عمر كوش هل ستدخل تركيا مرحلة جديدة برئاسة أردوغان؟
14/08/2014 | 1:44 ص 0 comments

تخشى المعارضة من أن يغيّر أردوغان هوية البلاد، ويبدد إرثها […]
عمر كوش: هل ستدخل تركيا مرحلة جديدة برئاسة أردوغان؟ – Posted on 2014/08/13Posted in: مقالات وتحليلاتتخشى المعارضة من أن يغيّر أردوغان هوية البلاد، ويبدد إرثها العلماني، خصوصا أنه يأمل بالبقاء في منصبه الجديد لولايتين ستمنحانه قيادة تركيا خلال إحيائها الذكرى المئوية الأولى لتأسيس جمهورية أتاتورك
عمر كوش: الجزيرة يطرح فوز رجب طيب أردوغان بأول انتخابات رئاسية بالاقتراع المباشر أسئلة حول طبيعة الفترة القادمة في تركيا، وماهية التغييرات التي سيجريها على المستوى السياسي، الداخلي والخارجي، بالنظر إلى أن الفوز يشكل محطة مفصلية في تاريخ الجمهورية التركية، بوصفها بداية حاسمة، ستؤثر في اتجاه صيغة ومعادلة الحكم الجديدة في تركيا، وفي طبيعة المرحلة المقبلة، التي تطمح فيها تركيا إلى استمرار لعب أدوار محورية في محيطها الجغرافي وفي منطقة الشرق الأوسط. إضافة إلى أن أردوغان بدأ منذ مدّة بالإعداد لمرحلة جديدة، من خلال تقوية منصب رئاسة الجمهورية، ومنح الرئيس صلاحيات أوسع، بما يمكنه من قيادة البلاد وتنفيذ مشروعه السياسي، لذلك تخشى المعارضة التركية من أن يغيّر الرئيس أردوغان هوية تركيا، ويبدد إرثها العلماني، من خلال جدول أعمال إسلامي، خصوصا أنه يأمل بالبقاء في منصبه الجديد لولايتين كل منهما من خمس سنوات، ما يتيح له قيادة تركيا خلال إحيائها الذكرى المئوية الأولى لتأسيس جمهورية أتاتورك. إرهاصات الفوز تتمتع هذه الانتخابات الرئاسية بأهمية كبرى بالنسبة للتاريخ السياسي التركي، كونها الأولى من نوعها، التي ينتخب فيها الشعب مباشرة رئيس الجمهورية، ما يعني أنه سيستمد شرعيته من الشعب مباشرة، بعدما كان البرلمان يحتكر هذه العملية، لذلك، فإن أردوغان لن يحتاج إلى تغيير القانون التركي، بشكل عاجل، كي يبدأ في استخدام بعض الصلاحيات التنفيذية، ذلك أن القانون التركي يتيح للرئيس صلاحيات واسعة، لم يستخدمها أي من الرؤساء السابقين، كونهم لم يكونوا منتخبين مباشرة من قبل الشعب. غير أن أردوغان يسعى لما هو أوسع من ذلك، من خلال تعديل القانون الأساسي التركي، ليصبح نظام الجمهورية “رئاسيا”، بكل ما تعنيه الكلمة من معنى، ويصبح رئيس الوزراء مساعدا للرئيس، إضافة إلى أن هذه الانتخابات أتاحت الفرصة للشعب التركي، من أجل تقييم السياسات والقضايا المعني بها، ومكنته من قول كلمته حيال مستقبل البلاد خلال الخمس سنوات المقبلة. وقد جاء فوز أردوغان بانتخابات الرئاسة، ومن جولتها الأولى، كي يؤكد أن هذا الرجل هو زعيم تركيا الأول في الألفية الثالثة، ويمثل ظاهرة تستحق الدراسة، بوصفه أهم زعيم سياسي شهدته تركيا، منذ مصطفى كمال أتاتورك، مؤسس الجمهورية التركية، وأول رئيس لها، حيث أظهرت الانتخابات العديدة التي خاضها وفاز بها منذ 2002، مدى الشعبية التي يحظى بها، وذلك بالرغم من محاولات أحزاب المعارضة مجتمعة، وما يسمى “الكيان الموازي”، تشويه سمعته، وأثبت