الموضوعات تأتيك من 15940 مصدر

اخبار عاجلة

Tweet

انت تشاهد: حوادث > تحرش

بعد الاعتقال هل تنتهي المأساة بالخروج؟ -

06/08/2014 | 10:22 ص 0 comments

من عماد الكبير وحتى قتلى قسم شرطة عين شمس، كلها حالات تعرّضت لتجربة احتجاز بين أقسام أو سجون مختلفة، ربما تختلف الملابسات والوقائع، لكن الأضرار النفسية والاجتماعية التي يواجهها المحتجزون بعد خروجهم من أماكن الاحتجاز ليست بالقليلة، خاصة من تعرّض منهم لانتهاك لحقوقهم الأساسية، وهو ما ترصده عدة منظمات

"خرجت من وراء القضبان قصص مروعة لأشكال من التعذيب والتنكيل على أيدي وحوش بشرية لا تعرف الرحمة خلفت مآسي إنسانية للمعتقل وأسرته، وظلت في إطار الصمت والتجاهل من قبل المسؤولين ومؤسسات المجتمع المدني والإعلام، ورغم تحذيرنا المستمر من الأوضاع النفسية والمادية للمعتقل وأسرته وخطورة ذلك على المستوى الاجتماعي، لم نجد استجابة أو مبادرات سواءً على المستوى الحكومي أو جهات أخرى.

تضررت الكثير من العائلات بسبب غياب الأب أو الزوج أو الأخ أو الابن، وأدى ذلك إلى اختلال كبير في نظام العائلة، بالإضافة إلى حالة القلق التي تعيشها العائلة خلال فترة اعتقال أحد أفرادها".  تلك جزء من ورقة عمل أعدتها ذكرى الواحدي، المدير التنفيذية لمؤسسة فكرة الحقوقية الإعلامية، إحدى المؤسسات الحقوقية في اليمن، تشرح من خلال الورقة التي أعدتها الأضرار النفسية والاجتماعية التي تقع على المعتقلين في اليمن، جراء حالات انتهاك حقوق الانسان والتعذيب التي شهدتها السجون هناك، إبان حكم عبد الله صالح. لا يختلف الوضع كثيرًا في مصر، والتي ترصد المنظمات الحقوقية يوميًا ومن قبل ثورة يناير وحتى الآن، حالات تعذيب واعتقالات عشوائية في أحداث مختلفة لمواطنين مصريين، منهم متظاهرون ومنخرطون في العمل السياسي، وآخرون لا يعبأون بالعمل العام، لكن حظهم العاثر أوقعهم في المكان والوقت الخطأ، ليكونوا فريسة الاحتجاز العشوائي وما يتبعه من تنكيل وتعذيب وحرمان من الحقوق الأساسية. من عماد الكبير وحتى قتلى قسم شرطة عين شمس، كلها حالات تعرّضت لتجربة احتجاز بين أقسام سجون مختلفة، ربما تختلف الملابسات والوقائع، لكن الأضرار النفسية والاجتماعية التي يواجهها المحتجزون بعد خروجهم من أماكن الاحتجاز ليست بالقليلة، خاصة من تعرّض منهم لانتهاك لحقوقهم الأساسية، وهو ما ترصده عدة منظمات بشكل متكرر في الفترة الأخيرة بعد الثلاثين من يونيو.

 

الاعتقال

كريم طه يتحدث لمصر العربية عن حادث اعتقاله

يحكي كريم طه، والذي تم اعتقاله في أحداث ذكرى الثورة في مصطفى محمود عن تجربة اعتقاله، قائلاً: "تجربة على قد ما هي مفيدة لكن قاسية".

تعرّض طه إلى تعذيب وإهانة طيلة فترة احتجازه، بداية من قسم شرطة الدقي، المكان الذي توجه إليه هو وأصدقاؤه محمد فؤاد ومحمد شريف، بعد القبض عليهم، مرورًا بمعسكر الأمن المركزي الذي تم ترحيلهم إليه وحتى سجني وادي النطرون والفيوم، الذي انتقل إليهما طه خلال فترة احتجازه، والتي امتدت حتى شهر يونيو الماضي، "اتحددت لنا جلسة خرجنا فيها كلنا براءة".

