2019 رايح على فين .. خبراء يضعون روشتة استعادة مصر ريادة الإعلام العربي
31/12/2018 | 3:25 ص 0 comments
الرسالة- 4 محطات شكلت الوعي والثقافة العربية، وحركت لتوجهاتها وسياساتها، وبنى كل منها رصيدًا كبيرًا لمصر في قلوب وعقول الشعوب والحكومات العربية.
أول صحيفة عربية تم تدشينها كانت الوقائع المصرية في عام 1828.. وأول إذاعة عربية كانت مصرية تأسست في عام 1925.. وأول فيلم عربي ناطق كان مصريًا وظهر للنور عام 1932.. وأول تلفزيون عربي كان مصريًا وظهر في عام 1960.. 4 محطات شكلت الوعي والثقافة العربية، وحركت لتوجهاتها وسياساتها، وبنى كل منها رصيدًا كبيرًا لمصر في قلوب وعقول الشعوب والحكومات العربية وقوة ناعمة أثرت في الأجيال المتعاقبة على مدار قرنين من الزمان.
"ما بنته مصر على مدار 190 سنة منذ انطلاق أول جريدة فيها وحتى الآن، لا يتناسب مع عجزها عن قيادة الإعلام العربي، بعد أن تسللت الريادة رويدًا وريدًا منها، ليقفز على أكتافها قنوات قطرية وتركية موجهة ومعادية تارة، وسعودية إماراتية صديقة تارة أخرى".. بهذ العبارة حلل الخبير الإعلامي ياسر عبدالعزيز موقع الإعلام المصري من محيطه العربي.
وأضاف الخبير الإعلامي لـ"الرسالة"، أن انسحاب الدولة طواعية من السوق الإعلامية على الرغم من إبقائها على ملكيتها لكم هائل من القنوات والصحف، ترك القيادة للمؤسسات الخاصة، والتي فشلت في قيادة المحيط العربي، فضلًا عن فشلها في إرضاء الجمهور المحلي ذاته.
وعن سبب فشل تجارب رجال الأعمال الإعلامية في مصر، قال عبدالعزيز: "السبب هو دخولهم المجال من الأساس طمعًا في احتلال تمركز سياسي ما أو بغرض حماية مصالحهم الخاصة وتجارتهم، فأصبح الممول لتلك التجارب هو المال السياسي وليس للاستثمار الحقيقي في السوق، وهو ما ترجم المشهد في صورة هشاشة صناعة الإعلام وعدم اعتمادها على عناصر حقيقية".
وعن الحلول الممكنة لاستعادة الإعلام المصري الحكومي والخاص، لريادة الإعلام العربي مرة أخرى قال: "لا بديل عن الاعتماد على المؤسسية في إدارة الصحف والقنوات الخاصة، والابتعاد عن الربط الدائم بين المؤسسة والشخص الذي يملكها، وأن تتحرر المؤسسات الحكومية من الشكل النمطي العتيق الذي تتقولب فيه منذ نشأتها، وأن يمتلك متخذ القرار الجرأة الكافية للسماح لها بمناقشة القضايا المطروحة على الساحة بشكل أوسع، ورفع الكثير من الخطوط الحمراء".
وأضاف: "الإعلام المصري لن يقود المحيط العربي إلا إذا تخلص من التدهور والبؤس الذي أصابه، والذي كان من المنتظر أن تنقذه منه استثمارات رجال الأعمال، لكنها لم تفعل وظلت تعاني من 4 أزمات كبرى، الأولى تراجع المهنية والمستوى الاحترافي للمؤسسات الصحفية والعاملين فيها، والثانية تعود إلى عوامل مجتمعية مثل التردي التعليمي في مختلف مستوياته ومراحله، والثالثة هي تراجع دور مصر إقليميًا، والرابعة هي الانسداد السياسي الذي تشهده الدولة بسبب طبيعة المرحلة ومواجهة الإرهاب".
أما الدكتور صفوت العالم، الأستاذ بكلية الإعلام، جامعة القاهرة، فيرى أن تخصيص منصات إعلامية لمناقشة القضايا العربية والإقليمية هو أمر ضروري ولا يمكن الاستغناء عنه حال أرادت الدولة لعب دور حقيقي في ريادة الإعلام العربي.
وأضاف: "قنوات الجزيرة والعربية وسكاي نيوز وغيرها تمكنت من إحداث تأثير شديد الأهمية في لحظات فارقة في تاريخ المنطقة العربية، بينما ظل ماسبيرو والقنوات الخاصة المصرية تلهث وراء موضوعات لا تأتي على أجندة المتلقي العربي أو المصري، على الرغم من الإمكانيات الجبارة التي يمتلكها التلفزيون المصري".
وتابع: "حالة التفاؤل التي تملكت قطاعًا عريضًا من الجمهور ومن العاملين في المجال الإعلامي باستعادة مصر لدورها الريادي في الوطن العربي، بعد دخول عدد من رجال الأعمال في استثمارات إعلامية تنوعت بين صحف وقنوات فضائية، ما لبثت أن تلاشت رويدًا رويدًا بسبب ضعف المساهمة الحقيقية لتلك المنصات في تقديم ما يحتاجه المتلقي من الإعلام، أو الخروج من النطاق المحلي ولعب دور أوسع عربيًا".
