مرشح لرئاسة الدستور: مقاطعة البرلمان ليست هدفنا والمحليات أولويتنا
07/07/2015 | 4:48 ص 0 comments
سنُسخر كل إمكانياتنا للضغط على السلطة للإفراج عن المعتقلين الدستور حزب مراقب...
مرشح لرئاسة الدستور: مقاطعة البرلمان ليست هدفنا والمحليات أولويتنا
سنُسخر كل إمكانياتنا للضغط على السلطة للإفراج عن المعتقلين
الدستور حزب مراقب ونرى السلطة الحالية بعين الشعب
مقاطعة الانتخابات البرلمانية ليست من أهدافنا
الانتخابات المحلية الأهم لنا
أول قرارتى تشكيل لجنة لتعديل اللائحة الداخلية للحزب
سندعم المعتقلين وأسرهم.. و خطة عاجلة لإنها الخلفات الداخلية
قرابة ثلاثة أشهر ورحى الانتخابات الداخلية لحزب الدستور تدور، لتشتد معها المنافسه بين قوائم الحزب التى أعلنت عن نفسها أخيرا، ورغم تأجيل موعد الانتخابات لموعد سيحدد لاحقا إلا أن القوائم أعلنت أن الدعاية مستمرة لحين عقد الانتخابات.
وقال الدكتور أحمد بيومى مرشح قائمة "بالعقل نغير" التى تنافس على المناصب القيادية بحزب الدستور، إن انتخابات المحليات ستكون أولوية الحزب فى حال نجاح قائمته.
وكشف بيومى فى حوار لـ"مصر العربية" وهو- أمين عام الحزب بمحافظة الغربية ويعمل حاليا طبيب أمراض نفسية وعصبية بمستشفى المطار للصحة النفسية- أن أول قراراته ستكون بتشكيل لجنة متخصصة لتعديل اللائحة الداخلية فى الحزب، بجانب فتح مقرات الحزب بالمحافظات وتحويلها لمراكز للتثقيف السياسي.
ورأى بيومى، أن فترة ولاية الدكتورة هالة شكر الله، رئيسة الحزب كانت تعمها المشاكل الإدارية وتفتقر للمواجهة السريعة للقضايا، منوها إلى استعدادهم بشكل كبير للانتخابات المحلية.
وإلى نص الحوار :
بداية ماهى خطة "بالعقل نغير " للنهوض بحزب الدستور؟
سنُسلط الضوء على السبب الرئيسى لعدم قدرة الثورة على تحقيق أهدافها، ونبدأ بأنفسنا لنتحمل المسئولية نحو مشروع تحقيق أهداف الثورة، فحزب الدستور هو الكيان السياسى الأكثر تعبيرا عن مبادئ يناير.
وفى حال فوزنا بالمناصب القيادية بحزب الدستور، سنعمل على ترتيب البيت الداخلي للحزب، بحيث يصبح أكثر مرونة وقادر على التعامل مع الحالة السياسية والاجتماعية بكل منطقة ومحافظة حتى يقترب من مطالب الشعب، ويكون قادر على حشدهم للاصطفاف خلفه لتحقيق مشروع أهداف الثورة.
وسنبدأ بحملة تنوير واسعه لإقناع المجتمع بالانفتاح على التغيير والديموقراطية بدون قلق وخوف من عدم الاستقرار، بل إن الديموقراطية الحل الوحيد للاستقرار طويل الأمد الذى يؤدى إلى النمو والتطور.
كيف ستتعامل مع قضايا شباب الحزب المعتقلين؟
بالنسبة لأبناء الحزب المحبوسين على ذمة قانون التظاهر سنُسخر كل إمكانياتنا للضغط على السلطة الحالية للإفراج عنهم من خلال التصعيد الإعلامى، وتصدير قضيتهم للمجتمع والتواصل مع القوى والمنظمات والحركات السياسية والحقوقية المعنية بالأمر لبناء رأي عام معارض تجاه اعتقالهم، بالإضافة إلى تقديم كافة أشكال الدعم إلى أسرهم مع تقديم أقصى مساندة للجنة القانونية بالحزب للقيام بدورها تجاههم.
