ميدل ايست أونلاينأوباما قدم مساعدة حيوية للإخوان أوصلتهم للحكم
03/07/2014 | 12:00 ص 0 comments
مجموعة تفكير أميركية: واشنطن برأت الإخوان من الإرهاب بأن رسمت خطا فاصلا بينهم وبين القاعدة رغم الأدلة على تطابقهما أشخاصا وأفكارا.
First Published: 2014-07-02
أوباما قدم مساعدة حيوية للإخوان أوصلتهم للحكم
مجموعة تفكير أميركية: واشنطن برأت الإخوان من الإرهاب بأن رسمت خطا فاصلا بينهم وبين القاعدة رغم الأدلة على تطابقهما أشخاصا وأفكارا.
ميدل ايست أونلاين
ماذا عسى البيت الأبيض فاعلا بعد سقوط حلفائه؟
واشنطن ـ قالت مجموعة تفكير أميركية إن البيت الأبيض قام على مدى ستة أشهر بمراجعة حكم الإخوان المسلمين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وجرت المراجعة التي قامت بها إدارة أوباما لتخطيط السياسات بين شهري سبتمبر/ايلول 2010 وفبراير/ 2011.
وبموجب قانون حرية المعلومة الأميركي (FOIA) حصلت مجموعة الشرق الاستشارية، التي تتخذ من واشنطن مقرّا لها، على هذه الوثائق التي تكشف أحدثها عن وجود رسائل إلكترونية من إدارة أوباما تبين عملا تحضيريا لاستيلاء الإخوان المسلمين على السلطة.
وقالت مجموعة التفكير إنها حصلت على هذه المعلومة ضمن تفاصيل دقيقة وردت في عشرات الرسائل الالكترونية الداخلية التي نشرتها إدارة أوباما بعد أن حذفت منها عديد المعطيات السرية.
وتنشر المجموعة الأميركية منذ حوالي ثلاث أسابيع، وثائق سرية لوزارة الخارجية الأميركية توثق دعم الإدارة الاميركية لجماعة الإخوان المسلمين بهدف تغيير الأنظمة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وترأست عملية المراجعة التي دامت ستة أشهر، هيئة التحرير في مجلس الأمن القومي المكونة من دنيس روس وسامانتا باور وغايل سميث وبن رودس ومايكل ماكفول.
واستُهلت هذه العملية بإمضاء الرئيس باراك أوباما على أمر رئاسي للقيام بدراسة تحمل رقم 11 (اختصارا بي.أس.دي-11) خلال شهر أغسطس/آب واجراء تقييم حكومي شامل لآفاق الإصلاح السياسي والدور المحتمل للإخوان المسلمين في كافة أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وشارك في عملية المراجعة المتأنية لثمانية وتسعين رسالة الكترونية بين البيت الأبيض ومجلس الأمن القومي وموظفي وزارة الداخلية، العشرات من المسؤولين التابعين لمجلس الأمن القومي ومكتب وزارة الخارجية لشؤون الشرق الأدنى، ومكتب التحولات في الشرق الأوسط، ومكتب المستشار الكبير للمجتمع المدني والديمقراطيات الناشئة وهيئة التخطيط لسياسة الوزارة ومكتب الديمقراطية وحقوق الانسان والعمل.
يستحقون المساندة أميركيا
وتوصلت عملية المراجعة الشاملة للرسائل الإلكترونية إلى استنتاج أن الإخوان المسلمين تمثل حركة مرشحة لكي تساندها الولايات المتحدة في كامل منطقة شمال أفريقيا والشرق الأوسط.
ونتيجة لذلك وبتوجيه من الرئيس باراك أوباما كثّف الدبلوماسيون الأميركيون اتصالاتهم بكبار القادة في التنظيم الدولي لجماعة الإخوان وأعطوا مساندة حيوية للجماعة في سعيها للوصول إلى السلطة في بلدان مهمة مثل مصر وليبيا وتونس وسوريا، انطلاقا من بداية سنة 2011 عند انطلاق ما يسمى بـ"الربيع العربي".
