«الهلال الإيراني» انكسر في غزة والعراق - جريدة الأنباء الإلكترونية
02/08/2014 | 9:16 ص 0 comments
«الهلال الإيراني»، لن يكتمل. ضرب في وسطه، وربما في «قلبه». المشروع الإيراني، في تمدّد النفوذ الإيراني، من أفغانستان الى شاطئ البحر الأبيض المتوسط على الحدو - جريدة الأنباء الإلكترونية تصدر عن الحزب التقدمي الاشتراكي
«الهلال الإيراني» انكسر في غزة والعراق اسعد حيدر (المستقبل)2 أغسطس 2014
«الهلال الإيراني»، لن يكتمل. ضرب في وسطه، وربما في «قلبه». المشروع الإيراني، في تمدّد النفوذ الإيراني، من أفغانستان الى شاطئ البحر الأبيض المتوسط على الحدود مع تركيا، كاد أن ينجز هذا المشروع الحلم.
من حق إيران أن يكون لديها مشروع، يجعل منها قوة كبيرة، شريكة في صناعة القرارات المتعلّقة بالمنطقة الممتدة على طول «الهلال» الذي رسمته، لكن ليس من حقّها مطلقاً أن تلغي الآخر، خصوصاً إذا كان جزءاً جغرافياً وتاريخياً من المنطقة. الأسوأ أن يكون تنفيذ مشروعها، على حساب وجود من يجب أن يكون شريكاً لها في صناعة القرار، وفي تحقيق حلم أكبر وهو التحرر من نفوذ القوى العظمى خصوصاً الولايات المتحدة الأميركية.
الأسوأ اعتقاد إيران أنها قادرة على مقارعة الولايات المتحدة الأميركية. الأرجح أن طهران اعتقدت أن الرئيس باراك أوباما، رئيس فاشل، وضعيف، وغير قادر على قيادة بلاده فكيف بالعالم؟
باراك أوباما، سيدخل التاريخ، لأنه «أخبث» رئيس أميركي، ولأنه اعتمد سياسة «التدخل السلبي»، عكس سياسة كل الرؤساء الـ43 الذين سبقوه وهي «التدخل الإيجابي»، بالحرب والحصار. عماد إستراتيجية «التدخّل السلبي»، إغراق أي خصم في وحول الصدامات والمواجهات من دون حساب لخسائره، شرط أن تكون الكلفة الأميركية المادية والبشرية صفراً.
إيران سقطت في «الفخ الأوبامي» بطريقة مأسوية. اعتقد المرشد آية الله علي خامنئي، أن قوته بالإكثار من «الملفات»، ليستثمرها في المفاوضات مع واشنطن، ويأخذ منها التنازل بعد التنازل، تماماً كما في لعبة الدومينو، وليكون التنازل الأكبر في الملف النووي.
«الإدارة الأوبامية»، أرادت إيران قوية شرط أن تكون معها ولها عاجلاً أم آجلاً. تركت إيران تتابع «لحس» المبرد في سوريا، فخسرت مالياً في وقت تعاني فيه من ضائقة مالية حادة، وأيديولوجياً عندما دفعت «حزب الله»، الذي بنى مجده في الحرب ضد إسرائيل، للتحول إلى «بندقية» تعمّق الأحقاد المذهبية في مسار متدرج ومكلف من سوريا إلى العراق.
خسارة «حزب الله» ضخمة جداً معنوياً وسياسياً. في مثل هذه الأيام من العام 2006 كان الحزب يقاتل إسرائيل، ويحقّق أسطورة في الصمود والشجاعة. فماذا عن الآن حيث يتساقط المقاتلون في القلمون وفي العراق؟ من أجل أن يبقى الأسد والمالكي العاملان في «المشروع الإيراني»، باسم شعارات مذهبية أحدثت زلازل انقلابية لدى السنة من المحيط إلى الخليج، من ارتداداتها صعود «داعش» الظلامية والمتوحّشة. مهما قيل عمن يقف وراء ولادة «داعش»، فإن المذهبية وممارساتها غزت وأفسدت في الوقت نفسه الشرائح الشيعية التي تعيش حالياً حالة «داعشية» عكسية باسم الدفاع الوجودي.