أما ما يخص بقية المعتقلين فواجبنا والتزامنا الأخلاقى يًحتم علينا مساندتهم لكوننا أحد الأحزاب التي خرجت من رحم الثورة بالتمسك بالدفاع عن الحقوق والحريات للجميع و سنطالب الرئيس فى كل المقابلات التى تعقد بالاهتمام بهذا الملف.
ما هى خطتك لإنهاء الخلافات الداخلية الدائرة فى الحزب حالياً؟
حل المشاكل هو أفضل طريق لحل الخلافات، بالإضافة إلى الاستفادة من كل الكفاءات فى الحزب وإعطاء دور للجميع دون إقصاء، ولحل تلك المُعضلة يجب تقسيم الأدوار، فهناك مؤسسات فى الحزب عليها التركيز فى الدور الخارجي كرئيس الحزب ونوابه والمكتب السياسى واللجان النوعية وحكومة الظل والهيئة البرلمانية، ومؤسسات أخرى تهتم بالشأن الداخلي وضبط إيقاع الحزب كالأمانة العامة ومجلس الحكماء ولجنة القيم، وهذا الفصل فى تركيز المهام هو ما سنعول عليه للخروج من تلك الدائرة المفرغة.
ماذا عن رؤيتكم لملف طلاب الجامعات ؟
يحق لطلاب الجامعات المشاركة السياسية، وتعلم كيفية الممارسة الرشيدة، من خلال التجربة ومشاركة الرؤي والأفكار سويا داخل الجامعات بما لا يخالف اللوائح، فنحن نعارض قانون حظر ممارسة السياسة داخل الجامعات والتضييق علي الطلاب ومعاداتهم ونسعي لتغييره كغيره من القوانين التي لم تمر على مجلس النواب، ومستمرون في التواصل مع الطلاب ودعم مطالبهم وتثقيفهم سياسيا وتأهيلهم ليكونوا نواة لجيل سياسي واعي.
كما أن قائمة بالعقل نُغير ترى أن طلاب الجامعات والأسر التابعة للحزب أحد الروافد الرئيسية للحزب، لجذب أعضاء جدد من الشريحة الأساسية المستهدفة لزيادة قوة الحزب، لذلك سنوفر لهم كل الدعم.
كيف رأيت وصف جميلة إسماعيل للمرحلة السابقة بأنها مرحلة فشل؟ وهل حزبكم مخترق من قبل الأمن ؟
الفترة التي تولتها الدكتورة هالة شكر الله في الحزب كانت قصيرة وبالتالي استمر الحزب في صراع داخلي، وزاد الانقسام لمرور الحزب بمواقف سياسية حرجة، وهذا قد يجعل التقييم بشكل عام محبط، ولكن يتحمله الجميع والوضع السياسي أيضا والدكتور هالة اجتهدت على قدر ما استطاعت وتشكر على ما قدمته للحزب.
الدستور هو حزب الثورة ويُعتبر المعارض الأقوى، ولن يتخلى عن أهداف ثورة 25 يناير, وبالتالي وبالتأكيد النظام الذي لا يُحقق أهداف الثورة سيضع أي كيان مثل حزب الدستور نصب عينيه ولكن هذا لا يعني التشكيك مطلقا في أي من أعضاء حزب الدستور، فالأصل في عضو حزب الدستور هو الثقه.
ما موقف القائمة من التعامل مع النظام الحالى ؟
نحن في المقام الأول حزب مُراقب، وموقف القائمة هو التزام الحزب بموقف الشعب من النظام وطالما يُعطى الشعب النظام شرعيته سنتعامل على هذا الأساس ونحاول مواجهة أخطائه وتقويمها بكل السُبل السياسية، ونتفق على الصحيح من قراراته ونعارض ونُقدم البديل لما نختلف حوله، وعندما يسحب الشعب شرعية النظام سنكون معه، وكل فعل أو قرار يصدر عن النظام الحالي ونرى فيه تقويض للديموقراطية سنتصدى له.
