الموضوعات تأتيك من 15528 مصدر

اخبار عاجلة

Tweet

موضوع تعبير عن السلام والحرب واهميته

03/02/2016 | 2:00 ص 0 comments
موضوع تعبير عن السلام والحرب واهميته

موضوع تعبير عن السلام بالافكار, موضوع تعبير عن السلام قصير, موضوع تعبير عن السلام واهميتة, موضوع تعبير عن السلام واهميتة بالعناصر, موضوع انشاء عن السلام, موضوع تعبير صغير عن السلام, موضوع عن السلام واهميته, معنى السلام واهميته, موضوع تعبير مختصر عن السلام, موضوع تعبير عن السلام والحرب بالعناصر.

موضوع تعبير عن السلام والحرب واهميته

موضوع تعبير عن السلام بالافكار, موضوع تعبير عن السلام قصير, موضوع تعبير عن السلام واهميتة, موضوع تعبير عن السلام واهميتة بالعناصر, موضوع انشاء عن السلام, موضوع تعبير صغير عن السلام, موضوع عن السلام واهميته, معنى السلام واهميته, موضوع تعبير مختصر عن السلام, موضوع تعبير عن السلام والحرب بالعناصر.

 

مقدمة:
يتوق كل إنسان إلى الحياة بسلام.
تتنافى روح المغامرة والحرب والقتال مع تطلع الإنسان إلى الحياة المستقرة حياة الطمأنينة والهدوء والانسجام مع الله والذات والآخرين.
حتى وسط الحروب يتطلع الناس إلى السَّلام ويقولون متى تنتهي الحروب.
ولو نظرنا إلى كل التراث الإنساني، لوجدنا أنَّ كل الإفرازات الفلسفية والدينية “الوثنية” والعقائدية كانت وما زالت تدعو إلى إحلال سلام شامل وكامل وتام وطبعاً كل مدرسة أو فكر أو فلسفة تدعو إلى السلام من منظورها الخاص ولديها وسائلها المحددة. في حديثنا هنا سنتعرض إلى تعاليم الإسلام عن السلام والحرب ثم تعاليم المسيحية عن السلام والحرب.
الإسلام والسَّلام
القرآن: وردت كلمة السلام ومشتقاتها حوالي 50 مرة في القرآن وقد وردت الكلمة أولاً في سورة النساء 94:4 “يا أيُّها الذّين آمنوا إذا ضربتم في سبيل الله فتبيَّنوا ولا تقولوا لمن ألقى إليكم السَّلام لست مؤمنا”ً ومناسبة الآية أن أعرابياً حيَّى جمعاً من جند الإسلام بتحية “السلام عليكم” فقالوا إنما قال ذلك حتى لا نقتله فقاموا بقتله.
فجنود الإسلام قتلوا من حيَّاهم بقوله السلام عليكم فهو لم يبادر بالقتال أو العدوان بل بالسَّلام وجاءت الآية لتصحيح موقف الجنود المسلمين ممن يبادرونهم بالسَّلام.
ومن هذا النص نفهم أن المعنى المباشر لكلمة السَّلام في الإسلام هو عدم الحرب أو الهدنة والامتناع عن القتال.
أما المعنى الأكثر شيوعاً لكلمة السَّلام فهو التَّحيَّة وهذه التحية هي علاقة المسالمة أي أنَّه لا حرب هناك.
وتفسير كلمة السلام بالتحية هو معنى معروف للكلمة حتى قبل الإسلام ويقول ابن منظور في قاموس “لسان العرب” (المجلد 12صفحة 289) أن التحية بين العرب قبل الإسلام كانت “السَّلام عليكم” وكانت تعني عدم الحرب والاستقرار بين القبائل والعشائر العربية، وعندما جاء الإسلام ورث عن العرب نفس التحية: السَّلام عليكم. كذلك يجب أن نلاحظ هنا أن تحية “السلام عليكم” هي تعبير عبري وآرامي قديم وقد وردت في العهد القديم من الكتاب المقدس في سفر القضاة 20:19 وصموئيل الثاني 28:18 ونبوة دانيال 18:10.