يحكي طه عن الـ17 ساعة التي قضاها وأصدقاؤه في قسم الدقي: "17 ساعة تنكيل وتعذيب وإهانة وشتيمة طول الوقت، اتعرضنا على النيابة الساعة الثالثة فجرًا"، يضيف: "كنا منتظرين النيابة عشان نقول اللي حصلنا واللي تعرضنا ليه، لكن وكيل النيابة عاملنا بنفس طريقة معاملة الداخلية".

يتابع طه: "النيابة سألتني أربعة أسئلة، اسمي وسني ووظيفتي، وبعدها جاوب هو على باقي الأسئلة بنفسه، يعني مثلاً سأل أنا كنت بعمل إيه في مصطفى محمود، وجاوب إني كنت مع الإخوان في مظاهرة لقلب نظام الحكم، وسألني هل تقاضيت مبالغ، وجاوب إني تقاضيت 200 جنيه من الإخوان، وطلب مني يمضي، ولما رفضت أمضي طلب من أمناء الشرطة يضربوني لحد ما مضيت".

لم يعانِ طه وحده أو حتى محتجزي أحداث ذكرى الثورة من هذه الانتهاكات وحدهم، فقد تشابه ما تعرض له طه مع ما تعرضت له شيماء حمدان، والتي احتجزت على خلفية أحداث رمسيس، أو ما تعرف إعلاميًا بأحداث مسجد الفتح، حمدان تحكي عن انتهاكات تعرضوا لها ليس فقط في القسم، ولكن حتى عند القبض عليهم.

تقول حمدان: "دخل علينا الشرطة واقتحموا الجامع، مسكونا وفتشونا تفتيش ذاتي"، تضيف: "ما كانش تفتيش ذاتي، ده كان تحرش، كلهم كانوا قوات خاصة "رجالة ملثمين".

تتحدث شيماء عن ضرب وإهانات تعرضوا لها من قبل قوات الشرطة في هذا اليوم: "شتمونا وقالولنا كلام مش كويس، قالولنا نجستم المسجد، وهم أساسًا داخلين المسجد بالجزم، عاملونا كلنا بنفس الطريقة، حتى كان معانا ست عجوزة عندها 62 سنة، عاملوها بنفس الطريقة"، تضيف: "قبل ما نخرج من المسجد، كان في اتنين متجوزين، ضربوا رجالتهم بالرصاص قدام عنينا، وخلونا نعدي عليهم كلنا".

الإهانة والضرب استمرا مع دخول شيماء ومن كن معها من الفتيات والسيدات إلى قسم باب الشعرية، القسم الذي بتن فيه ليلتهن الأولى في الاحتجاز، "في القسم عملوا علينا حفلة ضرب، كل الظباط والأمناء وقوات خاصة، كانت أعدادهم كبيرة جدا"، تحكي عن مكان الاحتجاز: "قعدونا في بدروم تحت الأرض، مش مقفولة، جنبنا قسم وباب على أوضة الرجالة، كانوا يمررون علينا بلطجية يضربونا ويهوشونا بجلدة كده، ومنعونا نصلي الفجر".

 

السجون

تقول سوزان فياض، طبيبة نفسية متخصصة في حالات التعذيب من مركز النديم، إن السجون المصرية "ليست سجون"، بسبب حرمان المحتجزين بها من حقوقهم الأساسية، "فالحرمان من الاحتياجات الأساسية، كقضاء الحاجة والأكل والشرب نوع من أنواع التعذيب، الحبس الانفرادي وإبعاد المسجونين عن أي مؤثرات خارجية وعزلة، وحرمان من الأدوية وهذه أوضاع غير عادية"، مشيرة إلى أن ذلك غير حالات التعذيب والاعتداءات البدنية.

تلك الأوضاع التي تحدثت عنها فياض، شهدها كريم وشيماء، خلال فترة احتجازهما، فشيماء تقول إنها خلال فترة احتجازها في معسكر السلام 6 أيام حتى ترحيلها لسجن القناطر: "دخلونا غرفة مليانة حشرات مقرفة جدا، محدش ينفع يقعد فيها"، بالإضافة إلى المستوى الرديء للأكل المقدّم لهم وحرمان أهلهم حتى من معرفة أماكن احتجازهم، "أهلي ما عرفوش إني في المعسكر غير رابع يوم احتجازي".