كيف ستتعامل مع التيار الثوري فى الحزب وهم غير مقتنعين بأي تحركات سياسية ؟
ربما أخطأ البعض في التصنيف، وهناك فرق بين الفكر الثوري والآليات الثورية، جميعنا لدينا فكر ثوري، ولكن نحن حريصون على تحويل تلك الطاقة الثورية إلى مباديء ثابتة ندافع عنها ونحققها بالآليات السياسية لأننا حزب سياسي طالما نرتضي بشرعية مؤسسات الدولة التي نشارك بها جميعا من محليات وبرلمان وغيرها.
ما هو موقفكم من الانتخابات البرلمانية المقبلة هل سيُشارك فيها الحزب أم لا؟
مقاطعة الانتخابات البرلمانية ليست من أهدافنا ولكنها قد تكون أحد أدواتنا لتوصيل رسالة للنظام الحاكم والأساس في أي حزب سياسي هو أن يشارك في العملية السياسية بجميع فعالياتها واستحقاقاتها، وسنتخذ القرار بعد تحليل الأوضاع السياسية القائمة وقت الإعلان عن بدء إجراءات العملية الانتخابية والتي نراها لا زالت غائمة من حيث التوقيت.
ويتوقف رأينا على تعديل قانون الانتخابات، وتنفيذ مطالبنا فيما يخص توزيع الدوائر وشكل الانتخابات وهو ما يتم الآن، ووضع ضمانات لنزاهة الانتخابات، والسماح لمؤسسات المجتمع المدني محليا ودوليا بالرقابة وبدون قيود.
بالنسبة لعضوية الحزب فى تحالف التيار الديمقراطى هل ستستمر أم لا؟
فى الفترة الحالية نركز على بناء الحزب من الداخل لكي يُصبح إضافة قوية لأي تحالف يشارك فيه، وتحالف التيار الديمقراطي برغم ما يعانيه من معوقات وتحديات سيستفيد من الانطلاقة الجديدة لحزب الدستور، ولا نستبعد حدوث بعض التغييرات على الخريطة السياسية والانتخابية بين الأحزاب، ولن نكون بمعزل عنها، وهناك عوامل أخرى تحدد الاستمرار في التحالف منها أسلوب التعاطي مع التعديلات المنتظرة لقانون الانتخاب.
هل لديكم خطة للمشاركة فى انتخابات المحليات ؟
الانتخابات المحلية هي الأقرب لنا، وهي خط التماس الأول مع المواطنين وعصب الحياة السياسية والخدمية، وكانت بابًا واسعاً من أبواب الفساد في مصر لذلك نستهدف المشاركة بها بكل قوة، ولكن مازال الوقت مبكراً على الجميع لإنهاء استعداداته للانتخابات المحلية نظرًا لموعدها البعيد نسبياً، ونحن بصدد صُنع منظومة متكاملة تُشكل قلب الحدث ومحور الأداء في الحزب.
ما هى أولى القرارات التى ستتخذها حال فوزك برئاسة الحزب؟
على المستوى الداخلى تشكيل لجنة لتعديل اللائحة الحالية وعرضها في أقرب فرصة علي الأعضاء تمهيدا لاعتمادها من المؤتمر العام، وخارجيا تشكيل لجنة قانونية لدعم المُعتقلين يكون مهمتها الأولى تقديم طلب للمحكمة بالإفراج عنهم فورا لحين الفصل في مدى دستورية نصوص قانون التظاهر.
كيف تُقيم الفترة الأخيرة للحزب والتي تولت فيها الدكتورة هالة شكر الله رئاسة الحزب؟
فترة تنقصها الإرادة لمواجهة المشاكل بشكل حازم وسريع .
ما هى نقاط القوة التي تعتمدون عليها فى إقناع أعضاء حزب الدستور بفكرة حملتكم؟
القائمة شعارها بالعقل نُغير ونختلف في أننا نعالج القضايا بشكل عقلاني وليس بالعواطف والإثارة، والحلول الهادئة تكون أكثر فاعلية لذا مع قائمتنا ستُصبح قيادة الحزب متزنة رصينة قراراتها مدروسة بلا انفعال.