أي أنها تحية معروفة عند اليهود. كذلك وجدت عبارة “السلام عليكم” في حفريات مدينة ال بتراء حيث عاش الأنباط.
ولم ترد هذه التحية في القرآن إلاّ بلغة المنكر (بدون ال التعريف) أمّا المرّة الوحيدة التي وردت فيها هذه التحية بلغة المعرَّف فهي في قول القرآن على لسان المسيح: “السَّلام عليَّ يوم ولدت ويوم أموت ويوم أبعث حيَّاً” (سورة مريم 33:19) وأما بقية الأنبياء والرسل فيقول القرآن: “سلام على نوح” “وسلام على إبراهيم” وموسى وهارون وآل ياسين وسلام على المرسلين (والتحية وردت 15 مرة)
السَّلام من أسماء الله الحسنى: يقول القرآن عن الله في سورة الحشر 23:59 “هو الله الذي لا إله إلا هو الملك القُدّوس السَّلام المؤمن المهيمن العزيز الجبّار المتكبِّر سبحان الله عما يُشركون”. فهنا نجد جملة من الأسماء الحسنى التي تطلق على الله في القرآن، ومن جملتها اسم السَّلام الذي لا يرد إلا في هذه الآية ويفسر ابن منظور هذا الاسم في لسان العرب (مجلد 12 صفحة 290) قائلاً: اسم الله لسلامته من العيب والنَّقص.
ويقول ابن كثير في (المجلد الرابع من تفسير القرآن العظيم صفحة 535)
السَّلام: “أي من جميع العيوب والنقائص لكماله في ذاته وصفاته وأفعاله” وفي الجلالين: “السَّلام: ذو السلامة من النقائص”، أي أن معظم مفسري الإسلام يتفقون على أن إطلاق اسم السلام على الله إنما يقصد فيه أن الله سالم من النقائص والعيوب، أما المفكر المعاصر سيد قطب، فيضيف في تفسيره “في ظلال القرآن” معانٍ لم يُقصَدُ بها قطعاً في القرآن حيث يقول: “السَّلام هو اسم يشيع السلام والأمن والطمأنينة في جنبات الوجود، وفي قلب المؤمن تجاه ربه، فهو آمن في جواره سالم في كنفه.. ويؤوب القلب من هذا الاسم بالسلام والراحة والاطمئنان”. نلاحظ هنا أنه في حين يتكلم القرآن على أن السلام اسم من أسماء الله، بمعنى أن الله كامل وسالم من العيوب، يحاول سيد قطب أن يربط اسم الله بحالة المسلم القلبية، وهو بذلك يضيف معانٍ لم يقصدها القرآن. (ظلال القرآن ـ المجلد السادس ـ صفحة 3533). أما الطبري فيقول: السلام أي الذي يسلم خلقه من ظلمه وهو اسم من أسمائه (راجع الطبري: جامع البيان في تفسير القرآن ـ المجلد 12 جزء 28 صفحة 36). الجنة دار السلام:- الجنة في القرآن هي دار السلام كما نقرأ في: سورة يونس 25:10، وسورة الأنعام 54:6، وسورة الحجر 46:15 فالمسلم سيختبر السلام فقط في دار السلام، ولكن هذا الاختبار، أو تذوق السَّلام لن يكون إلاّ للمتقين من المسلمين، فالمسلم أولاً سيرد جهنم، كما جاء في سورة مريم 71:19 ـ 72 “وإن منكم إلا واردها كان على ربِّك حتماً مقضياً. ثم ننجي الذين اتقوا” فمن ينجيّه الله سيدخل بسلام إلى دار السلام، أي السلامة من الآفات ومن الموت والهرم والأسقام.
سلام ليلة القدر: جاء في سورة القدر “سلامٌ هي حتى مطلع الفجر” أي لا داء فيها ولا يستطيع الشيطان أن يعمل شيئا.
