قضايا لم يناقشها المؤتمر الاقتصادى «2»
19/03/2015 | 9:53 ص 0 comments

قلنا إن أى دولة تسعى لتحقيق طفرة تنموية وحضارية لابد وأن تتغلب على أزماتها الرئيسية بحلول ابتكارية من خارج الصندوق
قلنا إن أى دولة تسعى لتحقيق طفرة تنموية وحضارية لابد وأن تتغلب على أزماتها الرئيسية بحلول ابتكارية من خارج الصندوق، وبالنسبة لنا فلدينا مجموعة من الأزمات التى تعزز التخلف وتعرقل أى اتجاه لصناعة نهضة حضارية وتنموية، وفى مقدمتها أزمة المرور والعشوائيات، وطبيعة تعاملنا مع المخلفات والقمامة.وبعد تناول أزمة إدارة المخلفات والقمامة أمس، نتطرق إلى أزمة المرور فى القاهرة والمحافظات الكبرى، فهى أزمة تتشابك خيوطها بين طبيعة الطرق غير الصالحة للسير أصلان ومنظومة المرور القديمة التى تحتاج إلى تطوير كبير، واستغلال كل الموارد والحلول البديلة لما يسمى بالنقل البرى، حتى لا تكون حلول أزمة التكدس المرورى مرتبطة باللحظة الراهنة فقط.
قد تتعجبون عندما تعرفون أن لدينا بالفعل مشروعا قوميا لحل أزمة المرور يقوم على محاور عديدة، منها إنشاء شركة كبرى للنقل الجماعى المتميز فى مواعيد منتظمة، لتخفيف التكدس، وتحديد أماكن لجراجات فى وسط القاهرة ومدينة نصر ومصر الجديدة والمناطق الحيوية بالقاهرة الكبرى، ومنع انتظار السيارات نهائيا بالشوارع الرئيسية داخل القاهرة الكبرى، وتحصيل رسوم انتظار على السيارات التى «تركن» داخل الشوارع الجانبية، بالإضافة إلى فتح الجراجات المغلقة وفرض غرامات يومية على البنوك والمولات والمكاتب والمحلات التجارية التى ليس لها جراجات، إلى جانب الباعة الجائلين الموجودين بالشوارع والمواقف العشوائية لسيارات الأجرة والميكروباص والتعديات الموجودة بشوارع القاهرة الكبرى.
إذا أضفنا لهذا المشروع القومى، مشروعا آخر يتصدى لتعزيز نقل الركاب والبضائع عبر نهر النيل، يمكننا خفض 30% من حجم الزحام والتكدس فى الشوارع.
يأتى بعد ذلك تفعيل قانون المرور على جميع المركبات التى تتحرك فى شوارع القاهرة والمحافظات، مع تكثيف الجهد الإعلامى والتوعية بضرورة الإسهام فى نقل بلدنا من التخلف إلى المدنية الحديثة، والالتزام الحضارى بالقانون، وهو شق نفسى وثقافى وسلوكى، لن يأخذ المصريون وقتا طويلا فى تبنيه والالتزام به عندما يرون إنجازا على الأرض.
زيارة الموضوع الاصليقضايا لم يناقشها المؤتمر الاقتصادى «2»
موقع قولي غير مسئول عن المحتوي المعروض، فهو مقدم من موقع اخر (سياسة الخصوصية)
من بين الأدخنة أخرج مهندسين .. قصة بائع سمك مشوى كسب محبة أ مصراوى
من بين الأدخنة أخرج مهندسين قصة بائع سمك مشوى كسب محبة أهالي الزقازيق صور | مصراوى

محافظ أسيوط يتفقد سوق الباعة الجائلين ويوجه برفع كفاءته بوابة أخبار اليوم الإلكترونية
تفقد اللواء الدكتور هشام أبوالنصر محافظ أسيوط، سوق الباعة الجائلين بشارع التحكم المركزي خلف سور مصنع الغزل بحي شرق مدينة أسيوط والذى أهمل لسنوات وعزوف الباعة عن هذا السوق لعدم وجود خدمات به.

محافظ القليوبية يناقش المرحلة الـ3 للمخططات التفصيلية بالمناطق الصناعية (تفاصيل)
تفقد اللواء الدكتور هشام أبوالنصر محافظ أسيوط سوق الباعة الجائلين بشارع التحكم المركزي خلف سور مصنع الغزل بحي شرق مدينة أسيوط والذى أهمل لسنوات وعزوف الباعة عن هذا السوق لعدم وجود خدمات به .. رافقه خلال الجولة المستشار إسلام عوض مستشار المحافظ للإعلام

محافظ أسيوط يوجه برفع كفاءة 200 باكية في سوق الباعة الجائلين بشارع التحكم وطرحها للإيجار في مزاد عام - بوابة الشروق
تفقد اللواء هشام أبوالنصر محافظ أسيوط، سوق الباعة الجائلين بشارع التحكم المركزي خلف سور مصنع الغزل بحي شرق مدينة أسيوط

محافظ أسيوط يتفقد سوق الباعة الجائلين بشارع التحكم المركزي.. ويوجه برفع كفاءته صور - بوابة الأهرام
تفقد اللواء الدكتور هشام أبوالنصر محافظ أسيوط سوق الباعة الجائلين بشارع التحكم المركزي خلف سور مصنع الغزل بحي شرق مدينة أسيوط

حملات مكبرة للتصدي إلى تعديات وإشغالات المحلات والباعة الجائلين بأنحاء الإسكندرية الشورى
نفذت أحياء الإسكندرية بالتنسيق مع الأجهزة التنفيذية والأمنية المختصة اليوم، حملات مكبرة للتصدي إلى تعديات وإشغالات المحلات والباعة الجائلين بأنحاء المحافظة. واستهدفت الحملات أحياء هي: "المنتزه أول، المنتزه ثان، غرب، الجمرك"، وأسفرت عن رفع 1258 حالة إشغال جرى إيداعها بديوان عام المحافظة. وشن حي غرب

إزالة إشغالات الباعة الجائلين بمحيط سوق البطران وفتح شارع الجمهورية بالجيزة (صور)
كلف المهندس عادل النجار محافظ الجيزة رؤساء الأحياء والمراكز بعدم السماح بوجود الإشغالات والتعديات للمحال والمنشآت التجارية علي الطريق العام لتسهيل حركة سير المواطنين .

قضايا لم يناقشها المؤتمر الاقتصادى «2» الباعة الجائلين قلنا إن أى دولة تسعى لتحقيق طفرة تنموية وحضارية لابد وأن تتغلب على أزماتها الرئيسية بحلول ابتكارية من خارج الصندوق
التعليقات علي قضايا لم يناقشها المؤتمر الاقتصادى «2»