فتاوى المقدسي وأبو قتادة ضد داعش رفض سلفي لـالخلافة
15/07/2014 | 1:40 م 0 comments
رفض منظّرا التيار السلفي الجهادي في الأردن، أبو محمد المقدسي، وأبو...
الرئيسية سياسة اقتصاد ثقافة مجتمع رياضة منوعات ميديا مقالات تحقيقات








أخذ أهم منظّرَين للتيار السلفي الجهادي على مستوى العالم، الأردنيَّين عصام البرقاوي الملقب بـ"أبو محمد المقدسي"، وعمر محمود عثمان الملقب بـ"أبو قتادة"، موقعاً متقدماً في الحرب على "الخلافة الاسلامية" التي أعلنها تنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش)، وعلى مطالبته المسلمين بمبايعة زعيمه أبو بكر البغدادي خليفة لهم.
فخلال أيام معدودة، أبطل المقدسي وأبو قتادة خلافة "داعش"، في تناغم واضح بينهما، رغم أن أحدهما حر، والآخر يقبع خلف قضبان زنزانته.
وكان المقدسي، الذي خرج من سجنه منتصف يونيو/حزيران الماضي بعد انتهاء عقوبته، السبّاق بإصدار فتوى إبطال خلافة "داعش" يوم السبت 14 يوليو/ تموز الجاري، محذراً فيها المسلمين من الاستجابة إلى دعوات تقديم البيعة للتنظيم، مبيناً في فتواه أن الدعوة التي أطلقها الناطق باسم "داعش"، أبو محمد العدناني، "مستكرهة وغير ملزمة".
المقدسي حذر من مواجهة دامية في صفوف التيار السلفي الجهادي نتيجة لإعلان "داعش" بطلان شرعية الجماعات والتنظيمات السلفية المقاتلةوحذر المقدسي من مواجهة دامية في صفوف التيار السلفي الجهادي نتيجة لإعلان الناطق باسم "داعش" بطلان شرعية الجماعات والتنظيمات السلفية المقاتلة، وضرورة مبايعتها للخليفة أبو بكر البغدادي، معتبراً أن ما أقدم عليه التنظيم من "مؤامرة إعلان الخلافة لفرض نفسه على التنظيمات السلفية المجاهدة، يقارب أخلاق أولاد الشوارع".
وبعد يومين من صدور الفتوى، التي أحدثت جدلاً في صفوف التيار، رغم أنها كانت متوقعة، أصدر أبو قتادة، من خلف قضبان سجنه الأردني، يوم أمس الاثنين، رسالة مطوّلة عنونها بـ"ثياب الخليفة"، يبطل فيها خلافة "داعش"، ويعتبر أن ما أقدم عليه التنظيم "ضرب من ضروب الجهالة".
رسالة أبو قتادة جاءت أكثر تفصيلاً من رسالة المقدسي، شكّك فيها بزعامة البغدادي لتنظيم "داعش"، حين قال إن "الكثير من الإشارات تدل أن الرجل حاله مع غيره، حال محمد بن عبد الله القحطاني (المهدي المزعوم) مع جهيمان، حيث الضعف النفسي الذي يحقق سلاسة القيادة لمثل العدناني"، في إشارة إلى الناطق باسم "داعش".
وسرد في رسالته أن جماعة سعت قبل "داعش" إلى إعلان الخلافة، وأنها تواصلت معه مراراً ليزكي لهم ما أقدموا عليه، ورفض. ولفت الى أن تلك الجماعة دخلت في تنظيم "الدولة الاسلامية" وأثرت فيه.
وأرجع أبو قتادة إعلان تنظيم "داعش" للخلافة إلى رغبة البغدادي في قطع الطريق على الخلاف الشديد على أمرة "الجهاد في بلاد الشام"، الواقع بينه وبين "جبهة النصرة"، مشيراً الى رفض "داعش" التحكيم الذي سبق أن عرضه المقدسي على التنظيم و"النصرة" لإنهاء الخلاف الذي وصل بينهما حد الاقتتال.
فتاوى المنظرَين الأردنيين كانت منتظرة، وهما اللذان سبق لهما أن انتقدا تنظيم "داعش" حتى قبل إعلانه الخلافة، معتبرَين أن التنظيم "انحرف عن جادة الحق ينحو إلى الغلو". ووصل النقد حدّ اتهام المسؤولين الشرعيين في "داعش" بـ"التدليس والكذب".
دلالات: الأردن داعش أبو محمد المقدسي أبو قتادة أبو محمد العدناني اقرأ أيضاً 2014-7-15سورية: "الجبهة الإسلامية" تدعو لـ"اصطفاف في كيان جامع"
2014-7-14بريطانيا: وليام هيغ من وزارة الخارجية لزعامة مجلس العموم
2014-7-14الكويت: الحكومة تهدّد بسحب الجنسيات من "مقوّضي الاستقرار"
2014-7-14سفراء "أصدقاء الشعب السوري" في إسطنبول اليوم: حلب أولاً