السلام مع الأعداء: السلام مع الأعداء مشروط بجنوحهم للسِّلم كما ورد في سورة الأنفال 61:8 “وإن جنحوا للسِّلم فاجنح لها وتوكَّل على الله”. وهو ليس حكماً نهائياً، بل مؤقتاً، حتى نزلت سورة براءة حيث أصبح الخيار أمام العدو إما الجزية أو الإسلام، فلا سلام مع الأعداء (سيد قطب: في ظلال القرآن. مجلد 3 ص 1546(
السُّنة أو الأحاديث:
وردت جملة من الأحاديث على لسان النبي محمد الذي تحدَّث فيها عن السلام، بمعنى التحية فقط، أي أنه لا يُنْسَب أي حديث للنبي يتحدث فيها عن السلام بمعنى الهدوء والطمأنينة والامتناع عن القتال والحروب. كذلك لا توجد أحاديث عن سلام القلب الداخلي والسلام مع الله ومع الآخرين. فالأحاديث مقصورة على التحية بين المسلمين. واستحباب هذه التحية (صحيح مسلم ـ المجلد الرابع ـ ص1705 ـ منشورات دار الفكر ـ بيروت سنة 1983). وفي صحيح مسلم ورياض الصالحين، نقرأ في باب النهي عن ابتداء أهل الكتاب بالسلام وكيف يُرَّدُّ عليهم جملة من الأحاديث منها: “لا تبدءوا اليهود ولا النصارى بالسلام، فإذا لقيتم أحدهم في طريقٍ فاضطروه إلى أضيقه” وهنا دعوة إلى مضايقة واضطهاد أهل الكتاب حتى في السير في الطرقات، ودفعهم إلى أضيق ما في الطريق للسير بها (كتاب السلام ـ الباب الرابع في صحيح مسلم ـ المجلد الرابع ـ حديث رقم 13 ص1707). وقال النبي أيضاً “إذا سلم عليكم أهل الكتاب فقولوا: وعليكم “فلا يقال وعليكم السلام لأهل الكتاب، بل يقال: وعليكم، وتفسيرها:
1 ـ وعليكم الموت. 2 ـ وعليكم ما تستحقونه من الذَّم (في نفس المرجع ص1705(.
والحقيقة أن هذه الروح في معاملة من هو خارج الإسلام تعكس حقيقة السلام الإسلامي، فهو سلام على من اتبع الهدى ـ أي أنَّ من اتبع هدى الله سَلِمَ من عذابه وسخطه، وهكذا فالإسلام فقط هو دار السلام، أما ما عداه فهو دار الحرب.
الإسلام والاستسلام: أي الانقياد.
الإسلام: إظهار الخضوع وإظهار الشريعة والتزام ما أتى به النبي، وبذلك يحقن الدم ويستدفع المكروه. يقال: فلان مسلم: أي مستسلم لأمر الله أو المخلص لعبادة الله. وقال النبي محمد: “المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده” (لسان العرب لابن منظور ـ مجلد 12 ـ ص293). وفسر الأزهري هذا الحديث بقوله: إنه دخل في باب السلامة، وقال النبي أيضاً: المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يُسْلِمُهُ.
وجاء في القرآن: “قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا”: فالإسلام إظهار الخضوع والقبول لما أتى به محمد، وبه يحقن الدم وإن لم يسلم، فالدم يبقى والحرب قائمة.
تاريخ الإسلام: عملياً، امتاز تاريخ الإسلام بالانقسامات والحروب والفتن والمعارك والغزوات، فندر أن عاش المسلمون في سلام مع أعدائهم وجيرانهم ـ بل كانوا وما يزالون في حالة عداوة وصراع دائم.
الإسلام والحرب:
وردت كلمة قتل وقتال ويقتلون ومشتقاتها 170 مرة في القرآن.
وكلمة حرب وحارب ويحاربون وردت في 6 آيات قرآنية.
وكلمة جاهد وجهاد وجاهدوا وردت 27 مرة في القرآن.