بعد 6 أيام قضتها في المعسكر، تم ترحيل شيماء إلى سجن القناطر، لتواجه مجموعة انتهاكات أخرى بحقها، "خدوا مننا كل حاجة، حتى هدومنا، قلعوهالنا في ساحة في وسط السجانات والناس، وادولنا جلابية خفيفة وطرحة، كان في رجالة كتير ممكن تعدي وتشوفنا"، تضيف حمدان: "لما قولت للسجانة أنا بنت ما ينفعش اللي انت بتعمليه ده، قالتلي اسكتي انتي إرهابية".

وهو الأمر المتشابه مع حالة كريم، والذي قال إنه عاش طيلة فترة احتجازه في معسكر الأمن المركزي في 6 أكتوبر في "زنزانة انفرادي مع 10 غيري بكل حاجاتنا ومتعلقاتنا، كنا بنعمل شفتات للنوم عشان نعرف ننام".

تعرض كريم لحالات ضرب وتعذيب وتنكيل في الوقت الذي تم احتجازه فيه في سجن وادي النطرون، بعد شهر قضاه في معسكر 6 أكتوبر للأمن المركزي "اتعملنا حفلة أول ما روحنا هناك"، ويقصد بحفلة، اصطفاف مجموعة من الضباط والأمناء وضرب جميع السجناء بمجرد خروجهم من عربة الترحيلات وحتى دخولهم السجن.

يقول كريم إن الوضع كان جيدًا، نوعًا ما، في سجن وادي النطرون وإن كانت هناك مشاكل فيما يخص مدة الزيارة ومدة التريض، لكن الأوضاع بدأت تسوء، بعد مشادة بين السجناء والضباط في أحد أيام الزيارات، والتي خرج فيها المساجين متأخرين 3 ساعات عن الساعة الثانية عشرة، معاد الزيارة، تحولت المشادة لاشتباكات قامت قوات خاصة بعملية "تأديب" للسجناء.

يحكي طه: "صحينا يوم السبت على أصوات صريخ، بنبص من فتحة باب الزنزانة، لقينا فصيلة أمن مركزي وقوات خاصة، دخلوا زنزانة زنزانة، يضربوا قنابل صوت وغاز جوه الزنازين، دخلوا علينا قلعونا كل هدومنا وغموا عنينا، وخرجونا برا الزنزانة، على صف أمن مركزي كل واحد بعدي عليه بيضربني بالهوارة اللي في إيده".

طيلة الفترة التي تم احتجاز كريم فيها، كان صديقه محمد شريف، العضو المؤسس بجبهة طريق الثورة، معه في رحلة احتجازه، حتى اليوم الذي اقتحمت فيه القوات الخاصة سجن وادي النطرون، حيث تم ترحيل كريم ومجموعة آخرين إلى سجن الفيوم، في الوقت الذي ظل شريف في سجن وادي النطرون.

محمد شريف يتحدث لمصر العربية عن تجربة اعتقاله

يؤكد شريف أن الأوضاع آلت إلى الأسوأ في السجن بعد حادثة الاقتحام، "بعد ما خدوا كريم إحنا كملنا 5 ساعات في الشمس، رئيس مصلحة السجون جه واتكلم معانا، وقالنا إن دي طريقة تعاملهم الجديدة معانا، وإن أي حد هيتكلم بعد كده فجزمته فوق رقبته، وقالنا حرفيًا، محدش فيكم ليه عندي حقوق، واللي هيعترض هنحطه جنب السور ونضربه طلقة ونقول إنه كان بيحاول يهرب".

يتابع شريف: "بعدها إدارة السجن ضيقت علينا في كل شيء، الزيارات والأكل وكل حاجة، الزيارة كان بالكثير 5 دقائق، أمي كانت بتقعد 3 ساعات عشان تشوفني 5 دقائق بالظبط وتمشي".

