إقتراح بناء ميناء في غزة وتفتيش البضائع في قبرص I24News - ما وراء الحدث

الولايات المتحدة وافقت على إنشاء ميناء بحري في غزة وتفتيش البضائع في ميناء عائم قرب قبرص ورد إسرائيلي منتظر

ونقل موقع "الرسالة" المقرب من حركة حماس عن مصدر في الوفد الفلسطيني إنه تم طرح هذا المقترح على الوفد الإسرائيلي الذي لم يبلغ رده النهائي عليه، مشيرا الى أن هذه الخطوة تبدأ عام قبل انتهاء الاجراءات لبناء الميناء في غزة ليستقبل البضائع من دول العالم القادمة للسوق الفلسطينية. كما اكد وضع جدول عمل لهذا الغرض.

كما لفت المصدر الى توجه جامعة الدول العربية لتشكيل لجنة تعنى بإعادة إعمار غزة عن طريق حكومة التوافق الفلسطينية.

لكنه أشار أيضا الى ان إسرائيل وافقت على توسيع منطقة الصيد المسموح بها لصيادي الأسماك في قطاع غزة الى تسعة أميال بحرية بدل 3 فقط المتاحة الآن، فيما أكد مصدر إسرائيلي لصحيفة هآرتس الإسرائيلية أمس الثلاثاء أن الموافقة هي على 6 أميال فقط. ورفضت إسرائيل إزالة الشريط الحدودي العازل، وأي اقتراحات بشأن بناء مطار جوي وقضي الأسرى الفلسطينيين وفقا لمصادر فلسطينية.

وأشار إلى أن الحديث بشأن انتشار حرس الرئاسة على الحدود وتولي رجال السلطة الفلسطينية إدارة معبر رفح البري مع مصر، كان ضمن وفاق فلسطيني داخلي سابق.

وتشهد القاهرة جولة جديدة من المفاوضات بين الوفدين الفلسطيني و"الإسرائيلي" عبر الوسيط المصري، بعد وصول الاسرائيليين الى القاهرة أمس وتمديد التهدئة لمدة 72 ساعة.

وكانت صحيفة هآرتس قد نقلت عن مصادر إسرائيلية أمس الثلاثاء أنه تم التوصل لاتفاق بشأن 95 بالمائة من القضايا التي يتم التفاوض عليها، منوها الى أن الـ5% الباقية تشمل بناء مطار دولي وميناء بحري في غزةـ بينما ترفض إسرائيل هذين المطلبين بشدة، قال المصدر للصحيفة إن "هاتين قضيتيني تتعلقان بالتسوية النهائية بين إسرائيل والفلسطينيين".

ونوه مسؤول إسرائيلي الى أن إسرائيل طرحت قضية إرجاع جثث الجنود أورون شاؤول وهدار غولدين اللتين بحوزة حركة حماس كما قال، مؤكدا أن إسرائيل مستعدة على إطلاق سراح بضع عشرات من الفلسطينيين الذين اعتقلوا في عملية "الجرف الصامد" مقابل ذلك.

من جانبه أكدّ محمد نزال عضو المكتب السياسي لحركة حماس، أن حركته لن تقدم أي معلومات عن مصير أي جندي إسرائيلي وقع في الأسر. حيث قال نزّال لموقع "الرسالة" إن "طلب كتائب القسام كشوفات أسماء عملاء الاحتلال بالضفة وقطاع غزة مقابل معرفة مصير جنوده المعتقلين لديها، هو مرحلة جديدة تستند فيها الكتائب إلى الثقة بالنفس وموازين القوة"، مشيرا الى أن كتائب القسام هي المخولة بإعلان عدد الأسرى الإسرائيليين.

وكانت كتائب القسام قد أعلنت عن أسرها للجندي الإسرائيلي شاؤول آرون خلال اشتباك مع قوات الجيش الإسرائيلي بحي التفاح شرق غزة، فيما أعلنت إسرائيلي عن إختفاء الجندي جولدن هدار في رفح، وبعد يومين على وفاة كل منهما أعلنا قتلى وطالبت حركة حماس وكتائب عز الدين القسام بتسليم جثثهما. من جانبها نفت كتائب القسام أسرها أو استحواذها على جثة الجندي هدار غولدين مؤكدة أنه يرجح أنه قتل الى جانب مسلحيها في قصف إسرائيلي لرفح بعد أن فقدت الإتصال بهم.

وأضاف نزال أن "الاسرائيلي تعود على أن يستلم معلومات مجانية دون أن يقدم أي شيء وهذا أمر مرفوض للمقاومة".

بمساهمة (موقع الرسالة + مصادر فلسطينية + صحيفة هآرتس)