فالقرآن يتحدث عن القتال ستة أضعاف وأكثر مما يتحدث عن الجهاد، ومع ذلك فقد تبنى المسلمون كلمة الجهاد واستخدموها في الحديث عن قتالهم في سبيل الإسلام.
الحقيقة أن موضوع القتال أو الجهاد في الإسلام هو من المواضيع المهمة والتي وردت فيها آيات كثيرة وأحاديث كثيرة جداً، ومن المستحيل إيراد جميع الآيات والأحاديث في هذا الموضوع، ولكن يمكننا أن نلخص هنا معنى كلمتي الجهاد والقتال في الإسلام، ثم ننظر إلى التطبيق العملي لهما:
الجهاد: الكلمة مشتقة من الفعل جَهَدَ ومنها الجَهْدُ والجُهد، أي بذل الطاقة، وقيل الجَهْد المشقَّة والجُهد الطاقة. وجاهد العدوَّ مجاهدةً وجهاداً: قاتله وجاهد في سبيل الله. ويقول ابن منظور في لسان العرب (المجلد الثالث صفحة 135) “في الحديث: لا هجرة بعد الفتح ولكن جهاد ونيَّة، والجهاد محاربة الأعداء، وهو المبالغة واستفراغ ما في الوسع والطاقة من قول أو فعل، والمراد بالنية إخلاص العمل لله، أي أنَّه لم يبق بعد فتح مكة هجرة لأنها قد صارت دار إسلام، وإنما هو الإخلاص في الجهاد وقتال الكفار”.
في كتاب “حقيقة الجهاد في الإسلام” من تأليف الدكتور محمد نعيم ياسين، يقول: إن للجهاد معنيين في القرآن: المعنى العام والمعنى الخاص:
المعنى العام: وهو يقترب من المعنى الذي ساد بين العرب قبل الإسلام، أي “بذل الجهد والطاقة وتحمل المشقة في مدافعة العدو الذي يبتغي انحراف الإنسان عن طريق الله عز وجل، والوقوف بَيْنَهُ وبين هُدى الله عز وجل” (صفحة 33)، وهذا هو الجانب العملي الحركي من الإسلام، ويضيف الدكتور ياسين: “إلى هذا المعنى الشامل إشارة ابن تيميه عندما عرَّفه بقوله: الجهاد حقيقة الاجتهاد في حصول ما يحب الله من الإيمان والعمل الصالح، ومن دفع ما يبغضه الله من الكفر والفسوق والعصيان” (ص35) ويقتبس د. ياسين تعريف الجرجاني للجهاد بقوله: “الجهاد هو الدُّعاء إلى الدين الحق”. مع أن كل من ياسين والجرجاني لا يوضحان كيفية هذه الدعوة إلى الدين الحق.
المعنى الخاص: بذل الجهد والطاقة في سبيل الله، (كما رواه البخاري)، ويدخل في معناه كل جهد مباشر يبذل من أجل القتال، من الإعداد والتمرين والحراسة والمرابطة، ورأسها جميعاً هو الاشتراك الفعلي في مقاتلة أعداء الإسلام (صفحة 41). والاسم الخاص (كما يقول د. ياسين) لهذا الجهاد هو القتال.
ثم يلجأ د. ياسين إلى إعطاء تعريف شامل للجهاد يشمل المعنى العام والخاص فيقول: “الجهاد كلمة جامعة شاملة يدخل فيها جميع أنواع السعي وبذل الجهود والكفاح، واستخدام شتى الوسائل لإحداث ذلك التغيير الذي تبتغي إحداثه دعوة الله المرسلة إلى بني البشر” لذلك سمّى نبي الإسلام الجهاد بأنه ذروة سنام الإسلام. “فالجهاد هو مدافعة الأعداء لإزالتهم من طريق الدعوة”.
وللجهاد مراتب: منها جهاد النفس، وجهاد الشيطان، وجهاد العدو. والحقيقة أن غالبية آيات القرآن عن الجهاد والقتال تتحدث عن جهاد وقتال العدو. وهكذا يؤكد كل مفكري الإسلام أن قتال الأعداء واجب رباني لنشر عدالة الإسلام، فلا سلام للعدو ولا صلح ولا مسايرة ولا حتى مجرد قبولٌ لوجوده على قيد الحياة، بل القتال القتال حتى يتم إعلاء راية الإسلام.