يضيف شريف: "3 أسابيع بنلبس نفس الهدوم عشان السجن مانع أي هدوم تدخلنا، وفي ناس ماكانش معاها هدوم فكنا بنبدل في اللبس، المخبرين كانوا يوميًا يدخلوا الزنازين يدلقوا مية أو الطبيخ على البطاطين عشان ما نعرفش ننام".

يؤكد شريف: "الوضع ده مستمر لحد النهارده، إحنا بنتواصل مع الناس اللي جوه، الوضع مستمر بكل التجاوزات اللي فيه".

تم احتجاز كريم طه، في زنزانة تحت الأرض لأسبوعين في سجن الفيوم بعد ترحيله من سجن وادي النطرون بلا تريض أو نافذة في زنزانته، "خدونا بالملابس الداخلية وركبونا عربية ترحيلات وقعدنا فيها 4 ساعات مش عارفين رايحين فين، دخلنا سجن ما نعرفش ده سجن إيه، كان فيه حفلة استقبال أبشع من حفلة واد النطرون في انتظارنا، ضربونا وكهربونا، بعدها عرفت من الشاويش إننا في سجن الفيوم".

يتابع طه: "سناء سيف جاتلي تزورني تضامنًا معايا، قولتلها إني محتاج بس أتنقل من الزنزانة اللي أنا فيها دي، وهي اتصلت بالمجلس القومي لحقوق الإنسان، واللي ماجوش يسألوا علينا غير بعد ما أنا خرجت وهي اتقبض عليها، راحوا يزوروها، قالولها إحنا رايحين لكريم طه في الفيوم، قالتلهم كريم طه خرج، روحوا له البيت".

يقول المحامي الحقوقي أحمد راغب، عضو لجنة تقصي الحقائق في أحداث الثورة، إن الضحية في حالات التعذيب غير مطالب بتقديم أدلة على ما تعرّض له إذا تقدّم ببلاغ، "يكتفى بشهود على الواقعة إذا توافر، والنيابة تقدّم المتهم للمحاكمة"، لكنه يستدرك بقوله إن البلاغات "أحيانًا" يتم التحرك فيها.

 

بعد الاعتقال

في الوقت الذي أكد محمد شريف، أن أهله كانوا خير داعمين له طوال فترة احتجازه وحتى خروجه هو وكريم في يونيو الماضي، "أهلي دعموني بشكل كبير، ونزلوا عشاني وقفات، ودلوقتي هما ناشطين في المجال ده، وبيساعدوا الناس وبيقدمولهم إعاشات"، وجد كريم صعوبة في تقبل ما حدث له في البداية، تحديدًا بسبب رد فعل من حوله على مسألة اعتقاله.

يقول كريم: "أول أسبوع بعد خروجي من السجن كنت حاسس بصعوبة في التعامل مع الناس، الناس كانت بتبصلي نظرة شفقة، المجتمع مش متقبل فكرة إني معتقل سياسي "أنا معتقل سياسي.. لأ إنت كنت في السجن".

كان البعض، كما قال كريم، يعامله بطريقة متشفية أكثر منها متعاطفة ومتضامنة معه، "خرجت لقيت ناس بتقولي يارب تكون اتعلمت وتبطل اللي انت بتعمله"، وجدت شيماء حمدان هذه النماذج في جامعتها، "سكرتيرة العميدة كانت بتقولي تستاهلوا، طول ما انتم بتنزلوا مظاهرات تستاهلوا تتحبسوا"، على الرغم من ذلك تؤكد شيماء أنها ثابتة على موقفها وأن تجربة اعتقالها جعلتها أقوى.

 تقول سوزان فياض، إن الآثار النفسية التي يخرج بها المحتجز في السجون المصرية تزيد وطأتها على الذين تم احتجازهم على أحداث ليس لهم علاقة بها، أو غير مرتبطين بالعمل العام "المنتمين لأفكار سياسية أو تيارات مهيئين أكثر للاعتقال، لأن الأمر موضوع في اعتبارهم كأحد احتمالات ما يقومون به في عملهم العام". 

وتعدد فياض الآثار النفسية التي يخرج بها المعتقلين في السجون المصرية، قائلة: "من ضمن الأعراض والآثار التي تتركها تجربة الاعتقال في السجون حالات الاكتئاب والقلق المزمن"، مشيرة إلى أن دعم الأهل والأقارب يشكّل فرقًا كبيرًا في تجاوز المحتجز لهذه الآثار، "لا يجب التعامل مع المعتقلين وحكاياتهم بعد التصديق أو التجاهل، يجب مساندتهم ودعمهم".