الدكتور محمد المرسي الأستاذ بكلية الإعلام في جامعة القاهرة، يقول إن قياس النجاح والفشل يكون طبقًا للمعيار المحدد سلفًا، مشيرًا إلى أن الدور الرئيسي للإعلام في الفترة الحالية هو ترسيخ الثقة بالنفس، وإفشال خطة العدو لإثارة الفزع، في التوعية بخطورة الإرهاب وحتمية الوقوف ضده ومواجهته، وهو ما لا يترك مجالًا للعب أدوار خارج النطاق المصري.
واعتبر المرسي، أن الإعلام يفتقد لروح التكاتف في مواجهة مخططات إشاعة اليأس والفوضي، ولا يلتزم بالمعايير المهنية والوطنية، معتبرًا أن الإعلام يعاني من ضيق الأفق العام بسبب ما تفرضه حالة مواجهة الإرهاب، وعدم تمكن وسائل الإعلام من تغير تموقعها من إعلام الصراع ولحظة الأزمة إلى إعلام البناء والذي يعتمد على مدرسة مختلفة لها آلياتها وقواعدها، وهو ما يؤثر سلبًا على محاولات ريادة الإعلام العربي.
موقع قولي غير مسئول عن المحتوي المعروض، فهو مقدم من موقع اخر (سياسة الخصوصية)
نقيب الإعلاميين: العناية الإلهية ونجاح ثورة 30 يونيو عبرت بنا الى بر الأمان -
قال الدكتور طارق سعدة نقيب الإعلاميين، إن ثورة 30 يونيو عبرت عن إرادة كل قطاعات الشعب المصرى و أنها كانت ثورة جماهيرية لم يشهد مثلها التاريخ الحديث.
عزل وزير الإعلام المصري في المنزل بسبب كورونا صحيفة المواطن الإلكترونية
يخضع وزير الدولة للإعلام في مصر أسامة هيكل للعزل المنزلي بعد مخالطته لأحد الأشخاص تأكدت إصابته بفيروس كورونا قبل أيام.
نزاع الاختصاصات يعمق أزمات الإعلام المصري الشرق الأوسط
جريدة الشرق الأوسط صحيفة عربية دولية تهتم بآخر الأخبار بجميع أنواعها على المستويين العربي والعالمي.
اشتباه في إصابة وزير الإعلام المصري بكورونا الجزيرة مباشر
ونشرت الصفحة الرسمية لوزارة الدولة للإعلام المصرية بيانا أعلن فيه الوزير عن اشتباه إصابته بالفيروس. وقال البيان "أسامة هيكل: الحمد لله الذى لايحمد على مكروه سواه.. نظرا لمخالطة أحد مصابي كورونا ، تم وضعي فى العزل المنزلي لعدة أيام".
ليبيا وسد النهضة يتحديان الإعلام المصري صحيفة العرب
التجييش التركي القطري الإخواني بحاجة إلى مقابل موضوعي ترسم القاهرة معالمه بدقة.
الإعلام المصري مشغول: نيللي تزوجت وشيرين تطلّقت!
لم تهدأ المواقع الفنية المصرية منذ ساعات، مع الكشف عن تفاصيل الخلاف الذي وقع بين شيرين عبدالوهاب وزوجها حسام حبيب، إضافة إلى زواج نيللي كريم من رجل الاعلام عمر إسلام. بالنسبة إلى الواقعة الأولى، راحت المواقع وصفحات السوشال ميديا تغوص في الخلاف الذي وقع بين الزوجين وتطور إلى حد طلب المغنية المصرية الطلاق. ولفتت المواقع إلى أن إشكالاً وقع بين الثنائي سرعان ما تطوّر، إلى درجة أنّ نجمة أغنية «مشاعر» استعانت بصديقها الممثل أحمد سعد للتدخل. وتطور الخلاف بين سعد وحسام ووصل إلى حدّ الضرب. هذه التفاصيل، كانت محط إهتمام الصحافة التي تعنى بأخبار النجوم. على الضفة نفسها، نفت شيرين تلك الواقعة بتغريدة على تويتر قائلة فيها «قريت أخبار أو بمعنى أصح إشاعات مالهاش أي أساس من الصحة ومش مظبوطة بالمرة». من جانبه، خرج حسام حبيب للاضواء نافياً الخبر مغرداً ومقتبساً آتية من القران الكريم «فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضاً». على الضفة الأخرى، خرجت نيللي كريم للإعلام نافية أيضاً خبر زواجها من عمر إسلام. وأكدت الممثلة المصرية في لقاء مع موقع «اليوم السابع»، أن هناك بالفعل مشروعاً قائماً، لكن لم
خط الخدمات الساخن بوابة الإعلام المصري لاستعادة الجمهور مصطفى عبيد صحيفة العرب
صحف وفضائيات ومواقع إلكترونية تتحول إلى جسر إغاثة للمصابين بفايروس كورونا.
2019 رايح على فين .. خبراء يضعون روشتة استعادة مصر ريادة الإعلام العربي الاعلام المصري الرسالة- 4 محطات شكلت الوعي والثقافة العربية، وحركت لتوجهاتها وسياساتها، وبنى كل منها رصيدًا كبيرًا لمصر في قلوب وعقول الشعوب والحكومات العربية.
التعليقات علي 2019 رايح على فين .. خبراء يضعون روشتة استعادة مصر ريادة الإعلام العربي