وبالنسبة لأمانات المحافظات هل هناك خطة محددة للنهوض بمهارات أعضاء الأقاليم وما هي الخطوات التي ستتخذونها للتمدد داخل الأقاليم؟
التثقيف السياسي سيكون أحد استراتيجياتنا الأساسية في المحافظات، لأن المجال السياسي ظل مغلقا أمام المصريين لعقود طويلة، لذلك ندرس تحويل مقرات الحزب بالمحافظات لمراكز للتثقيف السياسي بشكل دائم ومفتوح لجميع أفراد المجتمع المحلي دون تمييز كوسيلة جذب، وسيكون بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات السياسية الأخرى .
أما فيما يخص التمدد داخل المحافظات، نعتمد في الهيكلة الجديدة بشكل أساسي علي ما يسمى باللجان التنفيذية وهي عبارة عن حكومة مُصغرة تهتم بالشأن المحلي في ملفات أساسية يتولاها أحد الأعضاء المتخصصين، وتكون أبرز مهامها دراسة المشاكل المحلية الحادة أو المزمنة وتصميم حلول لها ومخاطبة السلطات المحلية بها، مع عرض نتائج هذه اللجان علي المواطنين بشكل فعاليات في الشارع وفي مقر الحزب.
كيف ستتعامل بعد فوزك بالرئاسة مع قضية الأعضاء المفصولين؟
نحن غير مختصين بالأمر كله والأعضاء المفصولين هم عدد محدود قضيتهم تخص مجلس الحكماء ولجنة القيم ونحن كقائمة ملتزمين بالقرار الذي يصدر من مجلس الحُكماء؛ فمجلس الحكماء طبقا للائحة لا يجوز الطعن عليها وقرارتها نهائية.
هل هناك نية لإرجاع شخصيات تركت الحزب بسبب اختلاف في الرؤى؟
أي شخصية قادرة على الإضافة وأفكارها لا تتناقض مع مبادىء الحزب ورؤيته العامة وتركت الحزب لخلاف إداري مرحب بها للعودة من جديد طالما قادرة على العطاء، وإذا قُدِّر لقائمتنا النجاح فسنطلق من البداية حملة للم شمل الأعضاء الذين تركوا الحزب وعزفوا عنه سواء كانوا شخصيات عامة أو أعضاء عاديين فالحزب يحتاج للجميع فى الفترة القادمة حتى يعود كما كان.
كيف ترى المنافسة بين القوائم الأربعة المرشحة بالحزب؟
أوجه التشابه عديدة بين القوائم في التوجهات والأفكار فمعظمها شبابية، وتتميز حملتنا بانتشارها الواسع في المحافظات وعدم تركزها فى المحافظات الرئيسية.
اقرأ أيضًا:
الدستور حزب مراقب ونرى السلطة الحالية بعين الشعب
مقاطعة الانتخابات البرلمانية ليست من أهدافنا
الانتخابات المحلية الأهم لنا
أول قرارتى تشكيل لجنة لتعديل اللائحة الداخلية للحزب
سندعم المعتقلين وأسرهم.. و خطة عاجلة لإنها الخلفات الداخلية
قال الدكتور أحمد بيومى مرشح قائمة "بالعقل نغير" والتى تنافس على المناصب القيادية بحزب الدستور، إن انتخابات المحليات ستكون أولوية الحزب فى حال نجاح قائمته.
وكشف بيومى فى حوار لـ"مصر العربية" وهو- أمين عام الحزب بمحافظة الغربية ويعمل حاليا طبيب أمراض نفسية وعصبية بمستشفى المطار للصحة النفسية- أن أول قراراته ستكون بتشكيل لجنة متخصصة لتعديل اللائحة الداخلية فى الحزب، بجانب فتح مقرات الحزب بالمحافظات وتحويلها لمراكز للتثقيف السياسي.
ورأى بيومى، أن فترة ولاية الدكتورة هالة شكر الله، رئيسة الحزب كانت تعمها المشاكل الإدارية وتفتقر للمواجهة السريعة للقضايا، منوها إلى استعدادهم بشكل كبير للانتخابات المحلية.