2014-7-14الجزائر: استياء من المشاركة الرسمية في العيد الوطني الفرنسي
2014-7-14الاحتلال يحكم بالمؤبد على قاصر من جنين
شكراً لك ، إغلاق التعليقات الواردة من القراء تعبر عن آرائهم فقط، دون تحمل أي مسؤولية من قبل موقع "العربي الجديد" الالكتروني التعليقات () المزيد الإسم* البريد الالكتروني التعليق* تبقى لديك 500 حرف
أخذ أهم منظّرَين للتيار السلفي الجهادي على مستوى العالم، الأردنيَّين عصام البرقاوي الملقب بـ"أبو محمد المقدسي"، وعمر محمود عثمان الملقب بـ"أبو قتادة"، موقعاً متقدماً في الحرب على "الخلافة الاسلامية" التي أعلنها تنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش)، وعلى مطالبته المسلمين بمبايعة زعيمه أبو بكر البغدادي خليفة لهم.
فخلال أيام معدودة، أبطل المقدسي وأبو قتادة خلافة "داعش"، في تناغم واضح بينهما، رغم أن أحدهما حر، والآخر يقبع خلف قضبان زنزانته.
وكان المقدسي، الذي خرج من سجنه منتصف يونيو/حزيران الماضي بعد انتهاء عقوبته، السبّاق بإصدار فتوى إبطال خلافة "داعش" يوم السبت 14 يوليو/ تموز الجاري، محذراً فيها المسلمين من الاستجابة إلى دعوات تقديم البيعة للتنظيم، مبيناً في فتواه أن الدعوة التي أطلقها الناطق باسم "داعش"، أبو محمد العدناني، "مستكرهة وغير ملزمة".
المقدسي حذر من مواجهة دامية في صفوف التيار السلفي الجهادي نتيجة لإعلان "داعش" بطلان شرعية الجماعات والتنظيمات السلفية المقاتلةوحذر المقدسي من مواجهة دامية في صفوف التيار السلفي الجهادي نتيجة لإعلان الناطق باسم "داعش" بطلان شرعية الجماعات والتنظيمات السلفية المقاتلة، وضرورة مبايعتها للخليفة أبو بكر البغدادي، معتبراً أن ما أقدم عليه التنظيم من "مؤامرة إعلان الخلافة لفرض نفسه على التنظيمات السلفية المجاهدة، يقارب أخلاق أولاد الشوارع".
وبعد يومين من صدور الفتوى، التي أحدثت جدلاً في صفوف التيار، رغم أنها كانت متوقعة، أصدر أبو قتادة، من خلف قضبان سجنه الأردني، يوم أمس الاثنين، رسالة مطوّلة عنونها بـ"ثياب الخليفة"، يبطل فيها خلافة "داعش"، ويعتبر أن ما أقدم عليه التنظيم "ضرب من ضروب الجهالة".
رسالة أبو قتادة جاءت أكثر تفصيلاً من رسالة المقدسي، شكّك فيها بزعامة البغدادي لتنظيم "داعش"، حين قال إن "الكثير من الإشارات تدل أن الرجل حاله مع غيره، حال محمد بن عبد الله القحطاني (المهدي المزعوم) مع جهيمان، حيث الضعف النفسي الذي يحقق سلاسة القيادة لمثل العدناني"، في إشارة إلى الناطق باسم "داعش".
وسرد في رسالته أن جماعة سعت قبل "داعش" إلى إعلان الخلافة، وأنها تواصلت معه مراراً ليزكي لهم ما أقدموا عليه، ورفض. ولفت الى أن تلك الجماعة دخلت في تنظيم "الدولة الاسلامية" وأثرت فيه.
وأرجع أبو قتادة إعلان تنظيم "داعش" للخلافة إلى رغبة البغدادي في قطع الطريق على الخلاف الشديد على أمرة "الجهاد في بلاد الشام"، الواقع بينه وبين "جبهة النصرة"، مشيراً الى رفض "داعش" التحكيم الذي سبق أن عرضه المقدسي على التنظيم و"النصرة" لإنهاء الخلاف الذي وصل بينهما حد الاقتتال.
فتاوى المنظرَين الأردنيين كانت منتظرة، وهما اللذان سبق لهما أن انتقدا تنظيم "داعش" حتى قبل إعلانه الخلافة، معتبرَين أن التنظيم "انحرف عن جادة الحق ينحو إلى الغلو". ووصل النقد حدّ اتهام المسؤولين الشرعيين في "داعش" بـ"التدليس والكذب".
اقرأ أيضاً
زيارة الموضوع الاصليفتاوى المقدسي وأبو قتادة ضد داعش رفض سلفي لـالخلافة
موقع قولي غير مسئول عن المحتوي المعروض، فهو مقدم من موقع اخر (سياسة الخصوصية)
لا يصلي ولا يزكي فهل يقبل صيامه؟.. أمين الفتوى يجيب مصراوى
لا يصلي ولا يزكي فهل يقبل صيامه أمين الفتوى يجيب | مصراوى

