غزة الفرصة التي كانت!
14/07/2014 | 1:00 ص 0 comments
مع سيطرة حركة حماس المعزولة عربياً وإقليمياً، على قطاع غزة المحاصر من الشقيق كما العدو، بدعاوى الإرهاب دائماً، يبدو منطقياً أن تتحول هذه الأرض الفلسطينية إلى فرصة لعدوان إسرائيلي يحقق جملة أهداف؛ يمكن إحصاء بعضها بسهولة وإن لم تعلن عنها إسرائيل...
غزة: الفرصة التي كانت! Facebook Twitter طباعة Zoom IN Zoom OUT حفظComment الاثنين 14 تموز / يوليو 2014. 12:00 صباحاً› مقالات سابقةأوراق إيرانيةالديمقراطية ليست خياراحرب إقليمية.. عن سابق تصميملعبة الترهيب العدميةشعوب قادرة.. حاقدةمن يريد عراقا موحدا؟المسؤول المغيب عن العراق الطائفي"وستفاليا" شرق أوسطيةالعراق ما بعد نهاية اللعبة الصفريةالتعليم الجامعي: البحث عن نقطة التوازنالترهيب من الديمقراطية.. والترهيب بهاالجميع أو لا أحدحين يستميت السوريون للاقتراعتعليم الإرهاب.. ومكافحتهالشعوب تريد الاستقرارأكبر من منصة تعليميةتزويج الديمقراطية من مغتصبيهاالعراق النموذجتصريحات إيرانية إمبريالية!استدارة الأسد الكاملةوهم العودة إلى الحرب الباردةقاعدة الرئيس الانتخابيةنظرية المؤامرة ومصادر الجهلرواد نظرية المؤامرةالاقتصاد السياسي للكراهيةهل يكون العريان منقذ مصر؟عالم نصنعه أو يصنعناالتوق إلى توسيع دائرة الأعداء"العدالة والتنمية".. النصر المعلقالأصل عربياًمع سيطرة حركة حماس المعزولة عربياً وإقليمياً، على قطاع غزة المحاصر من الشقيق كما العدو، بدعاوى الإرهاب دائماً، يبدو منطقياً أن تتحول هذه الأرض الفلسطينية إلى فرصة لعدوان إسرائيلي يحقق جملة أهداف؛ يمكن إحصاء بعضها بسهولة وإن لم تعلن عنها إسرائيل صراحة، وتسترها بورقة توت مهترئة تسمى "الصواريخ" القادمة من القطاع، فيما يعلم الجميع أن "حماس" أكثر حرصاً من إسرائيل على عدم إطلاقها، لأسباب موضوعية معروفة تماماً تتعلق بتوازن القوى المختل بشكل غير مسبوق.وكما أشار كثيرون، فربما يكون الهدف الإسرائيلي الأهم هو الإجهاز، بضربة وقائية في غزة، على أي حراك فلسطيني في الضفة الغربية، بل وحتى في الأراضي المحتلة منذ العام 1948، حيث وصلت الممارسات الإسرائيلية الاحتلالية ذروة جديدة هناك، من دون أدنى أمل في انفراج أو تسوية ما. وضمن ذلك، يمكن تبين حجم تسليح "حماس"، وقدراتها الصاروخية خصوصاً. كما يمكن أن يكون عدوان غزة (فلا يصح القول بحرب توحي بوجود طرفين متكافئين) مجرد مناورة بالذخيرة الحية وضحايا حقيقيين ضمن خطة أكبر، فلسطينياً ولربما عربياً وإقليمياً.في المقابل، فإن العدوان ذاته كان يفترض أن يشكل فرصة عربية؛ لا لاستئصال "حماس" التي صارت متهمة عربياً بالإرهاب؛ بشكل مباشر من البعض، أو بشكل غير مباشر من بعض آخر -يضم حتى متباكين على المقاومة ومتاجرين بها- بحكم كونها فرعاً من جماعة الإخوان المسلمين، أو حركة إسلامية عموماً. الفرصة العربية كانت بالوقوف الرسمي ولو لفظياً، إنما بشكل صريح وحازم، ضد العدوان الإسرائيلي، ومحاولة إنقاذ غزة بمن فيها، وضمنهم حتماً حركة "حماس". فبذلك فقط، كان للعدوان الإسرائيلي أن يصبح فرصة من ذهب، لاستعادة النظام الرسمي العربي القضية الفلسطينية التي طالما شكونا من تسلل القوى الإقليمية، لاسيما إيران وتركيا، إلى عقر دارنا من خلال استغلالها والإتجار بها. وإذ لا يبدو الدور الإيراني والتركي أفضل من الحال العربية الرسمية في العدوان المتواصل الآن على غزة، فيظل الهاجس حتماً تنامي التيارات الدينية المتشددة التي استفادت وتستفيد دوماً من العجز العربي في مواجهة أعداء الداخل (من فقر وبطالة وجوع وسواها) كما أعداء الخارج. فحتى لو صدق كل عربي أن "حماس" حركة إرهابية، فإن الثابت أن أغلبية من يقتلون في غزة الآن، عدا عن المهجرين والمصابين بعاهات دائمة، هم مدنيون عزل باعتراف العالم الأجمع (بنسبة 70 % على الأقل من الضحايا، يشكل الأطفال 30 % منهم، بحسب أحدث إحصاءات مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، الصادرة أمس). ولعل الأخطر هنا أن يكون صحيحاً ما يقال عن أن أولوية هذه التيارات ليست فلسطين أبداً. فهذا معناه أن استثمار الإذلال الإسرائيلي يتم في النهاية لأجل التدمير الداخلي. وليس يحتاج الأمر إلى مزيد من أدلة تفيض بها دول عربية عديدة.أنقذوا غزة.. أنقذوا أنفسكم. فركام القصف الإسرائيلي يمتد إلى أبعد من القطاع المستباح بكثير جداً، ومن تحته سيخرج غالباً كثير من أنصار تنظيم "داعش" بل وأقسى منه، كما صار "داعش" أشد قسوة ووحشية من "القاعدة" الأم، عقب الظن باستئصالها!
Facebook Twitter طباعة Zoom IN Zoom OUT حفظ Comment › إقرا أيضاًزيارة الموضوع الاصليغزة الفرصة التي كانت!
موقع قولي غير مسئول عن المحتوي المعروض، فهو مقدم من موقع اخر (سياسة الخصوصية)
كم عدد السنوات اللازمة لإزالة ركام الحرب من غزة؟ أخبار الجزيرة نت
بين أنقاض ما كان يوما مدينة نابضة بالحياة، تبرز معضلة جديدة تضاف إلى معاناة سكان قطاع غزة، حيث بات القطاع أشبه بجبال من الركام تحكي قصة دمار غير مسبوق، وتفرض إزالته تحديا صعبا على الغزيين.