الجهاد واجبٌ على كل مسلمٍ وكل مسلمة التزاماً بما جاء في القرآن من آيات كثيرة تحرِّض المؤمنين على القتال: سورة التوبة 36:9 “وقاتلوا المشركين كافَّةً”.
البقرة 216:2 “كتب عليكم القتال”.
التوبة 41:9 “انفروا خفافاً وثقالاً، وجاهدوا بأموالكم وأنفسكم في سبيل الله”.
التوبة 111:9 “إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فَيَقْتُلون ويُقْتَلون”.
النساء 95:4 ـ 96 “لا يستوي القاعدون من المؤمنين غير أولي الضَّرر، والمجاهدون في سبيل الله بأموالهم وأنفسهم، فَضَّل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة … وفَضّلَ الله المجاهدين على القاعدين أجراً عظيماً”
الصف 10:61 ـ 13 “يا أيها الذين آمنوا هل أدلكم على تجارة تنجيكم من عذاب أليم. تؤمنون بالله ورسوله، وتجاهدون في سبيل الله بأموالكم وأنفسكم، ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون”.
البقرة 194:2 “فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى”.
البقرة 217:2 “يسألونك عن الشَّهر الحرام قتالٌ فيه قُل قتالٌ فيه كبير.”
النساء 84:4 “فقاتل في سبيل الله لا تكلِّف إلا نفسك وحرِّضْ المؤمنين”.
النساء 89:4 “فإن تولوا فخذوهم واقتلوهم حيث وجدتموهم ولا تتَّخذوا منهم ولياً ولا نصيراً”.
الأنفال 65:8 “يا أيها النبيُّ حرِّض المؤمنين على القتال”.
وآية السيف في سورة براءة (سورة التوبة) 5:9 “فإذا انسلخ الأشهر الحُرُم فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم وخذوهم واحصروهم واقعدوا لهم كلَّ مرصدٍ فإن تابوا وأقاموا الصلاة وأتوا الزكاة فخَّلوا سبيلهم إنَّ الله غفورٌ رحيمٌ”.
ويتفق كل مفسري القرآن أن هناك 127 آية متفرقة في القرآن تأمر بالصَّفح والتّولي والإعراض والكف عن غير المسلمين، فجاءت آية السيف ونسخت جميع هذه الآيات السالفة. ويقول ابن حزم في كتابه النّاسخ والمنسوخ: إذا وجد في القرآن قولٌ يحضُّ على اللطف ومكارم الأخلاق مع غير المسلمين، فقد نسخت بآية السَّيف. التوبة 29:9 “قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليومِ الآخرِ ولا يُحَرِّمون ما حرَّم الله ورسوله ولا يدينون دين الحقِّ من الذين أوتوا الكتاب حتَّى يعطوا الجزية عن يدٍ وهم صاغرون. وفي التوبة 123:9 “يا أيها الذين آمنوا قاتلوا الذين يلقونكم من الكفّار وليجدوا فيكم غِلْظَةً”.
ويؤكد سيد قطب في كتابه “في ظلال القرآن” أن القتال له مبررات من أجل تقرير أُلوهية الله في الأرض وتقرير منهجه في حياة النَّاس (في ظلال القرآن ـ مجلد 3 ص1440). ويضيف في صفحة 1446 أن “الجهاد هو رأس العبادات ودرة تاجها” ويؤكد: “أن الإسلام فكرة انقلابية ومنهاج انقلابي يريد أن يهدم نظام العالم الاجتماعي بأسره ويأتي بنيانه من القواعد، ويؤسس بنيانه من جديد حسب فكرته ومنهاجه العملي” (1446).