أن شخصيته تحظى بكاريزما قوية، لا تحظى بها أية شخصية سياسية أخرى، في هذه المرحلة، وربما خلال السنوات القليلة القادمة. وبالاستناد إلى دعمه الشعبي، ذهب أردوغان إلى تصوير فوزه بالانتصار التاريخي، ولم يكتف بذلك، بل اعتبره انتصارا للأمة التركية بأكملها، ثم تجاوز ذلك إلى اعتبار فوزه بالرئاسة فوزا للمظلومين في سوريا والعراق ولبنان وفلسطين، وانتصارا للشعوب من أفغانستان وحتى البوسنة والهرسك. واعتبر في خطاب النصر، أن تركيا اختتمت بفوزه بالانتخابات مرحلة قديمة، وبدأت الدخول في مرحلة جديدة، لذلك دعا إلى تخطي “خلافات الماضي”، والسعي إلى “عملية مصالحة اجتماعية جديدة” بين الأتراك، بوصفه الرئيس الجديد لما يقارب الـ77 مليون تركي، مع التأكيد على الهوية التركية التعددية الجديدة التي يسعى إليها، وعلى سعيه لإنهاء عملية التسوية مع “حزب العمال الكردستاني”، والوصول إلى السلام المنشود. غير أن هناك تخوفا لدى بعض المعارضين من شخصنة الحكم، وشخصنة السياسة في المرحلة المقبلة، حيث يرون أن أردوغان سيسعى نحو تركيز السلطات، وحصرها بيده، من خلال إجراء تعديلات دستورية، قد لا تبدو في متناول يده، في هذه المرحلة، لأن حزبه الحاكم لا يمتلك أغلبية برلمانية كافية، يمكن بواسطتها تمرير تعديلات دستورية، تعمل على تحويل طبيعة الحكم من برلماني إلى رئاسي أو شبه رئاسي. وقد سعى أردوغان للحصول على أغلبية برلمانية كافية لإحداث التعديلات الدستورية، خلال الجولات الانتخابية البرلمانية الثلاث السابقة، لكنه لم يتمكن من ذلك، وبقيت نسبة نواب حزب العدالة والتنمية الحاكم في البرلمان تقارب الخمسين في المائة فقط. وبالنظر إلى أي تعديل للقانون الأساسي في تركيا، يتطلب الحصول على أصوات ثلثي أعضاء البرلمان، وهي مهمة صعبة جدا، لذلك سيلجأ أردوغان إلى إجراء تعديلات قانونية عديدة، تصب في بوتقة منح الأقليات الكردية والعلوية مزيدا من الحريات الاجتماعية والسياسية والدينية، بغية نيل أصواتهم في الانتخابات البرلمانية المقبلة، التي ستجري في بداية العام المقبل. إضافة إلى أن تعديلات عديدة طرأت على قوانين الانتخابات البرلمانية، حيث ستجري، ولأول مرة، على أساس الدوائر الانتخابية الضيقة والفردية، الأمر الذي قد يمكن حزب العدالة والتنمية من زيادة عدد أعضائه في البرلمان، لكن السؤال هو: هل سيصل عدد أعضائه إلى ثلثي عدد أعضاء البرلمان أم لا؟ هذا هو رهان أردوغان، الذي يبدو شبه مستحيل في هذه الآونة، لكن كل الاحتمالات تبقى مفتوحة إلى حين إجراء الانتخابات المنتظرة. أسباب الفوز تكمن حيثيات الفوز في الإنجازات الاقتصادية التي حققها حزب العدالة والتنمية، الحاكم لتركيا من 2002، وفي ارتباط تلك الإنجازات والنجاحات باسم أردوغان، كان بسبب قصة نجاح كتبها على مدار 12 عاما، من إدارة الحزب للبلاد، وتجلت بتضاعف دخل الفرد التركي، وانخفاض نسبة البطالة، وارتفاع مستويات المعيشة، والاستقرار الاقتصادي، والسياسة المشجعة للاستثمار الأجنبي. ولذلك انعكس فوز أردوغان فورا على عالم المال والأعمال في تركيا، وعلى ارتفاع أسعار