وفي ورقة محادثة خاصة أعدها مكتب شؤون الشرق الأدنى للصحافة والدبلوماسية العامة، بمناسبة زيارة وزيرة الخارجية الأميركية السابقة هيلاري كلينتون، إلى العاصمة المجرية بودابست في الثلاثين من يونيو/حزيران 2011 تم الترحيب بالحوار مع الإخوان المسلمين وخاصة في مصر.
وأكدت نقاط المحادثة، التي حملت عنوان "الإخوان المسلمين: أسئلة وأجوبة"، أن الولايات المتحدة مستعدة للتحاور مع "كافة الأطراف الملتزمة بنبذ العنف".
ومدحت بصفة خاصة الإخوان المسلمين في مصر "لإشراك المرأة". كما ذكرت الأجوبة الجاهزة أن اتصال الولايات المتحدة مع الإخوان المسلمين "جرى على نحو متقطع منذ الثمانينات". ولكن هذه الاتصالات سوف لن تقتصر مثلما كانت من قبل على البرلمانيين المنتخبين.
ولاحظت مذكرة تابعة لوزارة الخارجية الأميركية أرسلها مايكل هامر إلى جفري فلتمان وآن باترسن وجاكوب والس وروبا رانغسوامي بتاريخ 30 يونيو/حزيران 2011 أن "الوزيرة تلقت السؤال في مؤتمرها الصحفي في بودابست منذ وقت قصير" وأن إجابتها اتبعت نقاط المحادثة المعدة لها. وأجابت الوزيرة كلينتون ملقي السؤال في الندوة الصحفية أنه "لا توجد أية موانع قانونية أميركية ضد التعامل مع الإخوان المسلمين بذاتها فالحركة منذ زمن طويل نبذت العنف كوسيلة لتحقيق التغيير السياسي في مصر ولا تعتبر واشنطن الحركة تنظيما إرهابيا أجنبيا. لكن مجموعات أخرى متعاطفة مثل حماس التي تعتبر الإخوان المسلمين مرشدها الروحي لم تتخل عن العنف ضد اسرائيل".
الفرق بين القاعدة والإخوان مجرد تقدير
ولم يوضع دعم إدارة أوباما للإخوان موضع تشكيك لأول مرة إلا بين شهري نوفمبر/تشرين الثاني وديسمبر/كانون الأول 2012 بعد أن أمر الرئيس المصري المعزول محمد مرسي بقمع محتجين سلميين خارج قصر الرئاسة كانوا يطالبون بحكم أكثر شراكة ومزيد التقدم الاقتصادي.
في ذلك الوقت تأكد المسؤولون الأميركيون أن حركة الاخوان المسلمين قد استخدمت فرقها شبه العسكرية لخطف بعض المحتجين وحجزهم في أماكن سرية دون مراجعة قضائية أو إذن من المحكمة.. البعض من هؤلاء الضحايا تعرضوا للضرب المبرح قبل إطلاق سراحهم في آخر المطاف.
وحتى الآن تتعلل وزارة العدل الأميركية بالسرية لمنع الكشف عن محتوى دراستين بالغتي الأهمية صدرتا بتاريخ 16 فبراير/شباط 2011 حول آفاق حكم الإخوان في مصر وبلدان أخرى في المنطقة.
وتتوقع مجموعة الشرق الاستشارية أن يتم الاعتراض على قرار وزارة الخارجية هذا في المحكمة الفدرالية في العاصمة واشنطن آخر 2014.
وطالبت الدراسة الأصلية (بي.أس.دي 11) المتكونة من ثمانية عشر صفحة بمخطط مفصل عن الكيفية التي تستطيع بها الولايات المتحدة "الدفع نحو التغيير السياسي" في بلدان يرأسها "حكام مستبدون" كانت حليفة تاريخية للولايات المتحدة.