===

 

 

السلام
فجر السلام يشع من عليائه ليضم كل الناس تحت لوائــــه
جعل الإله السلم من أسمائه نفحات هذا الكون من أصدائه
لا شك أن المنطقة العربية كلها تتمنى أن يعم العالم والوطن العربى سلام شامل عادل , نعم سلام عادل , لا تظلم فيه دولة ما , ويغتصب حق من حقوقها , ولا يدخلها مستعمر ينهب ثرواتها ويأخذ خيراتها زاعماً أنه جاء من أجل السلام والبناء والتعمير !! فكيف يكون ذلك ؟ ! كيف يصبح المحتل المغتصب مصلحاً وداعياً للسلام ؟ ! إنهم ما جاءوا أرضنا إلا لخيراتنا وبترولنا , فمتى تعيش فلسطين والعراق ولبنان والسودان وكل الدول العربية فى سلام آمن عادل ؟ متى يأمن كل والد على أولاده ؟ متى تطمئن النفوس فى المضاجع ؟ يا كل دول العالم الحديث نريد أن نعيش فى سلام ونسمع كلام رب الأنام ( وإن جنحوا للسلم فاجنح لها وتوكل على الله ) , ونسمع لرسول الله ( لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتى تحابوا أولا أدلكم على شئ إذا فعلتموه تحاببتم ؟ أفشوا السلام بينكم ) فلا معنى لمجتمع بلا حب , ولا وجود لحب دون أن يغمر السلام كل الدول , ولا دخول جنة إلا بنشر السلام العادل .
وبعد ذلك كله , فما مفهوم السلام ؟ السلام هو سلوك حيوى معيشى ينبع من قيم المجتمع واتجاهاته ويجب أن يربى عليه الأفراد منذ نعومة أظافرهم , والاسلام كما سبق دعا إلى السلام العادل فقال ( ادخلوا فى السلم كافة ) واختار الله عزوجل لنفسه اسم ( السلام ) ولا عجب فى ذلك فهو السلام سبحانه وتعالى , وكل ذلك دليل على أن العرب لا يجيدون العنف والإكراه والإرهاب .
قال تعالى ( لا إكراه فى الدين قد تبين الرشد من الغى ) , وقال تعالى ( وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الاثم والعدوان ) , وما أجمل ما قاله الشاعر / محمود شاور ربيع :
تحياتــــى لمجتمع السلام *** وكفــى ممسك بيد الحسام
فإن جنحوا لسلم فهو سلم *** ترف عليه أسراب الحمام
فمتى تنزع هذه الشوكة من جسد الأمة العربية ؟ ! ومتى نتخلص من هذا الداء العضال ألا وهو إسرائيل وأمريكا ؟ فهما أساس الحروب والعدوان فى المنطقة وبدأت بذلك إسرائيل منذ احتلال فلسطين فى 1948 " الثامن والأربعين " وحرب السادس والخمسين والسابع والستين وأخيراً حرب الثالث والسبعين " 1973 " .
ولمصر دور بارز فى استقرار السلام فى المنطقة فما من يوم من الأيام إلا ويدعوا رؤساء مصر إلى السلام والمؤتمرات العادلة أملاً فى هذه الأمنية وتحاول مرات ومرات وما مؤتمرات شرم الشيخ عنا ببعيد , فمتى يأتى ذلك اليوم يوم التحرير وفجر الأمل والحرية حتى تنطلق الدول العربية فى ركب البناء والحضارة والتقدم .
إذا الشعب يوماً أراد الحياة *** فلابد أن يستجيب القدر
وجميع دول العالم ( خاصة الفقراء والضعفاء) يحلمون ليل نهار بسلام آمن تعود فيه الأرض لأصحابها , ويعم العالم كله أخوة الإنسانية لا كراهية ولا حقد ولا صراع بل حوار من أجل الأفضل والتقدم , ومخطئ من يفجر قنابل الحروب :
تعد النار يا إنسان والصاروخ والذرة وتذكر من طوته الحروب بالحسرة والعبرة
لقد ناداك أن تصحو السلم يا إنسان ويكفى الناس ما ذاقوا من الصاروخ والنيران
أما آن للعالم أن يسمع لصوت السلام ؟ أما آن للدول الاستعمارية أن تكف عن إرهابها واحتلالها للعالم ؟! أما آن لشبابنا أن يمحو العنف من قاموس حياتهم ؟ ! وليعلم العالم كله أن العنف لا يولد إلا عنفا .