وإلى نص الحوار :
بداية ماهى خطة "بالعقل نغير " للنهوض بحزب الدستور؟
سنُسلط الضوء على السبب الرئيسى لعدم قدرة الثورة على تحقيق أهدافها، ونبدأ بأنفسنا لنتحمل المسئولية نحو مشروع تحقيق أهداف الثورة، فحزب الدستور هو الكيان السياسى الأكثر تعبيرا عن مبادئ يناير.
وفى حال فوزنا بالمناصب القيادية بحزب الدستور، سنعمل على ترتيب البيت الداخلي للحزب، بحيث يصبح أكثر مرونة وقادر على التعامل مع الحالة السياسية والاجتماعية بكل منطقة ومحافظة حتى يقترب من مطالب الشعب، ويكون قادر على حشدهم للاصطفاف خلفه لتحقيق مشروع أهداف الثورة.
وسنبدأ بحملة تنوير واسعه لإقناع المجتمع بالانفتاح على التغيير والديموقراطية بدون قلق وخوف من عدم الاستقرار، بل إن الديموقراطية الحل الوحيد للاستقرار طويل الأمد الذى يؤدى إلى النمو والتطور.
كيف ستتعامل مع قضايا شباب الحزب المعتقلين؟
بالنسبة لأبناء الحزب المحبوسين على ذمة قانون التظاهر سنُسخر كل إمكانياتنا للضغط على السلطة الحالية للإفراج عنهم من خلال التصعيد الإعلامى، وتصدير قضيتهم للمجتمع والتواصل مع القوى والمنظمات والحركات السياسية والحقوقية المعنية بالأمر لبناء رأي عام معارض تجاه اعتقالهم، بالإضافة إلى تقديم كافة أشكال الدعم إلى أسرهم مع تقديم أقصى مساندة للجنة القانونية بالحزب للقيام بدورها تجاههم.
أما ما يخص بقية المعتقلين فواجبنا والتزامنا الأخلاقى يًحتم علينا مساندتهم لكوننا أحد الأحزاب التي خرجت من رحم الثورة بالتمسك بالدفاع عن الحقوق والحريات للجميع و سنطالب الرئيس فى كل المقابلات التى تعقد بالاهتمام بهذا الملف.
ما هى خطتك لإنهاء الخلافات الداخلية الدائرة فى الحزب حالياً؟
حل المشاكل هو أفضل طريق لحل الخلافات، بالإضافة إلى الاستفادة من كل الكفاءات فى الحزب وإعطاء دور للجميع دون إقصاء، ولحل تلك المُعضلة يجب تقسيم الأدوار، فهناك مؤسسات فى الحزب عليها التركيز فى الدور الخارجي كرئيس الحزب ونوابه والمكتب السياسى واللجان النوعية وحكومة الظل والهيئة البرلمانية، ومؤسسات أخرى تهتم بالشأن الداخلي وضبط إيقاع الحزب كالأمانة العامة ومجلس الحكماء ولجنة القيم، وهذا الفصل فى تركيز المهام هو ما سنعول عليه للخروج من تلك الدائرة المفرغة.
ماذا عن رؤيتكم لملف طلاب الجامعات ؟
يحق لطلاب الجامعات المشاركة السياسية، وتعلم كيفية الممارسة الرشيدة، من خلال التجربة ومشاركة الرؤي والأفكار سويا داخل الجامعات بما لا يخالف اللوائح، فنحن نعارض قانون حظر ممارسة السياسة داخل الجامعات والتضييق علي الطلاب ومعاداتهم ونسعي لتغييره كغيره من القوانين التي لم تمر على مجلس النواب، ومستمرون في التواصل مع الطلاب ودعم مطالبهم وتثقيفهم سياسيا وتأهيلهم ليكونوا نواة لجيل سياسي واعي.
كما أن قائمة بالعقل نُغير ترى أن طلاب الجامعات والأسر التابعة للحزب أحد الروافد الرئيسية للحزب، لجذب أعضاء جدد من الشريحة الأساسية المستهدفة لزيادة قوة الحزب، لذلك سنوفر لهم كل الدعم.