وتضمنت الدراسة مراجعة مجلس الأمن القومي في عهد باراك أوباما ومسؤولين كبار في وزارة الخارجية الأميركية لعواقب رفض الولايات المتحدة الانتخابات البرلمانية الفلسطينية لسنة 2006 التي فازت بها حركة حماس.
واستخلصت الدراسة السرية أن الاسلام السياسي الذي يقترحه الإخوان المسلمون مع "وطنيتهم الجياشة" يمكن أن تؤدي إلى الاصلاح والاستقرار.
وكانت الدراسة التي أجريت في الأشهر الست السابقة من قبل لجنة ضبط سياسات ما بين الوكالات برئاسة مجلس الأمن القومي رسمت خطا فاصلا بين القاعدة والإخوان المسلمين بالرغم من وجود أدلة على تطابقات متعددة في الأشخاص والأفكار.
وقال أحد المسؤولين في إدارة أوباما ـ لم يذكر اسمه، وكان قد ساهم في كتابة الدراسة بتاريخ السادس عشر من فبراير 2011 في شهر مارس/آذار "إذا لم تتمكن سياستنا من التفريق بين القاعدة والإخوان المسلمين لن نتمكن من التأقلم مع هذا التغيير.. نحن لن نسمح لأنفسنا بالتصرف بدافع الخوف".
وتم الكشف على هذه الوثائق بالغة الخطورة في وقت يرى فيه محللون أن العلاقات المصرية الأميركية مرشحة لمزيد من التأزم في ظل عدم حسم إدارة أوباما خياراتها تجاه الأوضاع في مصر، بعد فشل مخطط استيلاء الإخوان المسلمين على السلطة.
الاسم
Tounsi LIBRE
الدولة
DICTATURE wahabya Tunisistan
أوباما يا أوباما . المجاهد الأكبر والعارف بعقلية العربان في الكفر بحقوق الإنسان أوباما العظيم الذي قدم خدمات للإخوان لكي يصلوا إلى الحكم ، وحققوا حلم إسرائيل في تدمير أرض العربان بسلاح العربان .MERCI Obama !
2014-07-02
الاسم Tounsi LIBRE الدولة DICTATURE wahabya Tunisistanالوهابية العالمية تكره الشيوعية . أمريكيا دمرت الشيوعية وقدمت بذلك خدمة عظيمة للوهابية . لابد للوهابية أن ترد الجميل لأمريكا .الوهابيون يتقاتلون لأجل ( الخلافة ). الحل هو إعلان البيعة للإمام حسين أباما Obama خليفة آخر الزمان.
2014-07-02
الاسم Tounsi LIBRE الدولة DICTATURE wahabya Tunisistanطالبان صناعة أمريكية لضرب الشيوعية . الإخوانجية صناعة بريطانية لتنويم العربان لكي يبقوا كالجرذان في الكهوف . داعش صناعة وهابية في مخابر صهيونية لكي يتقاتل العربان فيما بينهم . أنصح داعش أن تبايع Obama خليفة لدعشستان .
2014-07-02
الاسم kareem69 الدولة iraqعندنا مقولة شعبية بالعراق 'علينة' معناها ان الفكرة التي تطرحها ساذجة ولا يمكن اعتبارها تحمل اية مصداقية بل هي عبارة عن كذب وتلفيق محظ.
2014-07-02
الايرانيون يقفون وراء صفقة 'سو-25' العراقية
الأميركيون يريدون بقاء أبوختالة على أراضيهم لحين محاكمته
مسلسل تلفزيوني يشعل ثورة حراس السجون في تونس
المالكي يسير على خطى الاسد في شق صف معارضيه
حركة تمرد شيعية تحرج المالكي
نجل مرسي يحرق صورة الاخواني 'المتدين' بسيجارة حشيش
سلطنة عمان تعلن تراجع إجمالي قيمة صادراتها السلعية
المالكي يخفي فشله بتصريحات المسامح
الجضران يلقي السلاح ويعلن انتهاء 'احتلال' موانىء النفط الليبية
زعيم السلفيين في الاردن: البغدادي يعلن 'خلافة' سفك الدماء
مسلم البراك رهن الايقاف بتهمة التطاول على القضاء الكويتي
'إنجازت' سليماني في سوريا والعراق جعلته أقوى قائد أمني بالمنطقة!