أمريكا تعتقل طالب فلسطيني شارك في احتجاجات ضد الحرب على غزة مصراوى
أمريكا تعتقل طالب فلسطيني شارك في احتجاجات ضد الحرب على غزة | مصراوى

قبل وبعد.. صورة صادمة لقرية سويت بالأرض في شمال غزة سكاي نيوز عربية
سوّت القوات الإسرائيلية قرية في شمال غزة بالأرض في الأيام التي أعقبت انهيار وقف إطلاق النار الهش الذي دخل حيز التنفيذ في وقت سابق من هذا العام.

بلينكن يتحدث عن أسرع طريقة لإنهاء الحرب في غزة سكاي نيوز عربية
قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، أن أسرع طريقة لإنهاء الحرب في غزة بشكل دائم هي من خلال اتفاق على وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن.
إيجابية وتقدم بمفاوضات غزة.. وتوقعات بإنجاز كافة الملفات
مع استئناف مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في غزة بين إسرائيل وحركة حماس في قطر، خيّم تفاؤل حذر على الأوساط على ما يبدو.أجواء إيجابية وتقدمفقد أفادت
مستشفى كمال عدوان: المستشفيات في غزة أرض معركة ، ونازحون يتساءلون: أين نذهب؟ - BBC News عربي
طالب مدير منظمة الصحة العالمية بإنهاء "الهجمات على المستشفيات" في غزة، وقال تيدروس أدهانوم إن المستشفيات في غزة أصبحت مرة أخرى "أرض معركة" وإن النظام الصحي يقبع تحت "تهديد شديد".

الحرب على غزة مباشر.. الاحتلال يتكبد مزيدا من الخسائر والمقاومة تطلق صواريخ من القطاع أخبار الجزيرة نت
في اليوم الـ452 للعدوان على غزة، ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أن حركة حماس نجحت أخيرا في استعادة معظم قدراتها بالسيطرة المدنية على مناطق بوسط قطاع غزة.

غزة الفرصة التي كانت! اخبار غزة مع سيطرة حركة حماس المعزولة عربياً وإقليمياً، على قطاع غزة المحاصر من الشقيق كما العدو، بدعاوى الإرهاب دائماً، يبدو منطقياً أن تتحول هذه الأرض الفلسطينية إلى فرصة لعدوان إسرائيلي يحقق جملة أهداف؛ يمكن إحصاء بعضها بسهولة وإن لم تعلن عنها إسرائيل...
التعليقات علي غزة الفرصة التي كانت!