صرف الليرة التركية، وسيفضي إلى زيادة الاستثمارات الأجنبية، وتحقيق المزيد من الاستقرار السياسي، خلال الفترة القادمة. وتشير الأرقام الصادرة عن هيئة الإحصاء التركية إلى أنَّ الاقتصاد التركي شهد نموا بنسبة 4% عام 2013، مقارنة بعام 2012، وأنَّ حجم الصادرات التركية الصادرة بين شهري فبراير/شباط 2013 وفبراير/شباط 2014، حقق زيادة بلغت نسبتها 6.2%، مقارنة بنفس الفترة من العام الذي قبله. إضافة إلى العديد من الإنجازات والمشاريع الاقتصادية الكبرى، ليس آخرها مشاريع عملاقة، تتجاوز ميزانية 21 مشروعا اقتصاديا منها مجموع ميزانيات 130 دولة في العالم، وهي مشاريع تتنوع بين مجالات المواصلات، والطاقة، والبنية التحتية، والدفاع، وأهمها مفاعل “سنوب” النووي، الذي تبلغ ميزانيته 22 مليار دولار، ومفاعل “أق كويو” النووي الذي تبلغ ميزانيته عشرين مليار دولار، وقناة إسطنبول التي تبلغ ميزانيتها 15 مليار دولار، ومطار إسطنبول الثالث الذي تبلغ ميزانيته عشرة مليارات دولار، ومشروع “مارماراي” الذي بلغت ميزانيته خمسة مليارات دولار، ومشروع جسر إسطنبول المعلق الثالث الذي تبلغ ميزانيته 3.5 مليارات دولار، ومشروع إنتاج طائرات هليكوبتر “أتاك” الحربية الذي تبلغ ميزانيته 3.3 مليارات دولار. ولعل الأهم هو أن حزب العدالة والتنمية عمل على تحقيق المبدأ الأساس في الاقتصاد، القاضي بتحقيق المعادلة الاقتصادية ما بين الواردات والمصروفات، بشكل يؤمن وفرة مالية للمواطن وللدولة والخزينة العامة، ولا يلحق الضرر بها، ولا يضطرها إلى اللجوء إلى الديون الداخلية ولا الخارجية، ويجعلها دولة قوية في ذاتها، وقوية في اقتصادها، وقوية في معاملاتها مع السوق العالمي. إضافة إلى توفير مناخ سليم للإنتاج والاستثمار، باعتبار أن القدرات الإنتاجية، التي يمكنها الدخول في المنافسة الدولية لها أهمية كبيرة في تحقيق الاستقرار الاقتصادي، وتطبيق السياسات الاقتصادية الناجحة، وبشكل يفضي إلى زيادة الإنتاج والتوظيف والتصدير، بوصفها أساس السياسات الاقتصاديات الناجحة، وهو أمر يتطلب من الدولة أن تقوم بتوفير البنية التحتية اللازمة، من أجل الإنتاج والحث عليه. السياسة الخارجية يتحدث بعض الساسة الأتراك عن ما يسمونه “تصحيح مسار” السياسة الخارجية التركية، بعد المتغيرات والتطورات العديدة التي حدثت في المنطقة، خاصة بعد صعود “داعش” (تنظيم الدولة الإسلامية) الكبير. ولا شك أن المتغيرات في مرحلة رئاسة أردوغان قد تطال السياسة الخارجية، بعد التحولات التاريخية المتسارعة في منطقة الشرق الأوسط، خاصة بعد ثورات الربيع العربي، حيث وجدت تركيا نفسها في وضع جديد لا تحسد عليه، كونه يفرض على مهندسي سياستها الخارجية، تحديات وتبعات جديدة، تأخذ بالحسبان مختلف التطورات، ومختلف اللاعبين الجدد، وخاصة بعد سقوط حكم الإخوان المسلمين في مصر، وتحجيم دورهم في معظم الدول العربية، إلى جانب إرهاصات الأزمة السورية المستمرة منذ أكثر من ثلاث سنوات، والعلاقة مع إيران بوصفها منافسا قويا في المنطقة. يضاف إلى ذلك، أن مستجدات الأوضاع في العراق، وفي