«خنق الرقاب» يطاول 18 «عميلاً» في غزة
23/08/2014 | 2:23 ص 0 comments
«خنق الرقاب» يطاول 18 «عميلاً» في غزة- في إطار عملية أُطلق عليها «خنق الرقاب»، نفذت المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة أمس حكم الإعدام الميداني رمياً بالرصاص في حق 18 فلسطينياً متعاوناً مع جهاز الأمن العام الاسرائيلي (شاباك) المسؤول عن تجنيد العملاء داخل فلسطين والتواصل معهم. (للمزيد)وتم...
«خنق الرقاب» يطاول 18 «عميلاً» في غزةفي إطار عملية أُطلق عليها «خنق الرقاب»، نفذت المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة أمس حكم الإعدام الميداني رمياً بالرصاص في حق 18 فلسطينياً متعاوناً مع جهاز الأمن العام الاسرائيلي (شاباك) المسؤول عن تجنيد العملاء داخل فلسطين والتواصل معهم. (للمزيد)
وتم الإعدام علناً بعد ساعات قليلة على اغتيال إسرائيل ثلاثة قادة عسكريين من «كتائب القسام»، الذراع العسكرية لحركة «حماس»، أول من أمس في مدينة رفح جنوب القطاع، وبعد يومين على محاولة اغتيال قائدها العام محمد الضيف الذي نجا للمرة الخامسة خلال 12 عاماً.
ونشر ناشطون صوراً على مواقع التواصل الاجتماعي يظهر فيها مسلحون يرتدون ملابس مدنية وأقنعة سوداء يسحبون أربعة مواطنين وضعت أقنعة على وجوههم، قبل إعدامهم.
ونظراً إلى توقف المحاكم وإخلاء المراكز الشرطية والأمنية ومراكز التحقيق والاعتقال وتدمير كثير منها، لجأت فصائل المقاومة، خصوصاً «حماس»، في أوقات سابقة خلال العدوان الحالي على القطاع، إلى إعدام عشرات العملاء، من بينهم نساء، سراً، وإلقاء جثثهم في مناطق الاشتباكات مع قوات الاحتلال، ليتم نقلهم إلى المستشفيات واعتبارهم شهداء، من دون كشف هوياتهم حرصاً منها على سمعة ذويهم وعائلاتهم.
ويُعتبر العملاء منبوذين جداً في المجتمع الفلسطيني، ويلقى إعدامهم تأييد السواد الأعظم من «الغزيين»، إذ يغذي هؤلاء العملاء بنك المعلومات الإسرائيلي و»شاباك» بكل المعلومات التي تستخدمها قوات الاحتلال في اغتيال القادة والناشطين وقصف المنازل بعد تزويدهم وسائل اتصالات متطورة وشرائح خاصة تشبه شرائح الهاتف الخليوي يلقونها داخل المنازل أو السيارات المنوي استهدافها.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو قال إن قرار اغتيال الثلاثة «اتخذ بفضل المعلومات الاستخبارية الاستثنائية التي جمعها شاباك... وبفضل القدرات العملياتية الفريدة من نوعها للجيش الإسرائيلي».
وقال موقع «المجد الأمني» الذي يُعتقد أنه تابع لـ «حماس»، على حسابه على «فايسبوك» أمس إنه تم إعدام هؤلاء العملاء «بعد ثبوت الأدلة والبراهين واعترافهم بما اقترفوه في حق أبناء شعبنا ومقاومته». وأضاف أن «المحكمة الثورية أصدرت بياناً أوضحت فيه الإجراءات التي اتبعتها في تنفيذ القصاص (حكم الإعدام) في حق العملاء». وأشار البيان إلى أن العملاء اعترفوا أثناء التحقيق الميداني معهم بـ «رصد تحركات قيادات في المقاومة أدت إلى استهدافها وارتقاء بعضها شهداء، ونقل معلومات عن عناصر للمقاومة تم استهدافها وارتقاؤها شهداء، والإرشاد بالوصف الدقيق لمنازل عدد من المقاومين تم استهدافه خلال الحرب».
وأضاف أن هؤلاء العملاء اعترفوا بـ «تحديد مواقع وأهداف مدنية وعسكرية من خلال أجهزة جي بي إس، وجمع أرقام هواتف عناصر للمقاومة، واستلام أجهزة ومعدات من العدو لأغراض التجسس، وتصوير أماكن عامة وإرسالها إلى العدو الصهيوني، وتصوير منازل وشقق سكنية وسيارات تتبع مواطنين تم استهدافها، واستلام أموال من العدو وإعادة توزيعها على عملاء آخرين، ومتابعة أنشطة وفعاليات تنظيمية وإرسالها إلى العدو، وبث وترويج عدد من الإشاعات». ولفت الموقع إلى أنه سينشر لاحقاً «اعترافات تفصيلية للعملاء».
وقالت مصادر أمنية إنه تم إعدام المتعاونين الـ 18 على مرحلتين، 11 منهم صباحاً في حديقة جامعة الأزهر غرب مدينة غزة، وسبعة بعد صلاة الجمعة أمام المسجد العمري الكبير وسط المدينة.
ونسب موقع «المجد الأمني» إلى مصدر أمني كبير قوله إن «المقاومة لن ترحم أي عميل يضبط في الميدان، وستحاكمه ثورياً وستُنزل به أشد العقوبات». وأضاف أن «العملاء الذين يتم ضبطهم يُقدمون لمحاكمات عسكرية ثورية يشرف عليها خبراء في العمل الأمني والقضائي»، مشيراً إلى أن «العمل الأمني الثوري مُقر قانونياً في جميع دول العالم خلال المعارك والحروب». ورجح «تنفيذ أحكام أخرى في حق عدد آخر من العملاء».
إسرائيلغزةفلسطينحماس Please, write your comment Please, enter your name اترك تعليقاً.. الأحرف المتبقية: 1000 شروط التعليق 1. يلتزم زوار alhayat.com بلياقات التفاعل مع المواد المنشورة ومواضيعها المطروحة، وبعدم تناول الشخصيات والمقامات الدينية والدنيوية والكتّاب، بكلام جارح ونابِ ومشين. ويلتزمون أيضاً بعدم المساس بالشعوب والأعراق والإثنيات والأوطان بالسوء. 2. يحق للـ alhayat.com ان ينقّح تعليق الزائر بما يتناسب مع لياقات التفاعل وإطلاق الحوار البنّاء، مع الحفاظ على مضمون التعليق، أو أن يحجبه إذا لم يكن مناسباً. 3. يحق للـ alhayat.com إعادة نشر التعليق المتّزن أو المثير للنقاش أو الجدير بالتوسيع، في القسم الذي تراه إدارة الموقع مناسباً، ولا تتحمل هذه الإدارة أي مسؤولية مادية أو معنوية حيال صاحب التعليق.زيارة الموضوع الاصلي«خنق الرقاب» يطاول 18 «عميلاً» في غزة
موقع قولي غير مسئول عن المحتوي المعروض، فهو مقدم من موقع اخر (سياسة الخصوصية)
كم عدد السنوات اللازمة لإزالة ركام الحرب من غزة؟ أخبار الجزيرة نت
بين أنقاض ما كان يوما مدينة نابضة بالحياة، تبرز معضلة جديدة تضاف إلى معاناة سكان قطاع غزة، حيث بات القطاع أشبه بجبال من الركام تحكي قصة دمار غير مسبوق، وتفرض إزالته تحديا صعبا على الغزيين.