 

 

 

بحث عن السلام فى الإسلام مقال بحث علمى موضوع تعبير كامل مكتوب جاهز بالتنسيق pdf doc

موضوع تعبير وبحث علمي عن السلام فى الإسلام بالعناصر مقال جاهز بالتنسيق بصيغة pdf و doc ملف وورد لطلبة المدارس الإبتدائية و الإعدادية و الثانوية و الجامعات و الكليات، حيث إنّ الإسلام دين السلم وشعاره السلام، فبعد أن كان عرب الجاهلية يشعلون الحروب لعقود من الزمن من أجل ناقة أو نيل ثأر ويهدرون في ذلك الدماء ويقيمون العدوات بينهم لقرون، جاء الإسلام وأخذ يدعوهم إلى السلم والوئام، ونبذ الحروب والشحناء التي لا تولّد سوى الدمار والفساد.

ولذلك فإن القرآن جعل غايته أن يدخل الناس في السلم جميعاً، فنادى المؤمنين بأن يتخذوه غاية عامة، قال الله -عز وجل- مخاطباً أهل الإيمان: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً) [البقرة: 208].

بل إن من صفات المؤمنين أنهم يردون على جهل الآخرين بالسلم، فيكون السلم هنا مسلكاً لردّ عدوان الجاهلين، قال تعالى: (وإِذَا خَاطَبَهُمْ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلاَما).

ذلك أن مسلك السلم لا يستوي ومسلك العنف، ومسلك العفو لا يستوي ومسلك الانتقام، ومسلك اللين لا يستوي ومسلك الشدة والغلظة، ولذا كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يدعو ويوصي دائماً أصحابه بالدفع بالتي هي أحسن، والإحسان إلى المسيئين، مصداقاً لما قال تعالى موصياً سيد الخلق أجمعين -صلى الله عليه وسلم-: “وَلاَ تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلاَ السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ)”، كما أنهم دعوا إلى الجنوح للسلم فقال تعالى: (وَإِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللهِ) وشجع القرآن المسلمين على التزام السلم – وهذا وقت الحرب- وطالبهم بتلمّس السلم إن وجدوا رداً إيجابياً من الطرف الآخر، فقال تعالى: (فَإِنْ اعْتَزَلُوكُمْ فَلَمْ يُقَاتِلُوكُمْ وَأَلْقَوْا إِلَيْكُمْ السَّلَمَ فَمَا جَعَلَ اللهُ لَكُمْ عَلَيْهِمْ سَبِيلا).

ويقول الامام علي رضي الله عنه في عهده لمالك الاشتر: «ولا تدفعن صلحاً دعاك اليه عدوك ولله فيه رضى، فإن في الصلح دعة لجنودك، وراحة من همومك، وأمنا لبلادك».

تعريف السلم والأمن:

السلم كلمة واضحة المعنى، تعبر عن ميل فطري في أعماق كل إنسان، وتحكي رغبة جامحة في أوساط كل مجتمع سوي، وتشكل غاية وهدفاً نبيلاً لجميع الأمم والشعوب.

