م

بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق: نعمل معًا لنكون دائما فريقًا متعاونًا - بوابة الأهرام

أكدت بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق يونامي ، أهمية مشروع (بيت) نحو عمل لائق واسكان ميسور التكلفة في العراق، برعاية برنامج الامم المتحدة للمستوطنات البشرية (موئل )، ومنظمة العمل الدولية (ILO)، ومركز التجارة الدولية

بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق: نعمل معًا لنكون دائما فريقًا متعاونًا - بوابة الأهرام
14/03/2024 | 11:55 م

تحليل: العراق .. هل تعيد زيارة أردوغان جريان الماء إلى الفرات ؟ - I24NEWS

زيارة مرتقبة للرئيس التركي رجب طيب اردوغان الى العراق ، التحليل يخوض بالملفات المتوقع أن تتم مناقشتها خلال الزيارة

تحليل: العراق .. هل تعيد زيارة أردوغان جريان الماء إلى الفرات ؟ - I24NEWS
14/03/2024 | 11:55 م

تصاعد الخلاف بين المحكمة الاتحادية وإقليم كردستان العراق

قدم القاضي الكردي عبد الرحمن زيباري استقالته من عضوية المحكمة الاتحادية في العراق احتجاجات على قرارات المحكمة ضد الإقليم.

تصاعد الخلاف بين المحكمة الاتحادية وإقليم كردستان العراق
14/03/2024 | 11:55 م

انطلاق المباحثات الرسمية الأمنية بين العراق وتركيا - بوابة الشروق

انطلاق المباحثات الرسمية الأمنية بين العراق وتركيا

انطلاق المباحثات الرسمية الأمنية بين العراق وتركيا - 
        بوابة الشروق
20/02/2024 | 6:58 م

السيسي: مصر تدعم تعزيز أمن واستقرار وتنمية العراق الشقيق - أخبار مصر -

استقبل الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم، عمار الحكيم رئيس تيار الحكمة الوطني العراقي والوفد المرافق له، بحضور اللواء عباس كامل رئيس المخابرات العامة.

السيسي: مصر تدعم تعزيز أمن واستقرار وتنمية العراق الشقيق - أخبار مصر -


هل بدأت مرحلة تحرير العراق؟ العراق اخبار العراق ابتلي العراق بتعدد الجبهات في زمن ضعف السيطرة وغياب



اشترك ليصلك كل جديد عن اخبار العراق

خيارات

 هل بدأت مرحلة تحرير العراق؟   العراق
المصدر http://www.alqurtasnews.com/news/73270/%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D8%B3%D8%B7-%D9%87%D9%84-%D8%A8%D8%AF%D8%A3%D8%AA-%D9%85%D8%B1%D8%AD%D9%84%D8%A9-%D8%AA%D8%AD%D8%B1%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%82/ar AlqurtasNews
حذف الاخبار (Request removal)
اذا كنت تملك هذا المحتوي وترغب في حذفه من الموقع اضغط علي الرابط التالي حذف المحتوى
التعليقات علي هل بدأت مرحلة تحرير العراق؟ العراق

اترك تعليقا


قولي © Copyright 2014, All Rights Reserved Developed by: ScriptStars