أمريكا تعتقل طالب فلسطيني شارك في احتجاجات ضد الحرب على غزة مصراوى
أمريكا تعتقل طالب فلسطيني شارك في احتجاجات ضد الحرب على غزة | مصراوى

قبل وبعد.. صورة صادمة لقرية سويت بالأرض في شمال غزة سكاي نيوز عربية
سوّت القوات الإسرائيلية قرية في شمال غزة بالأرض في الأيام التي أعقبت انهيار وقف إطلاق النار الهش الذي دخل حيز التنفيذ في وقت سابق من هذا العام.

بلينكن يتحدث عن أسرع طريقة لإنهاء الحرب في غزة سكاي نيوز عربية
قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، أن أسرع طريقة لإنهاء الحرب في غزة بشكل دائم هي من خلال اتفاق على وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن.
إيجابية وتقدم بمفاوضات غزة.. وتوقعات بإنجاز كافة الملفات
مع استئناف مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في غزة بين إسرائيل وحركة حماس في قطر، خيّم تفاؤل حذر على الأوساط على ما يبدو.أجواء إيجابية وتقدمفقد أفادت
مستشفى كمال عدوان: المستشفيات في غزة أرض معركة ، ونازحون يتساءلون: أين نذهب؟ - BBC News عربي
طالب مدير منظمة الصحة العالمية بإنهاء "الهجمات على المستشفيات" في غزة، وقال تيدروس أدهانوم إن المستشفيات في غزة أصبحت مرة أخرى "أرض معركة" وإن النظام الصحي يقبع تحت "تهديد شديد".

الحرب على غزة مباشر.. الاحتلال يتكبد مزيدا من الخسائر والمقاومة تطلق صواريخ من القطاع أخبار الجزيرة نت
في اليوم الـ452 للعدوان على غزة، ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أن حركة حماس نجحت أخيرا في استعادة معظم قدراتها بالسيطرة المدنية على مناطق بوسط قطاع غزة.

«خنق الرقاب» يطاول 18 «عميلاً» في غزة اخبار غزة «خنق الرقاب» يطاول 18 «عميلاً» في غزة- في إطار عملية أُطلق عليها «خنق الرقاب»، نفذت المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة أمس حكم الإعدام الميداني رمياً بالرصاص في حق 18 فلسطينياً متعاوناً مع جهاز الأمن العام الاسرائيلي (شاباك) المسؤول عن تجنيد العملاء داخ
التعليقات علي «خنق الرقاب» يطاول 18 «عميلاً» في غزة