اسرائيل تكثف غاراتها الجوية على غزة وحماس تؤكد استمرار المقاومة العدالة

اسرائيل تكثف غاراتها الجوية على غزة.. وحماس تؤكد استمرار المقاومة

15 يوليو,2014

كثفت طائرات الاحتلال الاسرائيلي مساء اليوم غاراتها الجوية على مناطق عدة في قطاع غزة ما اسفر عن وقوع مزيد من الضحايا بين قتيل وجريح فيما اكدت حركة (حماس) مواصلة المقاومة حتى تحقيق جميع مطالب الشعب الفلسطيني.وأعلنت مصادر طبية في مدينة غزة مساء اليوم مقتل المواطن اسماعيل فتوح (25 عاما) بقصف قرب مسجد مصعب بن عمير بحي الزيتون جنوب شرق غزة والذي يعد ثاني قتيل يسقط مساء اليوم بعد اعلان اسرائيل استئناف عملياتها العسكرية في القطاع بعد اتهامها ل(حماس) “بمواصلة اطلاق الصواريخ”.وأشارت الى اصابة اثنين من المواطنين في قصف نفذته طائرة استطلاع وطال منزلا في حي الشجاعية شرق مدينة غزة كذلك الى جانب غارتين اخريين طالتا اراضي زراعية في منطقة الشعف شرق مدينة غزة ومحيط مبنى “السفينة” مقر المخابرات العامة السابق ما اوقع حفرا كبيرة فيهما نجمت عن صواريخ شديدة الانفجار.وفي مدينة دير البلح اغارت طائرات الحرب الاسرائيلية على اراض زراعية في منطقتين مختلفتين من المدينة دون ان يوقع هذا اي اصابات في الارواح.وتعرضت مدينة رفح جنوبي القطاع لسلسلة غارات جوية تركزت على مناطق خالية في اكثر من مكان دون ان تسفر عن اي اصابات.وذكرت المصادر الطبية “ان عدد القتلى الذين سقطوا جراء العدوان الاسرائيلي ارتفع مساء اليوم الى حوالي 195 قتيلا اضافة الى اصابة نحو 1480 مواطنا اخر بجروح”.وفي سياق متصل اكدت حركة (حماس) اليوم ان ردود المقاومة الفلسطينية “على العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة “ستستمر حتى تحقيق جميع مطالب شعبنا”.وقال الناطق باسم الحركة في القطاع سامي ابوزهري في بيان صحفي “اي وقف اسرائيلي من طرف واحد لاطلاق النار ليس له قيمة بعد الجرائم الكبيرة في غزة وبقاء الوضع الانساني الكارثي مستمرا”.ولم يشر ابوزهري في البيان الى المطالب التي تريدها حركته مقابل وقف اطلاق النار مع اسرائيل.واكد “ان حماس لم تتسلم حتى الآن أي مبادرات رسمية من أية جهة” مؤكدا في ذات الوقت “ان ما يتم ترويجه بشأن نزع سلاح المقاومة هو عمل غير خاضع للنقاش”.واشار الى أن “وقف اطلاق النار قبل التوصل لاتفاق التهدئة مرفوض ولم يحدث في حالات الحرب ان يتم وقف اطلاق النار ثم التفاوض”.كما اعلنت حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين رفضها المبادرة المصرية لوقف اطلاق النار بين فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة واسرائيل.وقالت الحركة في بيان انها ابلغت الجانب المصري “موقفنا بعدم قبول هذه المبادرة التي لا تلبي حاجات شعبنا وشروط المقاومة التي لم تستشر فيها”.كما ثمنت الحركة اي جهد يبذل من اجل وقف العدوان الذي تشنه اسرائيل على الشعب الفلسطيني.في هذه الاثناء اعلنت سرايا القدس – الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي وكتائب عزالدين القسام – الجناح العسكري لحماس في بيان مشترك انهما قصفا مساء اليوم مدينة تل ابيب وسط اسرائيل بالصواريخ.واكد البيان “ان الوحدات الصاروخية التابعة لهما قصفت تل ابيب بعشرات الصواريخ من طراز (براق 70) و (ام 75) اضافة الى قصف مدينتي اسدود ونتيفوت بستة صواريخ من طراز غراد.من جانبها قالت عضوة اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي في مؤتمر صحفي ان “القيادة قررت الانضمام الى ميثاق روما كمقدمة الى الانضمام لمحكمة الجنايات الدولية”.واضافت عشراوي “سنستخدم كل الوسائل المتاحة لنا لكف يد اسرائيل وملاحقتها ولجم عدوانها” مؤكدة ضرورة “لجم اسرائيل الى حين انهاء احتلالها ووضع حد لعدم التزامها باي نوع من القانون”.وعن المبادرة المصرية لوقف العدوان الاسرائيلي قالت عشراوي انها “الخطوة لوقف العدوان وان الاهم سيكون عبر خطوات سياسية يجب ان تتبعها لإنهاء الحصار والاعتداءات المتواصلة”.على صعيد اخر قال المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية ايهاب بسيسو ان “الحكومة تتعرض لحملات تحريض متواصلة لعرقلة المصالحة” مشيرا الى انها اخذت على عاتقها منذ البداية التحضير للانتخابات وجسر الهوة وانهاء اثار الانقسام.واضاف في مؤتمر صحفي ان “الحكومة حاولت منذ البداية عقد اجتماعات لها في قطاع غزة الا ان الاحتلال منع ذلك عبر منع الوزراء من الوصول الى القطاع ” مشيرا الى اتصالات تجري مع مصر للدخول من جهة معبر رفح.واشار بسيسو الى ان الحكومة منذ اليوم الاول للعدوان على القطاع استنفرت كافة مؤسساتها ووزاراتها لدعم صمود قطاع غزة على كافة المستويات خاصة الانسانية والمتمثلة في الجانب الصحي والخدماتي.واكد انه رغم كافة الجهود فان ذلك لا يرقى الى مستوى تضحيات الشعب الفلسطيني. اقرأ الخبر بلغتك :