ويرى الدكتور إبراهيم حسن، أخصائي الطب النفسي، أن تأثير تجربة الاعتقال يختلف "من شخص لآخر وفقًا لدرجة تحمله وتقبله لما تعرّض له، بالإضافة للظروف المجتمعية المحيطة به في فترة ما بعد الاعتقال، فقد يجعل المجتمع منه بطلاً أو مجرمًا حسب خلفية اعتقاله وطبيعة التوقيت الذي خرج فيه".

وتشير فياض إلى ضرورة متابعة المارين بتجارب احتجاز لجلسات علاج نفسي، وأن أغلبهم لا يقوم بذلك " نقوم بعمل جلسات علاج نفسي لهم وفقًا لخطة معينة، الهدف منها مساندتهم وتشجيعهم على ممارسة الحياة بشكل طبيعي وإقناع المريض بأن ما مر به ظروف نفسية مؤقتة".

وترى الدكتور سامية خضر، أستاذة علم الاجتماع، أن أهم المشاكل التي توجه المار بتجربة احتجاز هي "بإحباط خصوصًا إذا كان الاعتقال جزافيًا ويجعله يتوخى الحذر في التعامل مع الآخرين، وأكثر عزلة وابتعادًا عن التعامل مع الناس".

 

القانون

يقول المحامي الحقوقي أحمد راغب، إن معظم الذي تعرضوا لتجربة اعتقال، ليسوا واثقين من تحقق العدالة، لذلك لا يلجأون لتقديم بلاغات بما حدث لهم خلال هذه التجربة، واصفًا عدم الثقة بالمنطومة القضائية في مصر بـ"كارثة كبيرة".

ويؤكد راغب، أن هناك مواد واضحة في القانون المصري تجرّم الاعتداء على السجناء "والتعديلات الدستور تتضمن مواد في هذا الإطار، لكن يجب التركيز على تطبيقها".

وقال محمد زارع، المحامي الحقوقي، إن الذين تعرضوا لانتهاكات داخل السجون المصرية عليهم التقدم ببلاغات إلى النائب العام ووزارة الداخلية حول ما تعرضوا له، وعند سؤاله عن كون النيابة والداخلية خصمًا وحكمًا في مثل هذه القضايا مما يعرض التحقيقات إلى عدم الحيادية، شدد على "وجوب التعامل مع مؤسسات الدولة".

وهو الأمر الذي أيده راغب بقوله: "إحنا شغلتنا نقدم البلاغ وندافع عن الضحية، ونترك التحقيق للنيابة والقضاء".

 

اقرأ أيضًا:

البرلمان الأوروبي يدعو لتحقيق دولي في مقتل محتجين بمصر صحفي حر.. عمل يمنحك الاعتقال والمعاملة السيئة "الوسط": التصعيد الأمني يثبت بطش واستبداد السلطة اعتقال مجدي حسين واقتياده لمكان مجهول السجن يغيب 6 طلاب عن امتحانات الثانوية ببني سويف
زيارة الموضوع الاصلي
بعد الاعتقال هل تنتهي المأساة بالخروج؟ -
  • المصدر http://www.masralarabia.com/%D8%AA%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A7%D8%AA/325399-%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B9%D8%AA%D9%82%D8%A7%D9%84-%D9%87%D9%84-%D8%AA%D9%86%D8%AA%D9%87%D9%8A-%D9%85%D8%A3%D8%B3%D8%A7%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D9%86-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AC%D8%B1%D8%A8%D8%A9-%D8%A8%D8%AE%D8%B1%D9%88%D8%AC%D9%87%D9%85%D8%9F مصر العربية
موقع قولي غير مسئول عن المحتوي المعروض، فهو مقدم من موقع اخر (سياسة الخصوصية)
اقرأايضا
12/04/2025 | 5:43 ص

القبض على مسن تحـــ.رش بفتاة في ميني باص بالوايلي

ألقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة القبض على مسن لقيامه بالتحرش بفتاة داخل ميني باص في الوايلي بالقاهرة.

