مونديال 2014 التاريخ ينحاز لأمريكا الجنوبية و “المانشفت” يسعون للتأكيد على سيطرة الأوروبيين
امس 8:42 ص 0 comments

يسدل الستار اليوم على بطولة كأس العالم لكرة القدم، التي كانت البرازيل مسرحاً لأحداثها، بلقاء يجمع بين ألمانيا والأرجنتين، قطبي اللعبة في الق
الرئيسية » أخبار الرياضة » مونديال 2014 .. التاريخ ينحاز لأمريكا الجنوبية و “المانشفت” يسعون للتأكيد على سيطرة الأوروبيين مونديال 2014 .. التاريخ ينحاز لأمريكا الجنوبية و “المانشفت” يسعون للتأكيد على سيطرة الأوروبيين
يسدل الستار اليوم على بطولة كأس العالم لكرة القدم، التي كانت البرازيل مسرحاً لأحداثها، بلقاء يجمع بين ألمانيا والأرجنتين، قطبي اللعبة في القارتين الأوروبية والأميركية الجنوبية.
لم يتغير شيئاً على مدى النسخ التسعة عشر السابقة من بطولة كأس العالم لكرة القدم، التي لم تخرج فيها الكأس الذهبية من محيط القارتين الأوروبية والأميركية الجنوبية. فبعد عشرة ألقاب لأوروبا بواسطة إيطاليا (4 ألقاب 1934، 1938، 1982، و2006)، وألمانيا “الغربية” وقتها (3 ألقاب 1954، 1974، و1990)، وإنكلترا (1966)، وفرنسا (1998)، وإسبانيا (2010)، وتسعة ألقاب لأميركا الجنوبية أحرزها البرازيل (5 ألقاب 1958، 1962، 1970، 1994، و2002) والأوروغواي (لقبان 1930 و1950)، والأرجنتين (لقبان 1978 و1986)، ها هي النسخة العشرين تجمع أيضاً منتخبين من ذات القارتين، ليتكرر الصراع على لقب من هو الأفضل عالمياً، أوروبا أم أميركا الجنوبية؟!
وإن كانت القارة العجوز تستحوذ على لقب أكثر، بعدما نجحت إسبانيا في النسخة الماضية بفك ارتباطها مع القارة التي اكتشفها أبناؤها، وتقدمت عليها بكأس إضافية، فإن التاريخ يشهد ويعلن أن ما من غريب أتى إلى أميركا الجنوبية ونجح بالعودة إلى بلاده وفي جعبته اللقب العالمي، على عكس ما نجح فيه “اللاتين” الذين كسروا هذه القاعدة وحققوا انتصارات كبيرة في غربتهم.
البرازيليون الغائبون عن المباراة النهائية التي تقام على أرضهم، كانوا أفضل من كسر قاعدة الفوز بالبطولة خارج قواعدهم وقارتهم. فبغض النظر على فشلهم بالفوز باللقب في المرتين التي استضافوا فيها البطولة (1950 و2014) فهم حصدوا النجاح في أوروبا في السويد أمام أصحاب الأرض في العام 1958 (5-2)، كما حققوا الفوز في أميركا الشمالية على الأراضي المكسيكية في مواجهة إيطاليا في العام 1970 (4-1)، و1994 في الولايات المتحدة الأميركية أمام نفس المنتخب بركلات الترجيح (3-2) بعد تعادل سلبي، وفي القارة الآسيوية عندما أقيمت البطولة بالمشاركة بين اليابان وكوريا الجنوبية أمام ألمانيا في العام 2002 (2-0). في حين أن الحالة الوحيدة التي فاز فيها الأوروبيون خارج قارتهم كانت في جنوب أفريقيا في النسخة الأخيرة حينما فازت إسبانيا على هولندا (1-0).
ألمانيا التي تسعى للقبها الرابع، حققت جميع انتصاراتها في عقر دارها، إذ استولت على لقب العام 1954 الذي أقيم في سويسرا بفوزها على المجر (3-2)، و1974 على أرضها في مواجهة هولندا (2-1)، وتربعت على العرش العالمي في إيطاليا 1990 حينما فازت على الأرجنتين نفسها بهدف دون مقابل، وهي المرة الثامنة التي يتواجد فيها الـ”مانشافت” في المباراة النهائية، بعد 1954، 1966، 1974، 1982 و 1986، 1990، و2002، في حين بلغها “لا البي سيلسيتي” أربع مرات سابقاً (1930، 1978، 1986 و1990)، حيث حققت الأرجنتين أول لقب على أرضها في العام 1978 بفوزها على هولندا (3-1)، والثاني كان خارج حدود قارتها لكن في الجارة الشمالية في المكسيك 1986، عندما تغلبت على ألمانيا بالذات (3-2).
وعلى الرغم من أن التاريخ لا يبنى عليه في عالم كرة القدم، لأن الثواني فيها تحمل مفاجآت قد تقصي أكبر الفرق أمام فرق متواضعة، فإن الأرقام والإحصاءات تعطي الأفضلية للفرق الأميركية الجنوبية على حساب نظيرتها الأوروبية. فمن أصل 9 مقابلات نهائية جمعت بين طرفين من القارتين، نجح الأميركيون الجنوبيون في تحقيق اللقب في سبع مرات مقابل مرتين فقط للأوروبيين.
الأفضلية التاريخية للعالم الجديد على العالم القديم، ليست بين القارتين فحسب، بل تتعدى ذلك لتصل إلى حد المنتخبين المتباريين على اللقب. فألمانيا فازت مرة واحدة في نهائي مشترك وكانت على حساب الأرجنتين، وخسرت مرتين إحداهما أمام ذات المنتخب والثانية أمام البرازيل. في حين أن الأرجنتين حققت فوزين على فريقين أوروبيين هما هولندا وألمانيا، وسقطت مرة واحدة أمام الأخير.
ولا تنتهي الإحصاءات هنا، فالمنتخبات الأميركية الجنوبية في المباريات النهائية تكشر عن أنيابها وتتخم شباك منافسيها بعدد أكبر من الأهداف عند فوزها، من منافساتها الأوروبية.
وكان النصر الأكبر للبرازيل حين فازت على السويد على أرضها في العالم 1954 (5-2)، بينما الفوز الأكبر من الجهة الأخرى كان عندما فازت فرنسا على منتخب السامبا (3-0) في مباراة تاريخية في العام 1998. وسجّل الأميركيون الجنوبيون 20 هدفاً في مجمل مبارياتهم عند لقائهم بالأوروبيين في المباريات النهائية، فيما هز هؤلاء شباك خصومهم 11 مرة.
2014-07-13 trainee شارك ! tweet Share السابق إيران تطالب بملاحقة خليفة «داعش» كمجرم حرب التالي العربي يطالب مجلس الأمن بتوفير الحماية اللازمة للشعب الفلسطيني الأعزل في غزة مزيد من الأخبار
زيارة الموضوع الاصليمونديال 2014 التاريخ ينحاز لأمريكا الجنوبية و “المانشفت” يسعون للتأكيد على سيطرة الأوروبيين
موقع قولي غير مسئول عن المحتوي المعروض، فهو مقدم من موقع اخر (سياسة الخصوصية)
البرازيل تنجح في الحصول على ذهبية التنظيم وتفشل بجدارة على أرضية الملعب الشرق الأوسط
جريدة الشرق الأوسط, جريدة العرب الدولية

