في ساعات التهدئة الإنسانية غزة تتنفس
11/08/2014 | 6:06 م
0 comments
غزة/علا عطاالله/الأناضول يشعر الفتى أحمد الحلبي “17 عاما” كما لو أنّه على وشك العثور

31°C
القدس الشريف معتدل
الرئيسيةفلسطينرياضةالعاب جماعيةاقتصادفيديوصورصحافة ومقالاتمنوعاتعلوم وتكنولوجياتقاريرثقافة وفنونرأىكتابات حرة
بحث
أهم الأخبار :
السيسي يعتمر ويبحث مع العاهل السعودي أوضاع غزة والعراق وليبيا
" كرمان" تهنئ أردوغان بالفوز في الانتخابات الرئاسية التركية
بنوك غزة تعود للعمل اليوم
استشهاد طفلة شهر ونصف متأثرة بجراحها في قصف خلال العدوان
اجتماع طارئ لمجلس الجامعة العربية لبحث العدوان على غزة غدا
غارة اسرائيلية تستهدف شقة سكنية في ابراج الشيخ زايد شمال قطاع غزة
شهيد في قصف سيارة نقل مياه تابعة لبلدية بيت حانون شمال قطاع غزة
اصابتان تصلان لمستشفى العودة في استهداف سيارة لبلدية بيت حانون
الماء لغزة ـ حملة تضامنية في الضفة الغربية مع أهالي غزة
شرطة لوس انجلس تعتقل صهيونية حاولت دهس متظاهرين فلسطينيين
الشوبكي: اتفاق مصري فلسطيني نرويجي على عقد مؤتمر المانحين في شرم الشيخ
قوات الاحتلال تعدم كادرا فتحاويا بالقذائف والرصاص في قبلان جنوب نابلس
في ساعات التهدئة الإنسانية .. غزة تتنفس
نتنياهو يؤكد مواصلة العمليات بغزة
الكويت: بعد إقالته بسبب تغريدة اعتبرت "مسيئة للنبي".. الجارالله يهاجم "العفن" بجمعية الصحفيين
تركيا تنتخب أردوغان رئيساً اليوم
اسرائيل: العملية العسكرية مستمرة ضد غزة ولا مفاوضات تحت النيران
فابيوس: العراق بحاجة إلى حكومة تشمل كل الأطياف
تركيا.. انتخابات "بلا أمن"
عشرات القتلى بتحطم طائرة في إيران
في ساعات التهدئة الإنسانية .. غزة تتنفس
font size
decrease font size
increase font size
طباعة
إرسال بالبريد
غزة/علا عطاالله/الأناضول
يشعر الفتى أحمد الحلبي “17 عاما” كما لو أنّه على وشك العثور على كنز ثمين، وهو يسير صباح الإثنين في شوارع قطاع غزة، متجها صوب مدرسته لاستلام شهادة الثانوية العامة “التوجيهي”.وهذه الفرحة المؤجلة منذ شهر ستتحقق اليوم كما يرجو في ساعات التهدئة المؤقتة بين الفصائل الفلسطينية، وإسرائيل.ويقول الحلبي لوكالة الأناضول إنّه لا يكاد يُصدّق نفسه أنه نجا من الحرب الإسرائيلية، والقصف اليومي المتواصل، وأنه الآن يسير نحو مدرسته لاستلام شهادة تم الإعلان عن نتائجها منذ نحو شهر.وسيكون آلاف الطلبة صباح اليوم على موعد مع استلام شهاداتهم، كما أعلنت وزارة التربية والتعليم الفلسطينية.وقالت الوزارة في بيانٍ تلقت وكالة الأناضول نسخًة عنه إنّ مديريات قطاع غزة ستفتح أبوابها صباح اليوم الاثنين، وستقوم بتوزيع الشهادات على المدارس وتسليمها للطلبة.وعلى أنقاض البيوت المدمرة، استقبل أهالي قطاع غزة، في 15 من يوليو/تموز الماضي نتائج الثانوية العامة.وقد غيّب العدوان الإسرائيلي ، وما خلّفته الغارات الحربيّة من مئات القتلى والجرحى، وتدمير لآلاف المنازل، مظاهر الاحتفال بنتائج امتحانات الثانوية العامة (توجيهي).ولم يتمكن حتى اليوم الطلبة من استلام شهاداتهم، بفعل القصف اليومي، وعدم استقرار الأوضاع.