المالكي، لن يبقى إلا كما الأسد فوق حطام العراق وسوريا. في النهاية ستكون التسوية. على حسابهما. عندما يقع التناقض بين مصالح إيران وبقاء الأسد والمالكي. إيران ستختار حكماً مصالحها.
أما غزة، التي يسجّل أهلها الغزاويون، أعلى درجات البطولة والصمود والشجاعة، من حقهم أن يستردوا حريتهم والعيش بكرامة.
هذه الحرب، يجب الاعتراف بكل شجاعة، حولت الغزاويين الى «كيس ملاكمة بشري» مطلوب فيها أن يتعب الملاكم ليتوقّف عن القتل.
أما أوباما، فإنه ترك نتنياهو يغرق في رمال غزة والرأي العام الدولي، حتى تزداد حاجته له، فيطلب منه الحل بعد أن تمنع على وزير الخارجية كيري رغم جولاته المكوكية.
أسوأ ما في حرب الإبادة التي يعيشها الغزاويون، حالة «الكوما» العربية، وفي مقدمها الضفة الغربية، مأسوية. سكون «أهل الكهف» يلف العرب. ربما لأنهم منهمكون من زلازل «الربيع العربي». لكن أيضاً لأنهم لم يعودوا يصدّقون شعارات التحرير.
إيران خسرت معركة غزة، لأنها غير قادرة على نجدتها. عندما يتم الاتفاق بين غزة وإسرائيل تحت رعاية مصرية، يكون الوقت قد تأخّر على الانخراط الإيراني. وعندما يلقي جنرال مثل الجنرال قاسم سليماني خطاباً في دعم غزة عماده «أن الغضب سيصب جامه على رؤوس الصهاينة في الوقت المناسب». وألا يجد جنرال «فيلق القدس» الذي تعرف الميادين في سوريا والعراق واليمن ولبنان قدراته وبأسه سوى طلب «لعنة الله على كل ظالم»، فمعنى ذلك أنه إشهار عسكري بخسارة المعركة.
لم يبق أمام إيران، سوى أن تتواضع قيادتها وتفتح الباب أمام إنجاز مصالحة تاريخية أولاً مع العرب لمواجهة المذهبية وتطرفها، وبعد ذلك بزمن بعيد، إلى أن يستعيد العرب قوتهم تكون المواجهة مع اسرائيل، لأن هزيمة إسرائيل لا تكون بالصلوات، والجنرال سليماني يعرف أكثر من الجميع هذا الواقع.
طباعة طباعة النصّ فقط Tweetالمصالحة المذهبية أو خراب إيران وتركيا والمنطقة 26 يوليو 2014
«حماس».. الصمود لفك الحصار عنها وعن غزّة 22 يوليو 2014
الحل بالخروج من«البانكر».. والحوار 19 يوليو 2014
إيران .. و«الأجنحة المتكسّرة» 15 يوليو 2014
غزّة «علبة بريد» دموية 12 يوليو 2014
العراق يخيف إيران فتعتدل عربياً 8 يوليو 2014
حكومة ثلاث عشرات في سوريا 5 يوليو 2014
نحو «كردستان الكبرى» 1 يوليو 2014
حرب مذهبية شاملة أو تسوية شاملة 28 يونيو 2014
كيانات النفط الجديدة! 24 يونيو 2014
إيران وتركيا تتقاسمان «العالم العربي المريض» 21 يونيو 2014
«شيعستان» و«سنيستان» أو حلّ شامل 17 يونيو 2014
حرب الأصوليّتَين من القصير الى الموصل 14 يونيو 2014
خامنئي : «نحن قادرون»! 10 يونيو 2014
الصيف «الحار».. 7 يونيو 2014
إرهاب أسود أم عملية «مقاومة»؟ 3 يونيو 2014
مصر ولبنان وسوريا ثلاثة انتخابات في واحد 31 مايو 2014
«الإخوان المسلمين» في فوهة البندقية 24 مايو 2014
أزمة الصواريخ الإيرانية! 20 مايو 2014
الأميركي لا يكسر الإيراني والإيراني لا يتجاوز الأميركي 17 مايو 2014