كيف رأيت وصف جميلة إسماعيل للمرحلة السابقة بأنها مرحلة فشل؟ وهل حزبكم مخترق من قبل الأمن ؟
الفترة التي تولتها الدكتورة هالة شكر الله في الحزب كانت قصيرة وبالتالي استمر الحزب في صراع داخلي، وزاد الانقسام لمرور الحزب بمواقف سياسية حرجة، وهذا قد يجعل التقييم بشكل عام محبط، ولكن يتحمله الجميع والوضع السياسي أيضا والدكتور هالة اجتهدت على قدر ما استطاعت وتشكر على ما قدمته للحزب.
الدستور هو حزب الثورة ويُعتبر المعارض الأقوى، ولن يتخلى عن أهداف ثورة 25 يناير, وبالتالي وبالتأكيد النظام الذي لا يُحقق أهداف الثورة سيضع أي كيان مثل حزب الدستور نصب عينيه ولكن هذا لا يعني التشكيك مطلقا في أي من أعضاء حزب الدستور، فالأصل في عضو حزب الدستور هو الثقه.
ما موقف القائمة من التعامل مع النظام الحالى ؟
نحن في المقام الأول حزب مُراقب، وموقف القائمة هو التزام الحزب بموقف الشعب من النظام وطالما يُعطى الشعب النظام شرعيته سنتعامل على هذا الأساس ونحاول مواجهة أخطائه وتقويمها بكل السُبل السياسية، ونتفق على الصحيح من قراراته ونعارض ونُقدم البديل لما نختلف حوله، وعندما يسحب الشعب شرعية النظام سنكون معه، وكل فعل أو قرار يصدر عن النظام الحالي ونرى فيه تقويض للديموقراطية سنتصدى له.
كيف ستتعامل مع التيار الثوري فى الحزب وهم غير مقتنعين بأي تحركات سياسية ؟
ربما أخطأ البعض في التصنيف، وهناك فرق بين الفكر الثوري والآليات الثورية، جميعنا لدينا فكر ثوري، ولكن نحن حريصون على تحويل تلك الطاقة الثورية إلى مباديء ثابتة ندافع عنها ونحققها بالآليات السياسية لأننا حزب سياسي طالما نرتضي بشرعية مؤسسات الدولة التي نشارك بها جميعا من محليات وبرلمان وغيرها.
ما هو موقفكم من الانتخابات البرلمانية المقبلة هل سيُشارك فيها الحزب أم لا؟
مقاطعة الانتخابات البرلمانية ليست من أهدافنا ولكنها قد تكون أحد أدواتنا لتوصيل رسالة للنظام الحاكم والأساس في أي حزب سياسي هو أن يشارك في العملية السياسية بجميع فعالياتها واستحقاقاتها، وسنتخذ القرار بعد تحليل الأوضاع السياسية القائمة وقت الإعلان عن بدء إجراءات العملية الانتخابية والتي نراها لا زالت غائمة من حيث التوقيت.
ويتوقف رأينا على تعديل قانون الانتخابات، وتنفيذ مطالبنا فيما يخص توزيع الدوائر وشكل الانتخابات وهو ما يتم الآن، ووضع ضمانات لنزاهة الانتخابات، والسماح لمؤسسات المجتمع المدني محليا ودوليا بالرقابة وبدون قيود.
بالنسبة لعضوية الحزب فى تحالف التيار الديمقراطى هل ستستمر أم لا؟
فى الفترة الحالية نركز على بناء الحزب من الداخل لكي يُصبح إضافة قوية لأي تحالف يشارك فيه، وتحالف التيار الديمقراطي برغم ما يعانيه من معوقات وتحديات سيستفيد من الانطلاقة الجديدة لحزب الدستور، ولا نستبعد حدوث بعض التغييرات على الخريطة السياسية والانتخابية بين الأحزاب، ولن نكون بمعزل عنها، وهناك عوامل أخرى تحدد الاستمرار في التحالف منها أسلوب التعاطي مع التعديلات المنتظرة لقانون الانتخاب.