العرب القطرية ألمانيا تنتزع نجمتها الرابعة من «قلب» القارة الأميركية
انتظرت القارة الأوروبية 84 عاماً لكي تقول كلمتها في القارة الأميركية وذلك بفضل المنتخب الألماني الذي أضاف النجمة الرابعة إلى صدره بفوزه على نظيره الأرجنتيني 1/صفر بعد التمديد أمس الأحد على ملعب «ماراكانا» الأسطوري في المباراة النهائية لمونديال البرازيل 2014. وسجل ماريو جوتسه

هولندا مستقبل مشرق - البيان
صحيح ان مشوار المنتخب الهولندي في مونديال البرازيل 2014 لم يصل الى خواتمه السعيدة والمأمولة، خصوصا بعد عروضه الرائعة في النسخة

3 أسباب تجعل أنصار مانشستر يونايتد يتحمسون لوصول فان غال
بعد المستوى الكبير الذي قدمه منتخب هولندا في نهائيات كأس العالم والذي شهد أداء رائع للاعبي المدرب لويس فان غال، فأن جماهير مانشستر يونايتد تنتظر بفارغ الصبر وصول مديرهم الفني الجديد.

كأس العالم 2014: تأهل منتخب هولندا إلى ربع النهائي بعد فوزه على المكسيك 2-1 | كأس العالم - البرازيل 2014 | كأس العالم | دي برس
تأهل منتخب هولندا إلى ربع نهائي كأس العالم ظهر الأحد 29-6-2014بعد فوزه على المكسيك 2-1 في الدقائق الأخيرة من المباراة التي جرت على ملعب "كاستيلاو" بفورتاليزا. وسجلت المكسيك عن طريق دوس سانتوس في الدقيقة 48

مونديال 2014 التاريخ ينحاز لأمريكا الجنوبية و “المانشفت” يسعون للتأكيد على سيطرة الأوروبيين هولندا المكسيك يسدل الستار اليوم على بطولة كأس العالم لكرة القدم، التي كانت البرازيل مسرحاً لأحداثها، بلقاء يجمع بين ألمانيا والأرجنتين، قطبي اللعبة في الق
التعليقات علي مونديال 2014 التاريخ ينحاز لأمريكا الجنوبية و “المانشفت” يسعون للتأكيد على سيطرة الأوروبيين