السرحان خلفان إبراهيم لن أشارك في السوبر

خلفان إبراهيم

الدوحة - بوابة الشرق

تحدث خلفان ابراهيم نجم الفريق السداوي والمنتخب القطري الاول عن أبرز طموحاته وآماله مع الزعيم والعنابي خاصة والموسم الجديد يمتلئ بالعديد من المنافسات المحلية والآسيوية، بالإضافة للكثير من الاسرار المتعلقة بالكرة القطرية وحياته الشخصية بعد إتمام زفافه وذلك في حوار مطول مع موقع النادي.

* فى البداية الجميع يتقدم للنجم خلفان بخالص التهاني بمناسبة إتمام زفافه؟

أشكر كل من هنأني، وأشكر كل من حضر العرس، وأتمنى من الله أن يوفقني في حياتي المقبلة وأن يكرمني الله في زوجتي الصالحة خاصة وتكوين أسرة يحتاج عمل واجتهاد وأن تكون المسؤول عن عائلتك الجديدة.. مشيرا إلى أن الزواج نعمة كبيرة من الله سبحانه وتعالى ويعطي دافعا وحافزا كبيرا لتقديم الأفضل في العمل وكل مجالات الحياة.

* وهل إتمام الزواج سيبعد خلفان عن الفريق السداوي خلال المرحلة المقبلة؟

لن يبعدني كثيرا وأنا الآن أشارك مع الفريق في فترة الاعداد بمعسكر كابرون، ولكنني لن أشارك في لقاء السوبر القطري (نهائي كأس الشيخ جاسم) أمام فريق لخويا والذي سيقام بتاريخ 13 أغسطس خاصة وسأحصل على إجازة زواج من يوم السادس من نفس الشهر بعد الاتفاق مع الجهاز الفني والاداري بالنادي على أن أعود يوم 14 أغسطس من أجل الاستعداد للقائي الهلال بالبطولة الآسيوية.

خلفان إبراهيم في التدريبات

وكيف ترى استعدادات الفريق السداوي لاستحقاقات الموسم الجديد؟

الاستعدادات تسير بشكل جيد وجميع اللاعبين في غاية الاصرار والجدية من أجل تحقيق الاستفادة الكاملة من المعسكر الخارجي، لكن من وجهة نظري فترة الاعداد لا تصل باللاعبين للجاهزية الكاملة وستكون المباريات الودية ومباريات بداية الموسم هي أفضل وسيلة للوصول بالفريق لأفضل فورمة وجاهزية مثالية لجميع اللاعبين.

وهل ترى البداية الصعبة للسد بلقاء السوبر المحلي ولقائي الهلال في البطولة الآسيوية مؤشرا غير جيد لعيال الذيب؟

على العكس تماما أعتقد أن البداية الصعبة والقوية لعيال الذيب في الموسم الجديد لها جوانب إيجابية عديدة، فبعد توفيق الله سبحانه وتعالى وقدرة السد على تحقيق الفوز في كل مواجهاته سيعود بالنفع كثيرا على مسيرة الفريق في بقية استحقاقات الموسم، لذلك يجب علينا العمل بقوة والتحضير والاستعداد الجيد لنحقق ما نسعى إليه.

وبالنسبة للمنافسة على البطولات المحلية، ماذا تقول عنها؟

الوضع اختلف كثيرا في الفترة الأخيرة وأصبحت المنافسة غير معلومة للجميع بعد الانخفاض الكبير في مستوى الدوري القطري في آخر موسمين حيث الاداء يكون متوسطا في أغلب المباريات ويقترب من الضعيف، وأتمنى أن يكون هذا الموسم مختلفا والمباريات في غاية القوة مما يعود بالنفع على الكرة القطرية.

وهل السد قادر على تحقيق ما يسعى إليه في الموسم الجديد والمنافسة على كل الألقاب؟

السد يسير بمستوى جيد والجميع شاهد مستوانا الحقيقي مع نهاية الموسم بعد الصعود لدور الثمانية في البطولة الآسيوية وإبعاد فريق فولاذ خوزستان الإيراني الخطير، بالإضافة لحصد لقب كأس سمو أمير البلاد المفدى، والسد يعتمد بصفة كبيرة على اللاعبين المواطنين والذين لديهم الكفاءة دائما لحصد البطولات، وأعتقد أنه لو الثلاثي بلحاج ولي والعائد تبانا بالإضافة للوافد الجديد موريكي في أفضل حالاتهم بجانب المواطنين فإن السد سيسطر على كل البطولات المحلية.

خلفان إبراهيم مع لاعبي السد

نترك الملف المحلي ونذهب لمباراة الهلال في البطولة الآسيوية.. كيف تراها؟

مباراة قوية وصعبة ومثيرة، وصعوبتها الأكثر أنها مع انطلاقة موسم، ومنطقيا فالهلال هو المرشح الأكثر حظا في الصعود، ولو الجميع نظر للفرق الثمانية من شرق وغرب القارة سنجد السد هو الأضعف، لكن هذه كرة القدم ويجب علينا أن نؤمن بحظوظنا في الصعود.

لكن السد بعد إطاحته بفولاذ الإيراني الجميع أصبح يرشحه لنصف النهائي؟

بالفعل ما قدمناه أمام فولاذ القوي والذي لم يخسر على أرضه وأخرج العديد من الفرق القوية وضعنا أمام فرصة كبيرة بتخطي الهلال، وسنعمل على هذا وسيكون سلاحنا في لقائي دور الثمانية من أجل التمسك بفرصتنا وتأكيد جدارتنا بالتواجد بين الأربعة الكبار للقارة الآسيوية.

الموسم المقبل سيكون مختلفا للسرحان في ظل مشاركات عديدة مع النادي والمنتخب القطري؟

الموسم المقبل يذكرني بموسم 2011 بعد الفوز مع السد ببطولة آسيا والمشاركة في كأس العالم للأندية، بجانب مشاركة العنابي في تصفيات كأس العالم، لذلك سيكون موسما استثنائيا بالنسبة لي ويجب أن أعمل بقوة وتحضير نفسي جيدا بدنيا وفنيا لمباريات في غاية القوة والشراسة مع منافسات السد المحلية والآسيوية ومشاركة العنابي في كأس الخليج بالرياض وبطولة كأس الأمم الآسيوية باستراليا يناير المقبل.

كلمة أخيرة من السرحان؟

أشكر الجميع وأشكر كل من وقف بجانبي، وأتمنى التوفيق لي في حياتي المستقبلية والتي ستختلف كثيرا عن الماضي بعد إتمام الزفاف، في ظل الدافع والحافز الذي سيجعلني أفكر دائما في كل خطوة جديدة.