حلول إبداعية
21/07/2014 | 12:35 ص 0 comments
في إحدى حلقات خواطر ،10 عرض أحمد الشقيري حلقة بعنوان “حلول إبداعية” وتطرق لنموذج في إحدى الدول، عبارة عن مشروع “أرض الاختراعات” الذي يتبنى كافة الأفكار مهما كانت بسيطة أو معقدة ويحولها إلى منتج .
في إحدى حلقات خواطر ،10 عرض أحمد الشقيري حلقة بعنوان "حلول إبداعية" وتطرق لنموذج في إحدى الدول، عبارة عن مشروع "أرض الاختراعات" الذي يتبنى كافة الأفكار مهما كانت بسيطة أو معقدة ويحولها إلى منتج، ليستفيد صاحبها والشركة وعموم الناس الذين هم بأمس الحاجة إلى هذا الابتكار، لتصل إنتاجية الشركة في العام الواحد إلى أكثر من 3000 منتج، جميعها من ابتكار أناس حملوا فكرة في ذهنهم، لتشكل الحلقة حافزاً للاعتناء بالابتكار بتحويله لمنتج . نشهد في العام الواحد الكثير من الابتكارات والاختراعات على مستوى جامعات الدولة، وأيضاً على مستوى الأفراد، وتحتفل الجامعات بإنجازات طلبتها وتفخر بها، وتنشر اختراعهم في الصحف، وتعرض في قنواتنا المحلية، لتنجح الاختراعات الوطنية إعلامياً، ويشعر صاحب الابتكار بالحماس الشديد لإكمال مسيرته والثقة بالنفس لعظيم ما قدم، وكلها أيام معدودات ويصبح الابتكار مجرد "ذكرى"، يحتفظ صاحبه بقصاصات الجرائد ومقاطع الفيديو التي تحدث بها بكل فخر، ويكتفي بالمشاركة في المعارض والمسابقات المحلية والدولية، والفوز بالعديد من الجوائز، ويبحث مراراً وتكراراً عله يجد من يدعم ابتكاره ويحوله إلى منتج يستفاد منه، ويفشل في الوصول لأي إمكانية من شأنها التواصل مع العالم من خلال ابتكاره، لتظل علامات الاستفهام تدور فوق رأسه عن مصير ابتكاره . أفكار متنوعة وابتكارات عديدة شملت أجهزة خاصة بذوي الإعاقة، مروراً بأجهزة تعمل بالطاقة الشمسية، وصولاً إلى أجهزة إبطال القنابل، انتهاء بتقنيات إلكترونية ولكن لم تشهد معظمها النور، لعدم وجود جهات مخولة لتصنيعها، رغم اهتمام الإعلام بتلك الابتكارات، وتقديم بعض الجهات دعماً محدوداً للمخترعين لحصولهم على براءات اختراع، والشاهد أن معظم الابتكارات تلبي بعض النواقص وخرجت من رحم المشكلات، فمن الأجدر تحويلها إلى منتجات تجارية، وتأسيس جهة حاضنة لتبني الابتكارات القابلة للتطبيق، وتمويلها لتحويل الحلم إلى حقيقة . معظم الشركات الناجحة اليوم كانت بدايتها لشباب لديهم أفكار خارج إطار المتعارف عليه، في المقابل وجدوا أناساً آمنوا بأفكارهم واستثمروا معهم حتى أصبح لديهم شركات تعد اقتصادها منافساً لاقتصاد دول، ولكن لدينا تظل الابتكارات مجرد قطعة واحدة نفذت من أجل إثبات نجاحها، فلماذا ينطفي بريق الابتكار قبل أن يسطع؟ لماذا لا تؤسس وزارة الاقتصاد شركة لتحويل كافة الأفكار والابتكارات إلى منتجات مقابل نسبة محددة من عائد المشروع، خاصة أنها الجهة المخولة للاهتمام بالمخترعين وتذليل العقبات أمامهم؟ لماذا ينتهي الحديث عن الابتكار بمجرد نشر الخبر عنه؟ لماذا يظل الابتكار حبيساً في الأدراج والأذهان لسنوات طويلة خاصة أن الدولة تسعى للوصول إلى اقتصاد معرفي؟ إلى متى يظل مصير الاختراع للمجهول؟ متى سنجد من يتبنى الحلول الإبداعية؟موقع قولي غير مسئول عن المحتوي المعروض، فهو مقدم من موقع اخر (سياسة الخصوصية)
الحلقة 30 الأخيرة من برنامج خواطر 10 أحمد الشقيري بعنوان سموم
يختم اليوم الإعلامي أحمد الشقيري برنامجه "خواطر 10 اهدنا الصراط المستقيم" الذي حظي بمتابعة ومشاهدة كبيرة تخطت عشرات الملايين في شهر رمضان، حيث قدّم
واي فاي يتصدر سباق التهريج
ما تنتجه المؤسسات الإعلامية العربية، من أعمال فنية ودرامية، أغلبها دون المستوى، بل هي عبارة عن تشوّه بصري تسبب ومازال في تدني وتدهور ذائقة وحس وفكر المشاهد ...
الحلقة 28 من برنامج خواطر 10 أحمد الشقيري بعنوان نماذج إيجابية
يواصل الإعلامي السعودي أحمد الشقيري تقديم برنامجه المليئ بالإيجابية والتفكير وتنشيط عقول الشباب "خواطر 10 اهدنا الصراط المستقيم"، واليوم يقدم الحلقة الثامنة
الحلقة 27 من برنامج خواطر 10 أحمد الشقيري بعنوان الشباب نعمة أم نقمة؟
يواصل الإعلامي السعودي أحمد الشقيري تقديم برنامجه "خواطر 10 اهدنا الصراط المستقيم" الحائز على أعلى نسبة مشاهدة من بين برامج شهر رمضان، واليوم يقدم ال
الصحة والصراط المستقيم موضوع خواطر 10 - الفن والمشاهير
يتطرق الإعلامى السعودى أحمد الشقيرى إلى نمط الحياة الصحية، ويوضح علاقتها باتباع الصراط المستقيم، وذلك خلال حلقة اليوم الأربعاء...
حلول إبداعية خواطر احمد الشقيري في إحدى حلقات خواطر ،10 عرض أحمد الشقيري حلقة بعنوان “حلول إبداعية” وتطرق لنموذج في إحدى الدول، عبارة عن مشروع “أرض الاختراعات” الذي يتبنى كافة الأفكار مهما كانت بسيطة أو معقدة ويحولها إلى منتج .
التعليقات علي حلول إبداعية