والسلم من السلام وأصله السلامة أي البراءة والعافية والنجاة من العيوب والآفات والأخطار. ويطلق السلم بلغاته الثلاث السِلم والسَلم والسَلَم على ما يقابل حالة الحرب والصراع.قال ابن منظور: السَلم والسِلم: الصلح، وتسالموا: تصالحوا، والتسالم أي التصالح. والمسالمة تعني المصالحة.

وحكي ان السلم هو: الاستسلام وضد الحرب. وهو وضع يسود فيه الامن والسلام ويشعر فيه الفرد بالامان والسكينة والاستقرار وهو عامل اساسي لتقدم الامم وازدهارها.

تعريف السلام:

هو الأمان وحفظ الكرامة والعمل على وجود مصالح مشتركة تحقق قيام حضارة تقوم على احترام الذات واحترام الأخر والتمسك بالعدل واحترام العدالة وتوفير الرقى لجميع الأجناس البشرية على وجه الأرض بل وتهدأ بوجوده جميع الكائنات الحيةْ.

يتحقق السلام فى ظل العدالة وبدونها فلا وجود للسلام فالعدالة تقوم على حفظ التوازن البشرى بتطبيق القوانين على وجه يحقق المساواة وعدم التمييز وبذلك تكون العدالة جسرا يوصل إلى السلام.

وجاءت العدالة ممثلة فى ظل تشريعات الكتب السماوية على مر العصور لكى تكون بمثابة الدستور الذى يحقق العدل والمساواة بين جميع أجناس البشر.

السلام قبل ظهور الإسلام: كانت شبه الجزيرة العربية مكونة من قبائل صحراوية تحكمها وتسيطر عليها العصبية القبلية مع وجود العادات الناتجة عن الجهل المتوارث مثل تقديم القرابين للأصنام ووأد البنات وتجارة الرقيق ووجود مجتمع طبقى البقاء فيه للأقوى وكانت العصبية القبلية هى العامل الرئيسي لاستمرار الحروب بين القبائل ويجسد لنا الشعر الجاهلى ما كان علية هؤلاء من عداء لمجرد التعصب وانتشار الرذيلة واضطراب فى النفس البشرية لضياع العدالة وسيادة قانون البقاء للأقوى.

السلام فى ظـل الإسلام:

لعل الإسلام عني عناية فائقة بالدعوة الى السلام بل إن السلام اسم من أسماء الله فجاء الإسلام بالقران الكريم وهو الدستور الذى يحقق السلام فقال تعالى (وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين) وتحية الإسلام هى (السلام عليكم).

ويضع هذه القيمة (أي قيمة السلام) على رأس القيم التى فيها صلاح العالم ولقد كان للإسلام مع الخونة قصصا يرويها التاريخ بإعجاب وإكبار فلم يسمع أحد أن النبى الكريم أو خلفائه من بعده انهم قتلوا نصرانيا لأنة لم يسلم أو عذبوا كتابيا أو سجنوه أو منعوه من التعبد وإقامة شعائره الدينية.

دين الإسلام لا يدعو إلا للسلام أما عن الحروب التى نشبت فى الإسلام منذ ظهوره فإنما كانت لدوافع وحق مشروع منها الدفاع عن النفس ومحاربة الطغاة.

وقد فطن الإسلام عن الضرر الذى ينشأ من الحروب والعدوان فقال تعالى: (وان جنحوا للسلم فجنح لها وتوكل على الله).

http://forums.exam-eg.com/t555.html


موضوع تعبير عن السلام والحرب واهميته موضوع تعبير



اشترك ليصلك كل جديد عن موضوع تعبير

خيارات

موضوع تعبير عن السلام والحرب واهميته
المصدر قولي

حذف الاخبار (Request removal)
اذا كنت تملك هذا المحتوي وترغب في حذفه من الموقع اضغط علي الرابط التالي حذف المحتوى
التعليقات علي موضوع تعبير عن السلام والحرب واهميته

اترك تعليقا


قولي © Copyright 2014, All Rights Reserved Developed by: ScriptStars