مع غزة

غزة العزة.. غزة الإسلام.. غزة أهل السنة والجماعة.. غزة لن تركع إلاّ لله سبحانه وتعالى.. غزة التوكل على الله مولاها وناصرها.. غزة الصمود والاستبسال.. غزة تقاوم.. غزة المقاومة.. غزة المفاجآت.. غزة ستنتصر بإذن الله رغم الجراح والدماء والألم والدمار والخراب وهلاك الحرث.. غزة الشهداء.. غزة الجرحى.. غزة الرجال.. غزة النساء.. غزة الأمهات.. غزة كبار السن.. غزة الأطفال.. غزة الأبطال.. غزة القادة.. غزة الجهاد.. غزة الأمل والبشارات والمستقبل.. غزة فاضحة العملاء.. غزة كاشفة الخونة والمتآمرين على الأمة.. غزة صناعة المجد والعز للأمة.. غزة المواقف والدروس والعبر لا الشعارات.. غزة التضحيات والثوابت.. غزة التاريخ.. غزة هاشم.. غزة الإصرار والإباء والشموخ.. غزة الهمة المتصلة بالله لا بغيره.. غزة التغيير في المعادلة.. غزة هزيمة بني صهيون الخائف الجبان والذل والعار لهم ولمن دعمهم وأيدهم بأي شكل من الأشكال النذالة والخسة.. غزة العطاء يعقبه عطاء.. فلنكن مع غزة كل حسب قدرته وطاقته ومواهبه وإمكاناته بالإغاثة والنجدة، بالمال، بالقلم، بالخطب، بالدعاء، بعالم التواصل الاجتماعي، فلا تبخل عليها فأنت منها وهي منك، حتى ولو كنت بعيداً عنها. إنها أرض وجزء من فلسطين المباركة. عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ لا يَظْلِمُهُ وَلا يَخْذُلُهُ وَلا يَحْقِرُهُ التَّقْوَى هَاهُنَا" وَيُشِيرُ إِلَى صَدْرِهِ ثلاثَ مَرَّاتٍ، " بِحَسْبِ امْرِئٍ مِن الشَّرِّ أَنْ يَحْقِرَ أَخَاهُ الْمُسْلِمَ كُلُّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ حَرَامٌ دَمُهُ وَمَالُهُ وَعِرْضُهُ " . الحذر.. الحذر من أن تخذل أهل غزة أو تكون عوناً على هذا الخذلان كما يفعل بعض المتآمرين عليها من بني الجلدة وأدعياء النخوة والشهامة والفزعة العربية، " إن الله لا يحب كل خوّان كفور ".

"ومضة" قال الحق تبارك وتعالى " وَلَا تَهِنُوا فِي ابْتِغَاءِ الْقَوْمِ إِن تَكُونُوا تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ وَتَرْجُونَ مِنَ اللَّهِ مَا لَا يَرْجُونَ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا " فتأمل.. فأهل غزة الكرام كلهم يرجون من الله الكريم القوي العزيز الخير والفضل والنصر والعزة والغلبة " والعاقبة للمتقين ".