وبدت شوارع قطاع غزة، اليوم مكتظة بآلاف الطلبة الذين توجهوا لاستلام شهاداتهم التي تؤهلهم للدراسة الجامعيّة.ويمنح إعلان التهدئة الإنسانية بين إسرائيل، وفصائل المقاومة الفلسطينية، سكان قطاع غزة الشعور بالأمان بمعاودة حياتهم العادية، والطبيعية.وبدأ في أول ساعات اليوم الاثنين (21 ت.غ. من مساء الأحد) سريان تهدئة مؤقتة اقترحتها مصر بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة لمدة 72 ساعة، على أمل التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار عبر مفاوضات غير مباشرة في القاهرة.وقالت وزارة الخارجية المصرية، في بيان مساء الأحد، إن هذه الهدنة الجديدة تهدف إلى “تهيئة الأجواء لتدفق المساعدات الإنسانية والإغاثية اللازمة، وإصلاح البنية التحتية، واستغلال تلك الهدنة في استئناف الجانبين للمفاوضات غير المباشرة بصورة فورية ومتواصلة، والعمل خلالها على التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار شامل ودائم”.ومنذ ساعات الصباح الأولى بدأت طوابير الفلسطينيين تصطف أمام المخابز، ومحال الصرافة، ومحطات مياه التحليّة، وفي كل مكان بإمكانه أن يمد السكان بـ”الحياة” التي افتقدوا تفاصيلها في الساعات السابقة.وأصدرت سلطة النقد تعليماتها لجميع فروع المصارف العاملة في قطاع غزة، بمباشرة تقديم خدماتها المصرفية صباح اليوم الإثنين.وقالت سلطة النقد في بيان مقتضب تلقت وكالة الأناضول نسخًة عنه إنّ مصارف قطاع غزة ستباشر تقديم خدماتها المصرّفية .ومنذ أكثر من شهر، أعلنت سلطة النقد إغلاق فروع البنوك العاملة، مؤكدة أن القرار استهدف بالدرجة الأولى الحفاظ على سلامة المواطنين وموظفي القطاع المصرفي.وفور إعلان التهدئة الإنسانية، المؤقتة تبدو الشوارع وكأنها في الأيام الطبيعية والعادية، إذ يخرج سكان قطاع غزة، بحثا عن الحياة، التي تتزاحم مع الموت.وتقول سعاد المصري لوكالة الأناضول، وهي تسكب دلو الماء على عتبة منزلها، كي تنظفه مما علق به من غبار وأتربة يُخلفها القصف الإسرائيلي، إنّ قطاع غزة يحتاج لسنوات من الراحة، يتنفس من خلالها، ويُعيد ترتيب حياته.وتُضيف: “لقد تعبنا، نريد أن نعيش حياتنا الطبيعية، دون حروب، ولا تهدئة مؤقتة، أن نحيا باختصار كباقي البشر”.وفي شوارع قطاع غزة ارتفع صوت الباعة المتجولين، وهم ينادون على ما يحملون من خضروات، وفواكه.ويرتفع الضجيج أكثر فأكثر، مع خروج أفواج النازحين من مدارس الإيواء، وهم يعودون إلى بيوتهم، لتفقد ما خلّفته آلة الحرب من دمار وخراب.وفي هذه الساعات من التهدئة يحاول أهالي قطاع غزة التقاط أنفاسهم، بالخروج إلى شاطئ البحر، وملامسة رمله الذهبي، والسباحة في أمواجه هربا من الحر وتعب ما خلّفته الأسابيع الماضية.وتعكف الجهات المختصة على إصلاح أضرار القصف الإسرائيلي، كخطوط الهاتف، والمياه، وإصلاح خطوط الكهرباء.وتواصل في هذه الساعات طواقم الإسعاف والدفاع المدني في انتشال جثامين القتلى، من تحت أنقاض وركام البيوت والأحياء، في المناطق الحدودية لقطاع غزة.