مسلحون شيعة يفتحون جبهة على المالكي جنوب بغداد
أوباما قدم مساعدة حيوية للإخوان أوصلتهم للحكم
سوريا تسلم مفاتيح بوابة التجارة العربية الى اسرائيل
هل كان المالكي حقّا عصيا على أوامر واشنطن؟
فوبيا التطرف تجتاح الدول الاسلامية
التركمان الشيعة محاصرون بين تطرف داعش والحكم الذاتي الكردي
البغدادي ينصب نفسه زعيما للمسلمين
القاعدة وداعش.. وجهان متصارعان لعملة واحدة
موقع قولي غير مسئول عن المحتوي المعروض، فهو مقدم من موقع اخر (سياسة الخصوصية)
مسلسل الحشاشين : ثالوث السياسة والدين والفن! – DW – 2024/3/28
تصدر مسلسل "الحشاشين" قائمة أكثر المسلسلات العربية إثارة للجدل في شهر رمضان، وعلى عدة مستويات: دينية-طائفية، وسياسية-سلطوية، وليس انتهاء بجوانبه الفنية. فلماذا اثار كل هذا الجدل؟
اليوم السابع
بوابة اليوم السابع الاخبارية تقدم احدث واهم اخبار مصر على مدار اليوم كما نقدم اهم اخبار الرياضة والفن والاقتصاد والحوادث
من حسن الصباح إلى حسن البنا.. «مسلسل الحشاشين» يفجر ألغام الإخوان الفكرية - الأسبوع
لا تزال أصداء مسلسل «الحشاشين» تزلزل أركان جماعة «الإخوان المسلمين» الإرهابية، فرغم أن مسلسل الحشاشين يحكي عن طائفة تمتد لمئات السنين، إلا أنها فجرت الألغام الفكرية التي نشأت عليها جماعة…
الحبيب بورقيبة في ضيافة وحماية حسن البنا وجماعة الإخوان ! - الشبكة العربية
للتاريخ صفحات بالغة الغرابة عندما يطلع عليها جيل لم يعش وقائع وأحداث المرحلة التي حملتها تلك الصفحات
هذا هو سر هجوم «الإخوان المسلمين».. يوم أمس
دأبنا منذ أن انخرطنا في عملنا الصحفي؛ على تسليط الضوء، وبشكل يومي، على نشاط السلطتين التشريعية والتنفيذية؛ إيماناً منا أن سلطة الإعلام لا تقل شأنا عن باقي السلطات؛ وأن قلوب المسؤولين في الكويت،...
البرلمان التونسي یعارض إدراج الإخوان المسلمين في قائمة الارهاب - قناة العالم الاخبارية
رفض مكتب مجلس النواب التونسي تمرير لائحة تقدم بها الحزب الدستوري الحر للجلسة العامة، تصنّف جماعة الإخوان المسلمين تنظيما إرهابيا.
باحث مصري: الأزهر يدرّس كتاباً يروّج لـ الإخوان المسلمين صراحة - النهار
هذا الكتاب وغيره يأتي ضمن محاولات اختراق الأزهر والسيطرة عليه من قبلِ جماعة الإخوان المسلمين
ميدل ايست أونلاينأوباما قدم مساعدة حيوية للإخوان أوصلتهم للحكم الإخوان المسلمين مجموعة تفكير أميركية: واشنطن برأت الإخوان من الإرهاب بأن رسمت خطا فاصلا بينهم وبين القاعدة رغم الأدلة على تطابقهما أشخاصا وأفكارا.
التعليقات علي ميدل ايست أونلاينأوباما قدم مساعدة حيوية للإخوان أوصلتهم للحكم