هل لديكم خطة للمشاركة فى انتخابات المحليات ؟
الانتخابات المحلية هي الأقرب لنا، وهي خط التماس الأول مع المواطنين وعصب الحياة السياسية والخدمية، وكانت بابًا واسعاً من أبواب الفساد في مصر لذلك نستهدف المشاركة بها بكل قوة، ولكن مازال الوقت مبكراً على الجميع لإنهاء استعداداته للانتخابات المحلية نظرًا لموعدها البعيد نسبياً، ونحن بصدد صُنع منظومة متكاملة تُشكل قلب الحدث ومحور الأداء في الحزب.
ما هى أولى القرارات التى ستتخذها حال فوزك برئاسة الحزب؟
على المستوى الداخلى تشكيل لجنة لتعديل اللائحة الحالية وعرضها في أقرب فرصة علي الأعضاء تمهيدا لاعتمادها من المؤتمر العام، وخارجيا تشكيل لجنة قانونية لدعم المُعتقلين يكون مهمتها الأولى تقديم طلب للمحكمة بالإفراج عنهم فورا لحين الفصل في مدى دستورية نصوص قانون التظاهر.
كيف تُقيم الفترة الأخيرة للحزب والتي تولت فيها الدكتورة هالة شكر الله رئاسة الحزب؟
فترة تنقصها الإرادة لمواجهة المشاكل بشكل حازم وسريع .
ما هى نقاط القوة التي تعتمدون عليها فى إقناع أعضاء حزب الدستور بفكرة حملتكم؟
القائمة شعارها بالعقل نُغير ونختلف في أننا نعالج القضايا بشكل عقلاني وليس بالعواطف والإثارة، والحلول الهادئة تكون أكثر فاعلية لذا مع قائمتنا ستُصبح قيادة الحزب متزنة رصينة قراراتها مدروسة بلا انفعال.
وبالنسبة لأمانات المحافظات هل هناك خطة محددة للنهوض بمهارات أعضاء الأقاليم وما هي الخطوات التي ستتخذونها للتمدد داخل الأقاليم؟
التثقيف السياسي سيكون أحد استراتيجياتنا الأساسية في المحافظات، لأن المجال السياسي ظل مغلقا أمام المصريين لعقود طويلة، لذلك ندرس تحويل مقرات الحزب بالمحافظات لمراكز للتثقيف السياسي بشكل دائم ومفتوح لجميع أفراد المجتمع المحلي دون تمييز كوسيلة جذب، وسيكون بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات السياسية الأخرى .
أما فيما يخص التمدد داخل المحافظات، نعتمد في الهيكلة الجديدة بشكل أساسي علي ما يسمى باللجان التنفيذية وهي عبارة عن حكومة مُصغرة تهتم بالشأن المحلي في ملفات أساسية يتولاها أحد الأعضاء المتخصصين، وتكون أبرز مهامها دراسة المشاكل المحلية الحادة أو المزمنة وتصميم حلول لها ومخاطبة السلطات المحلية بها، مع عرض نتائج هذه اللجان علي المواطنين بشكل فعاليات في الشارع وفي مقر الحزب.
كيف ستتعامل بعد فوزك بالرئاسة مع قضية الأعضاء المفصولين؟
نحن غير مختصين بالأمر كله والأعضاء المفصولين هم عدد محدود قضيتهم تخص مجلس الحكماء ولجنة القيم ونحن كقائمة ملتزمين بالقرار الذي يصدر من مجلس الحُكماء؛ فمجلس الحكماء طبقا للائحة لا يجوز الطعن عليها وقرارتها نهائية.
هل هناك نية لإرجاع شخصيات تركت الحزب بسبب اختلاف في الرؤى؟
أي شخصية قادرة على الإضافة وأفكارها لا تتناقض مع مبادىء الحزب ورؤيته العامة وتركت الحزب لخلاف إداري مرحب بها للعودة من جديد طالما قادرة على العطاء، وإذا قُدِّر لقائمتنا النجاح فسنطلق من البداية حملة للم شمل الأعضاء الذين تركوا الحزب وعزفوا عنه سواء كانوا شخصيات عامة أو أعضاء عاديين فالحزب يحتاج للجميع فى الفترة القادمة حتى يعود كما كان.