رامي الريس


قلما شغلت الجامعة اللبنانية وبملفاتها الشائكة العناوين الرئيسية للصحف،
غزة بقلم سلمان نصر





















تصدر عن الحزب التقدمي الاشتراكي
رئيس التحرير: رامي الريس
العنوان:
المركز الرئيسي للحزب التقدمي الاشتراكي، وطى المصيطبة، شارع جبل العرب، الطابق الثالث،
هاتف وفاكس مباشر:
01/309123 03/070124
01/318119
البريدالالكتروني:
[email protected]
ص.ب:
11-2893 رياض الصلح
14-5287 المزرعة
الاتصال بنا
زيارة الموضوع الاصلي«الهلال الإيراني» انكسر في غزة والعراق - جريدة الأنباء الإلكترونية
موقع قولي غير مسئول عن المحتوي المعروض، فهو مقدم من موقع اخر (سياسة الخصوصية)
كم عدد السنوات اللازمة لإزالة ركام الحرب من غزة؟ أخبار الجزيرة نت
بين أنقاض ما كان يوما مدينة نابضة بالحياة، تبرز معضلة جديدة تضاف إلى معاناة سكان قطاع غزة، حيث بات القطاع أشبه بجبال من الركام تحكي قصة دمار غير مسبوق، وتفرض إزالته تحديا صعبا على الغزيين.

أمريكا تعتقل طالب فلسطيني شارك في احتجاجات ضد الحرب على غزة مصراوى
أمريكا تعتقل طالب فلسطيني شارك في احتجاجات ضد الحرب على غزة | مصراوى

قبل وبعد.. صورة صادمة لقرية سويت بالأرض في شمال غزة سكاي نيوز عربية
سوّت القوات الإسرائيلية قرية في شمال غزة بالأرض في الأيام التي أعقبت انهيار وقف إطلاق النار الهش الذي دخل حيز التنفيذ في وقت سابق من هذا العام.

بلينكن يتحدث عن أسرع طريقة لإنهاء الحرب في غزة سكاي نيوز عربية
قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، أن أسرع طريقة لإنهاء الحرب في غزة بشكل دائم هي من خلال اتفاق على وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن.
إيجابية وتقدم بمفاوضات غزة.. وتوقعات بإنجاز كافة الملفات
مع استئناف مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في غزة بين إسرائيل وحركة حماس في قطر، خيّم تفاؤل حذر على الأوساط على ما يبدو.أجواء إيجابية وتقدمفقد أفادت
مستشفى كمال عدوان: المستشفيات في غزة أرض معركة ، ونازحون يتساءلون: أين نذهب؟ - BBC News عربي
طالب مدير منظمة الصحة العالمية بإنهاء "الهجمات على المستشفيات" في غزة، وقال تيدروس أدهانوم إن المستشفيات في غزة أصبحت مرة أخرى "أرض معركة" وإن النظام الصحي يقبع تحت "تهديد شديد".

الحرب على غزة مباشر.. الاحتلال يتكبد مزيدا من الخسائر والمقاومة تطلق صواريخ من القطاع أخبار الجزيرة نت
في اليوم الـ452 للعدوان على غزة، ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أن حركة حماس نجحت أخيرا في استعادة معظم قدراتها بالسيطرة المدنية على مناطق بوسط قطاع غزة.

«الهلال الإيراني» انكسر في غزة والعراق - جريدة الأنباء الإلكترونية اخبار غزة «الهلال الإيراني»، لن يكتمل. ضرب في وسطه، وربما في «قلبه». المشروع الإيراني، في تمدّد النفوذ الإيراني، من أفغانستان الى شاطئ البحر الأبيض المتوسط على الحدو - جريدة الأنباء الإلكترونية تصدر عن الحزب التقدمي الاشتراكي
التعليقات علي «الهلال الإيراني» انكسر في غزة والعراق - جريدة الأنباء الإلكترونية