سوريا، وسواهما، تتطلب من الساسة الأتراك اتخاذ مواقف جديدة، والقيام بمبادرات لم يعهدها الموقف التركي مما يجري في هذا البلدان، وهي مواقف تتعلق بالعلاقات الإقليمية، ومصالح تركيا الاقتصادية والحيوية، فضلا عن الجيوسياسية، إلى جانب كون كل من العراق وسوريا جزءا من الفضاء الحيوي لمصالحها. لكن الأهم هو معرفة مدى تأثير ما يجري في العراق وسوريا على تركيا، واحتمال تأثرها بما يجري فيهما من صراعات، والأمر في عهدة المتغيرات التي ستطال سياسة تركيا في المرحلة المقبلة. للحصول على الاخبار بشكل سريع يمكنكم الاشتراك بالصفحة الرئيسية للموقع على فيس بوك عبر الرابط: https://www.facebook.com/all4syria.org
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.
البريد الإلكتروني
الموقع الإلكتروني
الرجاء ادخال النتيجة لتأكيد التعليق: 9 + 8 =
التعليق
أخبار محلية عروض مسرحية للأطفال السوريين في مدينة مدياتPosted on 2014/08/13 | No Comments ظاهرة غريبة في اللاذقيّة !!Posted on 2014/08/13 | No Comments إقالة قائد غرفة عمليات حلبPosted on 2014/08/13 | No Comments المجلس الوطني الكوردي لا يعترف بإدارة الـPYD للكوردPosted on 2014/08/13 | No Comments ملف هيئة الأركان والحكومة يتصدر اجتماعات الهيئة السياسية للائتلافPosted on 2014/08/12 | No Comments خان شيخون…من مخالب بشار الأسد إلى أنياب القاعدةPosted on 2014/08/12 | No Comments دعوة لـ مؤتمر إنقاذ مسيحي قومي في سورياPosted on 2014/08/12 | No Comments الرستن تطلق حملة النزوح من الحصار إلى الحصارPosted on 2014/08/12 | No Comments الاتصالات ترفع أسعار المكالمات المحلية والقطرية والإنترنتPosted on 2014/08/12 | No Comments لأول مرة.. ’’الكرسي إلك والتابوت لأولادنا‘‘ منشورات ضد بشار الأسد في عقر داره!Posted on 2014/08/12 | No Comments بشار الأسد يستغل أموال الأطفال القاصرين لتمويل حربه ضد المعارضةPosted on 2014/08/12 | No Comments معروف: جبهة النصرة بغت على العديد من الفصائل وتركت حلب وجاءت للقتال على الحدود التركيةPosted on 2014/08/12 | No Comments بالصور: الدفاع المدني ينظم دورة تدريبية للمنتسبين الجدد بمعرة النعمانPosted on 2014/08/12 | No Comments بعد أن أوقف عمل الجمعيات الإغاثية… النظام يبيع المساعدات داخل حي الوعر في حمصPosted on 2014/08/12 | No Comments استشهاد الخبير حازم ابن معاون وزير الصناعة السابق بأقبية التعذيبPosted on 2014/08/12 | No Comments بشـار الأسد يروج لمصالحة في حضن حلب المحررةPosted on 2014/08/12 | No Comments كادر طبي يهدد العسكريين بترك العمل والتوجه إلى الجبهات للقتالPosted on 2014/08/12 | No Comments الحرس الثوري للسيطرة على دمشق عند أي انقلاب وغير معني بقتال المعارضةPosted on 2014/08/12 | No Comments المستشار المسيحي لمفتي الجمهورية ينتظر اعتذارا من محافظ حلبPosted on 2014/08/12 | No Comments المجلس الوطني السوري يهنئ “أردوغان”Posted on 2014/08/11 | No Comments









