حزب الجيل داعش صنيعة يهودية لمخطط «صهيو أمريكي»

وذكر بيان صادر عن الحزب: «هذا التنظيم يؤدي أدوارًا مرسومة له بعناية ضمن المخطط الصهيو أمريكي المعادى للأمة العربية، وعلينا أن ندرك من الذي أعطى لهذا التنظيم حق تحديد المنافقين والمرتدين ثم قتالهم وحرق بيوتهم وقطع طرقهم والتنكيل بمن يقعون في آسرهم قبل قتلهم بدم بارد».

وأضاف: «هذا التنظيم تناسى أن اليهود اغتصبوا فلسطين وأقاموا عليها إسرائيل واحتلوا القدس المقدسة وأسروا المسجد الأقصى الشريف ثالث الحرمين الشريفين الذي دعانا سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نشد الرحال إليه ويعتدون بهمجية ووحشية على أهلنا في غزة».

وتابع: «في هذا التنظيم تناسوا أيضًا إن تحرير فلسطين وفك أسر المسجد الأقصى فرض عين على كل مسلم ومسلمة وعندما يتجاهلون كل جرائم اليهود على أهلنا في فلسطين ويعلنون حربهم على العرب والمسلمين بدعوى أنهم منافقون ومرتدون يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أنهم خطر على الإسلام والمسلمين».