ومن جانبها، دعت وزارة الداخلية في غزة أهالي القطاع، لأخذ أقصى درجات الحيطة والحذر خلال فترة التهدئة.وناشدت السكان في تصريح، تلقت الأناضول نسخةً عنه بعدم الاقتراب من الأماكن والمواقع التي تعرضت للقصف.وتشن إسرائيل حربا على قطاع غزة، منذ السابع من الشهر الماضي، أسفرت عن مقتل 1939 فلسطينياً وإصابة حوالي 10 آلاف آخرين بجراح متفاوتة، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.ووفقًا لبيانات رسمية إسرائيلية، قُتل 64 عسكريًا و3 مدنيين إسرائيليين، بينما تقول كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إنها قتلت161 عسكريا، وأسرت آخر.ومنذ أن فازت حركة “حماس″ بالانتخابات التشريعية الفلسطينية في يناير/ كانون الثاني 2006، تفرض إسرائيل حصارا على غزة، حيث يعيش نحو 1.9 مليون نسمة، شددته إثر سيطرة الحركة على القطاع في يونيو/ حزيران من العام التالي، واستمرت في هذا الحصار رغم تخلي “حماس″ عن حكم غزة، وتشكيل حكومة التوافق الوطني الفلسطيني في يونيو/ حزيران الماضي.
عودة لأول الموضوع
Cu3er 3D Slideshow
اتصل بموطنىعن موطنى
زيارة الموضوع الاصلي
- المصدر http://mawtiny.com/index.php/component/k2/item/4033-2014-08-11-08-27-54 http://mawtiny.com
موقع قولي غير مسئول عن المحتوي المعروض، فهو مقدم من موقع اخر (سياسة الخصوصية)
اقرأايضا
امس 7:45 ص
بين أنقاض ما كان يوما مدينة نابضة بالحياة، تبرز معضلة جديدة تضاف إلى معاناة سكان قطاع غزة، حيث بات القطاع أشبه بجبال من الركام تحكي قصة دمار غير مسبوق، وتفرض إزالته تحديا صعبا على الغزيين.
امس 7:45 ص
أمريكا تعتقل طالب فلسطيني شارك في احتجاجات ضد الحرب على غزة | مصراوى
امس 7:45 ص
سوّت القوات الإسرائيلية قرية في شمال غزة بالأرض في الأيام التي أعقبت انهيار وقف إطلاق النار الهش الذي دخل حيز التنفيذ في وقت سابق من هذا العام.
05/01/2025 | 3:25 ص
قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، أن أسرع طريقة لإنهاء الحرب في غزة بشكل دائم هي من خلال اتفاق على وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن.
05/01/2025 | 3:25 ص
مع استئناف مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في غزة بين إسرائيل وحركة حماس في قطر، خيّم تفاؤل حذر على الأوساط على ما يبدو.أجواء إيجابية وتقدمفقد أفادت
31/12/2024 | 7:35 ص
طالب مدير منظمة الصحة العالمية بإنهاء "الهجمات على المستشفيات" في غزة، وقال تيدروس أدهانوم إن المستشفيات في غزة أصبحت مرة أخرى "أرض معركة" وإن النظام الصحي يقبع تحت "تهديد شديد".
31/12/2024 | 7:35 ص
في اليوم الـ452 للعدوان على غزة، ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أن حركة حماس نجحت أخيرا في استعادة معظم قدراتها بالسيطرة المدنية على مناطق بوسط قطاع غزة.
في ساعات التهدئة الإنسانية غزة تتنفس اخبار غزة غزة/علا عطاالله/الأناضول يشعر الفتى أحمد الحلبي “17 عاما” كما لو أنّه على وشك العثور
اشترك ليصلك كل جديد عن اخبار غزة
التعليقات علي في ساعات التهدئة الإنسانية غزة تتنفس