زيارة الموضوع الاصليعمر كوش هل ستدخل تركيا مرحلة جديدة برئاسة أردوغان؟
موقع قولي غير مسئول عن المحتوي المعروض، فهو مقدم من موقع اخر (سياسة الخصوصية)
قبالة سواحل تركيا.. مصرع سبعة مهاجرين غرقًا في بحر إيجه التلفزيون العربي
وقع حادث الغرق بعدما حاول خفر السواحل الأتراك اعتراض زورق يضم أربعين مهاجرًا في بحر إيجه كان في طريقه إلى إحدى الجزر اليونانية.

تركيا: خبيرة أممية تعرب عن ذعرها من استخدام قوانين مكافحة الإرهاب لإسكات الأصوات السلمية أخبار الأمم المتحدة
أعربت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحالة المدافعين عن حقوق الإنسان ماري لولور، عن ذعرها من استخدام تركيا لقوانين مكافحة الإرهاب "لاستهداف وإسكات المدافعين عن حقوق الإنسان والأصوات السلمية التي تنتقد سياسات الحكومة"، وأكدت أن هذا يتعارض مع التزامات البلاد الدولية.

استمرار نمو مبيعات التجزئة في تركيا خلال نوفمبر الماضي
أعلن معهد الإحصاء التركي اليوم الاثنين استمرار نمو مبيعات التجزئة بصورة قوية خلال نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، ولكن بوتيرة أبطأ مقارنة بأكتوبر/تشرين الأول

لماذا يتراجع إنتاج الذهب في تركيا رغم إمكاناتها الكبيرة؟ اقتصاد الجزيرة نت
تمتلك تركيا إمكانات هائلة في قطاع الذهب، فهي واحدة من الدول الغنية بالموارد الطبيعية القادرة على دعم اقتصادها بشكل كبير، ومع ذلك، يواجه إنتاج المعدن الأصفر تحديات متزايدة أثّرت على القدرة الإنتاجية.

مشروب كحولي مغشوش يتسبب بوفاة 11 شخصا في تركيا سكاي نيوز عربية
قضى 11 شخصا خلال 24 ساعة في إسطنبول بعدما تناولوا مشروبا كحوليا مغشوشا، وفق ما ذكرت وكالة أنباء الأناضول التركية الثلاثاء.

تركيا والأردن: كيف يُفهم التقارب وسط حرائق غزة وسقوط حاكم دمشق؟ - BBC News عربي
شكّل التقارب التركي الأردني وسط استمرار الحرب في غزة وسقوط نظام الأسد مادة للقراءة والتحليل في الأوساط السياسية حول طبيعة هذه التقارب والمؤشرات التي يبعثها حول الاصطفافات الإقليمية الجديدة.

ارتفاع العجز التجاري في تركيا بنسبة 24.9% خلال نوفمبر
اتسع عجز التجارة الخارجية لتركيا بنسبة 24.9% في نوفمبر الماضي على أساس سنوي إلى 7.459 مليار دولار، بحسب بيانات معهد الإحصاء التركي، الصادرة، الثلاثاء.

عمر كوش هل ستدخل تركيا مرحلة جديدة برئاسة أردوغان؟ تركيا تخشى المعارضة من أن يغيّر أردوغان هوية البلاد، ويبدد إرثها […]
التعليقات علي عمر كوش هل ستدخل تركيا مرحلة جديدة برئاسة أردوغان؟