القبض على مسن تحـــ.رش بفتاة في ميني باص بالوايلي
12/04/2025 | 5:43 ص

موظف في الهجرة يواجه اتهامات تحرش بزميلات وطالبات لجوء

الكومبس – أخبار السويد: يواجه موظف في مصلحة الهجرة اتهامات بالتحرش الجنسي المتكرر بزميلاته في العمل، وكذلك بطالبات لجوء. وحسب راديو P4 Kronoberg، فإن

موظف في الهجرة يواجه اتهامات تحرش بزميلات وطالبات لجوء
12/04/2025 | 5:43 ص

القبض على المتهم بالتحرش بطالبة داخل ميكروباص

ألقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة القبض على المتهم بالتحرش بطالبة داخل ميكروباص..............

القبض على المتهم بالتحرش بطالبة داخل ميكروباص
21/03/2025 | 12:34 م

(خاص) بعد لام شمسية .. مختصون: هكذا تحمي طفلك من التحرش فوشيا

تواصل "فوشيا" مع الأخصائية النفسية لانا قصقص، التي استعرضت أعراض قد تظهر على طفل تعرّض للتحرش، وكيفية تعزيز قدراته على مواجهة هذا الأمر.

(خاص) بعد  لام شمسية .. مختصون: هكذا تحمي طفلك من التحرش   فوشيا
21/03/2025 | 12:34 م

ترامب والحوثي يتحرشان بقناة السويس...ما القصة؟

تمر قناة السويس، أهم مجرى مائي في العالم، هذه الأيام، بفترة عصيبة جداً وتحرشات من الرئيس الأميركي دونالد ترامب وجماعة الحوثي اليمنية.

ترامب والحوثي يتحرشان بقناة السويس...ما القصة؟
21/03/2025 | 12:34 م

لام شمسية .. كيف أتعامل مع طفلي في حالة تعرضه للتحرش؟ - تليجراف مصر

يستعرض مسلسل "لام شمسية"، الذي يعرض في النصف الثاني من شهر رمضان 2025، قضية حساسة ومؤلمة، هي التحرش الجنسي بالأطفال...

لام شمسية .. كيف أتعامل مع طفلي في حالة تعرضه للتحرش؟ - تليجراف مصر
21/03/2025 | 12:34 م

الحلقة 5 من مسلسل لام شمسية.. كاميرا تكشف لغز التحرش -

نقدم لكم أحداث الحلقة 5 من مسلسل لام شمسية ووضع رباب كاميرا في غرفة ابنتها زينة بسبب خوفها عليها من تحرش والدها - الوطن

الحلقة 5 من مسلسل لام شمسية.. كاميرا تكشف لغز التحرش -


بعد الاعتقال هل تنتهي المأساة بالخروج؟ - تحرش من عماد الكبير وحتى قتلى قسم شرطة عين شمس، كلها حالات تعرّضت لتجربة احتجاز بين أقسام أو سجون مختلفة، ربما تختلف الملابسات والوقائع، لكن الأضرار النفسية والاجتماعية التي يواجهها المحتجزون بعد خروجهم من أماكن الاحتجاز ليست بالقليلة، خاصة من تعرّض منهم لانته



اشترك ليصلك كل جديد عن تحرش

خيارات

المصدر http://www.masralarabia.com/%D8%AA%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A7%D8%AA/325399-%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B9%D8%AA%D9%82%D8%A7%D9%84-%D9%87%D9%84-%D8%AA%D9%86%D8%AA%D9%87%D9%8A-%D9%85%D8%A3%D8%B3%D8%A7%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D9%86-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AC%D8%B1%D8%A8%D8%A9-%D8%A8%D8%AE%D8%B1%D9%88%D8%AC%D9%87%D9%85%D8%9F مصر العربية
حذف الاخبار (Request removal)
اذا كنت تملك هذا المحتوي وترغب في حذفه من الموقع اضغط علي الرابط التالي حذف المحتوى
التعليقات علي بعد الاعتقال هل تنتهي المأساة بالخروج؟ -

اترك تعليقا


قولي © Copyright 2014, All Rights Reserved Developed by: ScriptStars