كيف ترى المنافسة بين القوائم الأربعة المرشحة بالحزب؟
أوجه التشابه عديدة بين القوائم في التوجهات والأفكار فمعظمها شبابية، وتتميز حملتنا بانتشارها الواسع في المحافظات وعدم تركزها فى المحافظات الرئيسية.
اقرأ أيضًا:
موقع قولي غير مسئول عن المحتوي المعروض، فهو مقدم من موقع اخر (سياسة الخصوصية)
الغندور ردا على تعليقات بمواقع التواصل: لست صوت الزمالك.. وإنما صوت الحق في الإعلام - التليفزيون
أكد الإعلامي خالد الغندور، أنه قال في برنامج عبر راديو "90/90" بالنص، أنه صوت الحق وليس صوت...
برهان عن قانون مكافحة الإرهاب : أشعر أنني أمام تشريعات فتحي سرور الموجز
كتب : مؤمن الكاملمنذ 16 دقيقة أسامة برهان قال أسامة برهان، نقيب الأخصائيين الاجتماعيين، وأمين عام اتحاد النقابات المهنية، إن "دعاوي قمع الصحفيين يقف وراءها حفنة من الفاسدين لا يتعدون أصابع الي
المصريين الأحرار : العاصمة الجديدة على رأس أولويتنا - المصريون
قال المهندس شريف حبيب رئيس لجنة الإسكان بحزب المصريين الأحرار، فى المؤتمر الصحفى اليوم إن لجنة الإسكان من اللجان الهامة بالحزب لما لها من أثر فى كل المناحى، لافتاً إلى أن التعليم الجيد أساسه إسكان جيد، والأمن مرتبط بالإسكان وأنه لو وجد بطريقة غير منظمة يصعب الأمن، مضيفًا أن الإسكان هو تنمية وإنتاج، مؤكدًا أن لجنة الإسكان معنية بموضوعات الإسكان وستقدم اقتراحات فى هذا الأمر مثل القرارات التى ساعدت على ارتفاع أسعار العقارات فى مصر، وأيضا تطوير العشوائيات فى مصر.
تأجيل دعوى تجنيد رئيس نادى بنى عبيد بالقوات المسلحة لـ2 سبتمبر المقبل
قررت الدائرة الثانية بمحكمة القضاء الإدارى، تأجيل دعوى هرماس رضوان رئيس مجلس إدارة نادى بنى عبيد المطالبة بتجنيده فى صفوف القوات المسلحة لجلسة 2 سبتمبر المقبل.
الأحزاب تعلى المصلحة الوطنية.. والحرب على الإرهاب تدفعها للقبول بقوانين الانتخابات رغم تحفظاتها.. وتؤكد: استكمال مؤسسات الدولة أهم .. الوفد : نحتاح برلمانا قويا..و المؤتمر : الداعون للمقاطعة ضعفاء
"الحرب على الإرهاب" دفعت عدد كبير من الأحزاب السياسية للقبول بقوانين الانتخابات رغم وجود تحفظات لهم عليها، وذلك لإعلاء المصلحة الوطنية، واستكمال مؤسسات الدولة.
«المحافظين»: الهجمات الإرهابية لن تنال من عزيمة الجيش
انعقد المكتب السياسي لحزب المحافظين بشكل شبه دائم على مدار اليومين الماضيين، لبحث تداعيات الهجمات الإرهابية في سيناء.
سفير مصربالأردن : الأحداث التي تشهدها مصر لن تزيدنا إلا إصرارا على محاربة الإرهاب - اخبار مصر اليوم
قال السفير خالد ثروت سفير مصر لدى الأردن ، إن الأحداث التي تشهدها مصر حاليا لن تزيدها إلا...
مرشح لرئاسة الدستور: مقاطعة البرلمان ليست هدفنا والمحليات أولويتنا البرلمان المصري سنُسخر كل إمكانياتنا للضغط على السلطة للإفراج عن المعتقلين الدستور حزب مراقب...
التعليقات علي مرشح لرئاسة الدستور: مقاطعة البرلمان ليست هدفنا والمحليات أولويتنا