تفاصيل شهادة البكالوريا وآلية التطبيق.. متحدث التعليم يوضح (فيديو)
قال الشيخ إبراهيم عبدالسلام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن هناك ثلاث فئات لا يجوز إخراج الزكاة لهم، وهم الوالدين، الأبناء، والزوجة. وأضاف خلال لقائه ببرنامج «فتاوى الناس»، المذاع على قناة «الناس»، مساء الجمعة، أن هذا الحكم الشرعي يرتكز على مبدأ أن

مفاجأة- أمين الفتوى: بيع السلع بالسعر الجديد جائز شرعًا والف مصراوى
مفاجأة أمين الفتوى بيع السلع بالسعر الجديد جائز شرع ا والفتوى تغيرت بعد سماع كبار التجار فيديو | مصراوى

«التعليم» عن تدريس اللغة العربية والدين في المدارس الدولية: نطبِّق نص الدستور
استقبل الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، سؤالا من متابعة بشأن ممارسة أطفالها «العادة السرية»، موضحة أن لديها ولدين (8 سنوات، 12 سنة) يمارسان العادة السرية. وقال الورداني خلال برنامج «ولا تعسروا»، عبر القناة «الأولى»، مساء اليوم

اشتملت على 20 توصية.. صدور وثيقة المسجد النبوي للفتوى بختام ندوة الفتوى في الحرمين
اختتمت اليوم أعمال "ندوة الفتوى في الحرمين الشريفين وأثرها في التيسير على قاصديهما" في نسختها الثانية، التي أُقيمت في رحاب المسجد النبوي؛ بحضور عددٍ من أصحاب الفضيلة العلماء ونظمتها رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي بالتعاون مع الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء، وبالشراكة الإعلامية مع وكالة الأنباء السعودية.

خالد الجندي يوضح للشباب الشروط الواجب توافرها في من نأخذ منه الفتوى - بوابة الأهرام
أجاب الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، عن سؤال من أحد الشباب حول كيفية اختيار الشخص الذي نأخذ منه الفتوى، خاصة في ظل المعلومات المتوفرة على وسائل التواصل الاجتماعي؟

أمين الفتوى: مبدأ «ما لا أرضاه لنفسي لا أرضاه لغيري» يحل كل مشاكلنا - أخبار مصر -
الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، يؤكد أهمية الالتزام بأوامر الله عز وجل بحسن التعامل مع الزوجات، وفيما يلي التفاصيل.

فتاوى المقدسي وأبو قتادة ضد داعش رفض سلفي لـالخلافة فتاوي رفض منظّرا التيار السلفي الجهادي في الأردن، أبو محمد المقدسي، وأبو...
التعليقات علي فتاوى المقدسي وأبو قتادة ضد داعش رفض سلفي لـالخلافة